المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للمسيحيون 1980 عام وهُم يدعون الله أن يبعث نبيه ورسوله مُحمد صلى اللهُ عليه



عمر المناصير
2010-07-03, 01:41 PM
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


.....................


قال مُحمدُ إبنُ عبدالله صلى اللهُ عليه وسلم " أنا دعوةُ أبي إبراهيم ، وبشارة أخي عيسى إبنُ مريم "


.......


وقال مُحمد إبنُ عبد الله رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم : -


......


" أنا النبيُ لا كذب أنا إبنُ عبد المطلب "


.............


" بأنهُ لا يتم ملكوت الرب حتى يخرج البارقليط من جبل فاران "


.............


وحسب الخرائط اليونانيه القديمه ، فإن "جبل فاران " هو نفسه جبل " أبي قُبيس " والذي به " غارُ حراء "


.........


وللمسيحيون ما يُقارب 1980 عام ، بما فيهم من كان قبلهم من النصارى الموحدون لله ، وهُم يدعون الله أن يأتي ويُعجل ببعث نبي الله ورسوله مُحمد ، الذي به سيُقيم الله ملكوته ومشيئته على الأرض ، وذلك بإقامة دولة العدل والرحمه والتسامح " الخلافه الإسلاميه " التي طبقت شرائع الله وحدوده في الأرض .


.......


وما من نبي أو رسولٍ إلا دعى الله بالتعجيل ببعثه ، فهو " المُخلص " وهو " المُنقذ " للبشريه جمعاء من دياجير الظلمات والجهل والكُفر والشرك بالله ، التي تغط بها عند بعثه وإرساله كُل البشريه .


........


ورسالة المسيح عيسى عليه السلام 3 سنوات ، كان جُلها " البشاره " وكتابه هو " الإنجيل" أي الخبر السار ، البشاره بماذا ، والخبر السار بماذا ، شاء المسيحيون أم لم يشاءوا ، فهو البشاره والخبر السار ، ببعث آخر الأنبياء والرسل ، نبيُ الله ورسوله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، الذي أنكرته مسيحية بولص الكنسيه القسطنطينيه ، واعتبرته بأنه نبي كذاب ، إدعى النبوه والرساله ، وأن الإسلام بنظرهم باطل ، ولا بُد من زواله ، ومن قبلها أنكروا إسماعيل عليه السلام ، وهو الأخ الأكبر لإسحق عليه السلام ، وطووا صفحته من كتابهم المُكدس ، وأنكروه وأنكروا رسالته ونبوته ، وسموهُ إبن الجاريه .


........


فمن أنكر أخاهُ وطوى صفحته ، وسماه إبن الجاريه ، ويكفيه فخراً أنه إبن لمصريه " شربت من ماء الكنانه " ، شيء طبيعي أن يُنكر إبنه ويجحده ، ولا يعترف به


........


ففي متى{6 : 9-11 } وفي لوقا{11 :1-4 }


..........


" فصلوا أنتم هكذا . أبانا (إلاهُنا) الذي في السموات . ليتقدس إسمُك . ليأتي ملكوتُك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.... " .


..............


ليأتي ملكوتُك لتكن مشيئتك


..............


عتيدٌ أن يظهر في الحال


...........


ما هو الملكوت الذي يدعوا المسيحيون الله ، بأن يأتي به إلى الأرض ، وما هي مشيئته ، التي يطلبون الله أن تكون على الأرض ، كما هي في السماء ، حيث دعا حواريوا المسيح عيسى إبنُ مريم والنصارى الموحدون الأوائل بهذا الدُعاء ، وهُم يعرفون ما الذي يعنيه دُعاءهم وصلاتهم ، لأن نبيهم ورسولهم المسيح عليه السلام علمهم ما الذي تعنيه هذه الصلاه وهذا الدُعاء الذي يتوجهون به إلى الله ، لأن رسالته وبعثه وخلقه بهذه المشيئه ، جاء لأجل هذا ، وبعد قتل نصرانية المسيح ووئدها ، في مجمع الشؤم على النصارى " مجمع نيقيه " الذي أنعقد عام 325 م ، حيث أُستبدلت نصرانية المسيح عليه السلام ، بمسيحية الثالوث الشركي الكُفري ، مسيحية بولص والكنيسه وقسطنطين الظالم ، بعد إضطهاد الموحدين النصارى وتشريدهم .


.....


قال المسيح عليه السلام في متى{21 :42-44 }ومُرقص{12 :10-12 } ولوقا{20 :17-19} :- لذلك اقولُ لكم إن ملكوت الله يُنزع منكم ويُعطى لأُمه تعمل أثماره .


............


( يقصد المسيح عليه السلام بينزع منكم ، يقصد نفسه واليهود ويُعنيهم بالذات لتميزه عنهم) (ويقصد لأُمه أُخرى ، أُمه غير اليهود لأنه من نفس الأُمه اليهوديه ، والأُمه في عُرف الله يجب أن تكون فيها رساله سماويه ، وتعمل بإثمار الملكوت الذي سيُعطى لها ، وهي الأُمه من الأخ الشقيق لإسحاق عليه السلام ، وهو سيدنا إسماعيل عليه السلام ، الذي وعد بمباركته وتكثير نسله ، وجعله أُمةً عظيمه ، وكما تحقق بنبيه ورسوله مُحمد ، وعظمة ما جاء به ، وعظمة ما أنشأته أُمته من بعده ، وعبر ملا يقل عن 1300 عام ، حتى نهاية الخلافه العثمانيه )


.................


وفي مُرقص{1 :14 } " وبعدما أُسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله . ويقول قد كَمل الزمان واقترب ملكوت الله . فتوبوا وآمنوا بالإنجيل "


............





إذاً المسيح عليه السلام نبيٌ مُرسل ، وهو رسول مُرسل من الله ، والله أرسله ليُبشر بإقتراب ملكوت الله ، وباقتراب إقامته ، وبإقتراب مجيء من يُقيمه بأمرٍ من الله وإرادةٍ منهُ ، ولذلك فإن غالبية رسالة المسيح هي التهيئه لمجيء نبي الله مُحمد ، والتبشير به ، والإعلان عن الخبر السار ، بقرب بعث آخر الأنبياء والرسل ، وتصحيح المُعتقدات والبشارات والنبوآت التي أُخفيت أو حُرفت حول هذا الموضوع ، من قبل اليهود ومن سار بركبهم ، شاء من شاء أو أبى من أبى .


.........


فقال لهذا قد أُرسلت


...........


وفي لوقا{19 : 12 } " وكانوا يظنون أن ملكوت الله عتيدٌ أن يظهر في الحال " .


.......


وفي متى {4 :23 } " وكان يسوع يطوف كُل الجليل يُعلم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت "


.............


وفي متى{ 9 :35 } " وكان يسوع يطوف المُدن كُلها والقُرى ويُعلم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت "


.............


وفي متى{10 :7 } " وفيما أنتم ذاهبون إكرزوا قائلين إنهُ إقترب ملكوت السموات "


................


المسيح عليه السلام يقول في متى { 11 : 14} وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا ( اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد ) المُزمع أن يأتي (يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .


.........


وفي متى{4 :17} " من ذلك الزمان إبتدا يسوع يكرزُ ويقول توبوا لأنه قد إقترب ملكوت السموات "


..........


والمسيح هُنا يدعو كما دعى يوحنا المعمدان بالتوبه لأن ملكوت السموات قد إقترب ، وبهذا الإيليا المُزمع أن يأتي ، أي الذي أقترب موعد مجيئه وبعثه برسالته ، ويكاد أن يظهر ، إذاً المسيح ويوحنا يكرزان باقتراب ملكوت السموات ، وهو الذي أخبر المسيح اليهود بأنه سيُنزع منهم ويُعطى لأُمه تعمل أثماره ، حيث غضبوا وثاروا عليه وقرروا قتله لهذه ، لأنهم عرفوا ماذا يعني .


***********************************


وفي متى{12: 28}" ولكن إن كُنتُ أنا بروح الله أُخرج الشياطين فقد أقبل عليكُم ملكوت الله "


...............


في ما ورد سابقاً المسيح يطلب من تلاميذه بأن يُبشروا ويكرزوا باقتراب الملكوت ، كما كرز وبشر هو وأبن خالته يحيي المعمدان ، ويُخبرهم بأنه أقبل عليهم .


.............


في متى {3 : 1-4}" وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهوديه . قائلاً توبوا لأنه قد إقترب ملكوت السماوات . فإن هذا هو الذي قيل عنه بأشعيا النبي القائل صوت صارخٌ في البريه أعدوا طريق رسول الرب(حُذفت هُنا كلمة رسول الرب ، وحتى لو بقيت كما هي فهُنا المقصود أعدوا طريق الرب الذي هو الله لأنه سياتي برساله هي رسالة مُحمد ) . إصنعوا سُبُله مُستقيمةً "


ويوحنا المعمدان " نبي الله يحي عليه السلام " يكبر المسيح عليه السلام ب 6 شهور ، وهو إبن خالة المسيح ، ورسالتهما ودعوتهما كانتا مُتزامنتان ، ولذلك يحي المعمدان ، يتحدث عن ملكوت قادم ، وسيُقام بمن سيُقيمه ، لأن المسيح عيسى عليه السلام ، لم يُقم أي ملكوت ، بل أمضى دعوته وهي 3 سنوات مُطارداً من اليهود ومن غيرهم ، وكذبوه وما آمن به وبدعوته إلا عدد محدود ، ولا أمان لهُ في مكان يذهب إليه ، حتى آنوا بأنه قُبض عليه وأُهين وصُلب ومات على الصليب ، ولم يلقى أتباعه من بعده إلا القتل والصلب والإضطهاد والتشريد ، وفروا بدينهم وعقيدتهم ، إلى الصحاري والقفار ، وبنوا صوامعهم وأديرتهم لعبادة الله وتوحيده ، بعيداً عن أعداءهم والناس ، وانتهت النصرانيه إلا من بقايا مُشرده هُنا وهُناك وغالبيتهم مُتخفون ، خوفاً من بطش اليهود والرومان .


........


وحلت الكنيسه بشركها وثالوثها مكان النصرانيه ، وقدموا المسيحيه على أن هذا هو دين المسيح وهذا ما جاء به ، وما زادوا عن كنائس بنوها ، ليُصلوا فيها تلك الصلاه الرئيسيه ، التي علمها المسيح لأتباعه ، بأن يدعوا الله بالتعجيل ببعث آخر الأنبياء والرسل ، والذي به سيُقام ملكوت الله ومشيئته على الأرض ، أي بتطبيق شرائع الله وتعاليمه في الأرض .


...........


وفي متى{24 : 13 -14 } " ويقوم أنبياء كذبه كثيرون ويُضلون كثيرين . ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين . ولكن الذي يصير إلى المُنتهى فهذا يخلُص . ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كُل المسكونه شهادةٌ لجميع الأُمم . ثُم يأتي المُنتهى "


...........


إذاً هو أُرسل ليُبشر بملكوت الله واقترابه ، ولهذا أُرسل فهو رسول مُرسل ومُقدمه لمجيء المُنتهى الذي به نهاية النبوات والرسالات السماويه .


.............


إذا كان المسيح هو الذي سيُقيم ملكوت الله ، لماذا لم يقُل يوحنا المعمدان قد جاء ملكوتُ السموات ، فالمسيح إبن خالته وهُما في نفس السن والعُمر مع فارق ستة شهور يكبر يحي المعمدان إبن خالته المسيح ، وسابق له في النبوه ، بل قال إقترب ملكوت السموات ، وملكوت السموات لن يقوم إلا بشريعه تُطبق في الحياه وتُقام بها دوله تحكم بشرائع الله ، ويحي المعمدان والمسيح لم يأتيا بشريعه ، والمسيح لم يُطبق أي شريعه ، ولا المسيحيه في يوم الأيام طبقت أي شريعه ، أو أي حد من حدود الله ، والمسيح علم أتباعه أن يُصلوا ويدعوا الله أن يأتي بملكوته ومشيئته ، كما دعى نبي الله إبن خالته بذلك ، وقد حذر المسيح من ظهور أنبياء كذبه أعطى أوصافهم ، بأنهم لا يأتون بشريعه ولا يقوم لهم سُلطان ، ولا تقوم لهم دعوه ، وأن على أيدي أعداءهم يُقتلون .


............


وفي لوقا{16: 16} " كان الناموسُ والأنبياء إلى يوحنا . ومن ذلك الوقت يُبشر بملكوت الله وكُل واحد يَغتصب نفسهُ إليه "


كُل نبي أو رسول يتمنى نفسه ، بأنه هو النبي والرسول ، الذي وعد الله بأن يُقيم ملكوته ومشيئته على الأرض ، وكُل ٌ يمنى أن يكون تحت ظل هذا الملكوت .


...........


يوحنا المعمدان كان يكرز ، ويُبشر باقتراب ملكوت الله ، وها هو المسيح عليه السلام ، بع أن أثسلم يوحنا ، يكرز ببشارة الملكوت ، وباقتراب بعث نبي آخر الزمان ، لأنه من علامات الساعه ، ومن علامات إكتمال الزمان ، فهو يطلب منهم التوبه والإيمان بالإنجيل الذي هو بشاره به ، وخبر سار بمقدمه .


إذا كان المسيح هو الذي اقام ملكوت الله ، فلماذا يقول قد كمُل الزمان واقترب ملكوت الله


.............


وفي مرقص{4: 11}" فقال لهم قد أُعطي لكم أن تعرفوا سر ملكوت الله"


..............


وفي مرقص{4: 26}" وقال . هكذا نُشبه ملكوتُ الله كأن إنساناً يُلقي البذار على الأرض "


.............


وفي مرقص{4: 30}" وقال بماذا نُشبه ملكوت الله أو بأيِ مثلٍ نُمثلهُ . مثل حبةِ خردل متى زُرعت في الأرض فهي أصغر جميع البذور التي على الأرض(أليس إسماعيل وحيد لأُمه هاجر عليهما السلام...."


.............


وفي لوقا{7: 28}" لأني أقولُ لكم إنهُ ليس بين المولودين من النساء ليس نبي أعظمُ من يوحنا المعمدان . ولكن الأصغر في ملكوت الله أعظم منهُ "


.............


وفي لوقا{8: 1} " وعلى إثر ذلك كان يسير في مدينةٍ وقريه يَكرزُ ويُبشرُ بملكوت الله ومعه الإثنا عشر..."


.............


وفي لوقا{9: 2} " ويكرز بملكوت الله "


..........


وفي لوقا{9 : 11} " وكلمهم عن ملكوت الله "


...............


وفي لوقا{9 :60} " فقال له يسوع دع الموتى يدفنون موتاهم وأما أنت فاذهب ونادي بملكوت الله "


...............


وفي لوقا{10 : 9 } " وقولوا لهم قد إقترب منكُم ملكوت الله "


...........


وفي لوقا {10 : 11 } " حتى الغُبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضهُ لكم ولكن إعلموا هذا أنه قد إقترب منكم ملكوتُ الله "


...........


وفي لوقا{11 :20} " ولكن إن كُنتُ بإصبع الله اُخرج الشياطين فقد أقبل عليكُم ملكوت الله "


..........


وفي لوقا{12: 31}" بل أُطلبوا ملكوت الله وهذا كُلُهُ يُزاد لكم...}


..........


وفي لوقا{13: 18-21} " فقال بماذا يُشبه ملكوت الله وبماذا أُشبهه . يُشبه حبة خردل أخذها إنسان وألقاها في بُستانه فنمت وصارت شجرةً كبيره وتآوت طيور السماء في أغصانها . وقال أيضاً بماذا أُشبه ملكوت الله . يُشبه خميره أخذتها إمرأه وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق حتى أختمر الجميع "


............


وهذه هي الرساله المُحمديه التي أختمرت فيها جميع الرسالات السماويه ، واحتوتها جميعاً ، وبدأها رسول الله مُحمد ، كما هي حبة الخردل ، فزرع تلك البذره والنواه ، والتي أصبحت الآن شجرة توحيد الله وعبادته ، ويستظل تحتها ما لا يقل عن مليار ونصف مُسلم ، سائلين الله أن يُلحق بقية البشر بالإيواء تحت ظل تلك الشجره .


...........


وفي لوقا{13: 28-30}ومتى{8:11-12}"هُناك يكون البُكاء وصرير الأسنان متى رأيتم إبراهيم وإسحق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله وأنتم مطروحون خارجاً . ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكؤون في ملكوت الله . وهوذا آخِرونَ يكونون أولين وأولون يكونون آخرين "


..........


حيث سيكون التكريم والإحترام والإيمان بجميع الأنبياء والرسل ، ومنهم إبراهيم وإسحق ويعقوب عليهم السلام ، من أركان الإيمان لهذا الملكوت ، وسيكون المسيحيون مطروحون خارج هذا الملكوت ، وسيأتي لهذا الملوت الناس من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ، ويدخلون في الإسلام ويستظلون بهذا الملكوت ، وسيكون هؤلاء الآخرون أولون .


..............


قال مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ( نحنُ الآخرون السابقون ) وقال أيضاً " إن الجنة حُرمت على الأنبياء كُلهم حتى أدخُلها وحُرمت على الأُمم حتى تدخلها أُمتي " .


............

يتبع ما بعده

عمر المناصير
2010-07-03, 02:00 PM
............



وفي لوقا{17: 20} " ولما سألهُ الفريسيون متى يأتي ملكوت الله أجابهم وقال لا يأتي ملكوت ُ اللهِبمُراقبه "



............



وفي لوقا{18: 16-17} " أما يسوع فدعاهم وقال أُدعوا الأولاد يأتون إليَ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوتُ الله . الحقَ أقولُ لكممن لا يقبلملكوتُ اللهمثل ولد فلن يدخلهُ "



...............



وفي لوقا{18: 28-30}"فقال لهم الحق أقولُ لكم أن ليس أحدٌ ترك بيتاً أو والدين أو إخوه أو إمرأه أو أولاداً من أجل ملكوت الله إلا ويأخذ في هذا الزمان أضعافاً كثيره وفي الدهر الآتي الحياه الأبديه "



..............



وفي لوقا{22: 16} " لأني أقولُ لكم إني لا آكلُ منهُ بعدُ حتى يُكملَ في ملكوت الله "



" وهي الأضاحي في الحج عند أُمة مُحمد "



.............



وفي لوقا{22: 18} " لأني أقول لكم إني لا أشربُ من نتاج الكرمه حتى يأتي ملكوتُ الله " "تحريم الخمر"



..............



وفي يوحنا{3: 3}" أجاب يسوع وقال لهُ الحق الحق أقولُ لك إن كان أحدٌ لا يولد من فوقلا يقدر أن يرى ملكوت الله"



.............



أي من وحي الله وكلامه في القُرآن



............



وفي يوحنا{3: 5}" أجاب يسوع وقال الحق الحق أقول لك إن كان أحدٌ لا يولد من الماء والروح لا يقدرأن يدخُل ملكوت الله"



.............



من الماء أي بالطهاره والإغتسال والوضوء بالماء ، والروح أي بالوحي الإلهي



............



قال المسيح في متى{11 :7-14 } " الحقَ أقولُ لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان . ( ولكن الأصغر في ملكوت السمواتأعظم منه). ومن أيام يوحنا المعمدان إلى الآن ملكوت السموات يُغصب والغاصبون يختطفونه . لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحناتنبأوا . وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا(اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد )المُزمع أنيأتي(يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " .



.............



الأصغر في ملكوت السموات ، سيكون أعظم من يوحنا المعمدان



.......



وفي برنابا{19: 33} " واذكر ما أعظم ما فعل الله بك لكي يعلموا أن الوعود الموعود بها إبراهيم وابنه مع ملكوت اللهآخذه في الإقتراب "



...........



من كُثر ما بشر به المسيح وبقرب ظهوره ، طبعاً المسيح يحسب الزمن بعمر البشرية منذُ آدم وظهور هذا الملكوت ، حتى ظن أتباعه وتلاميذه أنه سيظهر في الحال ، وهوفعلاً جاء بعده بما دون 600 عام .



...............



ويجب أن نُميز هُنا بين ملكوت الله أو مملكة الله ومشيئته التي بشر المسيح بإقتراب إقامة الله لها على الأرض بنبي يُعطيه شريعه من خلالها يُقيم حُكم الله وملكوته ومشيئته على الأرض وشرائعه وقوانينه ، وبين مملكة الله السماويه وملكوت الله السماوي في الفردوس وجنات الله ، حيث دعى المسيح الناس للإيمان بالله وحده وعبادته وحده لضمان دخول مملكة الله السماويه والفردوس .



............



طبعاً هُناك خلط من المسيحيين بين هذين الملكوتين بتعمد الذي دعى لهما المسيح ، وإعتبارهما ملكوت واحد من إجل إنكار نبوة مُحمد وإقامته لملكوت السموات الأرضي ومشيئته على الأرض ، وقد ورد ذكر ملكوت الله في الأناجيل 53 مره أغلبُها في إنجيل يوحنا ، وما أخبر به المسيح ويوحنا المعمدان هو أن ملكوت السموات مُقبل وقد إقترب ظُهوره ، وأن عليه أن يُبشر به لأنه لهذا أُرسل .



...............



ما هو ملكوت الله الذي جاء المسيح بالتبشير به ، ومن قبله يحيا المعمدان ، وإنه قد إقترب ، وكان يكرز بالتبشير به وأمر تلاميذه بذلك ، وما هو ملكوت الله ومشيئته في الصلاه التي علمكم المسيح إياها ، ولكم ما يُقارب 2000 عام تدعون الله أن يأتي بهذا الملكوت والمشيئه هل أتت ، وقال المسيح إنه سيُنزع من اليهود ويُعطى لأُمه تعملُ أثماره ، وقال إنه لم يقم من بين المولودين من هو أعظم من يوحنا المعمدان ، ولكن الأصغر في هذا الملكوت الذي سيُقام أعظم من يوحنا المعمدان ، وقال لهم ، وأن ملكوت السموات يُغتصب ويُعتدى عليه ، وها هو إيليا المُزمع أن يأتي ليُقيمه ، من لهُ أُذنان للسمع فليسمع.



................



وهذا الملكوت هل ارسل الله من أقامه ، وما هي دولة العدل والرحمه التي حكمت بما انزل الله من أحكام ، واستمرت لأكثر من الف عام وشهد لها الداني والقاصي بالعدل والرحمه ومنهم رُهبانكم وعلمائُكم ومُفكريكم ، ولنا رساله فيما قالوا رُهبان وعُلماء النصارى عن مُحمد ودولة العدل التي أقامها على مُنتدى إبن مريم المسيح الحق وعلى مُنتدى الفرقان ، وهذه الدوله التي لم يكُن لها مثيل في تاريخ البشرية .



...........



اليست دولة الإسلام والخلافه الإسلاميه ، والتي سياتي المهدي والمسيح الموعود والمُنتظر ليُعيدها على الأرض مرةً اُخرى ، وعلى نفس شريعة نبي الإسلام مُحمد ؟؟؟ .



..............



وإذا قُلتم بأن الملكوت الذي تحدث وبشر عنه المسيح ، وطلب من تلاميذه الكرازه والتبشير به نحن أقمناه بعده ، ما هو الفهم للملكوت الذي يُعني تطبيق شريعة الله ودينه وحدوده الذي أرتضاها لعباده من الإتمار بأوامره والإنتهاء عن نواهيهه ، وتطبيق حدود الله في الإقتصاص من القاتل والزاني والسارق وشارب الخمر ..إلخ ، كيف يكون أنتمأقامه المسيحيون ، والأصغر فيه أعظم من المسيح ومن يوحنا المعمدان ، وإذا أقامه المسيحيون هل أنتم أقدر من المسيح حتى لا يُقيمه هو وتُقيمونه أنتم ، وهو أخبر أنه سيُنزع من اليهود ويُعطى لأُمه أُخرى تعمل اثماره ، وما هي الإقامه هل هي هروب تلاميذه وتركه كما أتهمتموهم أنتم في كتبكم ، هل هو القتل والتشريد والإضطهاد الذي تم لأتباعه ومن اهتدوا بهديه ، هل هو تسلط الرومان واليونان الوثنيون على أتباع المسيح واضطهادهم وتشريدهم وإبادتهم ، وإستبدال ما جاء به المسيح من النصرانيه ، إلى المسيحيه التي قبلت بوثنيات الأُمم الأُخرى وثالوثها ، وقبول الشعوب والأُمم على أريحيتها وعلى وثنيتها ، المُهم أن يكونوا مسيحيين كما فعل بولص ، أم أن إقامته هي الحروب التي تمت وقُتل فيها الملايين وخاصةً حروب البروتستانت والكاثوليك .



............



وفي تكوين { 49 :10 } " لا يزولُ قضيبٌ من يهوذاومُشترعٌ من بين رجليه حتى يأتي شيلون ولهُ يكون ُ خضوعُ شعوبٍ . رابطاً بالكرمة جحشه وبالجفنة إبن أتانه غسل بالخمرة لباسه وبدم العنب ثوبه"



..............



وفي طبعات أُخرى " فلا يزول القضيب من يهوذا والراسم من تحت أمره إلى أن يجيء الذي هو لهُوإليه تجتمع الشعوب"



..........



وفي الطبعات من عام1625م -1844م " فلا يزولُ القضيبُ من يهوذا والمُدبرُ من فخذه حتى يجيءالذي لهُ الكُلُوإياهُ تنتظر الأُمم .



..........



وشيلون هو نبي الله ورسوله مُحمد ، والراسم هو المسيح عليه السلام ، من مهد الطريق لهُ ورسمها ، والقضيب هي الشريعه والحكم بسلطتها ، وشريعة اليهود وشريعة موسى عليه السلام ، والراسم هو المسيح عليه السلام الذي سار على الطريق المرسوم له على هُدى ونهج شريعة موسى ويُهيء للشيلون الآتي وبشر به ، وبعده يُنحرف أتباعه عما جاء به ، ويضل من يظنون أنهم أتباع له بيد غيرهم ، وبزوال هاتين الرسالتين وانحرافهما عن الحق الذي أُرسل بهما نبيهما ورسولهما ، والمسيح لم يقم سُلطه ولا نفذ أو حكم بشريعه ، ولم تجتمع إليه الشعوب بل تبعه أفراد معدودون أُتهموا بالهرب وتركه عند آخر لحظه له ، ومن هُم بعده من أتباعه أُضطهدوا ، واجتمعت الشعوب والحكام عليهم وشردوهم ، وبعدها استبدلوا ما جاء به بوثنية الرومان واليونان وتثليثها ، بالإضافه أنه هو وموسى من نسل يهوذا ، والزوال للقضيب هُنا سيتم من نسل يهوذا ، حيث أنقطع عهدهم مع الله ، وانتهى حُكم اليهود وشريعتهم وقضيبهم في الحكم من عهد نبوخذ نصر عندما سباهم .



...........



يأتي الشيلون وهو مُحمد عليه الصلاةُ والسلام ، الذي ستخضع لشريعته الشعوب ، وبشريعته ينسخ شرائع السابقين ، وإليه تجتمع الأُمم ويحكمها ويُحكِم بها هذه الشريعه أو القضيب الذي يُنقل له وينسخ الشريعه السابقه لليهود ولغيرهم ، والقول الذي هو له أي أن القضيب بعد زواله من يهوذا أي اليهود ومن الراسم المسيحيين ، يُصبح هذا الحكم والقضيب وهو الشريعه للشيلون الذي هو مُحمد وهذا ما حدث .



.............



دانيال{7: 22} " وكُنتُ أنظر وإذا هذا القرن ( قسطنطين)يُحارب القديسين فغلبهم (النصارى من هُم أتباع المسيح وعلى مذهب المسيح ودينه القويم) . حتى جاء القديم الأيام( يجيء الله بنبي وبمرسل وشريعه من عنده ، وهي بمُحمد الموجود إسمه من قديم الأيام عند الله) وأُعطي الدين لقديسي العلي(المُسلمون)وبلغ الوقت فامتلك القديسون المملكه(مملكة الله وملكوت الله الذي تحدث عنه المسيح) "



...........



دانيال{7: 25-28}" ويتكلم بكلام ضد العلي ويُبلي قديسي العلي( قسطنطين وتجديفه على الله واضطهاده للنصارى من أتباع الدين الصحيح للمسيح)فيجلس الذين وينزعون عنه سُلطانه ليفنوا ويبيدوا إلىالمُنتهى(مُحمد) . والمملكه والسُلطان وعظمة المملكه تحت كُل السماء تُعطىلشعب قديسي العلي0(المُسلمون) . ملكوتُهُ ملكوتٌ أبدي وجميع السلاطين إياه يعبدون( خطأ في الترجمه وربما الصحيح يخضعون إلا إذا كان المقصود دعوته لعبادة الله وطاعته ، أي يعبدون الله ، وليس لعبادته هو )ويُطيعون . إلى هُنا نهاية الأمر "



...........



إذا هذا يفنى بعد أن يُنزع عنه سُلطانه ، ويفنى ويُباد ويُشرد أتباع المسيح وممن هُم على دينه الصحيح ، ولا بد للمُنتهى أن يأتي ، والذي سيكون به نهاية النبوات والرسالات ، ويكون هو آخر الأنبياء والرُسل ، الذي ستُغطي مملكته وسُلطانه ما تحت السماء ، حيث يُعطى ملكوت الله له ولقديسيه من المؤمنين المُسلمين ، وستنصاع وستخضع له ولأتباعه بدينه وشريعته الجديده ، ملوك وسلاطين لعبادة الله وطاعته هي وشعوبها ، وتبقى شريعته ودينه سليماً صحيحاً لنهاية الأمر ولقيام الساعه .



.............



قُلتم بأن آدم أرتكب معصيه وخطيئه عندما أكل من شجرة الحياه ، التي نهاهُ الله من الإقتراب أو الأكل منها ، وقُلتم إن هذه الخطيئه لم يغفرها الله وأدخرها أو أضمرها وأضمر العداء وعدم الغُفران لآدم وذُريته ، وأنه لا بُد من كفاره عنها ، حتى يكون هُناك صُلح مع الآب السماوي ، الذي هو الله ، وهذه الكفاره لا تُقبل ولا تتم إلا بسفك دم على الصليب .



.............



ورد في أشعيا {9: 6 -7 } " لأنه يولد لنا ولدٌ ونُعطى أبناً وتكونُ الرياسةُ على كتفه( وفي نُسخ أُخرى وتكون الشامةُ على كتفه ) ويُدعى إسمُهُ عجيباً(مُحمد إسمه عجيب لم يُسمى أحد قبله بهذا الإسم ، وهو عجيبٌ في أعينهم) مُشيراً( إسمه يُشير إلى الله وإلى أحد أسماء الله وهو الحميد ومُشتقٌ منهُ ، وأمرهم شورى بينهم ، وشاورهم في ألأمر( نبي الشورى))إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام( سُمي نبي الله مُحمد ومن قبل غير المُسلمين بأركون السلام ) . لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كُرسي داودوعلى مملكته ليُثبتها ويعضُدها بالحق والبر من الآن إلى الأبدغيًرة رب الجنود تصنعُ هذا " .



.............



ورد في أشعيا { 22 : 22 -23 }" وأجعلُ مفتاح بيت داود(مفتاح الملكوت والنبوه والرساله)على كتفه(خاتم النبوه ) فيفتح وليس من يُغلق ويُغلق وليس من يفتح(ما تُحرمه الشريعة التي تُعطى لهذا النبي لن يأتي من يُحلله ، وما تُحلله لن يأتي من يُحرمه) . وأُثبته وتداً في موضعٍ أمين(البلد الأمين والتي هي مكه المُكرمه )ويكون كُرسي مجد لبيت أبيه(إبراهيم وهو الكعبه المُشرفه)، ويُعلقون عليه كُل مجد..... }إلخ النبوءه .



...................



واليهود ينتظرون النبي الوارد ذكره في سفر التثنيه{18: 18-20} ظانين أنه ُ منهم " أُقيم لهم نبياًمن وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه .



.................



ورد في متى{21 :42-44 }ومُرقص{12 :10-12 } ولوقا{20 :17-19} " فنظر إليهم(لليهود) وقال إذاً ما هو هذا المكتوب ، وفي موضع آخر قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكُتب . الحجر الذي رفضه البناؤونهو قد صار رأس الزاويه . من قبل الرب كان هذا وهو عجيبٌ في أعيننا ( قال في أعيننا المسيح يقصد نفسه هو وأتباعه واليهود فهم واحد ، ولم يقُل في أعيُنكم ، ليكون المقصود الحديث عن آخرين غيرهم ، وليس عنه هو ومن معه ) . لذلك اقولُ لكم إن ملكوت الله يُنزع منكم( يقصد نفسه واليهود ويُعنيهم بالذات لتميزه عنهم)ويُعطى لأُمه(يقصد لأُمه أُخرى لأنه من نفس الأُمه اليهوديه ، والأُمه في عُرف الله يجب أن تكون فيها رساله سماويه) تعمل أثماره. ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط عليه هو يسحقه . ولما سمع رؤساء الكهنه والفريسيين أمثاله عرفوا أنه تكلم عليهم أو قال هذا المثل عليهم( عليهم هُم والنقل للملكوت سيتم منهم لغيرهم ) " .



**********



وفي إنجيل متى {13 : 31 -33} ومثلها في لوقا{13: 18-20} " يُشبه ملكوت السموات حبة خردل أخذها إنسان وزرعها في حقله . وهي أصغرجميع البذور . ولكن متى نمت فهي أكبرالبقول وتصيرُ شجرةًحتى أن طيور السماء تأتي وتتآوىفي أغصانها . قال لهم مثلاً آخر يُشبه ملكوت السموات خميرهأخذتها إمرأه وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق( الرسالات السماويه الثلاث) حتى أختمر الجميع(برسالة مُحمد) " .



.............ز



ورد في متى{8: 11-12} " وأقولُ لكم . إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكؤون مع إبراهيم وإسحق ويعقوب في ملكوت السموات . وأما بنو الملكوت فيُطرحون في الظلمه الخارجيه . هُناك يكونُ البُكاءُ وصريرُ الأسنان " .



.............



هُناك يكونُ البُكاءُ وصريرُ الأسنان



...........



وفي متى{24 : 13 -14 } " ويقوم أنبياء كذبه كثيرون ويُضلون كثيرين . ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين . ولكنالذي يصير إلى المُنتهى فهذا يخلُص . ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كُل المسكونه شهادةٌ لجميع الأُمم . ثُم يأتي المُنتهى ".



.............ز



ففي لوقا{13: 35} " هوذا بيتُكم يُترك لكم خراباً(نزع ملكوت الله منهم ونزع النبوه والرساله وترك بيت نبوتهم خراباً لا نبي بعد المسيح فيه) . والحق أقولُ لكم إنكم لا ترونني حتى يأتي وقتٌ تقولون مُباركٌ الآتي باسم الرب( وهو مُحمد بن عبد الله) "



............



ورد في متى{23: 27-29} قول المسيح عليه السلام " يا أُورشليم يا أُورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المُرسلين إليها كم مرةٍ أردتُ أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجه فِراخها تحت جناحيها ولم تُريدوا . هو ذا بيتكم يُترك لكم خراباً . لأني أقولُ لكم إنكم لا ترونني من الآن (بأنه سيُغادر ويُرفع) حتى تقولوا مُباركٌ الآتي باسم الرب(وهو مُحمد ، الذي سيجلي الحقيقه عن المسيح وماهيته وماهية رسالته ، ويُري عُميان العيون والقلوب من هو المسيح)"



.................



ورد في متى{21: 33-41} وفي لوقا{20: 9-16} " إسمعوا مثلاً آخر . كان إنسانٌ ربُ بيتٍغرس كرماًوأحاطه بسياجٍوحفر فيه معصرةًوبنى بُرجاًوسلمه إلى كرامينوسافر . ولما قرُبَ وقتُ الإثمار أرسل عبيده إلى الكرامين ليأخذَ إثماره . فأخذ الكرامون عبيدهُ وجلدوا بعضاً وقتلوا بعضاً ورجموا بعضاً . ثُم أرسلَ أيضاً عبيداً آخرين أكثر من الأولين(أنبياء اليهود) . ففعلوا بهم كذلك . فأخيراً أرسل إليهم إبنهُ(كنايه عن المسيح عليه السلام ) قائلا يهابون ابني . وأما الكرامون فلما رأوا الآبن قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث . هلموا نقتله ونأخذ ميراثه . فأخذوه واخرجوه خارج الكرم وقتلوه . فمتى جاء صاحب الكرم ماذا يفعل بأولئك الكرامين . قالوا له . أولئك الأردياء يهلكهم هلاكاًويسلم الكرم الىكرامين آخرينيعطونه الأثمار في أوقاتها .



................



وفي متى{20: 1-16}" تشبيه المسيح لملكوت السموات برب البيت الذي خرج مع الصبح ليستأجر عُمالاً لكرمه ، من مكان تواجد العُمال ، وأعطى أجراً مُتساوياً لهم جميعاً ، فأعطى أجراً لمن أتى من الصباح مُساوياً ، مع أجر من أحضرهم الساعه الثالثه ، ومُساوياً مع أجر من أحضرهم الساعه السادسه ، ومع أجر من أحضرهم الساعه التاسعه ، ومع أجر من أحضرهم الساعه الحاديه عشره ، فأعطى الأجر مُبتدءاً مع من أحضرهم من الآخرين قبل الأولين ، أي أعطى الأجر مُبتدءاً مع من أحضرهم آخر شيء ، فأعطى أجر من عمل ساعه بنفس المقدار لمن عمل طول النهار...إلخ .



..............



وما ورد في مُرقص{10:31}" ولكن كثيرون اولون يكونون آخرين والآخرون أولون "



..............



وفي سفر التثنيه {32 : 16-21 } " أغاروه بالأجانب وأغاظوهُ بالأرجاس . ذبحوا لأوثانٍ ليست لله....فرأى الربُ وَرَذَلَ من الغيظ بنيه وبناته . وقال أحجبُ وجهي عنهم( أنزع ملكوتي منهم )وأنظر ماذا تكونُ آخرتهم . إنهم جيلٌ مُتقلبٌ لا أمانة فيهم( وهم اليهود ) . هُم أغاروني بما ليس إلاهاً . أغاظوني بأباطيلهم . فأنا أُغيرهم بما ليس شعباً. بأُمةٍ غبيةٍ( سوء ترجمه ومن المؤكد أن الأصل أُمه جاهله وهُم العرب أُمه جاهله بالدين والرسالات والنبوات أو جاهليه بالعلم)أُغيظهم" .



..........
يتبع ما بعده




دانيال {7: 13-14 } " كُنتُ أرى في رؤى الليل وإذا مع سُحب السماء مثلُ إبن إنسان( مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم)أتى وجاء إلى القديم الأيام ( الله ) فقربوه قُدامه( في رحلة مُحمد ليلة المعراج) . فأُعطي سُلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد لهُ كُل الشعوب والأُمم والألسنه. سُلطانه سُلطانٌ أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض(نبوته ورسالته لكُل الأُمم والشعوب الى قيام الساعه)"



..........

عمر المناصير
2010-07-03, 02:03 PM
..........



وفي أشعيا { 65 :1-6 } " أصغيتُ إلى الذين لم يسألو ( وهم ذُرية إسماعيل العرب ، الذين كانوا يعبدون الأصنام ويلجأوون لها لتقربهم إلى الله زُلفى ) . وجدتُ من الذين لم يطلبوني( وكانوا يطلبون من غير الله ) . قُلتُ هأنذا هأنذا لأُمةٍ لم تُسمى باسمي( وهم العرب الذين لم تكن فيهم رساله سماويه أو نبوه أو هدى أو كتاب سماوي يُرشدهم ، كما هُم اليهود ) بسطتُ يدي طول النهار إلى مُتمرد سائرٍ في طريقٍ غير صالح وراء أفكاره . شعبٌ يُغيظني بوجهي دائماً( اليهود ) ..... لا أسكُت بل أُجازي(بعدها يوجه الله الخطاب لليهود ومُجازاته لهم لمعاصيهم وإساءتهم للملوت الذي أعطاهُ لهم ) . فأكيل ( أُجازي ) عملهم الأول في حُضنهم( أُجازيهم في عُقر دارهم وفي أعز ما يتفاخرون به على الأُمم وهو نزع الله لملكوته منهم وإعطاءه لأُمة العرب ) ".



.............



في برنابا{19: 32-34} " فاذهب إذاً إلى بيتك . واذكُر ما فعل اللهُ بكك لكي يعلموا أن الوعود الموعود بها إبراهيم وإبنهُ مع ملكوت الله آخذه في الإقتراب . فانصرف الأبرص المُبرأ ولما بلغ جيرة حيه قص ما صنع اللهُ به بواسطة يسوع "



................



*******************************************



الأديب البريطاني جورج ويلز :-



...............



يرى أن مُحمداً صلى الله عليه وسلم أعظم من أقام دولة في العدل والتسامح



************************************



مونتغمري وات



.............



وكان محمد (صلى الله عليه وسلم) ثانيًا رجل دولة حكيمًا ، ولم يكن هدف البناء الأساسي الذي نجده في القرآن، سوى دعم التدابير السياسية الملموسة والمؤسسات الواقعية.





فإن محمدًا الرجل والمعلم والخطيب ورجل الدولة والمجاهد يبدو لنا بكل وضوح واحدًا من أقدر الرجال في جميع أحقاب التاريخ.



************************************



إدوار مونته



................



وأشدهم حفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموابها من قبل وأسس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم.



***********************************



سانت هيلر



..............



(العلامة برتلي سانت هيلر الألمانيمستشرق ألماني ولد في درسدن 1793 ـ 1884 قال في كتابه (الشرقيون وعقائدهم(



...............
فيقول فيه كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياةالشعب وحريته وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوالتلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه وإن في شخصيتهصفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة.



يقول



البرفسورالقسيس ديفيد بنجامين كلداني



..............



والذي أعتنق الإسلام بعد عُزله وتفكر وحيره وتساؤلات أيُهما حق وأيُهما صدق ، وأيُهما الضلال ، وبدأ يدرس ويُقارن ، ويتعمق ويبحث ويستقصي....ويلجأ إلى الله بالصلاه وطلب الهدايه ، إلى أن هداهُ الله إلى الإيمان بوحدانيته ، فخلع رداء الكهنوت ، ولبس رداء الهدايه والوحدانيه رداء الإسلام ، وغير إسمه إلى عبد الاحد كلداني ، حيث كان قبلها أُستاذ في علم اللاهوت ، وقسيس الروم الكاثوليك لطائفة الكلدانيين الموحده ، ويُجيد هذا القسيس اللاهوتي عدة لُغات وخاصةً اللغه الأراميه القديمه ، حيث ألف كتابه المشهور ( مُحمد في الكتاب المُقدس ) يقول فيه : -



...........



" إن إهتدائي للإسلام لا يُمكن أن يُعزى لأي سببٍ سوى عناية الله عز وجل ، وبدون هداية الله فإن كُل القرءآت والأبحاث ومُختلف الجهود التي تُبذل للوصول إلى الحقيقه ، لن تكون مُجديه ...واللحظه التي آمنتُ بها بوحدانية الله ، وبنبيه الكريم صلوات ُ الله عليه .



............



أصبحت نُقطة تحولي نحو السلوك النموذجي المؤمن "



............



" ويقول أيضاً لا فضل لأحدكم علي باهتدائي وهدايتي .



...........



" لقد فتح اللهُ علي وآمنتُ به واحداً أحد لا شريك لهُ ، ولن أُشرك بعبادة ربي أحدا "



.........



" أن ملكوت الله ومشيئته التي يدعوا المسيحيين أن يأتي بها الله على الأرض ، كما طلب المسيح من أتباعه ذلك ، ما هي إلا دولة العدل والرحمه التي أقامها نبي الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، ومن بعده من آمنوا به من المُسلمين "



..........................



وفي كتابه يقول " لا يمكن أن يكون المُعزي ، وروح الحق ، والبارقليط أو الفارقليط ، وابن الإنسان ،وحماده والمُشتهى لكُل الأُمم ، والشيلون واليودوكيا....



........



" إلا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم نبي الله ورسوله ، وخاتم النبيين والرُسل "



***************************



أما العالم الأمريكي مايكل هارتفي كتابه "الخالدون مئة" ص13 " .



...........



ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينيةوتحددت أحكامها وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته .



.............



ولأنه أقام بجانب الدين دولة جديدةفإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً وحّد القبائل في شعـب ، والشعوب في أمة ووضع لها كلأسس حياتها ورسم أمور دنياها ، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم ، وأيضاً في حياتهفهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها.



************************************



مارسيل بوزار



...............



يقول إن مُحمد قائدًا عظيم ملء قلبه الرأفة ، يصوره كذلك رجل دولة صريحًا قوي الشكيمة له سياسته الحكيمة التي تتعامل مع الجميع على قدم المساواة وتعطي كل صاحب حق حقه.



**************************



أما واشنجتون إيرفنجفيقول :-



...........



"كان محمد (صلى الله عليه وسلم) خاتم النبيين ، وأعظم الرسل الذين بعثهم الله ليدعوا الناس إلى عبادة الله"



..........



" كانت تصرفات الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أعقاب فتح مكة .



.........



تدل على أنه نبي مرسل لا على أنه قائد مظفر .



................



"برغم انتصارات الرسول (صلى الله عليه وسلم) العسكرية لم تثر هذه الانتصارات كبرياءه أو غروره ، فقد كان يحارب من أجل الإسلام لا من أجل مصلحة شخصية، وحتى في أوج مجده حافظ الرسول (صلى الله عليه وسلم) على بساطته وتواضعه ، فكان يكره إذا دخل حجرة على جماعة أن يقوموا له أو يبالغوا في الترحيب به وإن كان قد هدف إلى تكوين دولة عظيمة ، فإنها كانت دولة الإسلام ، وقد حكم فيها بالعدل ، ولم يفكر أن يجعل الحكم فيها وراثيًا لأسرته ".



..............



وهو لم يخلف وراءه دينارًا أو درهمًا أو رقيقًا.. وقد خيره الله بين مفاتيح كنوز الأرض في الدنيا وبين الآخرة فاختار الآخرة".



...........................................
عمر المناصير............................20 رجب 1431 هجريه

عمر المناصير
2010-07-03, 05:25 PM
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



.....................



للمسيحيون ما ينيف على 1980 عام ، وهُم يُصلون لله ويدعونه ، بأن يُعجل ببعث نبيه ورسوله مُحمد بن عبدالله ، ليُقيم به ملكوته ومشيئته على الأرض" الخلافه ودولة العدل والرحمه والتسامح " .



...........



متى{6: 8}" لأن اباكم يعلمُ ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه "
...........
هذا ما قاله المسيح عليه السلام لتلاميذه ولمن تبعوه ، وبأن يقولوا في الصلاه الرئيسيه ، التي يتوجهون بها إلى الله ، والتي لا يمكن إلا ان يصلوها في كنائسهم وفي غيرها ، وهي الصلاه أيضاً التي علمها يوحنا المعمدان لتلاميذه وهي : -



.....



ففي متى{6 : 9-11 } وفي لوقا{11 :1-4 }



..........



" فصلوا أنتم هكذا . أبانا (إلاهُنا) الذي في السموات . ليتقدس إسمُك . ليأتي ملكوتُك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.... " .
..............




ليأتي ملكوتُك لتكن مشيئتك



..............
من تلك الصلاه الرئيسيه يستنتج أي عاقل أن الإله كما قال لهم المسيح عليه السلام في السماء ، وأنه هو على الأرض يقوم بتكليمهم ، فكيف يكون هو الإله أو الرب أو الله .
........

عمر المناصير........................ 22 رجب 1431 هجريه