تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على شبهة : الْحُرّ بِالْحُرِّ وَالْعبد بالعبد - مهم جداً



احمدالمنسي
2010-07-06, 04:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



, اثناء تجوالي في احدى مراحيض البالتوك , اسف اقصد بعض الغرف النصرانية به , وجدت شخص غريب الاطوار يسمى شيخون , وبمجرد ان علم ان هناك مسلمون بالغرفة قرر ان يفاجأنا بسؤال جديد غير العادة .
بالطبع تملكت الكثيرون الصدمة ولم يستطيع احد الرد لان السؤال كان غريبا جدا
وحاولت ان ارد كتابيا على هذا السؤال وهددني مدير الغرفة النصراني بالطرد وقمت باضافته عندي ودخلت معه في حوار واتفقنا على ان يعطيني المايك , وقمت بالرد على الشبهة بوضوح تام , ومع ذلك قال انه لم يسمع شيئا لان الصوت كان متقطع .


المهم اني قررت نشر الرد على هذه الشبهة : لأنها قوية الى حد ما.


الشبهة تقول : -


يقول الله في القرآن (يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاص فِي الْقَتْلَى الْحُرّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْد بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى) {البقرة:178}
والســـؤال : اذا كان العبد يقتل بالعبد , والحر يقتل بالحر , فماذا يحدث لو ان حراً قتل عبداً , بالطبع وفقا للاسلام لايُقتل الا عبد مثله فيقوم الحر بتسليم عبد لكي يقتل بدلاً منه وفقا للشريعة الاسلامية . انتهت الشبهة


الرد


سبب نزول الاية الكريمة


اخرج ابن ابي حاتم عن سعيد بن جبير قال : اقتتل حيين من العرب قبل الاسلام فكان احد الحيين يتطاول على الاخر فاذا مات من عندهم عبد لا يرضوا حتى يقتل بالعبد منهم الحر من الاخرين وكان الاخرين قداسلموا ( اسناد حسن الى سعيد بن جبير ) اخرجه السيوطي - باب النقول في اسباب النزول
وسبب النزول يوضح الرد على الشبهة ,
أما عن ماذا يحدث اذا قتل شخص حر احد العبيد فيقول الله عز وجل { وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا } وماثبت في الصحيح عن الرسول :salla-s: ( بأن المسلم اخو المسلم , ولا فضل لعربي على اعجمي الابالتقوى , وأن المسلمون تتكافأ دماؤهم ) فبالتالي اذا قتل حر عبد فجزاؤه القتل ياعم شيخون ليس ان يقدم عبد ليقتل بدلا منه - انتهى الرد


كتبه
أ/ أحمد محمد المنسي
طالب جامعي , جمهورية مصر العربية
7/2010

ذو الفقار
2010-07-06, 05:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجدير بالذكر أن الإسلام نادى بتحرير العبيد متدرجاً من بيان أجر فك الرقبة وحتى المكاتبة والتي يتحرر بها العبد ولو من مال الزكاة
أما سؤال السائل عن ما إذا قتل عبد حر أو حر عبد فهذه مسألة فصلت فيها الأدلة الشرعية فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله " المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم " أخرجه بن القيم في زاد المعاد الصفحة أو الرقم: 5/81


يقول شيخ الإسلام :' مجموع الفتاوى(14/86)
فَكُلُّ مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ كَانَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَقْتُلَهُ . وَ " أَيْضًا " فَقَدْ ثَبَتَ بِالسُّنَّةِ وَالْآثَارِ أَنَّهُ إذَا مَثَّلَ بِعَبْدِهِ عَتَقَ عَلَيْهِ وَهَذَا مَذْهَبُ مَالِكٍ وَأَحْمَد وَغَيْرِهِمَا وَقَتْلُهُ أَشَدُّ أَنْوَاعِ الْمَثْلِ فَلَا يَمُوتُ إلَّا حُرًّا ؛ لَكِنَّ حُرِّيَّتَهُ لَمْ تَثْبُتْ فِي حَالِ الْحَيَاةِ حَتَّى يَرِثَهُ عَصَبَتُهُ ؛ بَلْ حُرِّيَّتُهُ ثَبَتَتْ حُكْمًا وَهُوَ إذَا كَانَ عَتَقَ كَانَ وَلَاؤُهُ لِلْمُسْلِمِينَ فَيَكُونُ الْإِمَامُ هُوَ وَلِيُّهُ فَلَهُ قَتْلُ قَاتِلٍ عَبْدِهِ . وَقَدْ يَحْتَجُّ بِهَذَا مَنْ يَقُولُ : إنَّ قَاتِلَ عَبْدَ غَيْرِهِ لِسَيِّدِهِ قَتْلُهُ وَإِذَا دَلَّ الْحَدِيثُ عَلَى هَذَا كَانَ هَذَا الْقَوْلُ هُوَ الرَّاجِحُ وَالْقَوْلُ الْآخَرُ لَيْسَ مَعَهُ نَصٌّ صَرِيحٌ وَلَا قِيَاسٌ صَحِيحٌ


جزاك الله خيراً أخي الكريم وزادك من فضله .

حفيدة ابن القيم
2010-07-06, 09:29 PM
بارك الله فيكم وجزيتم خيرًا

قلم من نار
2010-07-06, 09:35 PM
جزاكم الله خيرا اخى ومرحبا بك