جمال المر
2010-04-13, 01:29 PM
بطريرك روسيا يطالب شيخ الأزهر بنشر العلمانية في مصر والطيب يهاجم علمانية الغرب واستهزائه بالمسيحية والأديان عامة
كتب يوسف المصري (المصريون): | 13-04-2010 01:00
استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس بمقر مشيخة الأزهر البطريرك الروسي كيرل الثاني قبيل ساعات من مغادرة القاهرة مختتمًا جولة إلى مصر استمرت ثلاثة أيام تضمنت سلسلة من اللقاءات مع عدد من القيادات الدينية المسيحية.
وطالب كيرل شيخ الأزهر بنشر العلمانية بدعوى أنها تخلق مناخًا مناسبًا للتعايش من خلال تقديم الدروس الدينية بالمدارس والاهتمام بالتعليم الروحي مع التركيز علي وحدة الأهداف الدينية، مؤكدًا إمكانية الاستعانة بالدين في محاربة الإرهاب والإرهابيين. من جانبه، قال الطيب إن روح المسيح موجودة بشكل واضح في الشرق لأن المسيحية والإسلام لهما طعم خاص في الشرق، وأشار إلى أنه لم يشهد في تاريخه حروبًا دينية، وأن الغرب هو الذي استخدم وصف الحروب الصليبية، والتي كانت تسمى في الشرق بـ "حروب الفرنجة".
واعتبر أن المشكلات التي تحدث عنها البطريرك الروسي ورائها علمانية الغرب واستهزاء أدبائه ومفكريه بالمسيحية والأديان بشكل عام، واصفًا الحضارة الغربية الحديثة بـ "الشاذة" لقصرها الفكر الإنساني كله علي الاكتشافات المادية.
كان البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد استقبل بطريرك موسكو وعموم روسيا وتناول اللقاء العلاقات التاريخية بين الكنيستين القبطية والروسية في الإسكندرية، وقد أهدى الضيف أربعين جرس كنيسة هدية إلى كنائس مصر.
المصدر -جريدة المصريون:http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=27697
كتب يوسف المصري (المصريون): | 13-04-2010 01:00
استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس بمقر مشيخة الأزهر البطريرك الروسي كيرل الثاني قبيل ساعات من مغادرة القاهرة مختتمًا جولة إلى مصر استمرت ثلاثة أيام تضمنت سلسلة من اللقاءات مع عدد من القيادات الدينية المسيحية.
وطالب كيرل شيخ الأزهر بنشر العلمانية بدعوى أنها تخلق مناخًا مناسبًا للتعايش من خلال تقديم الدروس الدينية بالمدارس والاهتمام بالتعليم الروحي مع التركيز علي وحدة الأهداف الدينية، مؤكدًا إمكانية الاستعانة بالدين في محاربة الإرهاب والإرهابيين. من جانبه، قال الطيب إن روح المسيح موجودة بشكل واضح في الشرق لأن المسيحية والإسلام لهما طعم خاص في الشرق، وأشار إلى أنه لم يشهد في تاريخه حروبًا دينية، وأن الغرب هو الذي استخدم وصف الحروب الصليبية، والتي كانت تسمى في الشرق بـ "حروب الفرنجة".
واعتبر أن المشكلات التي تحدث عنها البطريرك الروسي ورائها علمانية الغرب واستهزاء أدبائه ومفكريه بالمسيحية والأديان بشكل عام، واصفًا الحضارة الغربية الحديثة بـ "الشاذة" لقصرها الفكر الإنساني كله علي الاكتشافات المادية.
كان البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد استقبل بطريرك موسكو وعموم روسيا وتناول اللقاء العلاقات التاريخية بين الكنيستين القبطية والروسية في الإسكندرية، وقد أهدى الضيف أربعين جرس كنيسة هدية إلى كنائس مصر.
المصدر -جريدة المصريون:http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=27697