المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثورة البركان في سماء الفاتيكان!



Ahmed_Negm
2010-04-28, 05:44 PM
13 - جماد أول - 1431 هـ| 26 - ابريل - 2010 شارك معنا

ثورة البركان في سماء الفاتيكان!

لها أون لاين

في الوقت الذي اندفع فيه بركان أيسلندا الذي ملأ أجواء أوربا بالرماد البركاني الحار، وعطل حركة الطيران في معظم دول العالم مسببا خسائر مادية فادحة ثار بركان كارثي آخر ملأ سماء دولة الفاتيكان لا يقل عن بركان أيسلندا في خطورته وعنفوانه، حين تصاعدت أدخنة الفضائح الكنسية لتلف كنيسة الفاتيكان بسحابة من الشكوك والاتهامات والذهول والتساؤلات.

طالعتنا على استحياء بعض وسائل الإعلام بأخبار الاعتداءات الجنسية من قبل القساوسة على الأطفال القاصرين في الكنائس الغربية! متناقلة ما ورد ببعض وكالات الأنباء العالمية على لسان البابا بنديكتوس السادس عشر الذي قدم اعتذارا للمجتمع المسيحي عن تلك الاعتداءات التي قام بها رهبان وقساوسة في الكنائس بحق أطفال وفتيات قاصرات، معبرا عن إحساسه بالعار حيال الفضائح الجنسية التي تورط فيها عدد كبير من كهنته, ومؤكدا أن الكنيسة ستبذل كل ما في وسعها لتضميد الجراح التي يعانيها ضحايا هذه الجرائم.

و قد وجه البابا اعتذاره للمجتمع الأوروبي مبتدئا بألمانيا مسقط رأسه، مرورا بأيرلندا وسويسرا، ووصولا إلى هولندا والدنمارك، ثم قدم الاعتذار كذلك إلى ضحايا الاعتداءات الجنسية من قبل الكنائس الكاثوليكية في أمريكا وأستراليا، مؤكدا بذلك فضيحة عالمية عامة في الكنائس المسيحية في معظم دول العالم.

ولا يزال بابا الفاتيكان يعاني من ملاحقة الدعاوى القضائية المرفوعة عليه بتهمة محاولة التغطية على تلك الجرائم، كما يعاني من استقالات بالجملة من العمل في السلك الكنسي، وكان آخرهم خلال الأسبوع الماضي فقط استقالة أربعة قساوسة مما أحدث تراجعا كبيرا في المناصب الكهنوتية على مستوى العالم، فضلا عن التراجع الكبير في الزوار الذي تعاني منه معظم كنائس العالم.

إن الناظر لمثل هذه الاعتذارات على مدار عدة سنوات يجد أن وتيرتها قد ارتفعت منذ العام 2006 وهي تلك الفترة التي أساء فيها بابا الفاتيكان لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مدعيا أن الإسلام قد انتشر بحد السيف، وأن نبينا صلى الله عليه وسلم لم يأتِ بجديد للبشرية ثم رفض بعد ذلك أن يقدم اعتذارا واحدا للمسلمين!

ولعل هذه الأحداث التي تعكس إفلاس الكنائس الغربية في ظل تسارع وتيرة اعتناق الإسلام في الغرب وفي كل دول العالم هو الرد الكافي على هذا الأفاك الأثيم.

و مما يلفت النظر حول هذا الحدث هو الصمت العام، والتكتم البالغ من مختلف وسائل الإعلام، على الرغم من خطورة الأمر الذي يمس حقوق الإنسان، ويتقاطع مع صميم دعاوى المؤتمرات الدولية التي تنادي بحقوق الطفل والمرأة وحماية الأسر ووقف الاعتداءات الجنسية على الفتيات والقاصرين.

ولا يسع المطلع إلا أن يثمن دور الإسلام في احترام الإنسان ومراعاته بين مطالب الروح والجسد، وتلبيته لنداء الفطرة الإنسانية السوية حين شرع الزواج في قناته الصحيحة، ووضع الضوابط الحكيمة لتصريف رغبات الإنسان وتنظيمها بالطرق التي يقبلها الشرع و تطمئن لها الفطر السليمة.

http://www.lahaonline.com/articles/view/35754.htm

الغد المشرق
2010-04-29, 03:04 AM
ولا يسع المطلع إلا أن يثمن دور الإسلام في احترام الإنسان ومراعاته بين مطالب الروح والجسد، وتلبيته لنداء الفطرة الإنسانية السوية حين شرع الزواج في قناته الصحيحة، ووضع الضوابط الحكيمة لتصريف رغبات الإنسان وتنظيمها بالطرق التي يقبلها الشرع و تطمئن لها الفطر السليمة.

ان الدين عند الله الاسلام .