المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المجزره والمذبحه رقم-2-



عمر المناصير
2010-06-21, 02:28 AM
بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



......



هذه هي صفات الله ، وهذه هي صفات نبيه موسى عليه السلام ، كما ترويها التوارة المُزوره



............



ثاني المجازر والمذابح التي يرتكبها بنو إسرائيل



كما وردت في (الكتاب المُكدس)



......



هذه هي أوامر رب الجنود ، الذي جعلوا منهُ رباً وإلاهاً لهم وحدهم ، وقالوا عنهُ بأنه يسير حيث ساروا ويقف حيث وقفوا ، ويجتمع بهم وتكلم مع غالبيتهم ، وكان يسير أمامهم في عمود من السحاب نهاراً ، وفي عمود من النار ليلاً ن ليُرشدهم إلى الطريق ، ومع ذلك تاهوا في الصحراء والبراري لمُدة 40 عام ، وما الذي تغير على إله العهد القديم عن إلوهيته في العهد الجديد ، سنرى .



.......



ورد في سفر العدد وهو السفر رقم 4 من اسفار التوراه الخمسه " التي يُسمونها التوراة وتوراةُ موسى منها براء " ، والتي تبتدأ بسفر التكوين وتنتهي بسفر التثنيه ما نصه .



....



سفر العدد{31: 1-54} " وكلم الربُ موسى قائلاً : إنتقم نقمةً لبني إسرائيل من المديانيين . ثُم تُضمُ إلى قومك . فكلم موسى الشعب قائلاً ، جندوا منكم رجالاً للجُند ، فيكونوا على مديان ليجعلوا نقمة الرب على مديان . الفاً واحداً من كُل سبط من جميع اسباط إسرائيل تُرسلون للحرب ، فاختير من أُلوف إسرائيل ألف من كُل سبط إثنا عشر ألفاً مُجردون للحرب . فأرسلهم موسى الفاً من كُل سبط إلى الحرب ، هُم وفينحاس بن العازر الكاهن للحرب ، وأمتعةُ القُدسِ وأبواق الهُتاف في يده . فتجندوا على مديان كما أمر الربُّ وقتلوا كُل ذكرٍ . وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهُم : أويَوَراقم وصوروحورورابع خمسة ملوك مديان . وبلعام بن باعور قتلوه بالسيف . وسبى بنوا إسرائيل نِساء مديان وأطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم ، وجميع مواشيهم وكُل أملاكهم . وأحرقوا جميع مُدنهم بمساكنهم ، وجميع حصونهم بالنار . وأخذوا كُل الغنيمه وكُل النهب من الناس والبهائم . وأتوا إلى موسى وألعازر الكاهن وإلى جماعة بني إسرائل بالسبيِ والنهب والغنيمه إلى المحلةِ إلى عربات مؤاب التي على أُردن اريحا..........."



............



هل هُناك تجني على الله وعلى نبيه وكليمه موسى عليه السلام أشد من هذا التجني ، ونُلاحظ كم كرر هذا الكاتب كلمة حرب لتعطشه لها ولسفك الدماء .



......



وهل هُناك بربريه ووحشيه أشد من هذه الوحشيه ، لقتل وتدمير شعب بأكمله ونهبه وسلبه وحرق مُدنه وحصونه بالنار ، ما الذي فعله هؤلاء المديانيين ، حتى يُنتقم منهم هذا الإنتقام من قتل جميع ملوكهم ورجالهم ونساءه الغير بنات ، وسبي بناتهم وأطفالهم ، هل لأنهم فقط ليسوا من بني إسرائيل ، هل تم دعوة المديانيين لمعرفة الله واعتناق اليهوديه ، هل رفضوا الوحدانيه وإتباع موسى وبدأوا بقتال بني إسرائيل .



*********



ثُم نأتي لما هو أشد فظاعةً ووحشيه وهو طلب سيدنا موسى قتل النساء والأطفال " حرب إباده تطهير عرقي صربي كرزاني ميزولوفدشي "



...



وفي العدد نفسه {31: 13-24} " فخرج موسى وألعازر الكاهن وكُل رؤساء الجماعه لاستقبالهم إلى خارج المحله . فسخط موسى على وُكلاء الجيش ورؤساء الأولوف ورؤساء المئات من جُند الحرب . وقال لهم موسى : هل أبقيتم كُل أُنثى حيه . إن هؤلاء كُن لبني إسرائيل ، حسب كلام بلعام ، سبب خيانه للرب في أمر فعور ، فكان الوبأ في جماعه الرب . فالآن أقتلوا كُل ذكرٍ من الأطفال .وكُل إمرأه عرفت رجُلاً بمضاجعه ذكر إقتلوها....... بعدها على الجيش المكوث بعيداً 7 أيام حتى يطهُر ، وكذلك تطهير ما نهبوه وسرقوه من ذهب وفضه ونُحاس..."



.......



يتم من قبل هذا الكاتب المُفتري ، بأن سيدنا موسى يطلب من الجنود قتل كُل النساء ، وأن لا يُبقوا إمرأةً حيه ، ثُم الطلب الأفظع والأكثر وحشيه ودمويه ولا يُقدم عليه وحوش البشر ، وهو قتل الأطفال ، ثُم النساء بما معناه حرب إباده شامله وتطهير عرقي وحرق وتدمير شعوب والإجهاز عليها بالكامل .



******************



ثُم يتم التوضيح للتقسيم لما تم نهبه وتعداده وتقسيمه



.......



في العدد { 31: 25-54} " وكلم الربُ موسى قائلاً : إحص النهب المسبي من الناس والبهائم، أنت وإليعازر الكاهن ورؤوس آباء الجماعه . ونصف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين إلى الحرب ، وبين كُل الجماعه . وارفع زكاةً للرب......من البقر والحمير والغنم..........ففعل موسى وإليعازر الكاهن كما أمر الرب موسى . وكان النهبُ فضلةُ الغنيمه التي أغتنمها رجال الجُند : من الغنم ست مئه وخمسةٍ وسبعين ألفاً . ومن البقر إثنين وسبعين ألفاً. ومن الحمير واحداً وستين الفاً . ومن نفوس الناس من النساء اللواتي لم يعرفن مُضاجعة ذكر (بنات أما النساء فقتلوهن " ، جميع النفوس إثنين وثلاثين ألفاً . وكان النصف نصيب الخارجين إلى الحرب ..... "



................



أهم ما في هذا الذي تم هو القتل والإباده وسفك الدماء ، والنهب والسلب ، ولنأتي لتعداد ما تم نهبه والسطو عليه وسرقته



....



ولننتبه للترتيب بأن البشر يأتي ترتيبهم بعد الحمير



......

1- من الغنم 675000 رأس
2- من البقر 72000 رأس
3- من الحمير 61000 حمار وحماره " لا ندري إن قاموا بقتل الحمارات
4- من النساء " بنات ابكار " 32000 بنت ، أما النساء فقتلوهن .


............



إذا كان عدد البنات الأبكار 32000 ألفاً ، فكم سيكون عدد من يقتنون هذا الذي تم سلبه ونهبه ، من شيوخ ورجال وشباب وغلمان وصبيان ورُعاة وعجائز ونساء....إلخ ، فكم يكون التوقع للعدد الكُلي لمن تم قتلهم من المديانيين المساكين ، مئات الآلاف ، وبدون ذنب وبحرب غادره ومُباغته ، ودون عرض ما جاء به موسى عليه السلام .




*************



هل لا يحق للبشريه والإنسانيه أن تُحاكم إسرائيل وهي الوريث ، على هذه المجزره التي بدأوا بها تعاملهم مع غيرهم من الشعوب ، وما سيليها من مجازر لقتل الملايين ، فيما يورد في بقية العهد القديم ، كما هو الأمر على عدم مُحاكمتها على مجازرها في هذا العصر .



*************



وللمسيحيين أليس هذا هو إلاهكم وربكم ، وهو نفسه يسوع المسيح ، أليس هو إله العهد القديم وهو رب الجنود ، وهو الذي أمر موسى عليه السلام بهذه المذبحه والمجزره البشعه ، ما ذنب النساء والأطفال والبهائم ، ما ذنب المُدن أن تُحرق .



......



ستقولون بأنه في العهد الجديد أصبح إله للسلام والمحبه ، ولكن لنرى ذلك بهذه النصوص من عهدكم الجديد ، لنرى هل تغير أو غيرتم حاله



***********



وما ورد في متى{10 :24-27}" لا تظنوا أني جئتُ لاُلقي سلاماً على الأرض . ما جئتُ لأُلقي سلاماًبل سيفاً . فإني جئتُ لأُفرق الإنسان ضد أبيه والإبنه ضد اُمها والكنه ضد حماتها . وأعداء الإنسان أهلُ بيته ".



..............



ورد في لوقا {12 :49 -53 } " جئتُ لأُلقيناراًعلى الأرض . فماذا أُريدُ لوإضطرمت . ولي صبغةٌ أصطبغُهاوكيف أنحصر حتى تكمُل . أتظنون أني جئتُ لأُعطي سلاماًعلى الأرض . كلا أقولُ لكم . بل إنقساماً . لأنه يكونُ من الآن خمسه في بيت واحد مُنقسمين ثلاثه على إثنين واثنان على ثلاثه . ينقسم الأب على الإبنوالإبن على الأب . والأُم على البنتوالبنت على الأُم . والحماه على كنتهاوالكنه على حماتها " .



.............



ماذا جئتَ لتُلقي على الأرض ، سيفاً وقبلها ناراً ، وأين السلام الذى يتغنى به أتباعُك ، يا إلاههم وربهم ، هكذا كتبوا عن المسيح عليه السلام ، بأنه لم يأتي ليُلقي سلاماً على الأرض بل سيفاً ، والسيف لا يُستعمل إلا للقتل ، أي أن المسيح جاء للقتل ، وأنه جاء للتفرقه والفُرقه ، ليفرق بين الإبن وأبيه ، والبنت وأُمها ، والكنه تقف ضد حماتها ، وأعداء الإنسان أهلُ بيته ، لا مثيل لهذا النص إلا ما ورد في لوقا {12 :49 -53 } بأنهُ جاء ليُلقي على الأرض ناراً وانقساماً وتشتُتاً .



..........



أليست هذه الأقوال التي يُصر على صحتها المسيحيون ، وبأن ربهم والاههم وخالقهم ورازقه...يسوع المسيح قد قالها .



***********



وفي لوقا{19: 27} " أما أعدائيأوُلئكَ الذين لم يُريدوا أن أملُكَ عليهمفأتوا بهم إلى هُنا واذبحوهم قُدامي "



...............



لا ندري من هُم أعداء المسيح الذين يُريد أن يؤتى بهم ليُذبحوا أمامه ، وحددهم بأنهم الذين لم يُريدوا أن يكون ملكاً عليهم ، هل المسيحيون لم يقرأوا هذا القول للمسيح ، أم ان على أعينهم غشاوه ، أم أنه لم يقل هذا القول من الأساس ، لأنه كان يرفض أن يُنصب ملكاً ، وكان يهرب من ذلك ، وكان يقول مملكتي ليست من هذا العالم .



*********



ولذلك تنخرس ألسنتكم عند ذكر الإسلام العظيم ، وذكر نبي الإسلام الكريم ، وذكر ما تلقاه من بيان مُبين ، لتخرس أيُها السافل ذو الرائحه الكريهه " زكريا بطرس " وبقية قُطعان الخنازير على " قناة الشياطين " ومن ماثلهم .



ونكتفي بهذا الإصحاح فقط ، وهو بداية مشوارهم الدموي ، هذا قليلٌ وغيضٌ من كثيرٍ ومن فيض .



...............



عمر المناصير.............. 7 جُمادى الآخر 1431 هجريه

ذو الفقار
2010-06-23, 06:32 PM
وللمسيحيين أليس هذا هو إلاهكم وربكم ، وهو نفسه يسوع المسيح ، أليس هو إله العهد القديم وهو رب الجنود ، وهو الذي أمر موسى عليه السلام بهذه المذبحه والمجزره البشعه ، ما ذنب النساء والأطفال والبهائم ، ما ذنب المُدن أن تُحرق .

في أحد الحوارات مع النصارى قال لي أحدهم إن هذا الأمر لا يعنينا كمسيحيين ، فإن كنا نؤمن أن رب العهد القديم هو نفسه رب العهد الجديد فنحن نؤمن ان البشر قبل المسيح كانوا قُصّر لا يميزون بين الخير والشر .
فما أعجب ما نسمع من تبريرات اعذروني إن قلت سخيفة فهي لم تتجاوز معاني تلك الكلمة لما فيها من استخفاف بالعقول
فلو فرضنا جدلاً أن العقل البشري لم يكن ليستوعب ما يستوعبه المسيحيين بعد عهد المسيح من صلب وفداء وغفران للخطيئة فلماذا يعاقبهم الرب على قصور فهمهم ؟ هل هذا يشابه ما قام به الرب من أن عاقب آدم على حسب النص التوراتي على عمل لم يكن يعلم قبل فعله إن كان هذا العمل خير أم شر ؟ !!

بوركت أخي الحبيب على طرحك المميز ولي عندك سؤال

لماذا يميز ربهم بين البنات الأبكار وبين من ضاجعن الرجال من قبل ؟ !! @..

عمر المناصير
2010-07-19, 06:33 PM
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


............

وبارك الله فيك أيضاً أُستاذنا الفاضل " ذو الفقار"

......

أما عن سؤالك الذي طرحته ، فللوهلة الأُولى لم أجد الجواب ، واصدقك القول واتمنى أن تُصدقني إذا قُلت لك ، بأنه إذا انقطع الوحي التشريعي بإنتقال حبيبنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم للرفيق الأعلى ، فإن الأنواع الأُخرى من هذه البركه وهذه الرحمه لم تنقطع عن هذه الأُمه المرحومه وصاحبة النعمه التي أتمها الله عليها ، فإذا كان المسيحيون يتبجحون بأن الروح القُدس معهم ويحل فيهم ، وأياً كان هذا روح قدسهم هذا ، فنحنُ الأولى بأن الله معنا ويوحي لعباده ولمن يختارهم بطريقة يشاءُها الله سُبحانه وتعالى .

........

فبعدما رأيت سؤالك قُلت ماذا يكون الجواب ، وبدأت أُصلي وأنا في الصلاه جاء لي الجواب ، واتمنى أن لا أُخيب ظنك فيه .

......

وهو أن هؤلاء اليهود يرون غيرهم أنجاس ، وصنفوهم ما دون الحمير والبهائم ، ونقصد كُل من هو ليس من بني إسرائيل ، وهُم المُختارون والطاهرون فقط ، ولذلك المرأه التي وطئها غيرهم فهي مُنجسه ومُنجسه ، ويتنجسون لو وطئوها ولا تصلح لهم " مُستعمله" ، أما البنات فشيء آخر لأنانيتهم فهي بنظرهم " وكاله"

............

نتمى أن يكون هذا هو الجواب ، وأكيد أن الجواب الشافي لدى أفضالكم

......

أخيك ومُحبك في الله: - عمر المناصير.......... 7 شعبان 1431 هجريه

حفيدة ابن القيم
2010-07-19, 08:20 PM
سفر العدد{31: 1-54} " وكلم الربُ موسى قائلاً : إنتقم نقمةً لبني إسرائيل من المديانيين . ثُم تُضمُ إلى قومك . فكلم موسى الشعب قائلاً ، جندوا منكم رجالاً للجُند ، فيكونوا على مديان ليجعلوا نقمة الرب على مديان . الفاً واحداً من كُل سبط من جميع اسباط إسرائيل تُرسلون للحرب ، فاختير من أُلوف إسرائيل ألف من كُل سبط إثنا عشر ألفاً مُجردون للحرب . فأرسلهم موسى الفاً من كُل سبط إلى الحرب ، هُم وفينحاس بن العازر الكاهن للحرب ، وأمتعةُ القُدسِ وأبواق الهُتاف في يده . فتجندوا على مديان كما أمر الربُّ وقتلوا كُل ذكرٍ . وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهُم : أويَوَراقم وصوروحورورابع خمسة ملوك مديان . وبلعام بن باعور قتلوه بالسيف . وسبى بنوا إسرائيل نِساء مديان وأطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم ، وجميع مواشيهم وكُل أملاكهم . وأحرقوا جميع مُدنهم بمساكنهم ، وجميع حصونهم بالنار . وأخذوا كُل الغنيمه وكُل النهب من الناس والبهائم . وأتوا إلى موسى وألعازر الكاهن وإلى جماعة بني إسرائل بالسبيِ والنهب والغنيمه إلى المحلةِ إلى عربات مؤاب التي على أُردن اريحا..........."




علماً يا أخي الفاضل أن قائد هذه الحرب كان الكاهن فينحاس وكما يدعي مفسرين
الكتاب المقدس فأن هذه الحرب كانت حرب بسبب الخطيئة التي ارتكبها
المديانيين , فهذه تعتبر حرب لرب النصارى المزعوم ودليل عليه

علماً أن النصارى تقول الم يكن اله الاسلام يبعث الصواعق والكوارث على من يعصوه ؟! النبي كان يحاب الكفار ؟!
والفرق واضح جداً بالنسبة لرب المزعوم بالكتاب المقدس فهو يقاتل الاشرار
واصحاب الخطيئة من غير انذار ولا حتى يرسل رسالة يدعوه فيها
بالنسبة له أنه لا سلام مع اصحاب الخطايا أو الاشرار كما
يسمونهم مفسرين الكتاب المقدس




وفي العدد نفسه {31: 13-24} " فخرج موسى وألعازر الكاهن وكُل رؤساء الجماعه لاستقبالهم إلى خارج المحله . فسخط موسى على وُكلاء الجيش ورؤساء الأولوف ورؤساء المئات من جُند الحرب . وقال لهم موسى : هل أبقيتم كُل أُنثى حيه . إن هؤلاء كُن لبني إسرائيل ، حسب كلام بلعام ، سبب خيانه للرب في أمر فعور ، فكان الوبأ في جماعه الرب . فالآن أقتلوا كُل ذكرٍ من الأطفال .وكُل إمرأه عرفت رجُلاً بمضاجعه ذكر إقتلوها....... بعدها على الجيش المكوث بعيداً 7 أيام حتى يطهُر ، وكذلك تطهير ما نهبوه وسرقوه من ذهب وفضه ونُحاس..."



.......



طبعاً هذا الجزء غريب ويرد على اعتراضات النصارى حول قتل الزاني والزانية ويعتبرون ذلك من ظلم الاسلام , ولكن لو تأملوا الحقيقة المره في كتابهم لعرفوا كم هم في ضلال فهذا
الجزء يوضح أن الرجال الذين زانوا قد قتلهم الرب بالوبا , وأنه تم قتل
من زانت مع الرجال ! ما دليلهم على أنه من قتلت زانية ؟؟؟

لا دليل سوى قتل وسفك واتحدى اي نصراني يثبت أن هناك دليل واحد يثبت على أن من
يقتلن جمعياً زانيات ,,,أما في الإسلام لا يتم القتل ولا الجلد الا بوجود اربعة
شهود على الاقل يشهدون على زانها وغير ذلك لا يتم حد الجلد ولا
القتل الا بوجود هولاء الشهود الذين يشهدون على رؤيتها وهي
تزني .

فالحمدالله على نعمة الإسلام


وبين كُل الجماعه . وارفع زكاةً للرب......من البقر والحمير والغنم..........ففعل موسى وإليعازر الكاهن كما أمر الرب موسى


هذا الجزء كارثة بكل معنى الكلمة حيث أن الرب المزعوم في العهد القديم يأمر موسى أن يكون له نصيب من غنائم الحرب !!!

وطبعاً طريقة توزيع غنيمة الرب هي بعد توزيعها على المحاربين وغيرهم , حيث يقوم المحارب وغيره يقومون بحساب م عليهم زكاة لرب ويقدموها زكاة لرب او يرفعونها له!!!
كيف وليش الله أعلم