تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الفتور الزوجي



الصفحات : [1] 2

أمـــة الله
2010-04-19, 10:56 AM
الفتور الزوجي هل يحتاج إلى عيد لإنعاشه ؟


هناك حالة شبه عامة لا تكاد تخلو منها حياة زوجية، مهما تكون حالة الحب والتوافق والانسجام التي تظلل حياة الزوجين فيها، فهناك شكوى متكررة من حالة فتور أو خمول أو تراخٍ تصيب مشاعر الزوجين بعد مرور وقت على الزواج، طال هذا الوقت أم قصر، المهم أن هذا الإحساس يحدث بالفعل، وقد يهدد العلاقة الزوجية نفسها في بعض -أو ربما- في كثير من الأحيان. ومن هنا كان هذا التساؤل فإن الأمر يحتاج إلى وقفة تأمل وبحث في الأسباب المؤدية لهذا الفتور في حياة الأزواج، وكيف يمكن تدارك ذلك وعلاجه.



السعادة الزوجية بين مدّ وجزر
السعادة الزوجية هدف يسعى إليه كل من يفكر في الزواج؛ فالهدف من إنشاء هذه العلاقة أصلاً هو نشدان الاستقرار النفسي والوصول إلى حالة الأمن العاطفي، لكن في ذات الوقت علينا أن نعترف بأن السعادة الزوجية مفهوم نسبي لا يسهل قياسه وتعميمه.. وهو يعني فيما يعني رضا الزوجين عن حياتهما الزوجية بشكل عام وبدرجة عالية..


وتقييم العلاقات الزوجية بأنها سعيدة أو تعيسة، لابد له أن يرتبط بمرحلة زمنية معينة تمر فيها هذه العلاقة.. وبعض العلاقات تكون في قمة السعادة الزوجية في فترة معينة.. ثم تتغير الأمور والأحوال.. وهناك لحظات سعيدة جداً.. أو ساعات، أو أيام، أو أسابيع، أو سنوات.. أو العمر كله... وبالطبع كلما طالت المدة السعيدة كلما كان ذلك أفضل.

وترتبط السعادة الزوجية بنجاح العلاقة الزوجية في وظائفها ومهماتها والتي تتمثل في الجوانب التالية:
تأمين العيش المشترك، والسكن والحب، وتلبية الرغبات النفسية والعاطفية والجنسية للطرفين، وفي إنجاب الأطفال وتربيتهم، وفي تلبية متطلبات المنزل والمعيشة، وفي تحقيق المتطلبات والأدوار الاجتماعية المتنوعة، وغير ذلك.


وتتأثر السعادة الزوجية بالنجاح أو الإخفاق (النسبي) في تحقيق الوظائف السابقة بالنسبة للزوج أو الزوجة أو كليهما وبشكل مُرض ومقنع.. وبعض العلاقات تنجح في تحقيق عدد من الوظائف الزوجية، ولكنها تخفق في بعضها الآخر.. ولا بد من القول بأن العلاقة الزوجية هي مشروع طويل الأمد يتطلب الإعداد والجهد والجد، وفيه مسؤوليات متنوعة .. وكلما أُنجزت مهمات معينة ظهرت مهمات ومسؤوليات أخرى يجب إنجازها..



من أين يأتي الفتور الزوجي ؟!
إذا قلنا إن السعادة الزوجية هدف نهائي ترمي إليه الأسرة بركنيها الأساسيين: الزوج والزوجة، فإن تلك السعادة تتأثر بعدد من المشكلات الحياتية التي يمكن أن تجعل من هذا الزواج زواجاً تعيساً أو مضطرباً..


فمثلاً الشخصية النكدية، أو الشخصية الأنانية، أو الشخصية العدوانية المضطربة، أو الشخصية ضعيفة المهارات، أو المفرطة في الحساسية نحو الآخر.. يمكن لها إذا كانت تنطبق على أحد الزوجين، أن تحوّل الحياة الزوجية إلى لغم موقوت، وإلى مشكلات لا تنتهي.


ويلعب الملل الزوجي أو الفتور الزوجي دوراً كبيراً سلبياً في التعاسة الزوجية.. وأسبابه متنوعة، وبعض أسبابه ترتبط بالمجتمع وثقافته، وتكوين الزوجين وثقافتهما وعقدهما النفسية وتاريخهما الأسري..


وفي حالات الملل الزوجي تزداد المشكلات الزوجية، ويزداد الخصام والصراخ والسلبية وابتعاد كل طرف عن الآخر في نشاطاته وأهدافه اليومية.. ويلجأ البعض إلى الاستغراق في العمل أو في هوايات أو نشاطات خاصة يهدف من خلالها أن يثبت نفسه، وأن يخفف من إحباطاته، وأن يعطي نفسه شيئاً من التوازن والمتعة والتجديد، ولكنه يضيف بذلك مزيداً من الضغوط على علاقته الزوجية، ويساهم بزيادة تسميم أجوائها، ومن ثم ينشأ في نفس طرفي هذه العلاقة "جدار عازل" يحول بين الأمل الجميل الذي كان، والواقع الجاف الكائن فعلاً،
ومن الممكن أن يتورّط أحد الزوجين ـ إن لم يكن هناك سياج حافظ من الدين والتقوى ـ في علاقة عاطفية مخفقة أو مزيفة أو متسرعة.. يمكنها أن تضيف إلى مشكلات العلاقة الأصلية المضطربة، وربما تؤدي إلى مرحلة اللا عودة أو الطلاق.



ترميم العلاقة وتجديدها
ومن الممكن بالطبع حدوث الترميم أو الإصلاح أو التجدد خلال مرحلة الملل الزوجي.. وربما يكون الملل والروتين والجمود دافعاً طبيعياً إلى تجدّد العلاقة، وإلى اقتراب الزوجين من بعضهما في كثير من الحالات..



وأخيراً.. لا بد من التأكيد على أن السعادة الزوجية والعلاقة الزوجية الناجحة ترتبط مفاتيحها بعدد من الأمور والصفات والسلوكيات، ومنها: المسؤولية، والتفاعل، والتعاون، والمشاركة، والحوار، و الصداقة، والحب، والحساسية للطرف الآخر، وعين الرضا، والتكيف، والتوافق، والتكامل، والمرونة، والواقعية، ولعل الحفاظ على نبع المودة والرحمة هو ما يضمن لهذه العلاقة الاستمرار والتجدّد حتى وإن وصلت إلى حد الفتور؛ فالعاطفة المشبوبة المتوهجة ليست أبدية، وجذوتها ليست مشتعلة باستمرار؛ لكن الأبقى هنا هو "المودة والرحمة"، وهي صفات إنسانية تمثل وقاية وحماية لمشاعر الزوجين من التآكل والانهيار. ولعل هذا ما أشارت إليه الآية الكريمة في قول الله تعالىومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة..).


وأيضاً فإن العلاقة الزوجية تبدأ وتكبر وتنضج وتشيخ وتموت.. ولابد من التنبه لهذه الدورة الطبيعية والتدخل المستمر لرعايتها وتصحيح أخطائها ومشكلاتها وضمان حياتها لسنوات طويلة..



حساسية المشاعر وعدوى السعادة
وفي تشخيصه لأسباب إصابة الأزواج بالفتور العاطفي وكيفية علاج هذه المشكلة يقول
د. إلهامي عبد العزيز ـ أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس ـ


: إن هناك حقائق تتعلق بالعلاقة العاطفية لا يدركها الكثير من الناس ومنها:
أن هذه المشاعر تتسم بالحساسية الشديدة وسرعة التأثر، فهي بالضبط كالزهور أو النباتات إذا لم تلق الاهتمام والعناية والمناخ الملائم سرعان ما تذبل وتموت.. وفي رأيي ـ يضيف د. إلهامي ـ فإن أول أسباب الفتور للعلاقة العاطفية بعد الزواج هو عدم وجود أحلام جديدة مشتركة بين الزوجين يسعيان لتحقيقها. فقبل الزواج كان لهما حلم وحيد هو الارتباط، فلا بد أن تستمر الأحلام بعد الزواج ومنها: الحفاظ على الحب وإنجاب أطفال ناجحين في الحياة وتحقيق نجاحات عملية في مجال العمل، وغير ذلك من الطموحات والأحلام المشروعة.



من جانبها، ترى د. سهير عبد العزيز ـ مدير مركز دراسات الأسرة بجامعة الأزهر
ـ أن سعادة أحد الزوجين أو حزنه ينعكسان بشكل مباشر على الآخر، وصدق من يقول: إن السعادة عدوى والحزن عدوى أيضاً.. وعلى كل منهما أن يحرص على السعادة النفسية والانسجام الذاتي مع نفسه أولاً، وذلك بتحقيق علاقة طيبة مع الله، ومصارحة مع النفس والرغبة الحقيقية في إسعاد الزوج واعتباره طريقاً لإرضاء الله تعالى. . وتضيف د. سهير: إن من بين وسائل تحقيق السعادة الذاتية "الكلمة الطيبة" لما لها من أثر طيب في دعم المشاعر بين الزوجين، وفي تخفيف كل منهما عن الآخر؛ فالكلمة الطيبة ـ كما تؤكد د. سهير عبد العزيز ـ إلى جانب تأثيرها الطيب فهي في الآخرة صدقة باقية.. إلى جانب العناية بالنفس والتزين، وكلها أمور حث عليها الدين لدعم الرابطة العاطفية بين الزوجين.


والكلمة الطيبة لها دورها دائماً..
وكذلك الحوار والتفاهم ورفع الظلم وتعديله، وأخذ كل ذي حق حقه.. وتبقى السعادة الزوجية مطلباً وحلماً يسعى الجميع نحوه.

ronya
2010-04-22, 02:23 AM
جزاك الله خيراً غاليتي نورا
نسال الله عز وجل ان يسعد جميع المتزوجين ويوفقهم الى ما يحبه ويرضاه

أمـــة الله
2010-04-22, 02:52 PM
جزاك الله خيراً غاليتي نورا
نسال الله عز وجل ان يسعد جميع المتزوجين ويوفقهم الى ما يحبه ويرضاه

اللهم آآمـين
اللهم تقبل الدعاء منا
قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك الآيات لقوم يتفكرون)
أسأل الله عز وجل أن يجمع بين كل زوجين على خير وأن يحفظ أحوال المسلمين مع أزواجهم
تشرفت بمرورك حبيتي رانيا ..نورتِ

عماد المهدي
2010-04-22, 04:09 PM
اسف ان اقول المرأة سبب رئيسي من اسباب الفتور وجميل طرح مثل هذه القضايا لان الاسر فى حاجة الى صيانة

عماد المهدي
2010-04-22, 04:45 PM
ارجوا لايفهم من كلامي انه هجوم على المراة معاذ الله لاء والله بس انا راي الشخصي ان الزوجة ام واخت وزوجة وصديقة وحبيبه

أبوحمزة السيوطي
2010-04-22, 06:25 PM
بارك الله فيكم

أنا أرى أنها علاقة تكاملية شد وجذب والسبب في الفطور الطرفين , مختلفاً مع الشيخ عماد اللي هيجبلنا الضرب هههه .

عماد المهدي
2010-04-22, 07:02 PM
بارك الله فيكم

أنا أرى أنها علاقة تكاملية شد وجذب والسبب في الفطور الطرفين , مختلفاً مع الشيخ عماد اللي هيجبلنا الضرب هههه .

يا سيوطي الرجل منا مهم كبر فهو طفل صغيرمن داخله وكما تحتاج المراة احيانا الى كلمات رقيقة (رومانسية) يذوب بها هم وغم الحياة الروتينية التقليدي فكذلك الرجل طفل احيانا يكون احوج ما يكون الى كلمات رقيقة رقراقة فاهم يا سيوطي كلمات مش الهت هات

أبوحمزة السيوطي
2010-04-22, 07:12 PM
يا سيوطي الرجل منا مهم كبر فهو طفل صغيرمن داخله وكما تحتاج المراة احيانا الى كلمات رقيقة (رومانسية) يذوب بها هم وغم الحياة الروتينية التقليدي فكذلك الرجل طفل احيانا يكون احوج ما يكون الى كلمات رقيقة رقراقة فاهم يا سيوطي كلمات مش الهت هات

كلامك صحيح يا شيخنا لكن هو يحتاج وهي تحتاج وهذا ما أعنيه

لكن يمكن ان نتفق في نقطة أن المرأة عليها العامل الأكبر لأنها السكن ولأن هموم الرجل وما يلاقيه من كبد ونصب خارج البيت أكثر بكثير من أعمالها داخل البيت .. هدى الله النساء :))

أمـــة الله
2010-04-22, 07:12 PM
اسف ان اقول المرأة سبب رئيسي من اسباب الفتور وجميل طرح مثل هذه القضايا لان الاسر فى حاجة الى صيانة لا أوافقك الرأي أخي عماد
المسؤول عن الفتور الزوجي كللا الطرفين الزوج والزوجة ولكن المسؤول الأكبر هي الزوجة

أنواع الملل والفتور الزوجي:
الملل العام : وهو الملل من روتين الحياة اليومية .
الملل العاطفي : وهو غياب المودة والرحمة بين الزوجين .
الملل الجنسي : ممارسة العلاقة الجنسية وكأنها واجب أو عدم التجديد
شكوى الزوجة من عدم اهتمام زوجها وإعراضه عنها , وكثرة خروجه وسهره خارج المنزل , ومعاملتها بقسوة وجفاء وعدم تقدير , كما يشكو الزوج من زوجته إهمالها لرعايته والتعلل بالأولاد , كثرة طلباتها الشرائية , إهمالها لزينتها أمامه , إلى غيرها من الشكاوي .
- الفتور والروتين في سائر مظاهر العلاقة الزوجية ومنها الفتور في العلاقة العاطفية والجنسية .
- شعور الزوجين أن بينهما مسافات وحواجز نفسية رغم أنهما يعيشان تحت سقف واحد .
- تضخيم الأخطاء وسوء الظن وتأويل الكلام أو الأفعال على الوجه السيئ .
- كثرة الخلافات الزوجية وارتفاع الأصوات لأتفه الأسباب .
- الصمت بين الزوجين وقلة أو انعدام الحوار بينهما .

الوقاية وعلاج الفتور الزوجي :
أن يشعر كلا الزوجين بمسؤوليته عن حدوث مشكلة الفتور بينهما وأن له دور في علاجها .
وعلى المرأة الدور الأكبر في هذا , فعليها التجديد والتطوير في أسلوب تعاملها , وفي اللمسات الرقيقة في البيت وخاصة غرفة النوم, وفي الطهي, وتوزيع الأثاث, وممارسة هوايات جديدة, والقيام بنشاطات أسرية في المنزل ونزهات عائلية, وعمل بعض المفاجآت , والهدية بين الحين والآخر , وهذه الأمور ينبغي أن يقوم بها الرجل أيضاً كل بحسب اختصاصه .

- على الزوج أو الزوجة المبادرة بالحوار مع الطرف الآخر, وإيجاد مادة للحوار, مما يساعد الزوجين على تجاوز أية هوة قبل اتساعها .
- أن يكون بين الزوجين تفاهم مشترك وخاصة منذ بداية الزواج بأن يصرِّح كل منهما للآخر ما يحب وما يكره , والاتفاق على أن يحرص كل طرف على تلبية احتياجات الآخر النفسية والجسمية كالتقدير والاحترام والتقبل وعلى رأسها القبول الجسدي , ثم ترجمة هذا الاتفاق إلى سلوكيات وأقوال ..
- البعد عن الروتين والتكرار في العلاقة الأسرية والجنسية بين الزوجين .
- أن يتعلم كل من الزوجين مهارات التعامل مع الآخر .
- الاتزان وضبط النفس عند الانفعال أو حدوث الأزمات .
- الحياة الزوجية ما هي إلا مشاركة فكرية وعاطفية وجسدية وكل هذه المشاركات تجعل الحياة الزوجية لهذا مذاقها الخاص مما يبتعد بها عن شبح الملل والفتور............




ارجوا لايفهم من كلامي انه هجوم على المراة معاذ الله لاء والله بس انا راي الشخصي ان الزوجة ام واخت وزوجة وصديقة وحبيبه
لا عليك أخي عماد إختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
تشرفت بمرورك الطيب

عماد المهدي
2010-04-22, 07:23 PM
لا أوافقك الرأي أخي عماد
المسؤول عن الفتور الزوجي كللا الطرفين الزوج والزوجة ولكن المسؤول الأكبر هي الزوجة

أنواع الملل والفتور الزوجي:
الملل العام : وهو الملل من روتين الحياة اليومية .
الملل العاطفي : وهو غياب المودة والرحمة بين الزوجين .
الملل الجنسي : ممارسة العلاقة الجنسية وكأنها واجب أو عدم التجديد
شكوى الزوجة من عدم اهتمام زوجها وإعراضه عنها , وكثرة خروجه وسهره خارج المنزل , ومعاملتها بقسوة وجفاء وعدم تقدير , كما يشكو الزوج من زوجته إهمالها لرعايته والتعلل بالأولاد , كثرة طلباتها الشرائية , إهمالها لزينتها أمامه , إلى غيرها من الشكاوي .
- الفتور والروتين في سائر مظاهر العلاقة الزوجية ومنها الفتور في العلاقة العاطفية والجنسية .
- شعور الزوجين أن بينهما مسافات وحواجز نفسية رغم أنهما يعيشان تحت سقف واحد .
- تضخيم الأخطاء وسوء الظن وتأويل الكلام أو الأفعال على الوجه السيئ .
- كثرة الخلافات الزوجية وارتفاع الأصوات لأتفه الأسباب .
- الصمت بين الزوجين وقلة أو انعدام الحوار بينهما .

الوقاية وعلاج الفتور الزوجي :
أن يشعر كلا الزوجين بمسؤوليته عن حدوث مشكلة الفتور بينهما وأن له دور في علاجها .
وعلى المرأة الدور الأكبر في هذا , فعليها التجديد والتطوير في أسلوب تعاملها , وفي اللمسات الرقيقة في البيت وخاصة غرفة النوم, وفي الطهي, وتوزيع الأثاث, وممارسة هوايات جديدة, والقيام بنشاطات أسرية في المنزل ونزهات عائلية, وعمل بعض المفاجآت , والهدية بين الحين والآخر , وهذه الأمور ينبغي أن يقوم بها الرجل أيضاً كل بحسب اختصاصه .

- على الزوج أو الزوجة المبادرة بالحوار مع الطرف الآخر, وإيجاد مادة للحوار, مما يساعد الزوجين على تجاوز أية هوة قبل اتساعها .
- أن يكون بين الزوجين تفاهم مشترك وخاصة منذ بداية الزواج بأن يصرِّح كل منهما للآخر ما يحب وما يكره , والاتفاق على أن يحرص كل طرف على تلبية احتياجات الآخر النفسية والجسمية كالتقدير والاحترام والتقبل وعلى رأسها القبول الجسدي , ثم ترجمة هذا الاتفاق إلى سلوكيات وأقوال ..
- البعد عن الروتين والتكرار في العلاقة الأسرية والجنسية بين الزوجين .
- أن يتعلم كل من الزوجين مهارات التعامل مع الآخر .
- الاتزان وضبط النفس عند الانفعال أو حدوث الأزمات .
- الحياة الزوجية ما هي إلا مشاركة فكرية وعاطفية وجسدية وكل هذه المشاركات تجعل الحياة الزوجية لهذا مذاقها الخاص مما يبتعد بها عن شبح الملل والفتور............


لا عليك أخي عماد إختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
تشرفت بمرورك الطيب


كلامك يا اختي نورا انا موافق عليه وهو كلام علمي منطقي وعلى راسي بس لابد ان تعي المراة فى المرتبة الاولى اعباء الحياة وتهون على زوجها وانا اتكلم من منطلق انه بيشتكي لى كثير من الاخوة من زوجاتهم من نفس المشكله انها مش وخدا بالها انه فى الطحونه اليوميه ودا المتهم الاول فى الموضوع ان شئتي الدقة الروتين واعباء الحياة هم السبب الاول والرئيسي فى الفتور