ساجدة لله
2010-04-07, 12:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على حبيبنا وحبيب ربنا محمد بن عبد الله salla وعلى آله وصحبه وسلم
كثيراً ما نسمع أو نقول تلك المقولة " الغرب يطبق الإسلام دون أن يدين به " فهل هذا صحيح؟
قبل الإجابة علينا أن نعلم متى تُقال هذه المقولة :
1 - إذا رأيت الدقة في العمل والتفاني لإخراج العمل في أحسن صورة
2 - إذا رأيت الهدوء والتسامح في المعاملة مع العدل والحزم
3 - إذا شاهدت النظافة تبدو على المظهر الإنساني والمظهر الحضاري ونظافة الطرق والمنازل
4 - إذا رأيت تطبيق القانون على العظيم والفقير الوزير والغفير العامل والرئيس الحاكم
5 - إذا رأيت شركة أجنبية أو بنك أجنبي يعلن عن استخدامه للنظام الإسلامي في التعامل بعد أن أعلن إفلاسه ولم يجد بداً إلا تنفيذ قوانين الإسلام الرائدة في المجال الاقتصادي
6 - إذا رأيت ديمقراطية في التعامل وشورى في الأمر وعدم استبداد صاحب الأمر بأمره
7 - إذا رايت تقدير القوي للضعيف واحترام مشاعره وميوله
8 - إذا رأيت احترام المواهب صغيرة كانت أو كبيرة ومحاولة تطويرها وعدم وأدها
9 - إذا رأيت الالتزام واحترام القوانين المُسَنّة لمصلحة الشعب
10 - إذا رأيت احترام العلم والعلماء وتقدير اكتشافاتهم والعمل على تطويرهم والاهتمام بإنجازاتهم
11 - إذا رأيت تعاون من أولياء الأمور مع المحتاج من الشعب والوقوف بجانبه والعمل على رفاهية أفراد الشعب
12 - إذا رأيت الرفق بالحيوان والاهتمام به كما نهتم بالإنسان
13 - إذا رأيت معاونة الجيران ومساعدة المحتاج وإرسال المعونات للدول الفقيرة المحتاجة
وغير ذلك الكثير من المظاهر التي حث عليها الإسلام العظيم والتي طبقتها بعض دول الغرب والتي قد يشوبها المصلحة أو النفاق ولكن المهم أنهم يفعلونها والكثير يراها سمة مميزة لهم ودولنا لا تقوم بها
وبرغم أننا لن نجد هذه الأمور مجتمعة في دولة واحدة من دول الغرب إلا أننا قد نجد أحدها في دولة ما وأخرى في دولة مجاورة وهكذا
وما إذا رأينا أحد هذه التصرفات التي أمرنا بها ديننا والتي نحن أولى بتطبيقها خرجت منا نظرة تعجب مع ميلان في الرأس مع مقولة :
" الغرب طبق الإسلام ولم يدين به ، ونحن المسلمون ديننا الإسلام ولم نطبقه في بلادنا "
في الحقيقة إن الغرب لا يطبق الإسلام
الغرب يطبق الفطرة السليمة التي تتوافق مع طبيعة البشر وتضمن له العيش في رخاء ونظام ونظافة وتحضر وديمقراطية واكتفاء ذاتي واحترام له ولشعبه في بلاده وبين جميع الشعوب
مع التحفظ على هذا الكلام فالكثير من الأفراد يطبقون بعض هذه الأمور ظاهرياً والبعض لا يطبقها أصلاً كما سبق وقلت حتى لا يعتقد القادئ الكريم أنني أمدح فيهم
لا
أنا اقصد ما صح من أفعالهم وافاد شعوبهم
إذاً فالغرب يطبق كما سبق وقلنا الفطرة السليمة وما يتواءم مع رغبة البشر ويعمل على رقيهم وسعادتهم
ونظراً لأان الإسلام هو دين الفطرة السوية " تلك الجملة التي لا يفهمها الكثير من الصليبيين " وهو الدين الوحيد الذي يناسب حاجات البشر وينظم تعاملاتها
فقد اعتقدنا أنهم يطبقون الإسلام
وفي الحقيقة ما صح من افعالهم هو ما يتماشى مع الفطرة السوية أي " ما نزل الإسلام العظيم خصيصاً لتنظيمه "
إن التفتم يا دول الغرب إلى هذه الملحوظة قد تزاحمونا في ديننا وتؤمنون به كما يفعل عقلائكم ويدينون دين الإسلام
فمن الأولى يا أولياء أمورنا أن تسايروا الفطرة السوية وتبحثوا عن راحة شعوبكم وعزتها بدلاً من العار والخزلان الذي لحقكم بعد أن تركتم تعاليم دينكم وآمنتم بقوانين وضعية سقيمة لا تطبّق إلا على الفقير والمسكين دون الغني وصاحب الاسواق السوداء فصعد الغرب على أعناقكم وضيعتم شعوبكم من أجل كراسيكم ولا يهم فطرة هذا الشعب وما يريد
ليتكم طبقتم الفطرة السوية لتجدوا أنفسكم تطبقون الإسلام كما ينبغي ولن اقول مثل الغرب فالغرب يزيح الناحية الأخلاقية جانباً وينتشر فيه الفسق والفجور والعلاقات المحرمة
ولكن تجدون لهذا الأمر حلاً في دينكم وهو تزويج الشباب حتى لا تكون فتنة
هذا ما وردني الآن ومن له إضافة إلى الموضوع أو نقض فليتفضل
حياكم الله
الحمد لله والصلاة والسلام على حبيبنا وحبيب ربنا محمد بن عبد الله salla وعلى آله وصحبه وسلم
كثيراً ما نسمع أو نقول تلك المقولة " الغرب يطبق الإسلام دون أن يدين به " فهل هذا صحيح؟
قبل الإجابة علينا أن نعلم متى تُقال هذه المقولة :
1 - إذا رأيت الدقة في العمل والتفاني لإخراج العمل في أحسن صورة
2 - إذا رأيت الهدوء والتسامح في المعاملة مع العدل والحزم
3 - إذا شاهدت النظافة تبدو على المظهر الإنساني والمظهر الحضاري ونظافة الطرق والمنازل
4 - إذا رأيت تطبيق القانون على العظيم والفقير الوزير والغفير العامل والرئيس الحاكم
5 - إذا رأيت شركة أجنبية أو بنك أجنبي يعلن عن استخدامه للنظام الإسلامي في التعامل بعد أن أعلن إفلاسه ولم يجد بداً إلا تنفيذ قوانين الإسلام الرائدة في المجال الاقتصادي
6 - إذا رأيت ديمقراطية في التعامل وشورى في الأمر وعدم استبداد صاحب الأمر بأمره
7 - إذا رايت تقدير القوي للضعيف واحترام مشاعره وميوله
8 - إذا رأيت احترام المواهب صغيرة كانت أو كبيرة ومحاولة تطويرها وعدم وأدها
9 - إذا رأيت الالتزام واحترام القوانين المُسَنّة لمصلحة الشعب
10 - إذا رأيت احترام العلم والعلماء وتقدير اكتشافاتهم والعمل على تطويرهم والاهتمام بإنجازاتهم
11 - إذا رأيت تعاون من أولياء الأمور مع المحتاج من الشعب والوقوف بجانبه والعمل على رفاهية أفراد الشعب
12 - إذا رأيت الرفق بالحيوان والاهتمام به كما نهتم بالإنسان
13 - إذا رأيت معاونة الجيران ومساعدة المحتاج وإرسال المعونات للدول الفقيرة المحتاجة
وغير ذلك الكثير من المظاهر التي حث عليها الإسلام العظيم والتي طبقتها بعض دول الغرب والتي قد يشوبها المصلحة أو النفاق ولكن المهم أنهم يفعلونها والكثير يراها سمة مميزة لهم ودولنا لا تقوم بها
وبرغم أننا لن نجد هذه الأمور مجتمعة في دولة واحدة من دول الغرب إلا أننا قد نجد أحدها في دولة ما وأخرى في دولة مجاورة وهكذا
وما إذا رأينا أحد هذه التصرفات التي أمرنا بها ديننا والتي نحن أولى بتطبيقها خرجت منا نظرة تعجب مع ميلان في الرأس مع مقولة :
" الغرب طبق الإسلام ولم يدين به ، ونحن المسلمون ديننا الإسلام ولم نطبقه في بلادنا "
في الحقيقة إن الغرب لا يطبق الإسلام
الغرب يطبق الفطرة السليمة التي تتوافق مع طبيعة البشر وتضمن له العيش في رخاء ونظام ونظافة وتحضر وديمقراطية واكتفاء ذاتي واحترام له ولشعبه في بلاده وبين جميع الشعوب
مع التحفظ على هذا الكلام فالكثير من الأفراد يطبقون بعض هذه الأمور ظاهرياً والبعض لا يطبقها أصلاً كما سبق وقلت حتى لا يعتقد القادئ الكريم أنني أمدح فيهم
لا
أنا اقصد ما صح من أفعالهم وافاد شعوبهم
إذاً فالغرب يطبق كما سبق وقلنا الفطرة السليمة وما يتواءم مع رغبة البشر ويعمل على رقيهم وسعادتهم
ونظراً لأان الإسلام هو دين الفطرة السوية " تلك الجملة التي لا يفهمها الكثير من الصليبيين " وهو الدين الوحيد الذي يناسب حاجات البشر وينظم تعاملاتها
فقد اعتقدنا أنهم يطبقون الإسلام
وفي الحقيقة ما صح من افعالهم هو ما يتماشى مع الفطرة السوية أي " ما نزل الإسلام العظيم خصيصاً لتنظيمه "
إن التفتم يا دول الغرب إلى هذه الملحوظة قد تزاحمونا في ديننا وتؤمنون به كما يفعل عقلائكم ويدينون دين الإسلام
فمن الأولى يا أولياء أمورنا أن تسايروا الفطرة السوية وتبحثوا عن راحة شعوبكم وعزتها بدلاً من العار والخزلان الذي لحقكم بعد أن تركتم تعاليم دينكم وآمنتم بقوانين وضعية سقيمة لا تطبّق إلا على الفقير والمسكين دون الغني وصاحب الاسواق السوداء فصعد الغرب على أعناقكم وضيعتم شعوبكم من أجل كراسيكم ولا يهم فطرة هذا الشعب وما يريد
ليتكم طبقتم الفطرة السوية لتجدوا أنفسكم تطبقون الإسلام كما ينبغي ولن اقول مثل الغرب فالغرب يزيح الناحية الأخلاقية جانباً وينتشر فيه الفسق والفجور والعلاقات المحرمة
ولكن تجدون لهذا الأمر حلاً في دينكم وهو تزويج الشباب حتى لا تكون فتنة
هذا ما وردني الآن ومن له إضافة إلى الموضوع أو نقض فليتفضل
حياكم الله