اريد مساعدة في رد هذه الشبهه عن النبي الكريم

[ساجدة لله]

أختي الحبيبة أنتِ لستِ محتاجة لتبرير قتل ام قرفة لأن القصة ساقطة أصلاً كما أخبركِ الإخوة

لذلك لا يجب أن ندافع عن شئ مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وليس علينا أن نبرر أو نشرح فعلمائنا قالوا أن القصة كاذبة إذاً فهي كاذبة
وإن اتجهنا إلى تبرير كل قصة كاذبة لن ننتهي
والنصراني الذي لا يعجبه حكمنا ويريد التشبث بالأكاذيب فهذا شأنه ورأيه لا يعنينا ولن يؤثر في ديننا فلن نسيّر ديننا على حسب أهواء المشركين عابدي البشر

وهؤلاء المريضون عقلياً والذين يمسكون في الضعيف والمكذوب عليهم أن يقروا ويعترفوا بالصحيح الذي قال مثلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم شق القمر نصفين في معجزة انشقاق القمر وإلا فليس من حقهم التحدث عن شئ في الأحاديث يقبلون ما يشفي غليلهم من الإسلام ويرفضون ما يخزيهم ويفضحهم

كذلك إن هناك من الأحاديث الضعيفة والمكذوبة ما فيه مجد للإسلام ومع ذلك نحن لا نصدقها لأن العلماء أجمعوا على كذبها

أما النصراني الجاهل إن أراد تصديق الأحاديث الكاذبة والتي أجمعنا على كذبها عليه أن يصدق كتبه الأبوكريفة التي يكذبونها والتي تنفي ألوهية المسيح وتنفي صلبه ولم يجمعوا هم على كذبها وليس لديهم سند أو أصل يعتمدون عليه في التصديق أو التكذيب

هداهم الله ودعكِ أختاه من تصديق الأكاذيب فديننا دين الأصول والثوابت ولا نحتاج للأكاذيب فشرعنا قد اكتمل والحمد لله بدون هذه القصص المكذوبة

السلام عليكم

[قلم من نار]

ثم أنك بعد كدا هتسوقى الخبر من طرق تانية وتحاولى ترفعى الحرج عن الرسول عليه الصلاة والسلام وتنسبيه للصحابة ودا برده خطأ لأن الصحابة بيستقوا من الرسول اصلا بل ان السرية نفسها اللى كان قائدها زيد على حسب القصة كانت بأمر من رسول الله !


سلمت يمينك ميجو
اضف الى ذلك اضطراب الروايات اضافة الى ضعفها لضعف السند فسواء كان الواقدى ثقة ام ضعيف فالرواية ضعيفة لاضطرابها
قال الذهبي في (( السير )) ( 9/ 469) : (( وقد تقرر أن الواقدي ضعيف ، يحتاج إليه في الغزوات والتاريخ، ونورد آثاره من غير احتجاج ، وأما في الفرائض ، فلا ينبغي أن يذكر . فهذه الكتب الستة ، ومسند أحمد ، وعامة من جمع في الأحكام ، نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء ، بل ومتروكين ، ومع هذا لا يخرجون لمحمد ابن عمر شيئاً . مع أن وزنه عندي أنه مع ضعفه يكتب حديثه ويروي ، لأني لا أتهمه بالوضع . وقول من أهدره ، وفيه مجازفة من بعض الوجوه ، كما أنه لا عبرة بتوثيق من وثقه ، كيزيد ، وأبي عبيد ، والصاغاني ، والحربي ، ومعن ، وتمام ، عشرة محدثين ، إذ قد انعقد الإجماع اليوم على أنه ليس بحجة وأن حديثه في عداد الواهي ، رحمه الله ))

[آية الله]

يا أختى الفاضلة كيف لك تقدمين على التحقيق فى شئ لم يثبت أصلا ، فالقصة كما ساق الأخوة ضعيفة لأنها من طرق كلها ضعيفة ونحن لا نستقى من الضعيف أبدا ، اذا فأى تبرير بعد ذلك فهو غير صحيح لأنه قائم على خبر غير صحيح فى الأصل ....

والله يا اخي ما قصدت ابدا الا ان اقيم عليهم الحجه مما قدموا به حيث اثبتهم حتي لم يقرؤا الكلام للاخر وعلي الرغم انها ضعيفه الا انها مفيهاش ما يدين الرسول وانا اعرف انها ضعيفه ولا تلزمنا في شئ



بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام علي رسول العالمين محمد بن عبد الله ولو كره الكافرين

اما بعد ,,

رد الشبهه

الروايه من روايات الواقدي ( من هو الواقدي ؟ )

أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد السهمي (130هـ/747م - 11 ذي الحجة 207هـ/27 إبريل 823م) عالم مدني سكن في بغداد. كان إلى حفظه المنتهى في الأخبار والسير والمغازي والحوادث وأيام الناس والفقه. لكنه -على سعة علمه- متروك الحديث، متهم بتعمد الكذب. وهو معروف بالتعصب لأهل المدينة، وبالانحراف عن خصومهم وبخاصة أهل العراق.



قالوا عنه
قال عنه الشاذكوني: إما أن يكون الواقدي أصدق الناس، وإما أن يكون أكذب الناس، وذاك أنه كتب عنه فلما أن أراد أن يخرج بالكتاب أتاه به فسأله فإذا هو لا يغير حرفاً؛ قال: وكان يعرف رأي سفيان ومالك ما رأيت مثله قط.

قال ابن المديني: الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي، لا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شيء.

قال ابن سعد: قال الواقدي: ما من أحد إلا كتبه أكثر من حفظه، وحفظي أكثر من كتبي.

قال يعقوب بن شيبة: لما تحول الواقدي من الجانب الغربي يقال إنه حمل كتبه على عشرين ومئة وقر؛ وقيل: كان له ستمئة قمطر كتب.

قال الذهبي: استقر الإجماع على وهن الواقدي

http://www.marefa.org/index.php/%D9%...B9.D9.86.D9.87 (http://www.marefa.org/index.php/%D9%...B9.D9.86.D9.87)


وطلب العلم عام بضعة وأربعين ، وسمع من صغار التابعين ، فمن بعدهم بالحجاز والشام وغير ذلك .
حدث عن : محمد بن عجلان ، وابن جريج ، وثور بن يزيد ، ومعمر بن راشد ، وأسامة بن زيد الليثي ، وكثير بن زيد ، وعبد الحميد بن جعفر ، والضحاك بن عثمان ، وابن أبي ذئب ، وأفلح بن حميد ، والأوزاعي ، وهشام بن الغاز ، وأبي بكر بن أبي سبرة ، ومالك ، وفليح بن سليمان ، وخلق كثير ، إلى الغاية من عوام المدنيين .
وجمع ، فأوعى ، وخلط الغث بالسمين ، والخرز بالدر الثمين ، فاطرحوه لذلك ، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي ، وأيام الصحابة وأخبارهم

انظر الى هذا :

سمعت أحمد بن حنبل يقول : لم نزل ندافع أمر الواقدي حتى روى عن معمر ، عن الزهري ، عن نبهان ، عن أم سلمة ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : أفعمياوان أنتما فجاء بشيء لا حيلة فيه ، فهذا حديث يونس ، ما رواه غيره عن الزهري .

لقد اخطأ فليس له علم بالحديث .

لنر اسماء الذين نطلق عليهم علماء الذين لم ترض بهم وهم كافون لترضى .

وذكره البخاري ، فقال : سكتوا عنه ، تركه أحمد وابن نمير .


وقال مسلم وغيره : متروك الحديث .

وقال النسائي : ليس بثقة .



قال أبو داود السجستاني : أخبرني من سمع علي بن المديني يقول : روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب .

وروي عبد الله بن علي بن المديني ، عن أبيه ، قال : عند الواقدي عشرون ألف حديث لم أسمع بها ، ثم قال : لا يروى عنه ، وضعفة .

وعن يحيى بن معين قال : أغرب الواقد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشرين ألف حديث .

وقال يونس بن عبد الأعلى : قال لي الشافعي : كتب الواقدي كذب .

المغيرة بن محمد المهلبي : سمعت ابن المديني يقول : الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي .
قلت : أجمعوا على ضعف الهيثم .

أحمد بن زهير ، عن ابن معين قال : ليس الواقدي بشيء وقال مرة : لا يكتب حديثه .

اجمعوا على ضعف الهيثم : فما بالكم بالواقدى والهيثم اكثر ثقة ..

وللمزيد

الدولابي : حدثنا معاوية بن صالح ، قال لي أحمد بن حنبل : الواقدي كذاب .

النسائي في " الكنى " : أخبرنا عبد الله بن أحمد الخفاف ، قال : قال إسحاق : هو عندي ممن يضع الحديث -يعني الواقدي - .

أبو إسحاق الجوزجاني : لم يكن الواقدي مقنعا ، ذكرت لأحمد موته يوم مات ببغداد ، فقال : جعلت كتبه ظهائر للكتب منذ حين .

وقال البخاري : ما عندي للواقدي حرف ، وما عرفت من حديثه ، فلا أقنع به .

وقال أبو داود : لا أكتب حديثه ، ما أشك أنه كان ينقل الحديث ، لا ينظر للواقدي في كتاب إلا تبين أمره فيه ، روى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديثه . وكان أحمد لا يذكر عنه كلمة .

قال النسائي : المعروفون بوضع الحديث على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعة : ابن أبي يحيى بالمدينة ، والواقدي ببغداد ، ومقاتل بن سليمان بن خراسان ، ومحمد بن سعيد بالشام .
وقال أبو زرعة : ترك الناس حديث الواقدي

هذا هو الرابط


http://www.islamweb.net/ver2/Library....php?ids=15472 (http://www.islamweb.net/ver2/Library/showalam.php?ids=15472)

و الى ختام الكلام عن الواقدى

هو أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد الأسلمي بالولاء. من أقدم علماء التاريخ الإسلامي، وأشهرهم، كان فقيهاً عالماً حافظاً للمغازي والسير والحديث. اختلف المحدثون في قبول روايته والأكثرون على ضعفه، أما في المغازي والسيروالفقه فإنه ثقة بالاتفاق،

http://www.al-madinah.org/madina/sections.php?sid=18091 (http://www.al-madinah.org/madina/sections.php?sid=18091)

[آية الله]

اشكركم جميعا يااخوه بارك الله فيكم وشكرا حبيبتي في الله ساجده