المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نحن فى حاجه لهذا



عماد المهدي
2010-05-23, 01:08 PM
شنودة يصدر قرارت مهمة منها مصادرة عشرات الكتب التي تخالف العقيدة وحصر الكهنة أصحاب الفكر البروتستانتي
يقام اليوم بمقر الكاتدرائية بالعباسية اجتماع المجمع المقدس الذي يحضره 88 كاهن من مختلف كنائس مصر ، ويرأس الاجتماع شنودة وهذا الاجتماع بمناسبة عيد العنصرة .
وقد انتهت أمس الجمعة، اللجان المجمعية السابعة والتي خرجت بعدة قرارات حصل المرصد الإسلامي على نسخة منها ومن هذه القرارات :
مصادرة مجموعة من الكتب بها انحرافات عقائدية على حد وصف شنودة ، كذلك استخراج كارنيهات مسجلة لكل الكهنة لمدة عامين ، كذلك عقد دورات دراسية مستمرة ويشترط حضور جميع الكهنة للارتقاء من مستواهم الكهنوتي ، كذلك عدم تغيير أي بنود في لائحة انتخاب البطريرك ، وعمل رصد للكهنة أصحاب الفكر البروتستانتى ، وعمر جريدة نصرانية أسبوعية تكون تابعة للكنيسة .





دا خبر كان على موقع المرصد الاسلامي حفظ الله القائمين عليه
فقلت فى نفسي مع الفارق الكبير بيننا وبين الاخر والله نحن فى حاجه لهذا لدعاة هذه الامة
فى حاجه : لعمل دورات لدعاة مستمرة فى كيفية الرد على الشبهات والزام دعاة الازهر والاوقاف وانصار السنة والجمعيات الشرعية ودعاة التبليغ وغيرهم من الدعاة العاملين فى الدعوة لحضور هذه الدورة لرفع مستواهم العلمي فى الرد على الشبهات الدخيلة على الاسلام
فى حاجه : الى مصادرة بعض الكتب المحسوبة على الاسلام والمسلمين واخراس مثل جمال البنا وامثاله من دعاة الضلال
فى حاجه : لمعرفة كيف يفكر الاخر عملا بالقول(من عرف لغة قوم امن مكرهم)
فى حاجه : الى تنقية كتب التفاسير من الاسرائليات الدخيلة التي يستغلها اعداء الاسلام زكريا وامثاله لحرب على الاسلام والمسلمين
فى حاجه :لفهم القران والسنة بفهم سلف الامه الصالح من الصحابة الاطهار الابرار ومن تبعهم
فى حاجه : الى توجيه المتصدرين فى الدفاع القران والسنة على البال توك والفيس بوك والنت عموما واري ان انقل لكم من هو اجدر مني ليوجه النداء للاخوة والاخوات شيخي المبارك فضيلة الشيخ محمد حسان فيقول
إذا أردت أن تشهد للحق الذي مَعَك أيها المسلم, وإذا أردتِ أن تشهدي للحق الذي مَعَكِ أيتها المسلمة, فللشهادة هذه صورتان. الصورة الأولى: أن نشهد للحق الذي مَعَنا من التوحيد, والقرآن, والسنة, والأخلاق, والقيم, والتشريع؛ أن نشهد لهذا الحق الذي معنا شهادة عَمَلِيَّة خُلُقِيَّة سُلُوكِيَّة على أرض الواقع. يا أخي الكلام وحده لا يكفي؛ التَنظير الذي نُنَظِّرُهُ في الليلِ والنهارِ لا يكفي, بل ولن نستطيع أن نُقَدِّم هذا الحق الذي مَعَنا للعالم كله, ولأهل الأرض بهذا التَنظير السالب.

بل أنا أقول: إن رأى أهل الأرض كلامنا وتَنظِيرنا للحق, ثم نظروا نظرة عابرة إلى واقعنا المؤلم, وأخلاقنا المرذولة السيئة, وتَصَرُّفَاتِنَا التي لا تَمُتّ إلى ديننا وأخلاق نبينا بأدنى صلة, حتماً سَيزداد أهل الأرض بُغضاً لديننا وإعراضاً عن الحق الذي معنا. نحن أكبر حَجَر عَثْرَة في طريق انتشار الحق في الأرض كلها. نعم؛ إلا من رَحِمَ ربي. ثم نقول للناس تعالوا إلى ديننا, تعالوا إلى أخلاقنا, تعالوا إلى ما نحن عليه؛ هذا نفاق, إنَّ القولَ إن خالف العمل بَذَرَ بُذُور النفاق في القلب. لن نستطيع أن نُقَدِّم الحق لأهل الأرض ونحن أبعد الناس عن الحق, ونحن لا نُحَوِّل هذا الحق في حياتنا إلى واقع عَمَلِيّ وإلى مَنْهَج حياة.

إنَّ أعظمَ خدمة يا أُمَّة القرآن, إنَّ أعظمَ خدمة نُقَدِّمُها اليوم للإسلام وللنبي محمد عليه الصلاة والسلام, هي أن نَشهَد شَهَادَة خُلُقِيَّة عَمَلِيَّة لهذا الحق الذي مَعَنا على أرض الواقع, كلٌ في موقع إنتاجه وموقع عطائه. يا أيها الخلق, يا أيها الناس قلبي يحترق, والله العظيم القلب يبكي دماً بدل الدمع.

الصورة الثانية: هي أن نُبَلِّغ هذا الحق - إن طَبَّقناه في حَيَاتِنَا - إلى أهل الأرض, ولكن بحق, بأدب, بتواضع, برحمة, بدون فذلكة, وبدون كبر, وبدون استعلاء, لقد جُبِلَت النفوس البشرية على بُغض الكِبْر وعلى حُب التواضع. يا أخي لـمَّا أقترب منك, وأنت أخي في التوحيد, وأخي في الإسلام, وتُحب الخير, وتريد الجنة, وتخاف من النار, وتَرَاني من أهل العلم, ومع ذلك إن اقتربتُ مِنكَ و وَجَدْتَ مِنِّي كِبْراً, و وجدت مِنِّي تَعَالِيَاً واستعلاءً؛ مع إنِّي أقول لك: قال الله قال الرسول, والله لن تَقبَل مِنِّي, فكيف إن أردت أن تُعرِض الحق على غيرك ممن يعيشون في الباطل ؟! وممن لا يعرفون عن الحق شيئاً ؟!

لا نُريد عَنّتَرِية جَوفاء, لا تُقَدِّم ولا تُسمِن ولا تُغني من جوع, إنما نُريد أن نقترب من الخلق, وأن نُبَلِّغَهم الحق الذي مَعَنا, بأسلوب رَقرَاق, جميل مُهَذَّب, مُؤدَّب, مُتَواضِع, حتى ولو وجدتَ رجلاً على الكفر الأصلي, فيجب عليك أن تدعوه وأن تُبَلَّغَه (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ) [التوبة : 6], نحن لا نُكرِه أحداً على الدخول في الإسلام, أقولها بمليء فمي: لا نُكرِه أحداً على الدخول في الإسلام أبداً, لكننا بأمر ربنا وتكليف نبينا, نُبَلِّغ الحق الذي معنا لأهل الأرض بحق, بحكمة, ورحمة, ولِين, وأدب, وتَوَاضُع, وعِلم, وفِهْم, وبصيرة, ثم نقول: هذا هو الحق, نحمل لكم النور يا مَن تعيشون في الظلام, بشرط أن نكون نحمل النور بحق وليس بكذب, فإن أنرنا لهم الطريق, وأنرنا لهم الدروب, وأنرنا لهم القلوب, وبينا لهم الحق من الباطل, والنور من الظلام, والهدى من الضلال, والتقوى من الفجور, والحلال من الحرام, والبُعد من القُرب, إن بَيَّنَّا ذلك بالضوابط الشرعية, نقول: لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي.

أقول لإخواننا وأولادِنا ممن يجيدون الدخول على الشبكة العنكبوتية على الإنترنت, ولا يضيعون الوقت إلا في التافه من الأمور, لمشاهدة الأفلام الخليعة الماجنة, أو للدخول لدردشة فارغة تافهة لا تسمن ولا تغني من جوع, ألا يحترق قلبك لواقع أمتك, ولواقع دينك, ولواقع المقدسات التي تنتهك وتدنس, لتدخل على هذه المواقع, لتُبَلِّغ الحق بحق, ولكن بدون تجاوز للأدب, حتى ولو أساء الآخرون معنا الأدب, فلا يجوز أن نتجاوز الأدب, حتى وإن أساؤوا لنبينا ولحبيبنا صلى الله عليه وسلم, فلا يجوز لنا أن نسيء الأدب أبداً, وإنما نَرُد عليهم بأدب, ولو تجاوزوا الحق فلا ذنب بعد الكفر, فإن أساؤوا إلينا لا نسيء, بل نُبَيِّن لهم إساءتهم بأدب, ونرد الباطل بالحق, لا نرد الباطل بباطل, ولا نرد الإساءة بالإساءة, ولا نرد سوء الأدب بسوء أدب أشنع, لا, هذا منهج مُخَالِف لمنهج الحق الذي علمنا إياه ربنا ونبينا صلى الله عليه وسلم

دانة
2010-05-23, 01:18 PM
كلامات صادقة لامست قلوبنا وواقعنا
أسأل الله ان يهدينا وإياكم لما يحبه من القول والعمل
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل

ronya
2010-05-23, 04:59 PM
جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل
جعله الله في ميزان حسناتك

زنبقة الاسلام
2010-05-23, 08:15 PM
جزاك الله كل خيرشيخنا و اخينا الفاضل
وبارك في علمك

أمـــة الله
2010-05-24, 12:19 AM
بارك الله فيك شيخنا الفاضل عماد جعل الله مجهوداتك في ميزان حسناتك
وجزا الله فضيلة الشيخ محمد حسان خير الجزاء عن جميع الأمة الإسلامية على هذا النداء الطيب
أسأل الله ان يجعلنا وإياك وجميع المسلمين ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وأن يجعلنا لهذا الدين نصيرا

ساجدة لله
2010-05-24, 03:33 AM
صدقت أخي في كل ما خط قلمك
نحن بحاجة إلى كل هذا
ولن تنهض أمتنا إلا بصدق وإخلاص وعلم دعاتها ومن ثم سيصب كل هذا على أبناء الأمة
جزيت خيراً وليتهم يسمعون

ابوالسعودمحمود
2010-07-17, 11:03 AM
كلام جميل