أمير درنة
2010-05-08, 04:16 AM
خامساً: في التاريخ والحضارات
1- {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ} "سورة غافر الآية 36"
هامان مذكور في القرآن في ستة أماكن مختلفة كأحد المقربين إلى فرعون، بينما تذكر لنا التوراة أن هامان لم يُذكر في حياة موسى عليه السلام على الإطلاق.
وكثيراً من الذين يريدون أن يطعنوا في القرآن ويدعون أن محمد صلى الله عليه وسلم هو من كتب القرآن من خلال دراسته للتوراة والكتب السماوية الأخرى نسو أن الرسول صلى الله عليه وسلم اختلف مع التوراة في كثير من القصص ومنها اختلاف شخصية هامان في القرآن عن التوراة التي لم تذكره مع فرعون.
قبل 200 سنة تقريباً بالتحديد في سنة 1799م تم اكتشاف حجر رشيد الذي يعود إلى 196 قبل الميلاد وتعود أهمية هذا الحجر بأنه كتب بثلاث لغات "اللغة الهيروغليفية والديموقيطية واليونانية" وبمساعدة اليونانية تم فك طلاسم الأبجدية الهيروغليفية من قبل شاملبيون.
وبعدها تم معرفة الكثير حول تاريخ الفراعنة وخلال ترجمة نقش من النقوش المصرية القديمة تم الكشف عن أسم "هامان" وهذا الاسم أشير إليه في لوح أثري في متحف هوف في فينا وفي مجموعة من النقوش كشفت لنا أن هامان كان رئيس عمال محجر البناء {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ} أي أن هامان هو المسئول عن عمليات البناء "المصدر كتاب معجزات القرآن للمؤلف هارون يحيي" وقد ورد أيضاً أسم هامان في "قاموس أسماء الأشخاص في المملكة الجديدة" وهو القاموس المستند على مجموعة المعلومات المستقاة من الكتابات المصرية القديمة.
"Dictionary of Personal names of the New Kingdom"
2- {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ} "سورة القصص الآية 38"
استعمال الفراعنة للآجر "الطين المحروق" وهو القرميد في بناء الصروح { فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى} فقد ظل الاعتقاد السائد عند المؤرخين أن الآجر لم يظهر في مصر القديمة قبل العصر الروماني وذلك حسب رأي المؤرخين مثل الدكتور عبد المنعم أبو بكر في كتابه الصناعات، تاريخ الحضارة المصرية صفحة 485 والذي يرى في ذلك إشكال في رأيه وما جاءت به الآيات السابقة التي تبين طلب فرعون من هامان أن يبني له صرحاً من الآجر "الطين المحروق" وظل هذا هو رأي المؤرخين إلى أن عثر عالم الآثار بتري على كمية من الآجر المحروق بنيت به قبور، وأقيمت به بعض من أسس المنشآت، ترجع إلى عصور الفراعين رعمسيس الثاني ومرنبتاح وسيتي الثاني من الأسرة التاسعة عشر 1308 - 1184 ق. م و كان عثوره عليها في "نبيشة" و "دفنه" غير بعيد من بي رعمسيس "قنطير" عاصمة هؤلاء الفراعين في شرق الدلتا "المصدر اليهود بين القرآن والتوراة ومعطيات العلم الحديث للأستاذ عبد الرحمن غنيم"
3- أ- {وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ * وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} "سورة القمر الآيات 13 – 14 - 15"
ب- {فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ} "سورة العنكبوت الآية 15"
ج- {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} "سورة هود الآية 44"
لقد تحدى القرآن الكريم بالإبقاء على سفينة نوح، كما أخبر عن موقعها، ولقد تم بالفعل اكتشاف بقايا سفينة نوح كما تنبأ القرآن الكريم فوق جبل في بلاد الأكراد جنوب تركيا على بعد 8كم من حدود العراق،"جبل الجودي" وذلك على يد بعثة علمية قادها عالما آثار أمريكيان هاويان هما: " رون وايات " و " ديفيد فاسولد " بعد عمل طويل منذ عام 1978م.
وقد خالف القرآن الكتاب المقدس في موقعها إذ يقول الكتاب المقدس أن السفينة رست على جبل أرارات.
"وَاسْتَقَرَّ الْفُلْكُ فِي الشَّهْرِ السَّابِعِ فِي الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ عَلَى جِبَالِ أَرَارَاطَ" {سِفْرُ التَّكْوِينِ- اَلأَصْحَاحُ الثَّامِنُ – 4}
فذهب مستكشفون أمريكيون وإنجيليون ولم يجدوا شيئًا على الجبل واستمر الحال على ذلك إلى أن التقط طيار صورة للموقع عام 1959م أظهرت أثر السفينة في الموقع الذي أخبر به القرآن.
4- لقد فرق القرآن بين عصريين مهمين في التاريخ المصري وهو عصر ما قبل الفراعنة أي ما قبل الأسرة الثامنة عشرة الذين كانوا يطلقون لقب الملك على حكامهم وعصر ما بعد الفراعنة الذين كانوا يطلقون لقب الفرعون على حكامهم وذلك ابتداء من الأسرة الثامنة عشرة ففي قصة سيدنا يوسف عليه السلام لم ترد لفظة فرعون بل كل الآيات التي ذُكر فيها الملك جاءت بلفظة الملك وهذا ما أثبتته الدراسات التاريخية.
بعكس الكتاب المقدس أخطأ في ذلك حيث قال "وَرُؤَسَاءُ الآبَاءِ حَسَدُوا يُوسُفَ وَبَاعُوهُ إِلَى مِصْرَ وَكَانَ اللهُ مَعَهُ وَأَنْقَذَهُ مِنْ جَمِيعِ ضِيقَاتِهِ وَأَعْطَاهُ نِعْمَةً وَحِكْمَةً أَمَامَ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ" {سِفْرُ أَعْمَالِ الرُّسُلِ - اَلأَصْحَاحُ السَّابِعُ - 9}
وسنورد كل الآيات التي تحدثت عن الملك في سورة يوسف.
أ - {وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} "سورة يوسف الآية 43"
ب - {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ} "سورة يوسف الآية 50"
ج - {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ} "سورة يوسف الآية 54"
د - {قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ} "سورة يوسف الآية 72"
1- {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ} "سورة غافر الآية 36"
هامان مذكور في القرآن في ستة أماكن مختلفة كأحد المقربين إلى فرعون، بينما تذكر لنا التوراة أن هامان لم يُذكر في حياة موسى عليه السلام على الإطلاق.
وكثيراً من الذين يريدون أن يطعنوا في القرآن ويدعون أن محمد صلى الله عليه وسلم هو من كتب القرآن من خلال دراسته للتوراة والكتب السماوية الأخرى نسو أن الرسول صلى الله عليه وسلم اختلف مع التوراة في كثير من القصص ومنها اختلاف شخصية هامان في القرآن عن التوراة التي لم تذكره مع فرعون.
قبل 200 سنة تقريباً بالتحديد في سنة 1799م تم اكتشاف حجر رشيد الذي يعود إلى 196 قبل الميلاد وتعود أهمية هذا الحجر بأنه كتب بثلاث لغات "اللغة الهيروغليفية والديموقيطية واليونانية" وبمساعدة اليونانية تم فك طلاسم الأبجدية الهيروغليفية من قبل شاملبيون.
وبعدها تم معرفة الكثير حول تاريخ الفراعنة وخلال ترجمة نقش من النقوش المصرية القديمة تم الكشف عن أسم "هامان" وهذا الاسم أشير إليه في لوح أثري في متحف هوف في فينا وفي مجموعة من النقوش كشفت لنا أن هامان كان رئيس عمال محجر البناء {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ} أي أن هامان هو المسئول عن عمليات البناء "المصدر كتاب معجزات القرآن للمؤلف هارون يحيي" وقد ورد أيضاً أسم هامان في "قاموس أسماء الأشخاص في المملكة الجديدة" وهو القاموس المستند على مجموعة المعلومات المستقاة من الكتابات المصرية القديمة.
"Dictionary of Personal names of the New Kingdom"
2- {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ} "سورة القصص الآية 38"
استعمال الفراعنة للآجر "الطين المحروق" وهو القرميد في بناء الصروح { فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى} فقد ظل الاعتقاد السائد عند المؤرخين أن الآجر لم يظهر في مصر القديمة قبل العصر الروماني وذلك حسب رأي المؤرخين مثل الدكتور عبد المنعم أبو بكر في كتابه الصناعات، تاريخ الحضارة المصرية صفحة 485 والذي يرى في ذلك إشكال في رأيه وما جاءت به الآيات السابقة التي تبين طلب فرعون من هامان أن يبني له صرحاً من الآجر "الطين المحروق" وظل هذا هو رأي المؤرخين إلى أن عثر عالم الآثار بتري على كمية من الآجر المحروق بنيت به قبور، وأقيمت به بعض من أسس المنشآت، ترجع إلى عصور الفراعين رعمسيس الثاني ومرنبتاح وسيتي الثاني من الأسرة التاسعة عشر 1308 - 1184 ق. م و كان عثوره عليها في "نبيشة" و "دفنه" غير بعيد من بي رعمسيس "قنطير" عاصمة هؤلاء الفراعين في شرق الدلتا "المصدر اليهود بين القرآن والتوراة ومعطيات العلم الحديث للأستاذ عبد الرحمن غنيم"
3- أ- {وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ * تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ * وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} "سورة القمر الآيات 13 – 14 - 15"
ب- {فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ} "سورة العنكبوت الآية 15"
ج- {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} "سورة هود الآية 44"
لقد تحدى القرآن الكريم بالإبقاء على سفينة نوح، كما أخبر عن موقعها، ولقد تم بالفعل اكتشاف بقايا سفينة نوح كما تنبأ القرآن الكريم فوق جبل في بلاد الأكراد جنوب تركيا على بعد 8كم من حدود العراق،"جبل الجودي" وذلك على يد بعثة علمية قادها عالما آثار أمريكيان هاويان هما: " رون وايات " و " ديفيد فاسولد " بعد عمل طويل منذ عام 1978م.
وقد خالف القرآن الكتاب المقدس في موقعها إذ يقول الكتاب المقدس أن السفينة رست على جبل أرارات.
"وَاسْتَقَرَّ الْفُلْكُ فِي الشَّهْرِ السَّابِعِ فِي الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ عَلَى جِبَالِ أَرَارَاطَ" {سِفْرُ التَّكْوِينِ- اَلأَصْحَاحُ الثَّامِنُ – 4}
فذهب مستكشفون أمريكيون وإنجيليون ولم يجدوا شيئًا على الجبل واستمر الحال على ذلك إلى أن التقط طيار صورة للموقع عام 1959م أظهرت أثر السفينة في الموقع الذي أخبر به القرآن.
4- لقد فرق القرآن بين عصريين مهمين في التاريخ المصري وهو عصر ما قبل الفراعنة أي ما قبل الأسرة الثامنة عشرة الذين كانوا يطلقون لقب الملك على حكامهم وعصر ما بعد الفراعنة الذين كانوا يطلقون لقب الفرعون على حكامهم وذلك ابتداء من الأسرة الثامنة عشرة ففي قصة سيدنا يوسف عليه السلام لم ترد لفظة فرعون بل كل الآيات التي ذُكر فيها الملك جاءت بلفظة الملك وهذا ما أثبتته الدراسات التاريخية.
بعكس الكتاب المقدس أخطأ في ذلك حيث قال "وَرُؤَسَاءُ الآبَاءِ حَسَدُوا يُوسُفَ وَبَاعُوهُ إِلَى مِصْرَ وَكَانَ اللهُ مَعَهُ وَأَنْقَذَهُ مِنْ جَمِيعِ ضِيقَاتِهِ وَأَعْطَاهُ نِعْمَةً وَحِكْمَةً أَمَامَ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ" {سِفْرُ أَعْمَالِ الرُّسُلِ - اَلأَصْحَاحُ السَّابِعُ - 9}
وسنورد كل الآيات التي تحدثت عن الملك في سورة يوسف.
أ - {وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} "سورة يوسف الآية 43"
ب - {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ} "سورة يوسف الآية 50"
ج - {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ} "سورة يوسف الآية 54"
د - {قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ} "سورة يوسف الآية 72"