تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الوجه الآخر للخداع



ronya
2010-04-13, 05:39 PM
الوجه الآخر للخداع


وددت اليوم أن أنقل لكم مشاعر سلبية تجاه قضية من أهم القضايا العصرية .. ألا وهي قضية الوجه الآخر للخداع .. حيث أنها تبلور مفهوم القناع المزيف لأصحاب الأقنعة المزيفة .. والتي يتوارى خلفها أصحاب تلك الأقنعة وراء معرفاتهم الوهمية ... وأعتقد أن كلنا نعلم مفهوم الحقيقة في هذا الأمر .. فكم نحن بحاجة لفهم معنى الحقيقة .. التى اقتنعت قناع الزيف والخداع .. فأصبحت بلا هوية ترشدها وتبين لها طريق الحق والصواب... فكم هي الحاجة التى نتطلع لها لكي نضع النقط على الحروف لتلك الأقنعة ..




فالكثير من هذه الوجوه تجعل من الاخرين من ينظر اليها بنظرة شفقة .. ولكن هم في الحقيقة سم يأكل كل من يقابله ويؤثر فيه .. فيغير من وجهات نظر من يقابل .. فيسبب الشحناء .. لأجل وقوع ما لا يحمد عقباه .. فكم من هذه الوجوه التى فرقت بين اثنين .. وتسببت في إحداث الكثير من المشاكل .. وحدث ولا حرج ..!!



وأعتقد أن أصحاب الاقنعة المزيفة .. في الغالب هم أناس يجيدون فن التمثيل ... ويعتقدون أنهم أذكى الناس... وفي الغالب تكون آفاقهم ضيقة ونظرتهم عقيمة للحياة ... ، وهم يفتقرون إلى الإنسانية ... وقد يستغربون تضحيات من حولهم في مساعدتهم للناس ... وربما يصفونهم بالغباء والسذاجة .. لأن الطيبة في عرفهم هي منتهى الغباء.




كما أن معظم أصحاب الأقنعة المزيفة والهويات الخادعة ... تكون عقدة النقص مسيطره عليهم .... فهم يحسدون حتى أقرب الناس (http://www.islamswomen.net/vb/forum.php) ويتمنون أن تزول النعمة عن المحيطين بهم لكي تصبح في أيديهم ... وهم شديدوا التعلق بالدنيا ... ويفرحون كثيراً عندما ينجحون في خداع أقرب أصدقائهم لأنهم بارعون في التمثيل ...، وغالباً ما نجد أن هذا النموذج من الناس لا يدوم على صداقة طويلة في أغلب الأحيان .... لأن أقنعتهم تسقط عند انقضاضهم على مصالحهم ...، ولايعيرون أي أهتمام لتصرفاتهم الخاطئه ولايندمون أو يغضبون إلا إذا فلتت منهم ضحية قبل أن ينقضوا عليها ...




فحرى بنا الحذر كل الحذر من هذه الوجوه التى لا طابع لها .. ولا طريق حق وصواب يسيرون عليه .. إنما هي اقنعة يستخدمونها للخداع والمرواغة لا أقل ولا أكثر .. فأصحاب الاقنعة المزيفة لابد وان يأتي يوم وسيتم كشفهم على حقائقهم .. فلماذا التخفى وماهي دوافعهم التي جعلتهم يلبسون هذه الاقنعة ؟؟



فالاسباب عدة ومنها والدوافع اكثر .. فمنهم من يريد الحصول على شئ معين .. فلا يستطيع الوصول اليه الا اذا استخدم هذا الاسلوب الذي يغاير نهج حياته .. فيستطيع الوصول الى هدفه ومراده وهو ليس بأهل له .. وبعضهم من يقتنع هذه الاقنعة حتي يجعل المرء على خلاف مع صديق له او قريب .. فيستطيع ان يظهر لهذا بوجه النصح ... فيحذره من صديقه من دون سبب .. فيحدث الخلاف بينهما .. وبعضهم يستخدم تلك الأقنعة للتأمر على أصدقائة بمعرف زائف من أجل إسقاطهم ..


وأخيراً ... ألا يعلم أصحاب الأقنعة المزيفة .. أن الخداع من أبسط الأمور التي يمكن لأي انسان أن يقوم بها .. ولكنها تتعارض مع القيم والمبادىء والأخلاق الحسنة التي دعى إليها ديننا الحنيف.



نعيــب زمــانـنـا والعيـب فينـا ... وما لزماننا عـيــب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنــبٍ ... ولو نطق الزمان لنا هجانـا
وليـس الذئب يأكل لحــم ذئبٍ ... ويأكل بعضنا بعضا عيانـــا


كُنْ كَـ شَجَرَةِ الصَْنْدَلْ تُعَطًرُ الْفَأْس الّذي يهشمها



ومازالت الأقنعة تتساقـــــــط


يـــــاترى




كم قناع سوف تكتشفه قبل فوات الأوان



تقبلواتحياتي

ساجدة لله
2010-04-13, 06:21 PM
جزاكِ الله خيراً اختي رانيا
نسأل الله أن يجنبنا النفاق ما ظهر منه وما بطن وأن يختم لنا بالصالحات وأن يهدنا سُبُل الرشاد

راجيه الاجابه من القيوم
2010-04-13, 08:02 PM
جزاك الله خيرا اختى رونيا وذكرتينى بجمله للشيخ محمد حسين يعقوب( كن واحدا لواحد على طريق واحد)

الهزبر
2010-04-13, 09:58 PM
السلام عليكم


ويعتقدون أنهم أذكى الناس

ما اعتقدوا ذلك الا لدناءة تفكيرهم وخسة نفوسهم.

هناك عبارة يقولها البعض"عديتها عليه" تجد الواحد يفتخر بشطارته وحنكته وذكائه ودهائه ثم تسمع حكايته فلا تجد من وصف يناسبه الا كلمة نذل حقير. يقول ذهبت الى التاجر واشتريت منه ودفعت الثمن وبعد مدة اخذت منه سلعة بسيطة ودفعت ثمنها مؤجلا ثم بدأت آخذ منه وأدفع بعد وقت إلى أن استوثق لامري ووثق بي فأخذت منه سلعا كثيرة لم ادفع ثمنها و"عيتك ما ترى الا الضو" أي ان التاجر الغبي مازال ينتظر.

هل يكون ذلك ذكاء وفطنة. ؟ انه الخبث بكل وجوهه وأقنعته.

اللهم ثبتنا على الحق.

دانة
2010-04-14, 10:15 AM
وأعتقد أن أصحاب الاقنعة المزيفة .. في الغالب هم أناس يجيدون فن التمثيل ...


أتعرفين أين المصيبة ؟؟
أن هناك من يتعود على هذا القناع لدرجة أنه يُقنع نفسه أنه هو فعلا هذا الشخص الذي يمثل دوره
باركَ الله فيكِ أختي رانيا