المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : براءة ابنتي لوط من الكتاب المقدس



ساجدة لله
2010-04-06, 08:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميعنا قرأ هذا الجزء من سفر التكوين التاسع عشر
والذي يفيد فيما معناه أن لوطاً عليه السلام كان قد شاخ في السن وله ابنتان وكانت الأرض فاسقة ولا يوجد رجل مؤمن في الأرض ليدخل عليهن بزعم البايبل كعادة أهل الأرض
فقامت ابنتي لوط بسقي ابيهما " لوط عليه السلام" بالخمر بالتناوب وارتكبت كل منهما تلك الجريمة مع ابيها في ليلتين متتاليتين بحجة أن يقيموا من أبيهم نسلاً

وتذكروا جيداً السبب " وهو أنه لا يوجد ذكر على الارض يقيمون منه النسل غير أبيهم " ولنلقي نظرة على النص كما ورد في الكتاب المقدس بالتفصيل وسنثبت الآن بإذن الله تعالى من الكتاب ذاته براءة ابنتي لوط من هذه التهمة وكذب الكتاب " المقدس " وافترائه على ابنتي نبي الله لوط عليه السلام "

نبدأ من نهاية القصة ونؤجل إثبات الكذب من بداية القصة فيما بعد

سفر التكوين19

30 وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ، وَابْنَتَاهُ مَعَهُ، لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ.
31 وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ، وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ.
32 هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْرًا وَنَضْطَجعُ مَعَهُ، فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً».
33 فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا.
34 وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ خَمْرًا اللَّيْلَةَ أَيْضًا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ، فَنُحْيِيَ مِنْ أَبِينَا نَسْلاً».
35 فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْرًا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضًا، وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلاَ بِقِيَامِهَا،
36 فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا.
37 فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ»، وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى الْيَوْمِ.
38 وَالصَّغِيرَةُ أَيْضًا وَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ عَمِّي»، وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ.

انتهت القصة إلى هنا

نستنتج من هذه القصة عدة محاور هامة لتبرير تلك الجريمة :

1 : لوط هرب بابنتيه من قرية قوم لوط لأن الله تعالى سيحل على القرية العذاب

2 : سكن لوط عليه السلام مغارة ومعه ابنتيه وهما الوحيدتان اللتان آمنا مع لوط من أهل القرية

3 : قالت البنت الكبرى أن لوط عليه السلام قد كبر في السن وأنه لا يوجد رجل ليدخل عليهن كعادة أهل الأرض

4 : اقترحت البنت الكبرى أن تخدر لوط عليه السلام فتفعل تلك الجريمة معه بحجة أنه لا يوجد ذكر صالح ليدخل عليهن

5 : قامت ابنتاه بعمل تلك الجريمة بالتناوب ليلتين متتاليتين كل واحدة منهن في ليلة

6 : لم يعلم أو يشعر لوط في المرتين بهذا الأمر ولم يعلم أنه فعل هذا الفعل معهما

7 : حبلت البنتين من ابيهما وأنجبت البنت البكر موآب أبو الموأبيين وأنجبت الصغرى بن عمّي وهو أبو بني عمون

الاستنتاج المبدأي من هذا الادعاء يثير علامات استفهام :

البنتين حملتا من ابيهما فكيف كان رد فعل الأب ؟ هل سكت لوط على رؤية بناته حوامل ولا يوجد رجل ذكر ليدخل عليهن كما ادعوا؟

ما قوله في ابنتيه وقد أنجبتا طفلين في نفس الوقت ولم يعرف ابيهم ؟هل قبل لوط زنا ابنتيه ولم يُعَقِب ؟ أم أنه علم بجريمتهن معه ؟وإن علِم وقبل بتلك الجريمة الشنعاء فأين الدليل من الكتاب المقدس على ذلك؟

نأتي إلى إثبات الكذب الذي سقط فيه كاتب البايبل
ويجب أن نتتبع القصة نقطة نقطة من بدايتها في سفر التكوين التي ستثبت ما نقول :

هل فعلاً لم يكن هناك رجال ذكور ولا مؤمنين في الأرض غير لوط عليه السلام فاضطرت ابنتاه لهذا الفعل؟

هيا نعود بالذاكرة إلى أعداد سابقة من سفر التكوين ولنقرأ :

كان إبرام أو "إبراهيم ولوطاً عليهما السلام متلازمين فقد آمن به لوطاً وصدقه

سفر التكوين 12: 4 فَذَهَبَ أَبْرَامُ كَمَا قَالَ لَهُ الرَّبُّ وَذَهَبَ مَعَهُ لُوطٌ. وَكَانَ أَبْرَامُ ابْنَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً لَمَّا خَرَجَ مِنْ حَارَانَ.

نتابع القصة في سفر التكوين

التكوين : 16 والكلام لهاجر زوجة إبراهيم عليه السلام

11 وَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «هَا أَنْتِ حُبْلَى، فَتَلِدِينَ ابْنًا وَتَدْعِينَ اسْمَهُ إِسْمَاعِيلَ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ لِمَذَلَّتِكِ.
12 وَإِنَّهُ يَكُونُ إِنْسَانًا وَحْشِيًّا، يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ، وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ، وَأَمَامَ جَمِيعِ إِخْوَتِهِ يَسْكُنُ».
13 فَدَعَتِ اسْمَ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ مَعَهَا: «أَنْتَ إِيلُ رُئِي». لأَنَّهَا قَالَتْ: «أَههُنَا أَيْضًا رَأَيْتُ بَعْدَ رُؤْيَةٍ؟»
14 لِذلِكَ دُعِيَتِ الْبِئْرُ «بِئْرَ لَحَيْ رُئِي». هَا هِيَ بَيْنَ قَادِشَ وَبَارَدَ.
15 فَوَلَدَتْ هَاجَرُ لأَبْرَامَ ابْنًا. وَدَعَا أَبْرَامُ اسْمَ ابْنِهِ الَّذِي وَلَدَتْهُ هَاجَرُ «إِسْمَاعِيلَ».
16 كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لأَبْرَامَ.

إذاً ها هو إسماعيل عليه السلام ولِدَ وكان إبراهيم عليه السلام ابن ست وثمانين سنة أي قبل إهلاك قوم لوط بأربعة عشر سنة

نستكمل في سفر التكوين وأمر الرب إبراهيم بالختان :


تكوين17
17 فَسَقَطَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى وَجْهِهِ وَضَحِكَ، وَقَالَ فِي قَلْبِهِ: «هَلْ يُولَدُ لابْنِ مِئَةِ سَنَةٍ؟ وَهَلْ تَلِدُ سَارَةُ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِينَ سَنَةً؟».
18 وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ للهِ: «لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أَمَامَكَ!».
19 فَقَالَ اللهُ: «بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحَاقَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ عَهْدًا أَبَدِيًّا لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ.

نستكمل :

23 فَأَخَذَ إِبْرَاهِيمُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَهُ، وَجَمِيعَ وِلْدَانِ بَيْتِهِ، وَجَمِيعَ الْمُبْتَاعِينَ بِفِضَّتِهِ، كُلَّ ذَكَرٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ إِبْرَاهِيمَ، وَخَتَنَ لَحْمَ غُرْلَتِهِمْ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ كَمَا كَلَّمَهُ اللهُ.
24 وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ،
25 وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ ابْنَ ثَلاَثَ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ.
26 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ خُتِنَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ.
27 وَكُلُّ رِجَالِ بَيْتِهِ وِلْدَانِ الْبَيْتِ وَالْمُبْتَاعِينَ بِالْفِضَّةِ مِنِ ابْنِ الْغَرِيبِ خُتِنُوا مَعَهُ.

الاستنتاج :

كذب البايبل عندما ادعى أنه لا يوجد ذكر في الأرض ليدخل على بنات لوط عليه السلام
فقد كان لوط وإبراهيم متلازمين وقد آمن لوط بإبراهيم عليه السلام وكانوا في نفس العهد وكان لإبراهيم ولده إسماعيل ورجال آخرين كما قال السفر

ولماذا لم تتزوج بنات لوط عليه السلام من هؤلاء الرجال ؟

كل هذه الأحداث قد سبقت إهلاك قوم لوط التي وردت فيما بعد في سفر التكوين وفيها بُشِر إبراهيم عليه السلام بابنه إسحاق وقد ضحك لهرمه ووصوله للعام المئة من عمره وزوجته جاوزت التسعين

تكوين 17
17 فَسَقَطَ إِبْرَاهِيمُ عَلَى وَجْهِهِ وَضَحِكَ، وَقَالَ فِي قَلْبِهِ: «هَلْ يُولَدُ لابْنِ مِئَةِ سَنَةٍ؟ وَهَلْ تَلِدُ سَارَةُ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِينَ سَنَةً؟».
18 وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ للهِ: «لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أَمَامَكَ!».

بعدها مباشرة تناول السفر قصة لوط وسادوم وإتيان الملكان الذين أرسلهم الرب لإهلاك سادوم

تكوين 19
1 فَجَاءَ الْمَلاَكَانِ إِلَى سَدُومَ مَسَاءً، وَكَانَ لُوطٌ جَالِسًا فِي بَابِ سَدُومَ. فَلَمَّا رَآهُمَا لُوطٌ قَامَ لاسْتِقْبَالِهِمَا، وَسَجَدَ بِوَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ.

وانتهى تكوين19 بقصة زنا البنتين مع ابيهما بحجة أنه لا توجد في الأرض رجال
فهل هذا معقول؟

وأين ذهب إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام والذين ختنوا معه؟
وقد كان إسماعيل في سن البلوغ يمكنه أن يتزوج وينجب
أو حتى ينتظروه عامين أو أربعة او خمسة لا ان يرتكبوا هذه الجريمة هكذا بادعاء كاذب يؤيدهم فيه البايبل

لمتابعة القصة وأحداثها من البايبل تابع على رابط الكتاب المقدس

http://www.##############/readbible.php

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حفيدة ابن القيم
2010-04-06, 06:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-

المشكلة بالنصارى عندما توجهونهم بهذا الكلام تكون حجتهم بأن الله ذكر قصة ابنتي لوط بالكتاب المدعو بالمقدس وذلك حتى يبين أن الله يغفر للبشر , وأن كتابهم يذكر أسماء المخطئين من البشر لبيان
رحمة الله بخلقه وأنه يغفر لهم , وبنفس الوقت ليأخذه العبرة بعدم تكرار تلك الأخطاء
متذرعين بذلك بحجة أن لوط لم يقبل أن يزوج ابنته فقامت بالفاحشة لهذا يحذر
البشر من هذه المعاصي والافعال بالكتاب , وطبعاً هذا الاعتقاد ينسف
اعتقاد النصارى بأن الههم صلب لكي يغفر خطيئة ادم وحواء
فأذا الاله قد غفر لكل من ادم وحواء إذا كان فعلاً
المراد من بيان القصص الغفران,,, إذا قصة
الصلب والفداء باطلة تماماً !!!

ولو كانت القصة صحيحة فعلاً هناك بعص التساولات التي يجب أن يجيب عليها النصارى:-


*كيف يزوج لوط ابنته لاهل قوم كانوا يقومون بالفاحشة (الشذوذ الجنسي)؟؟؟
*عندما اراد الله إهلاك قرية سيدنا لوط أمر بخروج الكل الا زوجته الم يعلم الله أن بنات لوط غير تقيات ؟؟؟
*إذا كان فعلاً الكتاب المقدس يدعو لطهارة كما يدعون لماذا لم يذكر عقاب بنات لوط أو حتى توبتهن ؟؟؟
*إذا كان فعلاً الهدف من ذكر القصة هو بيان الاخطاء التي يقع بها بني البشر لماذا لم يحذر الكتاب من فعل بنات لوط فقط اكتفى بذكر القصة؟؟؟


جزاكم الله خيرًا غاليتي ساجدة لله في أنتظار جديدكِ

ذو الفقار
2010-04-06, 07:28 PM
36 فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا.



مجرد قراءة هذا النص تُشعر القارئ بحقارة الكاتب ..شلت يداه بأبي أنت وأمي يا نبي الله لوط .

الصارم الصقيل
2010-04-06, 09:35 PM
اليهود أفسدوا العالم و سطروا كلاما تسويغيا للناس يأمرهم فيه الرب بزنا محارم. و انظر الآن إلى جند اليهود و صنيعتهم من نصارى و روافض كيف فشا فيهم ذلك الداء العضال.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ صالحو كتاب اليهود و النصارى الذي يقدسون أشرار و شرار الخلق عند الله صالحون عند اليهود و النصارى.ــــــــ جزاك الله خيرا أختنا ساجدة لله استنباط رائع و موفق

قناص
2010-04-07, 04:52 AM
p015 بارك فيكِ أختي ساجدة لله

أعتقد أن كاتب هذا السفر (صاحب السيناريو) أنهى الجزء الأول من هذا المسلسل، وربما كان يفكر بعمل سفر أخر ليخبرنا بتفاصيل الأحداث الجديدة كأي مسلسل أخر (نوع من التشويق والإثارة للمشاهدين) كلام مقدس! 36_11_6

والغريب إنهم يحاولون أن يجدوا مبرر أو عذر لهذا العهر، فيقول أنطونيوس فكري:


نجد لوط هنا وقد صعد للجبل وهذا ما قد رفضه أولاً. ولو ذهب أولاً لكان قد ذهب في إيمان ومحبة وطاعة لله كإبن أما الآن فهو يذهب خائفاً كعبد. وهذا الفصل الذي به يختم الكتاب قصة لوط مؤلم فهو أوضح أن إبنتا لوط شربتا الكثير من شر سدوم وعمورة والبعض قدم عذراً لهما أنهن تصورن خراب العالم كله بعد الحريق فأردن أن يحتفظن بالنسل أو هن أردن أن يحتفظن بالنسل المقدس ظنا منهما إن إبراهيم قد مات (فيأتي من نسلهن المسيح) ولكنه حل بشري خاطئ مرفوض. وما فعلوه كان خطية بشعة وكان إبنيهما رأسين لشعبين شريرين موأب (إبن الأب أي منسوب لأبي الأم) وبني عمون (إبن شعبي أي الذي من جنسي). وموأب صار أمة كبيرة ثم إندمج مع بني عمون في الشعوب العربية

مبرر مفحم حقاً، فعلاً إنه العهر المقدس p012

ساجدة لله
2010-04-24, 10:22 PM
بوركتم جميعاً على المرور والتعليقات المميزة
جزاكم الله خيرا