المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ربع العمر للشباب فقط



صقر قريش
2008-02-12, 01:05 AM
http://www.islamweb.net/ShowPic.php?id=5817
يعرف علماء النفس أعراضا تصيب بعض الرجال والنساء في عقد الأربعينات، ويطلقون عليها أزمة منتصف العمر. وتنشأ هذه الأزمة عادة من إحساس الفرد بأنه قطع شوطا غير قليل من عمره ولم ينجز بعد شيئا مما كان يتمناه لنفسه. أو إحساسه بأنه يودع مرحلة الشباب ويدخل طور الشيخوخة، وبالتالي فعليه أن يسرع بالاستمتاع بحياته قبل أن يسرقه الزمان ويضيع العمر.

ومن تصبه أزمة منتصف العمر يبدأ في التساؤل عن جدوى وظيفته، وما الذي حققه منها؟! ثم يقارن باستمرار بين ما حققه زملاؤه وأصدقائه من نجاح مادي أو مهني وبين ما لديه.
وتكون نتيجة المقارنة دائما محبطة بالنسبة له، الأمر الذي يدخله في دائرة من الضيق والملل.

هذا في الجانب المهني والمادي، أما من الجانب العاطفي فكثيرا ما يشعر من يمر بهذه الأزمة بأنه لم يجد الحب الحقيقي الذي يملأ عليه مشاعره، وأنه يضحي بسعادته على مذبح التزامه تجاه أسرته، ومن ثم يقرر أحيانا الدخول في تجربة عاطفية جديدة بغض النظر عن العواقب.

وأزمة منتصف العمر تحظى باهتمام خاص في المجتمعات الغربية بسبب قسوة العمل وشدة المنافسة مما يجعل الفرد في بداية حياته يسخّر كل ما لديه من قدرات لتحقيق النجاح.
فأن تحقق بعد سنوات من العمل الشاق بدأ يفكر فيما ضاع من عمره وكيف يمسك بتلابيب الباقي.

والجديد الذي اكتشفه باحثان شابان في علم النفس أن أزمة منتصف العمر زحفت إلى الشباب في المجتمعات الغربية.

وحسبما يقول الباحثان الكسندرا روبينز وآبي ويلنر: "كان الناس يفكرون في أنهم لابد أن ينجزوا شيئا ما عندما يصلون لسن الخامسة والاربعين. أما الآن فإنهم يفكرون بنفس الطريقة في سن الخامسة والعشرين."

أما أسباب هذا التطور الجديد فيشرحها الباحثان في الدراسة التي نشرت تحت عنوان: "أزمة ربع العمر: تحديات فريدة تواجهها في العشرينات من عمرك." ويقع على رأس إسباب إزمة ربع العمر ثورة الإنترنت.

وأدت الثورة في تكنولوجيا المعلومات إلى إتاحة الفرصة لشباب كثيرين في العشرينات لتحقيق دخول عالية والحصول على وظائف ممتازة بشكل لم يكن متاحا للاجيال السابقة. وبالتالي تزايدت التوقعات بتحقيق نجاح كبير قبل ان تنقضي فترة العشرينات من العمر.

وإذا نظر شاب إلى زميله الذي يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات ويتقاضى راتبا ضخما بينما هو يؤدي عملا تقليديا بأجر تقليدي، فمن الطبيعي أن يشعر بأنه لم ينجح، وأن زملاءه تفوقوا عليه.
وإذا سيطر هذا الشعور على ذهن الفرد فإنه يدفعه لأزمة شبيهة بأزمة منتصف العمر رغم أنه في العشرينات لا الأربعينات.

سبب آخر يقدمه عالم النفس البريطاني ديك بايلز لأزمة ربع العمر وهو الثقافة السائدة بين كثير من الشباب، وتتلخص في " اعمل بأقصى ما تستطيع، واستمتع بأقصى ما تستطيع." والنتيجة هي حياة مهنية ناجحة وحياة شخصية فاشلة.

وبعد بضع سنوات من الحياة بهذه الطريقة يشعر الشاب بالفراغ العاطفي وبأن عمله يهدر عمره بلا سعادة حقيقية, ويدخل في أزمة ربع العمر.

والنصيحة التي يقدمها لك علماء النفس لتجنب أزمة ربع العمر هي ألا تحاول أن تحمل نفسك ضغوطا فوق طاقتك، وألا يدفعك الطموح الشديد إلى اعتصار نفسك اعتصارا؛ لأنك بهذا تحرق قدراتك وطاقاتك بسرعة.

فعليك أن تتذكر أن الحياة ليست نجاحا ماديا فقط ، بل إن هناك جوانب أخرى كثيرة يمكن أن تحقق لك السعادة والاستقرار النفسي، مثل مشاركة الحياة مع من تحب، ومثل التمتع بجو أسري جميل.

ويبدو أن عالم اليوم ـ القائم على ثورة المعلومات والاتصالات وحرية المنافسةـ أضاف الكثير لتقدم الانسان. لكنه أضاف قدرا لا يستهان به لتعاسته، وأصبح شباب اليوم يعانون من ازمات الشيوخ.

تعليق:
هذه حياة شباب الغرب والمتشبهين بهم ، أملهم تحقيق أكبر دخل مادي ثم إنفاق هذا الدخل في تحقيق أكبر قدر من اللذة والمتعة بأي صورة من الصور ، فإذا فشلوا في تحقيق ذلك فإنها التعاسة التامة والإحباط الكامل .. وصدق الله إذ يقول : " والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم ".

الهزبر
2008-02-12, 02:10 AM
السلام عليكم.

بالنسبة لازمة منتصف العمر او الاربعينات فهي لا تعدو عندي الا افة يريد الغرب ان يقنعنا بها ولا يقع فيها عادة الا من كان بعيدا عن كتاب الله وعن الجماعة او من كان مغرما بكل ما ياتي من الغرب وقد كثر الترويج لهذه الازمة بواسطة النت والمسلسلات اللعينة والسينما الالعن منها. فالواحد من كهولنا والعياذ بالله يمارس على نفسه دون ان يشعر برمجة لغوية عصبية يستعمل فيها الايحاء اللاواعي فيقنع نفسه بان ابسط قلق نفسي يصيبه في عمر معينة من اعراض ازمة منتصف العمر فيبدأ بالبحث عن الحلول قبل ان يشخص المرض والحلول لن يبتكرها بمحض تفكيره لان عقله الباطن سيقدمها له على طبق من شيطان(لن اقول من ذهب) فينغمس وراء شهواته ويهيم على وجهه قاتل الله التغريب وما ياتي منه من سموم.


وأدت الثورة في تكنولوجيا المعلومات إلى إتاحة الفرصة لشباب كثيرين في العشرينات لتحقيق دخول عالية والحصول على وظائف ممتازة بشكل لم يكن متاحا للاجيال السابقة.

هههههههههههه لا ارانا الا ننفق اموالنا على النت والادهى انك مهما فعلت فلن تحصل على السرعة الموجودة في العقد وقد تنقطع احيانا لايام ولن تجد من يسمعك من شركة الاتصالات والمزود. هههههههههههههههه هذه النقطة يا صقر لا تناسب اغلبنا اللهم الا ان كنت انت تكنز الدولارات من النت(علمنا كيف نربح ولك النصف بيني وبينك نريد ان نتزوج يا رجل ههههههههههههههههههههههههههههههههه)

اما عن هذه الازمة التي تسمى بربع العمر فقد رايت الكثيرين من الشباب يقع فيها ولكن بطرق اخرى.

يبقى من دون عمل فيتبع السياحة ويدخل عوالم المجون والفاحشة ويصرف كل ما يحصل عليه في الحرام فلا هو اصاب مالا ولا هو اجتنب اثما. ثم يصل الى سن 29 ولا يجد بانه يملك شيئا غير معاصيه ويريد التوبة ولكن يغلبه شقاؤه ويقول لو كنت استطيع الزواج لاستقمت ولكن هيهات لن يستطيع فيتعود على تلك الحياة بعد ذلك ويشعر بانه خرج من الازمة ولكن يصحو بعد ذلك بسنين ويبقى هكذا الى ما شاء الله.

والشكل الثاني لهذه الازمة واعتقد باني اصبت به نوعا ما هو ان الواحد منا يتخرج وكله طموح ورغبة في الاضافة الى بلاده ومجتمعه ولكن اما ان تصيبه البطالة فتقضي على كل طموحه واندفاعه وهذا لم يحدث لي والحمد لله واما ان يعمل ويقول بانه سيصلح محيط عمله وسيجتهد قدر الامكان ولكن يصطدم بالواقع المرير وفساد الادارة والدسائس المهنية فيصبح همه في السنة الاواى حماية نفسه ووظيفته من الاعداء وفي السنة الثانية من العمل يتبين له بان كل القيم التي كان يحملها لا تناسب ظروف عمله فيبدأ بالتخلص منها رويدا رويدا حتى ينكر نفسه بعد حين فيدخل عندها في الازمة ويقارن بين حاله الان وقبل سنوات ويلوم نفسه لانه قصر وهنا اما ان يزيد اصراره على التحدي لتعويض ما فاته من مبادئه واما ان يرفع العلم الابيض ويستسلم واما ان يحاول العمل باعتماد السهل الممتنع ويحاول ان يبذل جهده في اصلاح نفسه قبل الجميع ثم الاقرب منه وهكذا ووالله يا جماعة ما اتحدث عنه في هذه الفقرة هو ما حدث لي حقا. وان كنت احس باني لم اتحدث جيدا.(الحمد لله يشعر المرء بالاطمئنان ويستطيع ان يخرج ما بقلبه في هذا المنتدى)

لدي اقتراح للادارة خطر لي الان.

ما رايكم لو نضع صفحة يكتب فيها كل منا حول الموضوع الذي يريد ويطلب فيها النصح او يكتب خواطره الحقيقية او يتحدث عن فصول حياته ولكن من دون ان يظهر بانه صاحب المشاركة بالطبع ان كان الامر ممكنا تقنيا ستصبح عيادة نفسية يتحدث فيها كل منا عما يقلقه فيفرغ قلبه لاخوته ويجد النصائح ودون ان تكشف هويته لان الاخر هو الجحيم وسيجد الواحد منا صعوبة في الكلام ان عرف البقية من هو. قد تكون تخريفات هزبر يدغدغه النوم ولكن هذا ما رقنته اناملي على الكلافيي.


الحمد لله.

بنت خويلد
2008-02-12, 02:35 PM
هههههههههههههههه
الصراحه فظيع العمر ده وخاصة فى الرجاله بيبقو متعبين جدا
وعقليتهم متعبه جدا الراجل بعد عمر الاربعين بيبقى علية تصرفات محكلكمش يعنى نصف اصدقائى وزملائى بيشتكو من ابائهم ومن التصرفات الغريبه
انا لاحظت انو الراجل بعد عمر الاربعين بيبدأ يحس انو صغير ومحتاج حد يحسسه انو لسه صغير
دى حتى عقليتهم بتبقى كأنك بتتعامل مع طفل ويبدأ ظاهرة البخل عليهم
وصفات يا محكلكمش ولا يبدأ عايز يعيش شبابه من تانى فى حياتة الزوجيه ولا وايه يبدأ يطلب من الزوجه اشياء عمره ما كان يهتم بيها فى الماضى
الصراحه المفروض الانسان يكبر يعقل مش يتهبل
ههههههههههههههههههه
جزاك الله كل خير يا اخى عمر