تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مناظرة بين الإمام الباقلاني وبطريق النصارى - سبحان الله يؤتي الحجة والحكمة



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 [10] 11 12 13 14 15 16

الصارم الصقيل
2010-05-20, 06:53 PM
ما هذا الكلام ؟؟

أنطونيوس اسمع معي جيدا
حتى ولم تكن القصة حقيقية فإنها رد عنيف على افتراءات النصارى
تب إلى الله فالموت يأتي بغتة واعلم أن المسيح عليه السلام سيهمس في أذنيك عند سكرات الموت قائلا : أنا بريء منك فيم اتهمتني به أمام الله رب العالمين


والسلام عليكم




العضو الجزائري !

لو كنت مشرفا على القسم لحذفت كل ما لا يمت إلى المصدر الشرعي بصلة .

سبحان الله .

هذا غير ثابت في القرآن و في السنة و أرجو على غرار تحرير المشاركة الأولى تحرير هذه المشاركة .

المسيح عليه السلام رفع إلى السماء و سينزل و هذا مقطوع به مجمع عليه .

فما هذا الخلط و التخبط ؟

أسد الإسلام تكون إن كتبت أوجعت و إن سمعت أطعت .فمن أين لك بهذا القول ؟

يا جزائري لا تضع فرص تلعُّب النصارى بالمنتدى فهو اشرف من ذلك.

لا تكن جنديا يتساهل مع عدوه و يدخل من ثغره .

احرص على سلامة ثغرك من أن يؤتى منه المسلمون .

أسد الإسلام الجزائري
2010-05-20, 10:17 PM
أخي صارم الصقيل جزاك الله خيرا على نقدك البناء

لكن ما قلته لك لم آت به بنفسي وإنما من مصادر موثوقة
أو لم تقرأ قول الجبار جل جلاله:
(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً 159)

ذكر المفسرون فيها قولين:
الأول: أن كل فرد من بني إسرائيل من اليهود أو النصارى لابد أن يؤمن بعيسى ويصدق بأنه نبي رسول، ويترك ما كان يعتقده فيه من أنه ابن بغي، أو أنه ابن الله أو ثالث ثلاثة، ويكون هذا الإيمان عند الاحتضار؛ فكل من احتضر فلابد أن يؤمن به ويصدقه في قوله: إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ حتى ولو قتل أو مات فجأة، ولكن هذا الإيمان لا ينفعه ولا ينقذه من النار؛ لقوله تعالى: فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا .

والقول الثاني: - وهو الأرجح- أن عيسى -عليه السلام- سوف ينزل في آخر الزمان، وأن أهل الكتاب سوف يؤمنون به قبل موته عند نزوله أي أهل الكتاب في ذلك الزمان لابد أن يؤمنوا به؛ لأنه يكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية فلا يقبل إلا الإسلام، وقد تواترت الأحاديث في نزول عيسى -عليه السلام- في آخر الزمان، وأنه يحكم بشريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- وقد ذكر أكثرها الإمام ابن كثير في تفسيره عند هذه الآية من سورة النساء وكذا في البداية والنهاية في قصة عيسى وفي أشراط الساعة، وذكرها غيره ممن كتب في علامات الساعة والله أعلم.


فاعلم يا أخي الكريم أني لا أكذب على الأنبياء

أتمنى منك في المرة القادمة أن تتأكد من الشيء قبل أن تتكلم به وهذه نصيحة مني في سبيل الله

شكرا لك على الانتباه وعلى حرصك على دين الله
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

الصارم الصقيل
2010-05-20, 11:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل

لقد قلت بالحرف الواحد و أنا أقتبس من كلامك :






والقول الثاني: - وهو الأرجح- أن عيسى -عليه السلام-سوف ينزل في آخر الزمان، وأن أهل الكتاب سوف يؤمنون به قبل موته عند نزوله أي أهل الكتاب في ذلك الزمان لابد أن يؤمنوا به؛ لأنه يكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية فلا يقبل إلا الإسلام، وقد تواترت الأحاديث في نزول عيسى -عليه السلام- في آخر الزمان، وأنه يحكم بشريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- وقد ذكر أكثرها الإمام ابن كثير في تفسيره عند هذه الآية من سورة النساء وكذا في البداية والنهاية في قصة عيسى وفي أشراط الساعة، وذكرها غيره ممن كتب في علامات الساعة والله أعلم.





فإذا علمت أن المسيح سينزل و لم ينزل بعد فلماذا قلت للنصراني أنطونيوس تخاطبه ؟






ما هذا الكلام ؟؟



أنطونيوس اسمع معي جيدا
حتى ولم تكن القصة حقيقية فإنها رد عنيف على افتراءات النصارى
تب إلى الله فالموت يأتي بغتة واعلم أن المسيح عليه السلام سيهمس في أذنيك عند سكرات الموت قائلا : أنا بريء منك فيم اتهمتني به أمام الله رب العالمين




هل نزل ؟
و حتى إذا نزل: هل يهمس في آذان النصارى يكلمهم ؟


سبحانك هذا بهتان عظيم !



فيهمس في أذنه شيء و نزوله شيء آخر و أنت بقولك ذلك تفتري على المسيح و تستخف بنا حين تقول كلاما لا يسنده الدليل .


اتق الله .و كفى بالمرء كذا أن يحدث بكل ما سمع .قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:


كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ. و الحديث صحيح رواه الإمام مسلم و غيره .


و أحب أن أسمع تعليقك على كلامي .

خالد بن الوليد
2010-05-21, 08:13 AM
الأول: أن كل فرد من بني إسرائيل من اليهود أو النصارى لابد أن يؤمن بعيسى ويصدق بأنه نبي رسول، ويترك ما كان يعتقده فيه من أنه ابن بغي، أو أنه ابن الله أو ثالث ثلاثة، ويكون هذا الإيمان عند الاحتضار؛ فكل من احتضر فلابد أن يؤمن به ويصدقه في قوله: إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ حتى ولو قتل أو مات فجأة، ولكن هذا الإيمان لا ينفعه ولا ينقذه من النار؛ لقوله تعالى: فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا .

"لما رأوا بأسنا" وليس "لما همس المسيح في آذانهم"

ثم إنك لو أعدت قراءة التفسير الذي نقلته بنفسك مرة أخرى لن تجد فيه أن المسيح سوف يهمس في أذن أحد .

فمن أين جئت أنت يا أخي بهذا الكلام العجيب ؟

تعالى يا جزائري نرجع بأنفسنا إلى أقوال المفسرين لنرى :

يقول الإمام القرطبي في تفسيره للآية ، في معرض نقله للتأويل الأول :

قوله تعالى : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1149&idto=1149&bk_no=48&id=570#docu)قال
ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة : المعنى ليؤمنن بالمسيح قبل موته أي الكتابي ؛ فالهاء الأولى عائدة على عيسى ، والثانية على الكتابي ؛ وذلك أنه ليس أحد من أهل الكتاب اليهود والنصارى إلا ويؤمن بعيسى عليه السلام إذا عاين الملك

"إذا عاين ملك الموت" ، ولا يوجد أدنى ذكر للمسيح لا في الآيات ولا في كتب التفسير .



"إِلا ليؤمِنن به قبل موته وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا " 159 النساء


قال ابن جرير:



ـ اختلف أهل التأويل في معنى ذلك فقال بعضهم معنى ذلك "وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته" يعني قبل موت عيسى يوجه ذلك إلى أن جميعهم يصدقون به إذا نزل لقتل الدجال فتصير الملل كلها واحدة وهي ملة الإسلام الحنيفية دين إبراهيم - عليه السلام -.




ـ وقال آخرون يعني بذلك وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به بعيسى قبل موت الكتابي ذكر من كان يوجه ذلك إلى أنه إذا عاين علم الحق من الباطل لأن كل من نزل به الموت لم تخرج نفسه حتى يتبين له الحق من الباطل في دينه.




ـ وقال آخرون معنى ذلك وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم قبل موت الكتابي.




قال ابن جرير: وأولى هذه الأقوال بالصحة القول الأول وهو أنه لا يبقى أحد من أهل الكتاب بعد نزول عيسى - عليه السلام - إلا آمن به قبل موت عيسى - عليه السلام -. [من تفسير ابن كثير]

الصارم الصقيل
2010-05-21, 11:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل

لقد قلت بالحرف الواحد و أنا أقتبس من كلامك :





فإذا علمت أن المسيح سينزل و لم ينزل بعد فلماذا قلت للنصراني أنطونيوس تخاطبه ؟







هل نزل ؟
و حتى إذا نزل: هل يهمس في آذان النصارى يكلمهم ؟


سبحانك هذا بهتان عظيم !



فيهمس في أذنه شيء و نزوله شيء آخر و أنت بقولك ذلك تفتري على المسيح و تستخف بنا حين تقول كلاما لا يسنده الدليل .


اتق الله .و كفى بالمرء كذا أن يحدث بكل ما سمع .قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:


كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ. و الحديث صحيح رواه الإمام مسلم و غيره .


و أحب أن أسمع تعليقك على كلامي .




ما زلت أنتظر !

خالد بن الوليد
2010-05-21, 11:06 AM
الأول: أن كل فرد من بني إسرائيل من اليهود أو النصارى لابد أن يؤمن بعيسى ويصدق بأنه نبي رسول، ويترك ما كان يعتقده فيه من أنه ابن بغي، أو أنه ابن الله أو ثالث ثلاثة، ويكون هذا الإيمان عند الاحتضار؛ فكل من احتضر فلابد أن يؤمن به ويصدقه في قوله: إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ حتى ولو قتل أو مات فجأة، ولكن هذا الإيمان لا ينفعه ولا ينقذه من النار؛ لقوله تعالى: فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا .

قال تعالى :

"وَلَوْ تَرَىَ إِذْ يَتَوَفّى الّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاّمٍ لّلْعَبِيد"

أسد الإسلام الجزائري
2010-05-21, 11:55 AM
السلام عليكم

بالنسبة لما قلته فأنا مع رأي المفسرين في القول الأول وكلامي ليس مجهول المصدر بل سمعته من شيخنا الجليل عبد الحميد كشك رحمه الله وتأكدت منه من أقوال بعض المفسرين

ولكم الحق في النقد ولكن ليس لكم الحق في اتهامي بالافتراء والكذب كما قال الأخ صارم الصقيل

ما الفائدة التي أجنيها حتى أفتري شيئا من عندي ؟؟

أنا مع القول الأول لأن أداة ( وإن ) تشمل كل كتابي ... والهاء تعني لحظة موت الكتابي

ولذلك فإن الآية تدل على أن هناك شيء به سوف يؤمن الكتاب بأن عيسى عبد الله ورسوله

والاختلاف في أقول العلماء رحمة
وكلا القولين صحيحين على ما يبدو

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

أسد الإسلام الجزائري
2010-05-21, 11:58 AM
حتى وإن كان كلامي خطأ فلا يجوز لأحد أن يتجرأ علي ويتهمني بالافتراء والكذب

لأن كلامي مقتبس والدين عقل ونقل وأنا هنا استخدمت النقل فقط

وأرجو من الإخوة الكرام أن يتفهموا قصدي

الصارم الصقيل
2010-05-21, 12:46 PM
أنا مع القول الأول



يا مسكين أنت ############# . فإذا كنت مع القول الأول فلماذا وصفت القول الثاني بأنه الراجح؟

لقد قلت يا ########## :


أخي صارم الصقيل جزاك الله خيرا على نقدك البناء


لكن ما قلته لك لم آت به بنفسي وإنما من مصادر موثوقة
أو لم تقرأ قول الجبار جل جلاله:
(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً159)

ذكر المفسرون فيها قولين:
الأول: أن كل فرد من بني إسرائيل من اليهود أو النصارى لابد أن يؤمن بعيسى ويصدق بأنه نبي رسول، ويترك ما كان يعتقده فيه من أنه ابن بغي، أو أنه ابن الله أو ثالث ثلاثة، ويكون هذا الإيمان عند الاحتضار؛ فكل من احتضر فلابد أن يؤمن به ويصدقه في قوله: إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ حتى ولو قتل أو مات فجأة، ولكن هذا الإيمان لا ينفعه ولا ينقذه من النار؛ لقوله تعالى: فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا .

والقول الثاني: - وهو الأرجح- أن عيسى -عليه السلام- سوف ينزل في آخر الزمان، وأن أهل الكتاب سوف يؤمنون به قبل موته عند نزوله أي أهل الكتاب في ذلك الزمان لابد أن يؤمنوا به؛ لأنه يكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية فلا يقبل إلا الإسلام، وقد تواترت الأحاديث في نزول عيسى -عليه السلام- في آخر الزمان، وأنه يحكم بشريعة محمد -صلى الله عليه وسلم- وقد ذكر أكثرها الإمام ابن كثير في تفسيره عند هذه الآية من سورة النساء وكذا في البداية والنهاية في قصة عيسى وفي أشراط الساعة، وذكرها غيره ممن كتب في علامات الساعة والله أعلم.





فلماذا تأخذ بالمرجوح و تترك الأرجح ؟ أم أنك ########## لا تحسن الاختيار .






أنا مع القول الأول لأن أداة ( وإن ) تشمل كل كتابي ...




أيها العضو !

أنت و الله ########## و أقسم على ذلك بالله عز وجل .

يا ########## إنك تضيف إلى ########## بقواعد اللغة العربية و########## علينا و لكن لا أدعك تفعل.

هل إن تدل على الاستغراق و الشمول ؟ لو قلت الألف و اللام لصدقتك لو قلت النكرة لصدقتك و لكن إن أداة النصب و التوكيد تفيد العموم و الاستغراق فهذا ########## و الاعتداء على اللغة العربية و لو نطقت ########## .

########## :36_15_27:

و الله إني لا أحب من لا يعترف بالحق و أكره ########## و أنت من فرط ########## لم تقبل الحق و جئت بداهية دهياء تدافع بها ########## على الله و على المسيح و علماء المسلمين و كذبت على اللغة العربية .






والهاء تعني لحظة موت الكتابي

ولذلك فإن الآية تدل على أن هناك شيء به سوف يؤمن الكتاب بأن عيسى عبد الله ورسوله








و متى يدل الهاء على لحظة الموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





والاختلاف في أقول العلماء رحمة

وكلا القولين صحيحين على ما يبدو






الحق واحد يا ########## .و هناك علم عندنا يسمى بالفقه المقارن هدفه ترجيح الأقوال . و العلماء المسلمون عندما يظهر لواحد منهم أنه على خطإ فإنه يسرع الخطو للرجوع إلى الحق .


##########

أنا لا أخاطب إلا أفكارك و اقوالك و لا تظنن أنه هجوم على الأشخاص.

الصارم الصقيل
2010-05-21, 12:49 PM
حتى وإن كان كلامي خطأ فلا يجوز لأحد أن يتجرأ علي ويتهمني بالافتراء والكذب



لأن كلامي مقتبس والدين عقل ونقل وأنا هنا استخدمت النقل فقط


وأرجو من الإخوة الكرام أن يتفهموا قصدي




الإسلام يخاطب المكلفين و من شروط التكليف العقل .

أنت وقعت في كل ما وقعت فيه لأنك لم تستعمل عقلك :36_15_27: و لو استعملته لم يقع ما وقع