الصارم الصقيل
2010-05-04, 12:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده الذي أمرنا أن ندعوه بما سمى به نفسه .
و صلى الله على سيدنا محمد القائل :
لي خمسة أسماء أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب
رواه البخاري عن جبير بن مطعم رضي الله عنه.
أما بعد:
الإخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و وفقكم إلى كل خير.
ثم أما بعد:
إن للأسماء دورا عظيما جدا على مر التاريخ و الأعصار في النفوس نفوس الصغار و الكبار .فترى الناس يحبون الأسماء اللطيفة و المهذبة و القريبة من العقل و القلب و قبلهما من الشرع .الأسماء و ما أدراك ما الأسماء ؟
و لذلك أمرنا الإسلام باختيار الأسماء الطيبة و الخيرة للأولاد و البنات .
و أمر الشرع بتغيير الأسماء القبيحة و التي تؤثر على النفوس فتؤدي بها إلى الزهو و الكبر و الثناء على النفس.
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية وقال أنت جميلة .
في الأدب المفرد للبخاري و الحديث صحيح :
أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي صلى الله عليه و سلم حين ولد فوضعه على فخذه وأبو أسيد جالس فلهى النبي صلى الله عليه و سلم بشيء بين يديه وأمر أبو أسيد بابنه فاحتمل من فخذ النبي صلى الله عليه و سلم فاستفاق النبي صلى الله عليه و سلم فقال أين الصبي فقال أبو أسيد قلبناه يا رسول الله قال ما اسمه قال فلان قال لا لكن اسمه المنذر فسماه يومئذ المنذر
و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يستبشر بالاسم الحسن و ينفر من الاسم القبيح و هذا معروف .
قال أبو داود في سننه:
قال أبو داود وغير النبي صلى الله عليه وسلم اسْمَ الْعَاصِ وَعَزِيزٍ وَعَتَلَةَ وَشَيْطَانٍ وَالْحَكَمِ وَغُرَابٍ وَحُبَابٍ وَشِهَابٍ فَسَمَّاهُ هِشَامًا وَسَمَّى حَرْبًا سَلْمًا وَسَمَّى الْمُضْطَجِعَ الْمُنْبَعِثَ وَأَرْضًا تُسَمَّى عَفِرَةَ سَمَّاهَا خَضِرَةَ وَشَعْبَ الضَّلالَةِ سَمَّاهُ شَعْبَ الْهُدَى وَبَنُو الزِّنْيَةِ سَمَّاهُمْ بَنِي الرِّشْدَةِ وَسَمَّى بَنِي مُغْوِيَةَ بَنِي رِشْدَةَ
قال أبو داود تركت أسانيدها للاختصار.
و إليكم جانبا آخر من عدوان الظلمة على بعض المسميات بالتغيير و خطورة ذلك .
الشرق الأوسط اسم على المشرق العربي ليقبل عنصر اليهود حتى إذا قال من قال الشرق الأوسط شمل اليهود و غيرهم .
الفلبينيون نسبة إلى الملك فيليب و شعب انتظر حتى ازدياد الملك فيليب الوثني النصراني إنه لمغبون سيئ الحظ و لكنها لعبة الأسماء و حرب الاسماء إن شئت .
الهنود وقع عليهم الظلم و سماهم من غزى أرضه بالهنود وهم الذين حملوا اسم الأزتيك و المايا و الإنكا قبل مقدم الغاصبين إلى أرضهم . و للأسف قبلوه إلى يوم الناس هذا حين سموا بغير اسمهم لكنه دجل الصليبين و جشعهم و بغيهم و ظلمهم .
الموزمبيق نسبة إلى موسى بن بايق بحسب ما سمعت من الشيخ ديدات يرحمه الله و اللائحة طويلة .
لنسم الأسماء بمسمياتها و ليكن ما يكون .
إن النصارى و غيرهم من أعداء الأمة يعلمون علم اليقين خطورة الاسماء في صياغة المستقبل و كتابة التاريخ .
ألا هبوا و اختاروا من الأسامي ما نسامي به .
إلى العلياء !
نحمد الله عز وجل أن اسمنا لم يختره لنا وثني و لا جني .قال تعالى :
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ .
سورة الحج الآية :(78)
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
أبو أنس الصارم الصقيل.
الحمد لله حق حمده الذي أمرنا أن ندعوه بما سمى به نفسه .
و صلى الله على سيدنا محمد القائل :
لي خمسة أسماء أنا محمد وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب
رواه البخاري عن جبير بن مطعم رضي الله عنه.
أما بعد:
الإخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و وفقكم إلى كل خير.
ثم أما بعد:
إن للأسماء دورا عظيما جدا على مر التاريخ و الأعصار في النفوس نفوس الصغار و الكبار .فترى الناس يحبون الأسماء اللطيفة و المهذبة و القريبة من العقل و القلب و قبلهما من الشرع .الأسماء و ما أدراك ما الأسماء ؟
و لذلك أمرنا الإسلام باختيار الأسماء الطيبة و الخيرة للأولاد و البنات .
و أمر الشرع بتغيير الأسماء القبيحة و التي تؤثر على النفوس فتؤدي بها إلى الزهو و الكبر و الثناء على النفس.
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية وقال أنت جميلة .
في الأدب المفرد للبخاري و الحديث صحيح :
أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي صلى الله عليه و سلم حين ولد فوضعه على فخذه وأبو أسيد جالس فلهى النبي صلى الله عليه و سلم بشيء بين يديه وأمر أبو أسيد بابنه فاحتمل من فخذ النبي صلى الله عليه و سلم فاستفاق النبي صلى الله عليه و سلم فقال أين الصبي فقال أبو أسيد قلبناه يا رسول الله قال ما اسمه قال فلان قال لا لكن اسمه المنذر فسماه يومئذ المنذر
و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يستبشر بالاسم الحسن و ينفر من الاسم القبيح و هذا معروف .
قال أبو داود في سننه:
قال أبو داود وغير النبي صلى الله عليه وسلم اسْمَ الْعَاصِ وَعَزِيزٍ وَعَتَلَةَ وَشَيْطَانٍ وَالْحَكَمِ وَغُرَابٍ وَحُبَابٍ وَشِهَابٍ فَسَمَّاهُ هِشَامًا وَسَمَّى حَرْبًا سَلْمًا وَسَمَّى الْمُضْطَجِعَ الْمُنْبَعِثَ وَأَرْضًا تُسَمَّى عَفِرَةَ سَمَّاهَا خَضِرَةَ وَشَعْبَ الضَّلالَةِ سَمَّاهُ شَعْبَ الْهُدَى وَبَنُو الزِّنْيَةِ سَمَّاهُمْ بَنِي الرِّشْدَةِ وَسَمَّى بَنِي مُغْوِيَةَ بَنِي رِشْدَةَ
قال أبو داود تركت أسانيدها للاختصار.
و إليكم جانبا آخر من عدوان الظلمة على بعض المسميات بالتغيير و خطورة ذلك .
الشرق الأوسط اسم على المشرق العربي ليقبل عنصر اليهود حتى إذا قال من قال الشرق الأوسط شمل اليهود و غيرهم .
الفلبينيون نسبة إلى الملك فيليب و شعب انتظر حتى ازدياد الملك فيليب الوثني النصراني إنه لمغبون سيئ الحظ و لكنها لعبة الأسماء و حرب الاسماء إن شئت .
الهنود وقع عليهم الظلم و سماهم من غزى أرضه بالهنود وهم الذين حملوا اسم الأزتيك و المايا و الإنكا قبل مقدم الغاصبين إلى أرضهم . و للأسف قبلوه إلى يوم الناس هذا حين سموا بغير اسمهم لكنه دجل الصليبين و جشعهم و بغيهم و ظلمهم .
الموزمبيق نسبة إلى موسى بن بايق بحسب ما سمعت من الشيخ ديدات يرحمه الله و اللائحة طويلة .
لنسم الأسماء بمسمياتها و ليكن ما يكون .
إن النصارى و غيرهم من أعداء الأمة يعلمون علم اليقين خطورة الاسماء في صياغة المستقبل و كتابة التاريخ .
ألا هبوا و اختاروا من الأسامي ما نسامي به .
إلى العلياء !
نحمد الله عز وجل أن اسمنا لم يختره لنا وثني و لا جني .قال تعالى :
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ .
سورة الحج الآية :(78)
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
أبو أنس الصارم الصقيل.