المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعقيبا على موضوع هل القرأن محرف !



الصفحات : [1] 2

التائب
2010-06-26, 08:25 PM
هذه الصفحة لبعض تعليقات أخونا الفاضل ( مجهول ) الذى اتمنى ان يغير اسمه الى اسم معلوم على حوار كنت قد أقمته فى السابق على احد منتديات النصارى ونقلته مصورا الى اتباع المرسلين تجدونه - هنا :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t32714.html

mego650
.................................................. .................................................. ...........



وتفضل هذا يروقنى كثيرا ستعرف صاحبة حال قراءتك له

http://www.albshara.com/threads/12896-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AF%D9%8A%D 8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A3%D9%85-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86-%281%29
لم أستغرب أى شىء يا صديقى
هولاء الناس يمكن أن يفعلوا أى شىء للطعن فى العقيدة الأسلامية
أى شىء
أى شىء
هل تعرف لماذا؟
لأن هذا أكل عيشهم
منه يربحون الملايين ومنه سيحشرون الى جهنم كما أخبرنا الله
لى سؤال بخصوص مناظرتك مع المسكين أنطونيوس حول شبهة التحريف
بالنسبة لأية الرضاع
هل النسخ تم للخمس والناس لم تعلم وظلت تقرء الخمس المرضعات
طب وماذا كان بديلا للخمس؟
معلش أنا حاولت الفهم ولم أستطع
ثم ان هناك نقطة قوية لا أدرى لماذا لم تقولها له
ان القرأن الكريم قد تم عرضه فى العرضة الأخيرة وكان زيد رضى الله عته حاضرا أليس كذلك؟
فكيف لرجل حضر العرضة الأخيرة ومعه خيرة الصحابة ومعه مصحف حفصة أن ينسى كل هذا؟

mego650
2010-06-26, 08:36 PM
اوافيك بالرد بعد الصلاة بإذن الله !

التائب
2010-06-27, 07:32 PM
أين أنت يا أخى الكريم
أنا فى شغف لردك

mego650
2010-06-27, 09:13 PM
بسم الله الرحمن عذرا يا أخى الكريم ...

كان هذا كلام النصرانى بداية :


صحيح مسلم الجزء 2 صفحة 1075
( 1452 ) حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن.

..
يا استاذ البيان الصحيح..اين الاية بتاع الخمس رضعات ؟



ولجهلة المدقع بأقل ابجديات اللغة وبالإسلام جملة واحدة ظن أن أم المؤمنين رضى الله عنها زعمت بأنه كان فى القرأن الذى بين أيدينا اية تقول بأن الرضعات المحرمات خمس وغض الطرف عن سقناه له ردا لهذه الشبهة العرجاء !

يتبع بالرد بإذن الله ....

mego650
2010-06-27, 09:47 PM
والحديث صحيح لا غبار عليه وعلى قول مالك فهو من اقوى الاسانيد وقد أخرجه أيضا الامام مالك في الموطإ و أبي عوانه في مستخرجه وأخرجه الإمام الترمذي في الجامع و أبو داود في السنن و إبن حبان في صحيح بن حبان و غيرهم من اهل السنن :

ولكن قبل التعرض للحديث وجب علينا الاشارة الى النسخ وأحكامة ...

يقول تعالى فى محكم التنزيل "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها "[ البقرة : 106] وقوله تعالى"وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر" [ النحل : 101 ]

إذا فالنسخ ثابت كما أسلفت بنص القرأن ولا أخفيك كم هى فوائدة وكيف كانت مشروعيته فقد نزل الإسلام فى قوم هم أهل جاهلية كانت عندهم من العادات والتقاليد ما يستحيل تغيرها إلا بحكمة من الله كشرب الخمر مثلا فشرع الله تعالى النسخ تدريجا لإزلة هذا الجرم فبدأ بالتخفيف ثم بالنهى عنه أوقات معينة ثم بتحريمة قطعا والتشديد على ذلك ومثله الكثير من الأحكام التى درجها سبحانه والنسخ لا يدخل الى على الشرائع والأحكام ولا يدخل فى الأخبار والعقائد !

وهو على ثلاثة أوجه هى :
1- نسخ التلاوة والحكم مثل آية الوصية للأقارب وآية عدة الوفاة بالحول وآية التخفيف في القتال ومنها أن ترفع تلاوتها أصلاً عن المصحف وعن القلوب ، كما روي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف: أن قوماً من الصحابة رضي الله عنهم قاموا ليلة ليقرؤوا سورة فلم يذكروا منها إلا بسم الله الرحمن الرحيم فغدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه فقال صلى الله عليه وسلم : "تلك سورة رفعت تلاوتها وأحكامها"
2- نسخ التلاوة دون الحكم وهو ما ذكرت فى الحديث السابق ومثله نسخ اية الرجم .
3- ونسخ الحكم دون التلاوة ، كما فى اية "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين " ونسخ تحريم الفرار من الزحف إذا كان العدو عشرة أضعاف المسلمين فما دون ، فنسخ ضعف عدد المسلمين

وبعد أن تعرفت على النسخ وأقسامه كما أجمع على ذلك أهل العلم نأتى الى الحديث محل الذكر فنقول بحمد الله ..

أولا الحديث أثر عن أم المؤمنين رضى الله عنها وليس قول لرسول الله صلى الله عليه وسلم كى يكون حجة ، ثانيا لا إشارة فى الحديث الى ان اية الخمس رضعات كانت موجودة فى القرأن وقت أن قالت أم المؤمنين تلك المقوله حيث أنها قالت ( كان فيما ) وكان تشير الى الماضى وقت القول ، ثالثا وهو الاهم عندى للحديث شاهد أخر صححه الشيخ الألبانى فى الإرواء وهو حديث بن ماجة عن عائشة انها قالت "كان فيما أنزل الله عز وجل من القرآن ثم سقط : لا يحرم إلا عشر رضعات أو خمس معلومات " رواه ابن ماجه "( الدرالمنثور :2/135) .و صححه الألباني رحمه الله في إرواء الغليل 2147"
فالسقوط فى الحديث الثانى شمل العشر ثم الخمس رضعات معا .

ولك ان تتعلم أخى الفاضل شيئا عن الاسلام وحاله فى مثل هذا الوقت وكيف اتسعت رقعته حيث كان يصعب معرفة كل الامور فى اوقاتها حيث ان النسخ كان امر ثابتا حال حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ضرر فى ان الاية محل النقاش قد تاخر نسخها فلم يعلم به الكثير ممن كان بعيدا عن مكان الرسول فى هذا الوقت وحين علمه عمل به دون اعتراض ثم ما الضرر فى القول بانها ممن تاخر نسخة الى وقت قريب جدا من وفاة رسول الله واذا سلمنا بالنسخ وصحته كما اشرنا من قبل فلا شبهة فى ذلك فلك هنا ان تعترض على النسخ كلية لا عن لماذا تاخر النسخ فى مثل هذه الاية
قال الصنعاني في سبل السلام في أحكام الرضاع :
أن النسخ لخمس رضعات تأخر إنزاله جداً حتى إنه توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعض الناس يقرأ خمس رضعات ويجعلها قرآناً متلوّاً لكونه لم يبلغه النسخ لقرب عهده فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك وأجمعوا على أنه لا يتلى ، وهذا من نسخ التلاوة دون الحكم.

ولم نقف على موقف أم المؤمنين عائشة مع تلك الأيات المزعومة كما نقل لها وقفات مع أيات أخرى ثم أن منهجها رضى الله عنها فى التحريم هو سبع رضعات وليس خمس فكان الأولى لها أن تقر الأية لا أن تخالفها !
أخرج عبد الرزاق عن ابن عمر أنه بلغه عن ابن الزبير أنه يأثر عن عائشة في الرضاعة لا يحرم منها دون سبع رضعات‏.‏ قال‏:‏ الله خير من عائشة، إنما قال الله تعالى ‏( ‏وأخواتكم من الرضاعة‏ )‏ ولم يقل رضعة ولا رضعتين‏.‏

أن لم يرفع ما سقت ما فى قلبك فسوف أزيدك فما رأيك فيما سقت لك !

التائب
2010-06-27, 09:56 PM
أخى الكريم بارك الله فيك
ولكن سؤالى
اذا كانت الخمس قد نسخت
فماذا حل موضعها؟
والجزئية الأخرى
لماذا اخى الكريم لم تستشهد فى مناظرتك مع النصرانى بأن سيدنا زيد حضر العرضة الأخيرة
وما يخص المسلمين الى قيام الساعة هو ما أقرع جبريل فى العرضة الأخيرة
وبذلك ليس لأحد حجة بالقول بأسقاط شىء من القرأن
لأن سيدنا زيد كان رأس لجنة الجمع الثانية

mego650
2010-06-27, 10:19 PM
اذا كانت الخمس قد نسخت
فماذا حل موضعها؟

رفعت يا أخى الكريم كغيرها من الأيات التى رفعت بالنسخ ونسخ حكم الرضاع من الخمس الى ما ذكره الرسول الكريم فى أحاديثه :

ففي صحيح مسلم : عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تحرم المصة والمصتان ) وفى رواية لا تحرم الإملاجة والإملاجتان ) . وفي لفظ له ( أن رجلا قال يا رسول الله هل تحرم الرضعة الواحدة ؟ قال لا ) .

وأخرج الترمذى من حديث أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفطام )

وفي سنن الدارقطني بإسناد صحيح عن ابن عباس يرفعه ( لا رضاع إلا ما كان في الحولين ) . وفي " سنن أبي داود " : من حديث ابن مسعود يرفعه ( لا يحرم من الرضاع إلا ما أنبت اللحم وأنشر العظم ) .


لماذا اخى الكريم لم تستشهد فى مناظرتك مع النصرانى بأن سيدنا زيد حضر العرضة الأخيرة
وما يخص المسلمين الى قيام الساعة هو ما أقرع جبريل فى العرضة الأخيرة
وبذلك ليس لأحد حجة بالقول بأسقاط شىء من القرأن
لأن سيدنا زيد كان رأس لجنة الجمع الثانية

كان للمناظرة ظروفها أخى الكريم وكنت فيه مدافعا على قدر ما يوجه لى من أسئلة وعلى قدر ما تيسر لى من علم أيضا ، ثم أنها لم تنتهى فقد أغلقت قبل اكتمالها .

وقد سقت طرفا أهم من الذى قلت وهو الأجماع على تواتر القرأن كذلك الاية الكريمة والتى يقول فيها تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) كفيلة برد أى شبهة .

التائب
2010-06-27, 10:24 PM
عفوا يا أخى الفاضل
لى سؤال أخير
هل حقا ما قاله النصرانى بأن الحافظ بن حجر رحمه الله قد أقر رواية منسوبة لأبن عباس رضى الله عنه تقر بالتحريف والعياذ بالله؟
والسؤال الأهم
لماذا نحن المسلمين لا نجمع أقوال الصحابة والروايات الثقات التى تؤكد على صحة الجمعين
ونقدمها فى بحث موثق
حتى نرد هؤلاء
سبحان الله!
لو كان فيهم ذرة عقل لبحثوا عن 23 رسالة رفضها مجمع نيقية بدلا من السؤال عن أية منسوخة!
أصحاب العقول فى راحة

mego650
2010-06-27, 11:06 PM
هل حقا ما قاله النصرانى بأن الحافظ بن حجر رحمه الله قد أقر رواية منسوبة لأبن عباس رضى الله عنه تقر بالتحريف والعياذ بالله؟


تقصد بقول بن عباس حول ( تستأنسوا ) و ( تستأذنوا ) أم ماذا !؟

فإن كان هو فهذا الخبر كما أوردت ساقط عن بن عباس وثبت عن بن عباس أنه قرأ بـ ( تستأنسوا )

ولكن دعنى أتوسع فى الأمر :

هذا هو الأثر الذى أورده البيهقى فى شعب الإيمان :

كتاب شعب الإيمان للبيهقي الجزء 6 صفحة 437
8802 - قال : و نا سعيد قال : نا هشيم قال : نا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان يقرأ
{ لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها } و قال : إنما هو وهم من الكتاب

وكذلك بن حجر فى فتح البارى :
فتح الباري - ابن حجر الجزء 11 صفحة 8-9
وجاء عن بن عباس إنكار ذلك فاخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي في الشعب بسند صحيح أن بن عباس كان يقرأ حتى تستأذنوا ويقول أخطا الكاتب وكان يقرأ على قراءة أبي بن كعب

وله شواهد أخرى فى كتب التفاسير :

والرد بإذن الله كالتالى :

روى ابن جرير الطبري في تفسيره
حدثنا مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس، قوله: { يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُـلُوا بُـيُوتا غيرَ بُـيُوتِكُمْ حتـى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّـمُوا علـى أهْلِها } قال: الاستئناس: الاستئذان. رواه الطبري في تفسيره (18/110).والاستأنس من لسان العرب .

وللمعلومة التى احب ان اضيفها هو انه حين يستدل بما روى بن عباس وهو الذى قد اخذ القرأن عن" زيد بن ثابت" و"أبى بن كعب" .. ، وزد على ذلك بأن زيد بن ثابت هو كاتب للوحى والثانية بانه هو الذى جمع القران بأمر من ابى بكر الصديق رضى الله عنه فى عهده مناهل العرفان (1/392) ،وهو الذى حضر العرضة الأخيرة .وايضا لاشك فى ان بن عباس من صغار الصحابة وقد قرأ القرأن على زيد بن ثابت وابى بن كعب معرفة القراء الكبار (1/45،57). وقد روى القراءة عن عبد الله بن عباس أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو وغيرهم من القراء، وليس في قراءتِهم شيءٌ مِمَّا تعلق به هؤلاء، بالقراءة موافقة لقراءة الجماعة- راجع مبحث الحفاظ من الصحابة، وهو المبحث الرابع من الفصل الأول من الباب الأول .

قال أبو حيان: ومن روى عن ابن عباس أن قوله: (تستأنسوا) خطأ، أو وهم من الكاتب، وأنه قرأ: (حتى تستأذنوا)، فهو طاعنٌ في الإسلام، ملحدٌ في الدين، وابن عباسٍ بريءٌ من هذا القول، وتستأنسوا متمكنةٌ في المعنى، بيِّنَةٌ الوجه في كلام العرب.

وهذه الرواية عن بن عباس غير ثابتة قاله ايضا بن حبان
وقال بن كثير فى تفسيره وهذا حديث غريب عن بن عباس
وضف الى ذلك قول ابن تيمية في تفسير آيات أشكلت (1|460): «وما أكثر ما يُحَرّفُ قول ابن عباس و يُغلط عليه!»
وقد أشار الذهبي في "التفسير والمفسرون" (1|56) إلى سببِ كثرةِ الوضعِ على ابنِ عباس في التفسيرِ بقوله: «ويبدو أن السر في كثرة الوضع على ابن عباس هو: أنه كان في بيت النبوة، والوضع عليه يُكسب الموضوع ثقةً وقوةً أكثر مما وُضِعَ على غيره. أضف إلى ذلك أن ابن عباس كان من نسله الخلفاء العباسيون، وكان من الناس من يتزلف إليهم ويتقرب منهم بما يرويه لهم عن جدهم»..
وبعد ما اوردنا نحقق ما ذكرت فنجد الاتى

ان هذه الرويات غير ثابته عن ابن عباس وهي منكرة لانها مما روى عن جعفر بن اياس عن مجاهد قال الامام احمد ( كان شعبة يضعف حديث ابي بشر عن مجاهد )

وقال يحي ابن معين طعن عليه شعبة في تفسيره عن مجاهد .

وقال ابن حجر في التقريب ثقة من اثبت الناس في سعيد بن جبير وضعفه شعبة في حبيب بن سالم ومجاهد ( الا ان التعليق فقط على طريق مجاهد وليس باقى الطرق )

واليك جمع من طرق تؤكد أن هذه القراءة مخالفة لقراءة الجماعة وهى شاذة وبها يسقط الخبر .

أولا - ما ثبت من اثار عن بعض الصحابة والتابعين فى الاية محل النقاش
أخرج ابن أبي حاتم عن أم أياس قالت‏:‏ كنت في أربع نسوة نستأذن على عائشة فقلت‏:‏ ندخل فقالت‏:‏ لا‏.‏ فقالت واحدة‏:‏ السلام عليكم‏.‏ أندخل‏؟‏ قالت‏:‏ ادخلوا ثم قالت ‏{‏يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها‏}‏‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏حتى تستأنسوا‏}‏ قال‏:‏ حتى تستأذنوا‏.‏ وكذالك
أخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ الاستئناس‏.‏ الاستئذان‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏حتى تستأنسوا‏}‏ قال‏:‏ تنحنحوا وتنخموا‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عبيدة قال‏:‏ كان عبد الله إذا دخل الدار استأنس تكلم ورفع صوته‏.‏

وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن قتادة في قوله ‏{‏حتى تستأنسوا‏}‏ قال‏:‏ هو الاستئذان قال‏:‏ وكان يقال الاستئذان ثلاث، فمن لم يؤذن له فيهن فليرجع‏.‏ اما الاولى فيسمع الحي‏.‏ وأما الثانية فيأخذوا حذرهم‏.‏ واما الثالثة فإن شاؤا أذنوا وإن شاؤا ردوه‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ‏{‏لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم‏}‏ يعني بيوتا ليست لكم ‏{‏حتى تستأنسوا وتسلموا‏}‏ فيها تقديم يعني حتى تسلموا ثم تستأذنوا، والسلام قبل الاستئذان، وهذا هو بن جبير الذى جئت بجميع الطرق عنه
وضف الى ذلك كلام بن حيان وبن حبان وبن كثير الذين ارفقناهم فى المداخلةالسابقة

أخرج ابن أبي شيبة ، والحكيم الترمذي ، والطبراني ، وابن مردويه ، وابن أبي حاتم ، عن أبي أيوب قال : قلت : يا رسول الله أرأيت قول الله تعالى : " حتى تَسْتَأْنِسُواْ وَتُسَلّمُواْ على أَهْلِهَا" هذا التسليم عرفناه فما الاستئناس؟ قال : « يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة ويتنحنح فيؤذن أهل البيت »
وأخرج الطبراني عن أبي أيوب : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « الاستئناس أن يدعو الخادم حتى يستأنس أهل البيت الذين يسلم عليهم ».
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏من كان يشهد أني رسول الله فلا يدخل على أهل بيت حتى يستأنس ويسلم، فإذا نظر في قعر البيت فقد دخل‏"‏‏.‏
فهنا يبين لنا رسول الله معني تستأنسوا..
(الشوكاني, فتح القدير, 5, ص 205)
وهذا الحديث قال بن حجر اسناده ضعيف للأمانة وقال بن كثير غريب والغريب هو ما تفرد به الراواى لا الضعيف !

يتبع حول نفس النقطة ....

mego650
2010-06-27, 11:25 PM
و بعد ان صحح بن حجر سند بن عباس قال ما نصه "وَأُجِيبَ (اى بن حجر) بِأَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ بَنَاهَا عَلَى قِرَاءَتِهِ الَّتِي تَلَقَّاهَا عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَأَمَّا اتِّفَاقُ النَّاسِ عَلَى قِرَاءَتِهَا بِالسِّينِ فَلِمُوَافَقَةِ خَطِّ الْمُصْحَفِ الَّذِي وَقَعَ الِاتِّفَاقُ عَلَى عَدَمِ الْخُرُوجِ عَمَّا يُوَافِقُهُ وَكَانَ قِرَاءَةُ أُبَيٍّ مِنَ الْأَحْرُفِ الَّتِي تُرِكَتْ لِلْقِرَاءَةِ بِهَا كَمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيرُهُ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ: يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ كَانَ فِي الْقِرَاءَةِ الْأُولَى ثُمَّ الجزء الحادي عشر نُسِخَتْ تِلَاوَتُهُ يَعْنِي وَلَمْ يَطَّلِعِ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى ذَلِكَ "


وضف الى ذلك هذا التفصيل الأخر الذى اضافه البيهقى رحمة الله علية "أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، قال : أنا أبو سهل بن زياد القطان ، قال : نا يعقوب بن إسحاق المخرمي ، قال : نا أبو عمر الحوضي ، قال : نا شعبة ، عن أيوب السختياني ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، في هذه الآية : « ( حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها. قال : إنما هي : حتى تستأذنوا ، ولكن سقط من الكاتب . وهذا الذي رواه شعبة واختلف عليه في إسناده ، ورواه أبو بشر واختلف عليه في إسناده من أخبار الآحاد ، ورواية إبراهيم ، عن ابن مسعود منقطعة ، والقراءة العامة ثبت نقلها بالتواتر فهي أولى ، ويحتمل أن تكون تلك القراءة الأولى ، ثم صارت القراءة إلى ما عليه العامة ، ونحن لا نزعم أن شيئا مما وقع عليه الإجماع ، أو نقل متواترا أنه خطأ ، وكيف يجوز أن يقال ذلك وله وجه يصح ، وإليه ذهبت العامة ؟

وخذ ايضا هذا الحديث أخرج ابن أبي حاتم عن أبي سورة ابن أخي أبي أيوب عن أبي أيوب قال قلت يا رسول الله هدانا الله السلام فما الاستئناس؟ قال: يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة ويتنحنح فيؤذن أهل البيت
) أخرجه الطبراني في الكبير 4 / 213 وابن ماجه (3707) وابن أبي شيبة 8 / 19 والسيوطي في الدر 5 / 38 وابن كثير في التفسير 6 / 41.
\ وقال بن حجر اسناده ضعيف وهو عند بن ماجة ضعيف وقال بن كثير حديث غريب وهو ما جاء من طريق واحد
وضف ايضا هذا الحديث
اخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي قال: أخبرنا الحسين بن محمد الدينوري قال: أخبرنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك قال: أخبرنا الحسين بن سحتويه قال: أخبرنا عمرة بن ثور وإبراهيم بن سفيان قالا: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي قال: حدثنا قيس عن أشعث بن سوار، عن ابن ثابت قال: جاءت امرأة من الأنصار فقالت: يا رسول الله إني أكون في بيتي على حال لا أحب أن يراني عليها أحد لا والد ولا ولد، فيأتي الأب فيدخل علي، وإنه لا يزال يدخل علي رجل من أهلي وأنا على تلك الحال فكيف أصنع؟ فنزلت هذه الآية (لا تَدخُلوا بُيوتاً غَيرَ بُيوتِكُم حَتّى تَستَأنِسوا وَتُسَلِموا عَلى أَهلِها) الآية.

واليك حديثا اخر يوضح معنى الاستئناس وهو صحيح لا ريب.
وقد ذكره بن حجر وعلق عليه فى فتح البارى باب الاستئذان:
وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَاخِرِ النِّكَاحِ فِي حَدِيثِ عُمَرَ الطَّوِيلِ فِي قِصَّةِ ( اعْتِزَالِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ وَفِيهِ " فَقُلْتُ أَسْتَأْنِسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَجَلَسَ )
البخاري النكاح (4895),الترمذي تفسير القرآن (3318),أحمد (1/33).

ضف الى ذلك ايضا هذه الاثار التى تنسف زعم النصارى الا ان الحق يأبى ان يكون هو البيان لكل من عمى
ما جاء فى قراءات التابعين :
1 – أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن قتادة في قوله ‏( ‏حتى تستأنسوا ‏)‏ قال‏:‏ هو الاستئذان قال‏:‏ وكان يقال الاستئذان ثلاث، فمن لم يؤذن له فيهن فليرجع‏.‏ اما الاولى فيسمع الحي‏.‏ وأما الثانية فيأخذوا حذرهم‏.‏ واما الثالثة فإن شاؤا أذنوا وإن شاؤا ردوه

2 - وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ‏( ‏لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم‏ ) ‏ يعني بيوتا ليست لكم ‏( ‏حتى تستأنسوا وتسلموا‏ )‏ فيها تقديم يعني حتى تسلموا ثم تستأذنوا، والسلام قبل الاستئذان، وهذا هو بن جبير الذى جئت بجميع الطرق عنه.

ما جاء عن صحابة رسول الله :
- اخرج ابن أبي حاتم عن أم أياس قالت‏:‏ كنت في أربع نسوة نستأذن على عائشة فقلت‏:‏ ندخل فقالت‏:‏ لا‏.‏ فقالت واحدة‏:‏ السلام عليكم‏.‏ أندخل‏؟‏ قالت‏:‏ ادخلوا ثم قالت ( ‏يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ‏)‏‏.‏

2 - وأخرج ابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏( ‏حتى تستأنسوا‏ )‏ قال‏:‏ حتى تستأذنوا‏.‏

3- أخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ الاستئناس‏.‏ الاستئذان‏.‏

4 - وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏( ‏حتى تستأنسوا)‏ قال‏:‏ تنحنحوا وتنخموا‏.‏

5 - وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عبيدة قال‏:‏ كان عبد الله إذا دخل الدار استأنس تكلم ورفع صوته‏.‏

أنتهى ولله الحمد .