تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع إيمان



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 [12] 13 14 15 16 17 18

براءة
2010-08-04, 04:18 AM
شكرا يااخي الكريم ابو بكر


معليش لقد قالوا الملحدين ان الله جل جلاله غير عادل في حكم الرده لماذا لا يسمح لناس حرية الاختيار غصب نصير مسلمين

mego650
2010-08-04, 04:51 AM
شكرا يااخي الكريم ابو بكر


معليش لقد قالوا الملحدين ان الله جل جلاله غير عادل في حكم الرده لماذا لا يسمح لناس حرية الاختيار غصب نصير مسلمين

هذا هو الكلام وهذه هي المنهجية فكل ما أستشكل عليك لا تتردي في طرحة وعلى العام أمام أعين كل الناس كما أمرنا ديننا ، فقوله تعالى ( وأسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ليس خاص بل هو حكم مطلق لكل من التبس عليه أمر ، فالملحدين والنصارى يقولون ما يقولون لأنهم لو أقروا الأمر ما كانت لهم حجة وطريق فعلى ما سوف يتنطعون أن لم يتكلموا بجهلهم في كل أمر يجهلوه ، أما عن حد الردة وما يثيرونه حوله من لغط فأجيبك عليه بحول الله ....

فالإسلام ليس مؤسسة همجية يخوض فيه ويلعب كل من سولت له نفسه وإنما هو دين ودولة ولكل دولة قوانين وعلى من يعيش داخل هذه الدولة أن يقتفي أثر ما شرعته له وإن عارض في نفسه لأن لكل منا رأي ونظرة للأمور وكل يرجع ويتفق على ما سُن له من قوانين وتشاريع ، فلو تُرك الحبل سائبا لإنهارت أسس هذه الدولة لذا وضع الإسلام ورشد لكل معتنقيه أسس عليها يسيرون فللمرتد أن أن يرتد كما يحلو له ووقتها لن يقربه الإسلام ولن يكلمه وعقابه عند ربه يوم يلقاه لكن لا يأتي يجاهر بردته ويطعن في شرع الله ثم يترك فهذا بالمنظور الدينيوي يعتبر خائن لوطنه وحده القتل بالقوانين الوضعية فلماذا إسكثروها على الإسلام !؟
فالإسلام كما قلت دولة قائمة لها سياستها ولها حدودها ولو ترك الأمر عبثا لأنفكت أوصاله وضاع كما ضيع الأولون دينهم فوجوب حد الردة يعد قانونا من أجّل القوانين التى تؤصل علاقة الفرد بدولته وتلزمه بطاعة قوانينها وأنظري بنفسك في أي قانون وضعي لأي دولة كانت ولو كانت شيوعية وأنظري ما هو حكم الخائن لوطنه أنه القتل يا سيدتي ولا غير ، فقبل أن يسلم المرء فهو حر ولكن عليه أن يعلم قبل إسلامه قوانين الدولة التي سوف يعيش تحت ظلالها ويتمرغ في خيراتها ويقر قوانينها في حدود نظامها ، لا أن يرتع فيها ويفسد ويقولون بعد ذلك حجبت الدولة حقه ، فالإسلام العظيم لا يكره أحد على الدخول فيه يقول تعالى (لا إكراه فى الدين ) ولكن عليك أيها الذي تفكر في الدخول فيه أن تلتزم بما سوف تقبل عليه من تشاريع فلا تأخذ من الإسلام أسمه وتجهل بعد ذلك تشاريعه وقوانينة فالدين ليس إلعوبه في أيدي كل من سولت له نفس كما قال الله تعالى (آمنوا بالذى أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون ) فالمرتد عن الدين بمثابة الخائن الذي أجمعت على قتله كل القوانين وفي كل التشاريع والأعراف ، وبقت نقطة في غاية الأهمية وهي كيف يقام حكم الردة ومن هو الذي يقيمة ، فلا يحكم بالردة هباءا بل يحكم على المرتد فقط ولي الأمر أي الحاكم ومن بيده سلطة التشريع في البلد وكذلك لا يحكم على المرتد بالقتل هباءا فهذا الذي يرتد يستتاب أولا كما أجمع على ذلك الفقهاء فيطلب منه الرجوع أولا .

mego650
2010-08-04, 04:52 AM
وأنقل لك هذا الرد أيضا والذي أعده الأزهر الشريف لما وجدت فيه من علم وتيسير :
..............................
إن الإسلام يقرر حرية اختيار الدين ، فالإسلام لا يكره أحداً على أن يعتنق أى دين يقول الله تعالى (لا إكراه فى الدين ) (1).
غاية ما هنالك أن الإسلام لا يقبل الشرك بالله ولا يقبل عبادة غير الله وهذا من صلب حقيقة الإسلام باعتبار كونه دين من عند الله جل وعلا ، ومع ذلك يقبل النصارى واليهود ولا يقاتلهم على ما هم عليه ولكن يدعوهم إلى الإسلام. كما أن الإسلام لا يبيح الخروج لمن دخل فى دين الله لا يكلف أحداً أن يجهر بنصرة الإسلام ، ولكنه لا يقبل من أحدٍ أن يخذل الإسلام ، والذى يرتد عن الإسلام ويجهر بذلك فإنه يكون عدوًّا للإسلام والمسلمين ويعلن حرباً على الإسلام والمسلمين ولا عجب أن يفرض الإسلام قتل المرتد ، فإن كل نظام فى العالم حتى الذى لا ينتمى لأى دين تنص قوانينه أن الخارج عن النظام العام له عقوبة القتل لا غير فيما يسمونه بالخيانة العظمى.
وهذا الذى يرتد عن الإسلام فى معالنة وجهر بارتداده ، إنما يعلن بهذا حرباً على الإسلام ويرفع راية الضلال ويدعو إليها المنفلتين من غير أهل الإسلام وهو بهذا محارب للمسلمين يؤخذ بما يؤخذ به المحاربون لدين الله.
والمجتمع المسلم يقوم أول ما يقوم على العقيدة والإيمان. فالعقيدة أساس هويته ومحور حياته وروح وجوده ، ولهذا لا يسمح لأحد أن ينال من هذا الأساس أو يمس هذه الهوية. ومن هنا كانت الردة المعلنة كبرى الجرائم فى نظر الإسلام لأنها خطر على شخصية المجتمع وكيانه المعنوى ، وخطرعلى الضرورة الأولى من الضرورات الخمس " الدين والنفس والنسل والعقل والمال ".
والإسلام لا يقبل أن يكون الدين ألعوبة يُدخل فيه اليوم ويُخرج منه غداً على طريقة بعض اليهود الذين قالوا: (آمنوا بالذى أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون ) (2).
والردة عن الإسلام ليست مجرد موقف عقلى ، بل هى أيضاً تغير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء. فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه من أمة إلى أمة أخرى فهو يخلع نفسه من أمة الإسلام التى كان عضواً فى جسدها وينقم بعقله وقلبه وإرادته إلى خصومها ويعبر عن ذلك الحديث النبوى بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه: [ التارك لدينه المفارق للجماعة ] (3) ، وكلمة المفارق للجماعة وصف كاشف لا منشئ ، فكل مرتد عن دينه مفارق للجماعة.
ومهما يكن جرم المرتد فإن المسلمين لا يتبعون عورات أحدٍ ولا يتسورون على أحدٍ بيته ولا يحاسبون إلا من جاهر بلسانه أو قلمه أو فعله مما يكون كفراً بواحاً صريحاً لا مجال فيه لتأويل أو احتمال فأى شك فى ذلك يفسر لمصلحة المتهم بالردة.
إن التهاون فى عقوبة المرتد المعالن لردته يعرض المجتمع كله للخطر ويفتح عليه باب فتنة لا يعلم عواقبها إلا الله سبحانه. فلا يلبث المرتد أن يغرر بغيره ، وخصوصاً من الضعفاء والبسطاء من الناس ، وتتكون جماعة مناوئة للأمة تستبيح لنفسها الاستعانة بأعداء الأمة عليها وبذلك تقع فى صراع وتمزق فكرى واجتماعى وسياسى ، وقد يتطور إلى صراع دموى بل حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس.
وجمهور الفقهاء قالوا بوجوب استتابة المرتد قبل تنفيذ العقوبة فيه بل قال شيخ الإسلام ابن تيمية هو إجماع الصحابة ـ رضى الله عنه ـ وبعض الفقهاء حددها بثلاثة أيام وبعضهم بأقل وبعضهم بأكثر ومنهم من قال يُستتاب أبداً ، واستثنوا من ذلك الزنديق ؛ لأنه يظهر خلاف ما يبطن فلا توبة له وكذلك سابّ الرسول صلى الله عليه وسلم لحرمة رسول الله وكرامته فلا تقبل منه توبة وألَّف ابن تيمية كتاباً فى ذلك أسماه " الصارم المسلول على شاتم الرسول ".
والمقصود بهذه الاستتابة إعطاؤه فرصة ليراجع نفسه عسى أن تزول عنه الشبهة وتقوم عليه الحُجة ويكلف العلماء بالرد على ما فى نفسه من شبهة حتى تقوم عليه الحُجة إن كان يطلب الحقيقة بإخلاص وإن كان له هوى أو يعمل لحساب آخرين ، يوليه الله ما تولى.



--------------------------------------------------------------------------------



(1) البقرة: 156.
(2) آل عمران: 72.
(3) رواه مسلم.

mego650
2010-08-04, 05:00 AM
وأخيرا إسمعي هذه الحلقة أو شاهديها

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=91921&autoplay=video

mego650
2010-08-04, 05:02 AM
وأنقل أيضا هذه المقالة الرائعة من موقع إسلام أونلاين .
............................................


لماذا وُجِد حكم الردة في الإسلام؟
افرض مثلاً أنني دخلت الإسلام ثم لم تعجبني قوانين الإسلام وأنظمته، و....و.. إلخ، باختصار: افرض أنني أردت أن أرجع إلى ديانتي السابقة .
فلماذا حكم الإسلام عليَّ بالقتل؟
ألم تقولوا أن الله قال في كتابه: "لا إكراه في الدين"،
فلماذا تُكرِهون الناس على البقاء في دينكم؟
وإذا غيروا ديانتهم من الإسلام إلى أي دين آخر فإنكم تقتلونه؟


http://www.harrythecat.com/graphics/slidbar.gif

أخي وأختي الأفاضل

هذا السؤال من الأسئلة التي يجهلها كثير من الناس ، فالأمر ليس بهذا الشكل المرعب (( فلا إكراه في الدين ))

"فالردة" تنقسم الى :
الخروج "من" أم الخروج "على"؟

"الردة".. الخروج "من" أم الخروج "على"؟:

1- حين نتحدث عن الردة، فإنه من الخطأ الجسيم أن يكون حديثنا عامًّا ومبهمًا؛ لأننا نتحدث عن أرواح تُزهَق، ودماء تراق، وقد علَّمنا ديننا أن نحتاط كل الاحتياط حين نتعامل مع هذه الأمور.

2- النقطة الفاصلة في موضوع "الردَّة" برمَّته تكمن في الحديث عن: "الخروج من الإسلام"، و"الخروج على الإسلام".

3- دلت النصوص التي سنورد بعضًا منها في النقطة الخامسة على هذا التفريق، فالقتل يكون لمن خرج على الإسلام وقصد الإساءة أو العبث بالدين، أو مسَّ أمن وسلامة الأمة ونظام الدولة، كما أنه يُعدُّ جرمًا ضد نظام الحكم في الدولة، وخروجًا على أحكام الدين الذي تعتنقه الأمة، ويُعتَبر حينذاك مرادفًا لجريمة "الخيانة العظمى" التي تحرمها كل الشرائع والدساتير والقوانين المعترف بها ((بكل دول العالم )) ، وهذا العقاب لم يكن مقتصرًا على الدول التي يقوم الحكم فيها على أساس الدين.

4- دلت النصوص كذلك على أنه لا بد أن يختلف تقدير "الخروج من الإسلام" عن "الخروج على الإسلام"، فـ"الخروج من الإسلام" بصورةٍ فرديةٍ ليس فيها الاستهزاء بالدين، ولا تمثل تهديدًا للأمة أو لكيان الدين، ولا يقصد بها العبث بشعور أو شعائر المسلمين، وإنما منبعها الوحيد شعور "المرتد" بعدم الاقتناع بالإسلام والاقتناع بغيره، فيخرج من الإسلام في هدوء وفردية، فاعل ذلك لا يكون مصيره القتل، بل له حرية ذلك طالما بقي خروجه ليس فيه تهديدٌ لأمن الأمة.

5- من النصوص والأدلة على اعتبار هذا التفريق بين "الخروج من" و"الخروج على"، وأن أسباب قتل المرتد إنما هي لخروجه على الإسلام لا منه، ما يلي:

* ما رواه الإمامان البخاري ومسلم عن جابر قال: إن أعرابيًّا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصاب الأعرابي وَعْكٌ بالمدينة، فأتى النبيَّ فقال: يا محمد، أَقِلْني بيعتي، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاءه فقال: أَقِلْني بيعتي، فأبى، ثم جاءه فقال: أَقِلْني بيعتي، فأبى، فخرج الأعرابي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما المدينة كالكير، تنفي خبثها، وينصع طيبها)، وفي رواية البخاري: فبايعه على الإسلام.

فلو لم يكن هناك تفريقٌ بين "الخروج على" و"الخروج من" لما كان مصير هذا الأعرابي إلا القتل.

* يقول الإمام ابن كثير في تفسير قوله تعالى: (وقالت طائفةٌ من أهل الكتاب آمنوا بالذي أُنزِل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخِرهُ لعلهم يرجعون): "هذه مكيدة أرادوها ليَلبِسوا على الضعفاء من الناس أمر دينهم، وهو أنهم اتفقوا بينهم أن يُظهِروا الإيمان أول النهار، ويصلُّوا مع المسلمين صلاة الصبح ، فإذا جاء آخر النهار ارتدوا إلى دينهم ليقول الجهلة من الناس : إنما ردهم إلى دينهم اطِّلاعهم على نقيصةٍ وعيبٍ في دين المسلمين، ولهذا قالوا: (لعلهم يرجعون)".

فالعبرة في مكيدتهم بالمسلمين لا في مجرد خروجهم.

* من أدلِّ الأمثلة على ما نقول "حروب الردة" التي حدثت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وفي بداية عهد خلافة أبي بكر رضي الله عنه حيث كان الارتداد جماعيًّا، حين أنكر المرتدون علانيةً خضوعهم لركن من أركان الإسلام، ولحكم من أحكام النظام الاجتماعي للأمة، وزادت ردتهم حين ظهر مُدَّعو النبوة الذين خرجوا على الأمة وعلى الدين كله، وكان خروجهم بقصد النيل منهما والكيد لهما.

* يوحي نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل المرتد الذي رواه الإمامان البخاري ومسلم: (لا يحل دم امرئ مسلم، يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني ، و النفس بالنفس ، و التارك لدينه المفارق للجماعة)

يوحي هذا الحديث بما نقول: ( ... و التارك لدينه المفارق للجماعة) ، فنص "المفارق للجماعة" يوحي بالانسلاخ من الكيان وإرادة الضرر به، فكان ترك الدين وحده ليس سببًا لحِلِّ الدم ، بل يجب مفارقة الجماعة أيضًا .

وقد نقل الإمام ابن حجر في "فتح الباري" عن الإمام القرطبيِّ قوله: "ظاهر قوله: (المفارق للجماعة) أنه نعتٌ للتارك لدينه"، أي تارك دينه الموصوف بأنه فارق الجماعة، وليس مجرد تارك دينه فقط .

وهذا ما وضح للجميع في ارتداد زوجة الراهب : وفاء قسطنطين عن الإسلام ، هل أهدر دمها ؟ بالطبع لا
فلا إكراه في الدين

* أشار شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "الصارم المسلول" أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قبل توبة جماعةً من المرتدين ، وأمر بقتل جماعةٍ آخرين ، ضموا إلى الردة أمورًا أخرى تتضمن الأذى والضرر للإسلام والمسلمين . مثل أمره بقتل "مقيس بن حبابة" يوم الفتح، لمَّا ضم إلى ردته قتل المسلم وأخذ المال، ولم يتب قبل القدرة عليه.

* لم يعتبر العديد من العلماء القدماء والمحدَثون "الردة" حدًّا من الحدود، بل هي من الجرائم "التعزيرية"، وتقدير الجرائم "التعزيرية" على الرأي الراجح عند الفقهاء يُترَك لوليِّ الأمر أي "من بيده سلطان الحكم"، ويترتب على ذلك أنَّ له أن يقدِّر أية عقوبة يراها مناسبة ، وما القتل إلا عقوبة من هذه العقوبات، وليس العقوبة الوحيدة ، وطالما كان الأمر متروكاً لوليِّ الأمر فليس ثمة ما يُلزِمه بتقرير عقوبةٍ على فعلٍ إذا كانت ظروف المجتمع لا تتطلب تقريرها.

6- الفصل بين "الخروج على الإسلام" و"الخروج من الإسلام" فيه جمعٌ بين الأدلَّة، وخروجٌ من مسألة اختلاف النصوص وتعارض الممارسات، ويصل -عبر النصوص والوقائع- إلى منطقةٍ تسمح بالتقاء الطرفين: القائلين بقتل المرتد، والمانعين لقتله، ومسألة الجمع بين النصوص والأدلة هي الأَوْلى دومًا كما ينصُّ الأصوليون والفقهاء.

وبهذا أوضحنا شبهات أعداء الأديان الذين يحاولوا بث الفتنة بين الناس والتشكيك وخلق الشبهات ضد الدين الإسلامي الذي صان كرامة الأنبياء والرسل ، وهو الذين كَذب كل الإتهامات التى نسبها اليهود للسيد المسيح ورفع من كرامة ، وللإسف عجزت باقي كل الكتب السماوية في ذلك.

براءة
2010-08-04, 05:52 AM
اقتنعت بفضل الله وسلمنا
مااعدل الله جل جلاله

Hell
2010-08-04, 08:20 AM
وأنقل أيضا هذه المقالة الرائعة من موقع إسلام أونلاين .
............................................


لماذا وُجِد حكم الردة في الإسلام؟
افرض مثلاً أنني دخلت الإسلام ثم لم تعجبني قوانين الإسلام وأنظمته، و....و.. إلخ، باختصار: افرض أنني أردت أن أرجع إلى ديانتي السابقة .
فلماذا حكم الإسلام عليَّ بالقتل؟
ألم تقولوا أن الله قال في كتابه: "لا إكراه في الدين"،
فلماذا تُكرِهون الناس على البقاء في دينكم؟
وإذا غيروا ديانتهم من الإسلام إلى أي دين آخر فإنكم تقتلونه؟


http://www.harrythecat.com/graphics/slidbar.gif

أخي وأختي الأفاضل

هذا السؤال من الأسئلة التي يجهلها كثير من الناس ، فالأمر ليس بهذا الشكل المرعب (( فلا إكراه في الدين ))

"فالردة" تنقسم الى :
الخروج "من" أم الخروج "على"؟

"الردة".. الخروج "من" أم الخروج "على"؟:

1- حين نتحدث عن الردة، فإنه من الخطأ الجسيم أن يكون حديثنا عامًّا ومبهمًا؛ لأننا نتحدث عن أرواح تُزهَق، ودماء تراق، وقد علَّمنا ديننا أن نحتاط كل الاحتياط حين نتعامل مع هذه الأمور.

2- النقطة الفاصلة في موضوع "الردَّة" برمَّته تكمن في الحديث عن: "الخروج من الإسلام"، و"الخروج على الإسلام".

3- دلت النصوص التي سنورد بعضًا منها في النقطة الخامسة على هذا التفريق، فالقتل يكون لمن خرج على الإسلام وقصد الإساءة أو العبث بالدين، أو مسَّ أمن وسلامة الأمة ونظام الدولة، كما أنه يُعدُّ جرمًا ضد نظام الحكم في الدولة، وخروجًا على أحكام الدين الذي تعتنقه الأمة، ويُعتَبر حينذاك مرادفًا لجريمة "الخيانة العظمى" التي تحرمها كل الشرائع والدساتير والقوانين المعترف بها ((بكل دول العالم )) ، وهذا العقاب لم يكن مقتصرًا على الدول التي يقوم الحكم فيها على أساس الدين.

4- دلت النصوص كذلك على أنه لا بد أن يختلف تقدير "الخروج من الإسلام" عن "الخروج على الإسلام"، فـ"الخروج من الإسلام" بصورةٍ فرديةٍ ليس فيها الاستهزاء بالدين، ولا تمثل تهديدًا للأمة أو لكيان الدين، ولا يقصد بها العبث بشعور أو شعائر المسلمين، وإنما منبعها الوحيد شعور "المرتد" بعدم الاقتناع بالإسلام والاقتناع بغيره، فيخرج من الإسلام في هدوء وفردية، فاعل ذلك لا يكون مصيره القتل، بل له حرية ذلك طالما بقي خروجه ليس فيه تهديدٌ لأمن الأمة.

5- من النصوص والأدلة على اعتبار هذا التفريق بين "الخروج من" و"الخروج على"، وأن أسباب قتل المرتد إنما هي لخروجه على الإسلام لا منه، ما يلي:

* ما رواه الإمامان البخاري ومسلم عن جابر قال: إن أعرابيًّا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصاب الأعرابي وَعْكٌ بالمدينة، فأتى النبيَّ فقال: يا محمد، أَقِلْني بيعتي، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاءه فقال: أَقِلْني بيعتي، فأبى، ثم جاءه فقال: أَقِلْني بيعتي، فأبى، فخرج الأعرابي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما المدينة كالكير، تنفي خبثها، وينصع طيبها)، وفي رواية البخاري: فبايعه على الإسلام.

فلو لم يكن هناك تفريقٌ بين "الخروج على" و"الخروج من" لما كان مصير هذا الأعرابي إلا القتل.

.
شكرا ميجو دي بجد حاجة كنت بفكر فيها

Hell
2010-08-04, 08:22 AM
بس هل الاذي مقصود بيه ايه بظبط ؟

mego650
2010-08-04, 09:12 AM
بس هل الاذي مقصود بيه ايه بظبط ؟

أي أذى !؟

مش فاهم صراحة ، ممكن توضح !

مسلم
2010-08-04, 09:21 AM
و اللة انى لبكيت عند رجوعك لدين الحق الهم ثبتها على دينك يارب العالمين

"اللهم اهدنا فيمن هديت وردنا الى ردينك ردا جميلا يارب العالمين واجري الحق على السنتنا وجعل منتديات البشارة لسانا يرد بية على اعداء الاسلام"