المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعصب الديني وغلق العقول



الصفحات : 1 [2]

السيف البتار
2010-05-25, 09:21 PM
يحق للكنيسة قتل المرتد


الشريعة القضائية الموسوية تركت للكهنة والرهبان ولهم مطلق الحرية في الأخذ منها ما يُلائم الظروف والأحوال وكأنه طبق كسكسي تأخذ منه ما يروق لك وتترك ما لا يروق لك ويحق لك ان يروق لك ما لم يروق لك من قبل ، فالمهم ان الشريعة القضائية تحولت لشريعة مرنة .



جاء في المجلد الثالث ص 381 من موسوعة علم اللاهوت للقمص ميخائيل مينا
http://mycommandmets7.files.wordpress.com/2010/02/d8a7d984d8b4d8b1d98ad8b9d8a9-d8a7d984d982d8b6d8a7d8a6d98ad8a9.jpg?w=450&h=625



فالشريعة تقول :- قتل أي شخص يرتد عن دينه {التثنية 17(2-5)}.


تث-17-1 لا تذبحوا للرب إلهكم ثورا أو شاة يكون فيه أي عيب أو عاهة، لأن ذلك رجس لدى الرب إلهكم. 2: إذا وجدتم فيما بينكم في إحدى مدنكم التي أعطاكم الرب إلهكم أن رجلا أو امرأة فعل الشر أمام الرب إلهكم، فخالف عهده 3: وذهب فعبد آلهة أخرى وسجد لها، أو للشمس أو القمر أو سائر كواكب السماء، مما لم آمر به 4: وسمعتم الخبر وتحققتم منه جيدا فكان صحيحا ثابتا أن الرجل أو المرأة صنع الرجس في بني إسرائيل، 5: فأخرجوا ذلك الرجل أو تلك المرأة إلى خارج المدينة وارجموه بالحجارة حتى يموت.

السيف البتار
2010-05-25, 09:25 PM
إيليا يذبح 450 شخص كالخراف


إيليا يذبح 450 شخص كالخراف بيده {1ملوك (18:40)}.


1مل-18-40: فقال لهم إيليا: ((إقبضوا على أنبياء البعل، ولا يفلت منهم أحد)). فقبضوا عليهم، فأنزلهم إيليا إلى نهر قيشون وذبحهم هناك.


يقول القمص انطونيوس فكري : إذ اعترف الشعب بأن الرب هو الله، طلب منهم أن يرفضوا عبادة البعل بتنفيذ الشريعة: قتل عبدة الأوثان والمثيرين لها (تث 13: 1-11، 2-3، 13: 3). طلب قتل كهنة البعل حتى لا يعودوا فيخدعون البسطاء.

نهر قيشون ينبع على جبل تابور ويصبّ في البحر الأبيض المتوسِّط. ربَّما تمَّ قتل أنبياء البعل هناك حتى متى حلَّ المطر الغزير يفيض النهر ويسحب جثثهم ويلقي بها في البحر.

السيف البتار
2010-05-25, 09:26 PM
الموضوع مفتوح للإضافة والتعقيب

جزاكم الله خيراً على المرور والمتابعة

ساجدة لله
2010-09-18, 08:38 PM
لا أدري كيف يقبل هؤلاء القوم العيش تحت مظلة هذه المعتقدات الإرهابية
وبعد كل هذا يرموننا نحن بالإرهاب لأن ربنا أمرنا أن ندافع عن أنفسنا ضد من اعتدى علينا
وضاعة وسوء أخلاق منقطعة النظير

جزاك الله خير الجزاء أستاذنا الفاضل