المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وتسألني متى تغضبْ



الغد المشرق
2010-06-22, 01:14 AM
رسـالة .. من حـراس المسـجد الأقصـى
د . عبد الغني بن أحمد التميمي

تحميل فلاش (( متى تغضب ؟؟ )) من هنا - شبكة المواهب (http://www.mwaheb.net/free/albarrak/resalah.swf)
www.mwaheb.net/free/albarrak/resalah.swf



واستكمالا :

إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى
فلا تتعبْ
فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا
فعش أرنبْ ومُت أرنبْ
ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ
ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ
وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل ِ
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!

* ** **

ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى
بفأسِ القهر تُنتقضُ
ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!
أم يشتد في أعماقك المرضُ
أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب
أو يشكو ويعترضُ

ومن تخشى؟!

هو الله الذي يُخشى
هو الله الذي يُحيي
هو الله الذي يحمي
وما ترمي إذا ترمي
هو الله الذي يرمي
وأهل الأرض كل الأرض لا والله
ما ضروا ولا نفعوا ، ولا رفعوا ولا خفضوا
فما لاقيته في الله لا تحفِل
إذا سخطوا له ورضوا
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى
عمالقةً قد انتفضوا
تقول: أرى على مضضٍ
وماذا ينفع المضضُ؟! أتنهض طفلة العامين غاضبة
وصُنَّاع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا؟!

* ** **

ألم يهززك منظر طفلة ملأت
مواضع جسمها الحفرُ
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ
بظهر أبيه يستترُ
فما رحموا استغاثته
ولا اكترثوا ولا شعروا
فخرّ لوجهه ميْتاً
وخرّ أبوه يُحتضرُ
متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ؟
متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟
متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ
فلا يُبقي ولا يذرُ؟

أتبقى دائماً من أجل لقمة عيشكَ
المغموسِ بالإذلال تعتذرُ؟

متى من هذه الأحداث تعتبرُ؟
وقالوا: الحرب كارثةٌ
تريد الحرب إعدادا
وأسلحةً وقواداً وأجنادا
وتأييد القوى العظمى
فتلك الحرب، أنتم تحسبون الحرب
أحجاراً وأولادا؟
نقول لهم: وما أعددْتُمُ للحرب من زمنٍ
أألحاناً وطبّالاً وعوّادا؟
سجوناً تأكل الأوطان في نهمٍ
جماعاتٍ وأفرادا؟
حدوداً تحرس المحتل توقد بيننا
الأحقاد إيقادا
وما أعددتم للحرب من زمنٍ
أما تدعونه فنّـا؟
أأفواجاً من اللاهين ممن غرّبوا عنّا؟
أأسلحة، ولا إذنا
بيانات مكررة بلا معنى؟
كأن الخمس والخمسين لا تكفي
لنصبر بعدها قرنا!
أخي في الله! تكفي هذه الكُرَبُ
رأيت براءة الأطفال كيف يهزها الغضبُ
وربات الخدور رأيتها بالدمّ تختضبُ
رأيت سواريَ الأقصى لكالأطفال تنتحبُ
وتُهتك حولك الأعراض في صلفٍ

وتجلس أنت ترتقبُ
ويزحف نحوك الطاعون والجربُ
أما يكفيك بل يخزيك هذا اللهو واللعبُ؟
وقالوا: كلنا عربٌ
سلام أيها العربُ!
شعارات مفرغة فأين دعاتها ذهبوا
وأين سيوفها الخَشَبُ؟
شعارات قد اتَّجروا بها دهراً
أما تعبوا؟
وكم رقصت حناجرهم
فما أغنت حناجرهم ولا الخطبُ
فلا تأبه بما خطبوا
ولا تأبه بما شجبوا

* ** **

متى يا أيها الجنـديُّ تطلق نارك الحمما؟
متى يا أيها الجنديُّ تروي للصدور ظما؟
متى نلقاك في الأقصى لدين الله منتقما؟
متى يا أيها الإعـلام من غضب تبث دما؟
عقول الجيل قد سقمت
فلم تترك لها قيماً ولا همما
أتبقى هذه الأبواق يُحشى سمها دسما؟
دعونا من شعاراتٍ مصهينة
وأحجار من الشطرنج تمليها
لنا ودُمى
تترجمها حروف هواننا قمما

* ** **

أخي في الله قد فتكت بنا علل
ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا
فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض
ما تركت بها سهلاً ولا جبلا
تجوز حدودنا عجْلى
وتعبر عنوة دولا
تقضُّ مضاجع الغافين
تحرق أعين الجهلا
فلا نامت عيون الجُبْنِ
والدخلاءِ والعُمَلا

* ** **

وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا
ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا
فقل للخائف الرعديد إن الجبن
لن يمدد له أجلا
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت
لنا الأيام من أخطاره وجلا

«هلا» بالموت للإسلام في الأقصى
وألف هلا

الصارم الصقيل
2010-06-22, 01:19 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


جزاك الله خيرا أختنا أم عمار

و تحية للصامدين في أرض الرباط

اللهم أعن مجاهدينا في كل مكان

الغد المشرق
2010-06-22, 01:35 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شرفت بمروركم العطر أستاذنا الفاضل , جزاكم الله خيرا ...

الغد المشرق
2010-06-22, 01:44 AM
رد على رائعة د.عبد الغني التميمي " متى تغضب ؟! "

د.أسامة الأحمد




وتسألني متى تغضبْ ؟!
لأقصانا إذا يُغصَبْ ؟!
وتعجبُ ؟!
منكَ فلتعجبْ !!

* * *

"حداثيٌّ " أنـا .. لكنْ فخَرتُ بأنني عـربي !
أنا أقفـو "أبا جهلٍ" .. وأستوحي " أبا لهبِ "!
"مسيلمةٌ " غدا جدّي .. ويا فخري بذا النسبِ!
ويافخري! فمُرضعتي غدتْ : "حمّالة الحطبِ"!
وتسألني: متى تغضبْ ؟! ..
وكيف سيغضبُ الثعلبْ ؟!

* * *

أنا "شارونُ" أعذرهُ .. وأعبد" عجلَه الذهبي "!
وفكري فكرُ " لينين" .. ولكني أنـا عربي!
أنا "التَّلمودُ" أغنيتي .. و "رأس المالِ " أمنيتي
سلاحي في الوغى كأسٌ .. وساحي صدرُ فاجرةِ
سلوا الحاناتِ تعرفُني .. سلـوا كلَّ المواخيرِ
سلوها اليومَ تذكُرني .. بأني خيرُ سِكّيرِ !
ألستُ كنتُ ترجمتُ تعاليمَ الخنازيرِ ؟!

" نزارُ " الشاعرُ الزنديقُ أضحى" شاعرَ العرَبِ" !!
و"طه حسينُ " قد أضحى "عميدَ الأدبِ العربي " !!
"عبيدُ الغرب" ربّوني بكل وسائل الإعلامْ
على أن أعبدَ الأصنام َ ، أجفو دعوة الإسلامْ
وتسألني :متى تغضبْ ؟!
وتعجبُ ؟! منك فلتعجبْ !!

* * *

مساجدُنا مزخرَفةٌ بأهوالٍ من المرمرْ !
توارى شيخُنا عنّا.. وغابتْ هيبة المنبرْ !
فلم نسمعْ سوى همسٍ لشكواهُ إذا يَزأرْ !
أنا " الحلّاجُ " أعشقهُ ، وأهوى " شيخَنا الأكبرْ " !
وأدعو "للطواسينِ " .. وأدعو " للفتوحاتِ .. "
وما أزكى الشياطينِ !! وما أهدى الضّلالاتِ!
وكان الشيخ وصّاني بأن أدعو لها سرّا !
وقال بأننا نخشى يُسمّون الهدى كفرا !!
عمامةُ شيخنا أضحى ينافس قطرُها الدولابْ !
فليس تمرُّ ،ياعجباً، سوى من واسع الأبوابْ !!

تعالى مثلَ مِئذنةٍ !! تصدّرَ يملأُ المحرابْ !!
وشيخي مدّ لي كفّاً .. وشيخي مدّ لي قدَما
أُقبِّلُهـا .. أُبجّلهـا .. فشيخي سيّد العُلَما!
وشيخي يعشق الدولارْ .. وشيخي زوّرَ الأخبارْ
وناصَرَ بدعةَ الشيطانِ ، حاربَ سنّة المختارْ !
وشيخي أتقنَ الكذِبا .. وأضحى سيفُه خشبا
وتسألني: متى تغضبْ ؟!
فقل هل يغضبُ الأرنبْ ؟!

* * *
وبَدءُ كتابنا : ((اِقرأْ )).. وقال الكلُّ : لا تقرأْ
فأين الشطُّ والمرفأْ ؟!
وأين تريدني ألجأْ؟!
وأين تريدني أذهبْ ؟!
لأنّا لم نعُدْ نقرأْ .. غدونا مَعشراً جُهَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا في الورى همَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا بَعدها عُمَلا
وفَصّلْنا بأيدينا لكل مجدِّدٍ كفَنـا
وأنشأنا بأيدينا : هنا قبراً .. هنا وثَنا
وتطمعُ بعدها نغضبْ ؟!
معاذ الله أن نغضبْ !

* * *

ومَن يدري ؟!!
غداً في ساعة الصّفرِ
إذا ماعاد في الفجرِ .. "صلاحُ الدين" بالنصرِ
وعاد المسجد الأقصى يعانقُ " قبّةَ النَّسرِ "
وهبَّتْ نسمة التوحيدِ والإيمان في العصرِ
وعاد الطهرُ للفكرِ .. و للفنِّ ، و للشِّعرِ
وعادت أمّةُ الإسلام حقّاً "أمةَ الخيرِ"
وعادت أمةُ الإيمان تسحقُ أمةَ الكفرِ
ومنْ يدري ؟!!
غداً في ساعة الصِّفرِ
إذا ما لاح في المنهَجْ
لواءُ " الأوس والخزرجْ "
وهزَّ حسامَه "المقدادُ" ، هزَّ لواءَه "مصعبْ "
فقد نغضبْ .. لما يجري !
فلا تعجبْ .. ولا تعجلْ
ولا تسألْ : متى تغضبْ ؟!
مُنى عمري: بأن أغضبْ
مُنى عمري

* * *

لبيّك إسلامي
2010-06-22, 03:54 AM
ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ
وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!



فخرّ لوجهه ميْتاً
وخرّ أبوه يُحتضرُ
متى يُستل هذا الجبن من جنبَيْك والخورُ؟
متى التوحيد في جنبَيْك ينتصرُ؟
متى بركانك الغضبيُّ للإسلام ينفجرُ
فلا يُبقي ولا يذرُ؟



وقالوا: الموت يخطفكم وما عرفوا
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا
وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا
ونُتبعه دموع الشوق إن رحلا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم وحد كلمة الامة واجرنا من خزى الدنيا وعذاب الاخرة

لبيّك إسلامي
2010-06-22, 03:58 AM
" نزارُ " الشاعرُ الزنديقُ أضحى" شاعرَ العرَبِ" !!
و"طه حسينُ " قد أضحى "عميدَ الأدبِ العربي " !!
pppo pppo




وبَدءُ كتابنا : ((اِقرأْ )).. وقال الكلُّ : لا تقرأْ
فأين الشطُّ والمرفأْ ؟!
وأين تريدني ألجأْ؟!
وأين تريدني أذهبْ ؟!
لأنّا لم نعُدْ نقرأْ .. غدونا مَعشراً جُهَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا في الورى همَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا بَعدها عُمَلا
وفَصّلْنا بأيدينا لكل مجدِّدٍ كفَنـا
وأنشأنا بأيدينا : هنا قبراً .. هنا وثَنا
وتطمعُ بعدها نغضبْ ؟!
معاذ الله أن نغضبْ !

الغد المشرق
2010-06-23, 01:23 AM
جزاكِ الله خيرا حبيبتى شرفت بمرورك العطر ...