جمال المر
2010-04-19, 11:53 AM
تراجع ثورة «البركان» فى أيسلندا.. وتوقعات بانفجارات جديدة وإيقاظ بركان مجاور
كتب عواصم ــ وكالات الأنباء ١٩/ ٤/ ٢٠١٠أعلنت الحكومة الأيسلندية أن قوة ثوران البركان فى أيسلندا تتراجع حاليا، بينما توقع علماء حصول انفجارات جديدة للبركان فى المستقبل القريب أو إيقاظه لبركان آخر قريب منه وأكثر خطورة. وبينما استمرت أمس حالة الشلل التى أصابت حركة الطيران فى أغلب أجزاء العالم لليوم الرابع على التوالى، نظمت هولندا وألمانيا رحلات تجريبية لتقييم مخاطر الرماد البركانى، وأعلنت سلطات الطيران فى الدولتين أنه لم يتم رصد أى خسائر ظاهرة على الطائرات.
وتم فرض حظر الطيران، فى أسوأ أزمة يشهدها النقل الجوى منذ هجمات ١١ سبتمبر، لأن غبار الصخور المتفتتة والحبيبات الزجاجية يمكن أن يسبب توقفا تاما لمحركات الطائرات ويحدث أضرارا بجسم الطائرة، فيما حذر خبراء فى الأرصاد الجوية من أن سحابة الرماد التى تتحرك فى الغلاف الجوى العلوى القادمة من أيسلندا ربما تصبح أكثر تركيزا فى يومى الثلاثاء والأربعاء مما يمثل خطرا أكبر ويهدد بتفاقم خسائر شركات الطيران، التى تصل إلى أكثر من ٢٠٠ مليون دولار يوميا.
وقالت الحكومة الأيسلندية إن «قوة الثوران تحت الكتلة الجليدية جنوب أيسلندا كانت ثابتة ولكنها بدأت تتراجع». وأكدت سيجرون هرينسدوتير، أستاذة الجيوفيزياء فى جامعة أيسلندا، أن «قوة ثوران البركان تتراجع حاليا ونتوقع حصول تغيير سريع فى قوة ثورانه»، إلا أنها حذرت فى الوقت نفسه من احتمال حصول انفجارات جديدة داخل بركان «أيافيول». وقالت هرينسدوتير إن انفجار بركان «كاتلا» المجاور لايافيول مرجح جدا، مشيرة إلى أن بركان «كاتلا» الراكد منذ ١٩١٨ يعد أكثر خطورة، ولذلك تتم مراقبته بدقة كبيرة.
فى غضون ذلك، أعلنت هولندا أنها ستقوم بالمزيد من الرحلات الجوية التجريبية اليوم لتقييم ما إذا كانت هناك أى مخاطر فى مجالها الجوى من جراء الرماد البركانى. وقالت الخطوط الجوية الهولندية (كيه.إل.إم) إنها قامت برحلة جوية تجريبية أمس الأول دون حدوث أى خسائر ظاهرة. كما قامت شركة «لوفتهانزا» الألمانية بتسيير ١٠ طائرات فى تجارب منفصلة.
وأعلنت الهيئة الألمانية لسلامة الطيران تمديد إغلاق المجال الجوى الألمانى حتى الساعة السادسة بتوقيت جرينيتش من مساء أمس بسبب الرماد المتطاير من البركان الثائر فى أيسلندا، وقد تضطر لتمديده مجددا. ومددت بريطانيا إغلاق مجالها الجوى حتى منتصف ليل أمس بتوقيت جرينيتش، مشيرة إلى أن سحابة الرماد البركانى لا تزال تغطى أنحاء واسعة من المملكة المتحدة.
وقررت فرنسا تمديد إغلاق مطارات شمال البلاد إلى صباح اليوم الاثنين. وذكرت هيئة الطيران المدنى فى السويد أن البلاد ستبقى على إغلاق مجالها الجوى حتى اليوم الاثنين. وأعلنت هيئة المطارات الفنلندية أن مجالها الجوى سيظل مغلقا حتى الساعة الثالثة عصرا بتوقيت جرينتش اليوم الاثنين.
وفى جمهورية التشيك، أعلن متحدث باسم المراقبة الجوية أن المجال الجوى سيبقى مغلقا حتى الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش من صباح اليوم.وألغت شركة الخطوط الجوية البولندية جميع رحلاتها الداخلية والدولية حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت جرينتش اليوم الاثنين. فى الوقت نفسه، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن أكبر شركتى طيران صينيتين (إير تشاينا) و(تشاينا ساذرن إيرلاينز) قامتا بإلغاء أغلب الرحلات الجوية إلى أوروبا بسبب سحابة الرماد البركانى التى انتشرت فى أنحاء أوروبا.
وأعلنت أكبر شركات الخطوط الجوية الأسترالية «كانتاس» أنها لن تحاول إطلاق رحلات طيران إلى أوروبا قبل غد الثلاثاء. يأتى ذلك، بينما أعلنت الخطوط الجوية التايلاندية الدولية أمس الأحد عن زيادة الرحلات من وإلى روما ومدريد لتسهيل رحلات العودة لآلاف الركاب العالقين نتيجة لإغلاق المجالات الجوية. وكانت إسبانيا أعادت فتح مطارات شمال البلاد السبعة بعد تحسن الرؤية مساء أمس الأول.
المصدر- جريدة المصرى اليوم:http://www.alamelarab.com/NEWSPA/almasry-alyoum.htm
كتب عواصم ــ وكالات الأنباء ١٩/ ٤/ ٢٠١٠أعلنت الحكومة الأيسلندية أن قوة ثوران البركان فى أيسلندا تتراجع حاليا، بينما توقع علماء حصول انفجارات جديدة للبركان فى المستقبل القريب أو إيقاظه لبركان آخر قريب منه وأكثر خطورة. وبينما استمرت أمس حالة الشلل التى أصابت حركة الطيران فى أغلب أجزاء العالم لليوم الرابع على التوالى، نظمت هولندا وألمانيا رحلات تجريبية لتقييم مخاطر الرماد البركانى، وأعلنت سلطات الطيران فى الدولتين أنه لم يتم رصد أى خسائر ظاهرة على الطائرات.
وتم فرض حظر الطيران، فى أسوأ أزمة يشهدها النقل الجوى منذ هجمات ١١ سبتمبر، لأن غبار الصخور المتفتتة والحبيبات الزجاجية يمكن أن يسبب توقفا تاما لمحركات الطائرات ويحدث أضرارا بجسم الطائرة، فيما حذر خبراء فى الأرصاد الجوية من أن سحابة الرماد التى تتحرك فى الغلاف الجوى العلوى القادمة من أيسلندا ربما تصبح أكثر تركيزا فى يومى الثلاثاء والأربعاء مما يمثل خطرا أكبر ويهدد بتفاقم خسائر شركات الطيران، التى تصل إلى أكثر من ٢٠٠ مليون دولار يوميا.
وقالت الحكومة الأيسلندية إن «قوة الثوران تحت الكتلة الجليدية جنوب أيسلندا كانت ثابتة ولكنها بدأت تتراجع». وأكدت سيجرون هرينسدوتير، أستاذة الجيوفيزياء فى جامعة أيسلندا، أن «قوة ثوران البركان تتراجع حاليا ونتوقع حصول تغيير سريع فى قوة ثورانه»، إلا أنها حذرت فى الوقت نفسه من احتمال حصول انفجارات جديدة داخل بركان «أيافيول». وقالت هرينسدوتير إن انفجار بركان «كاتلا» المجاور لايافيول مرجح جدا، مشيرة إلى أن بركان «كاتلا» الراكد منذ ١٩١٨ يعد أكثر خطورة، ولذلك تتم مراقبته بدقة كبيرة.
فى غضون ذلك، أعلنت هولندا أنها ستقوم بالمزيد من الرحلات الجوية التجريبية اليوم لتقييم ما إذا كانت هناك أى مخاطر فى مجالها الجوى من جراء الرماد البركانى. وقالت الخطوط الجوية الهولندية (كيه.إل.إم) إنها قامت برحلة جوية تجريبية أمس الأول دون حدوث أى خسائر ظاهرة. كما قامت شركة «لوفتهانزا» الألمانية بتسيير ١٠ طائرات فى تجارب منفصلة.
وأعلنت الهيئة الألمانية لسلامة الطيران تمديد إغلاق المجال الجوى الألمانى حتى الساعة السادسة بتوقيت جرينيتش من مساء أمس بسبب الرماد المتطاير من البركان الثائر فى أيسلندا، وقد تضطر لتمديده مجددا. ومددت بريطانيا إغلاق مجالها الجوى حتى منتصف ليل أمس بتوقيت جرينيتش، مشيرة إلى أن سحابة الرماد البركانى لا تزال تغطى أنحاء واسعة من المملكة المتحدة.
وقررت فرنسا تمديد إغلاق مطارات شمال البلاد إلى صباح اليوم الاثنين. وذكرت هيئة الطيران المدنى فى السويد أن البلاد ستبقى على إغلاق مجالها الجوى حتى اليوم الاثنين. وأعلنت هيئة المطارات الفنلندية أن مجالها الجوى سيظل مغلقا حتى الساعة الثالثة عصرا بتوقيت جرينتش اليوم الاثنين.
وفى جمهورية التشيك، أعلن متحدث باسم المراقبة الجوية أن المجال الجوى سيبقى مغلقا حتى الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش من صباح اليوم.وألغت شركة الخطوط الجوية البولندية جميع رحلاتها الداخلية والدولية حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت جرينتش اليوم الاثنين. فى الوقت نفسه، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن أكبر شركتى طيران صينيتين (إير تشاينا) و(تشاينا ساذرن إيرلاينز) قامتا بإلغاء أغلب الرحلات الجوية إلى أوروبا بسبب سحابة الرماد البركانى التى انتشرت فى أنحاء أوروبا.
وأعلنت أكبر شركات الخطوط الجوية الأسترالية «كانتاس» أنها لن تحاول إطلاق رحلات طيران إلى أوروبا قبل غد الثلاثاء. يأتى ذلك، بينما أعلنت الخطوط الجوية التايلاندية الدولية أمس الأحد عن زيادة الرحلات من وإلى روما ومدريد لتسهيل رحلات العودة لآلاف الركاب العالقين نتيجة لإغلاق المجالات الجوية. وكانت إسبانيا أعادت فتح مطارات شمال البلاد السبعة بعد تحسن الرؤية مساء أمس الأول.
المصدر- جريدة المصرى اليوم:http://www.alamelarab.com/NEWSPA/almasry-alyoum.htm