تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الله محبة



محبة الرحمن
2010-07-28, 03:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين حبيبنا المصطفى عليه و على آله و أصحابه أفضل الصلاة و التسليم


أولاً : سؤال هل يستفيد الله من عبادتنا شيئاً ؟؟ أكيد لأ ؟؟ إذا ما فائدة أعمالنا ؟؟

لكم الإجابة في الحديث القدسي الشريف

عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا . يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته . فاستهدوني أهدكم . يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته . فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته . فاستكسوني أكسكم . يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا . فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وفي رواية : " إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي . فلا تظالموا " .
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2577
خلاصة الدرجة: صحيح


هل يغفر الله الخطايا ؟؟

قال الله تبارك وتعالى يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3540
خلاصة الدرجة: صحيح

هل يحبنا الله ؟؟ و أترك الاحاديث تجيب ؟؟

يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7405
خلاصة الدرجة: [صحيح]

إذا أحب الله العبد نادى جبريل : إن الله يحب فلانا فأحبه ، فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في أهل الأرض
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6040
خلاصة الدرجة: [صحيح]

إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هم بها وعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6491
خلاصة الدرجة: [صحيح]

قال الله تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في ، و المتجالسين في ، و المتباذلين في ، و المتزاورين في
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4331
خلاصة الدرجة: صحيح

إن الله رحيم ، حيي ، كريم ، يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1768
خلاصة الدرجة: صحيح

ماذا نستفيد من طاعة الله ؟ و إليكم الأحاديث تجيب

قال الله : أعددت لعبادي الصالحين : ما لا رأت عين ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7498
خلاصة الدرجة: [صحيح]

إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ؟ فيقولون : لبيك ربنا وسعديك ، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ، فيقول : أنا أعطيكم أفضل من ذلك ، قالوا : يا رب ، وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضواني ، فلا أسخط عليكم بعده أبدا
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6549
خلاصة الدرجة: [صحيح]

سأل موسى ربه فقال : يا رب ما أدنى أهل الجنة منزلة ؟ قال : هو رجل يجيء بعدما يدخل أهل الجنة الجنة فيقال له : ادخل الجنة ، فيقول : أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم ؟ فيقال له : أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا ؟ فيقول : رضيت رب ، فيقول : لك ومثله ومثله ومثله ، فقال في الخامسة : رضيت رب ، فيقول هذا لك وعشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك . فيقول رضيت رب ! قال : رب فأعلاهم منزلة ، قال أولئك الذين أردت ، غرست كرامتهم بيدي ، وختمت عليها فلم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على قلب بشر
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3594
خلاصة الدرجة: صحيح

إذا كان الله يحبنا فلماذا المصائب ؟؟ لماذا ؟؟ و أقول لكم فلندع الأحاديث تجيبنا

قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ؛ فيبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة الراوي: سعد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2398
خلاصة الدرجة: حسن صحيح

إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله : اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله فإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 30
خلاصة الدرجة: صحيح

إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم ، فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون نعم ، فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع ، فيقول الله تعالى : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة ، وسموه بيت الحمد
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 795
خلاصة الدرجة: حسن

قال الله تعالى : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ( يريد بعينيه ) ثم صبر عوضته منهما الجنة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4302
خلاصة الدرجة: صحيح

هل تدرون من أول من يدخل الجنة من خلق الله ؟ . قالوا : الله ورسوله أعلم ! قال : أول من يدخل الجنة من خلق الله : الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور ، وتتقى بهم المكاره ، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء ، فيقول الله ل [ من يشاء من ] ملائكته : ائتوهم فحيوهم ، فتقول الملائكة : ربنا ! نحن سكان سماواتك ، وخيرتك من خلقك ، أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم ؟ ! قال : إنهم كانوا عبادا لي ، يعبدوني لا يشركون بي شيئا ، وتسد بهم الثغور ، وتتقى بهم المكاره ، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء ، قال : فتأتيهم الملائكة عند ذلك ، فيدخلون عليهم من كل باب { سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار }
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 2175
خلاصة الدرجة: صحيح

من أحب الناس إلى الله تعالى ؟

أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله
الراوي: الحسن البصري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 172
خلاصة الدرجة: حسن

خياركم أحاسنكم أخلاقا
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3259
خلاصة الدرجة: صحيح


http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/98-.gif

خلاف
2010-07-28, 05:21 PM
جزاكِ الله خيراً أختنا الكريمة
المتألقة دوماً

ذو الفقار
2010-07-28, 05:46 PM
لا فض فوكِ أختي الكريمة

هذا الموضوع بثقل الجبال ، جزاكِ الله به خيراً وثبتك على الحق وأيدك بنصره وكشف كربك وأزال همك وأقر عينك

صل على الحبيب
2010-07-28, 06:01 PM
بورك فيكم اختنا

موضوع رائع

ابو الاسود
2010-07-28, 06:10 PM
جزاك الله خيرا اختي الكريمه

أبو جاسم
2010-07-28, 09:56 PM
جزاكم الله خيراً أختنا الفاضلة ، فعلاً ما أروعها من أحاديث تبين عظم محبة و رحمة الله بعباده .

لو سمحتِ أختي الكريمة عندي تعليق على عنوان الموضوع لا على المضمون .

عبارة ( الله محبة ) هي عبارة نصرانية فيها نوع من اللبس فالمحبة أو الحب صفة من صفات الله فالأصل أن نقول الله ذو محبة و ذو قدرة و ذو علم و لا يصح أن نقول الله محبة أو الله قدرة لأن هذا يوهم أن الصفة نفس الموصوف و الصواب أن الصفة ليست ذات الموصوف التي يفرضها الذهن مجردةً بل هي غيرها و ليست غير الموصوف بل الموصوف بصفاته شئ واحد غير متعدد ( شرح العقيدة الطحاوية للعلامة ابن أبي العز الحنفي )

طبعاً أنا أعلم أن الهدف من طرح الموضوع هو بيان عظم محبة الله للمؤمنين مما يثبت صفة الحب لله إسلامياً .

رفع الله قدركم في الدنيا و الأخرة

محبة الرحمن
2010-08-04, 09:08 AM
جزاكِ الله خيراً أختنا الكريمة
المتألقة دوماً

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله كل خير أخي في الله
شرفني مرورك و أسعدني كلامك الطيب

خديجه2010
2010-08-24, 03:05 AM
جزاكي الله الجنه

صل على الحبيب
2010-08-24, 03:24 AM
اسمحى لى بهذه الزياده اختنا

اذا كان النصارى يتشدقون بقول الله محبه فرحين بإلصاق المحبة لله حيث افتقد المسلمون هذا الشعار الذى يبعث الراحة والطمأنينة فى النفس , فقد جهلوا بما هو اعظم فى الاسلام,فربنا جل وعلا سمى نفسه الودود فى قوله (وهو الغفور الودود) والود هو شدة الحب الذى تُرجم الى تودد , ولايضاح الفرق بين الودود والمحبه بمثال بسيط.. فمنا من يحب شخصا دون ان يتكلم معه مره ..فقط هو يحبه ولا يدرى لماذا يحبه ومن الممكن ان تظل العلاقة بينه وبين هذا الشخص لا تزيد عن السلام والتبسم فى وجهه لفترات طويله دون حتى حديث بينهما وهذه صوره من صور المحبه , اما التودد فهو قمة المحبه وهو التعبير عن حبك بأن تتودد الى من تحب بما يحب.. فتتودد اليه مثلا بالهدايا او الخدمات او الزيارات ولا تطيق ان تراه فى كرب الا وسارعت بالدفع عنه هذا هو الود

وهكذا ..فالله لا يحب عباده فقط وانما يتودد اليهم بالنعم والخير فهو سبحانه كاشف الضر مجيب المضطر يستحى اذا رفع العبد يديه بالدعاء ان يردهما صفرا خائبتين

فبالله عليكم الله محبه ام الله الودود؟