المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضيحة جديدة ..القمص عبد المسيح بسيط يكشف تورط الكنيسة في إيقاف الفضائيات



Ahmed_Negm
2010-06-14, 06:53 PM
القمص عبد المسيح بسيط يكشف تورط الكنيسة في إيقاف الفضائيات الإسلامية

فضيحة جديدة في مسلسل الاستقواء الكنسي في مصر , فبعد تحرش إدارة القمر الاصطناعي المصري بالفضائيات الإسلامية ومنعها من الرد على الفضائيات التنصيرية
تبين أن الكنيسة الأرثوذكسية هي من يقف وراء هذا التحرش والتضيق على الفضائيات الإسلامية.

حصل المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير على نص حوار للقمص عبد المسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي وكاهن كنيسة العذراء بمسطرد يعترف فيه بأن الكنيسة الأرثوذكسية تبذل مجهودات كبيرة لوقف الفضائيات الإسلامية التي ترد على المنصرين

ويظهر في الحوار احد أتباع بسيط يطالبه بالتصدي للفضائيات الإسلامية التي تقوم بالرد على زكريا بطرس مثل حلقات الدكتور أنتي- حسام أبو البخارى-

فيجيب القمص بسيط أن الكنيسة تبذل جهودا كبيرة لإيقاف هذه البرامج ,لكنه رفض الإفصاح عن ماهية هذه الجهود

ومعروف أن القمص بسيط تسبب في اعتقال عدد من الباحثين حاولوا التصدي لجهوده التنصيرية فقام بإبلاغ جهاز أمن الدولة عنهم مما تسببت في اعتقالهم

ورغم مطالبة البابا شنوده للمسلمين بالرد على الفضائيات التنصيرية التي تهاجم الإسلام , إلا أن الكنيسة تضغط على الدولة بقوة لمنع المسلمين من التصدي للقنوات التنصيرية.

ومؤخرا بعثت إدارة النايل سات برسالة تهديد لقناة الناس بوقف البث إن لم يتوقف برنامج الشيخ خالد عبد الله سهرة خاصة عن التصدي للفضائيات التنصيرية والرد على أكاذيبه الإسلام.

ويثير هذا الاعتراف مزيدا من التساؤلات عن نفوذ الكنيسة الأرثوذكسية وعلاقتها بإدارة القمر الإصطناعي النايل سات.

كما يثبت هذه الاعتراف وجود تنسيق بين الكنيسة والفضائيات التنصيرية التي تهاجم الإسلام .

صورة الوثيقة

http://tanseerel.com/upload/rtb_uploaded_images/so11so.jpg


http://tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=7310

Ahmed_Negm
2010-06-14, 06:57 PM
غباء شنوده القاتل

خالد حربي

الإثنين 19 أبريل 2010

لم يكن التصفيق يوما عادتي -بعيدا حتى عن حكمه الشرعي- لم أعتد التصفيق من قبل، ربما لأنه لا يوجد في عالمنا العربي ما يستحق التصفيق... لكن على غير العادة وجدتني أقف أمام شاشة التلفاز وأصفق للأنبا شنودة حين تلفظ بـ أغبى جملة نطق بها قس في تاريخ الكنيسة... كان المذيع الموهوم عمرو أديب يحاول أن يستخرج كلمة عتاب أو إدانة من شنودة ضد زكريا بطرس.. وحاول شنودة التملص، لكن أديب كان لديه أمل كبير.. وفي اللحظة الحرجة.. فتح شنودة فمه المطمر ونطق بهذه الألفاظ: "هو-زكريا بطرس- يسأل تساؤلات.. وعلى علماء المسلمين أن يجيبوه"..
هذه الكلمات "الغبية" فتحت أبواب الجحيم على الكنيسة الأرثوذكسية، ووضعت الكرة في ملعب الإعلام الإسلامي الذي استغل الموقف ببراعة شديدة..
بعدها بأيام قليلة كان بعض المفكرين والدعاة الإسلاميين يكيلون الصاع صاعين لصرصور الكنيسة زكريا بطرس، ويفلون دينه، وينشرون وسخ النصارى أمام ملايين المسلمين، ثم يتوجهون بالسؤال للأنبا شنودة إن كان هذا الرد يكفيه.. أم يريد المزيد؟!
منتهى الغباء -وربما الغرور- حين يطلب من علماء المسلمين أن يواجهوا زكريا بطرس إعلاميا لأنه لن يفعل هذا..كان شنودة يراهن على الأجهزة الأمنية التي ستمنع الدعاة من التعرض للمسيحية لعدم إغضاب الكنيسة.. لكن الدولة لم تعد تجد من المبررات ما تسكت به غضب المسلمين بعد قص شنودة بنفسه شريط الحوار مع المسلمين بنفس الأسلوب والكيفية..
الكنيسة تضغط الآن بكل ما لديها لوقف هذه البرامج المتلفزة التي أسرعت بالرد على زكريا بطرس وتفنيد أكاذيبه.. لكن الدولة تدرك أن كلفة هذا الإيقاف باهظة الثمن؛ لاسيما بعدما بدأت حكومات عربية وإسلامية توجه لوم خفي لمصر بسبب تخاذلها في إسكات غربان الكنيسة الزاعقة على القنوات التنصيرية

..
في بحر أيام قليلة تغيرت الصورة ..لم يعد شنودة يبتسم حين يذكر أمامه زكريا بطرس.. أحس الجميع في الكنيسة بحجم الورطة وبدأت ساعة الحقيقة تدق.. ولا تزال الكنيسة تحاول الضغط على الأجهزة الأمنية لمنع القنوات الإسلامية من الرد على زكريا بطرس، وحين تفشل في هذا لن تجد أمامها سوى التبرؤ منه ومهاجمته.. حفاظا على الكنيسة التي أصابتها الردود الإسلامية بتشققات كبيرة وعميقة

..
ما زرعه شنودة نسيئة في ثلاثون عاماً.. يُردُّ إليه الآن نقدا في لحظة واحدة

فـ"شنودة" الذي كان يقود مسيرة التعصب ويدفع النصارى تجاه الحقد والكراهية ضد الإسلام.. هاهو الآن يلهث خلف مسيرة الكراهية المنفلتة ليلحق بها، ولا يكون موقفه أقل من مواقف شعبه الذي أضحى مشحوناً بكل بذور العنصرية والتطرف.. وهو الآن بين خيارين أحلاهما مر:
- إما أن يصرخ في الأقباط ليتوقفوا ويفيقوا من أحلامهم الساذجة وأمانيهم العنصرية، وحينها سيفقد بريق القائد وكاريزما المحرض على الثورة..
- أو يظل قابضاً على النار، لاهثاً خلف الجموع المستنفرة.. حتى يهلك ويهلكوا جميعا..
ويمكرون ويمكر الله ..والله خير الماكرين

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=5264