تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شهادات المنصفين حول الأسلام العظيم



الصفحات : [1] 2 3 4 5

عبدالرحمن السلفى
2010-08-01, 02:28 PM
fff1

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا شك أخوتى الكرام أن هناك من الناس " و لو لم يكن مؤمناً بعقيدة الأسلام " من هو على خلق حسن و ذو صفات حميدة بما يجعله يشهد للحق و لو كان ضده , و يبطل الباطل و لو كان نهجه , أرغمه ضميره على الشهادة لأعداءه بما راءهم عليه من خير بموضوعية دون أى خلفية دينية أو أجتماعية تجعله ينحرف عن شهادة الحق , أو أن هذا الحق تجلى أمامه و ظهر و وضح , بحيث يجعله يخشى نكرانه و جحده .

و فى هذا الموضوع سوف ننقل لحضراتكم أخوتى فى الله , مجموعة من شهادات بعض المنصفين من أدباء و علماء و مؤرخين , و الذين أبوا إلا أن يقولوا كلمة الحق , و لو كانت ضددهم أو ضد عقيدتهم , و لا نقصد مطلقاً أن نعز الأسلام بشئ من كلامهم , لا بل قد أعز الله الأسلام من قبلهم و من بعدهم و بدونهم , و لكن لنبرهن لكل منتقد للأسلام أن الأسلام دين حق و دين حرية و سلام و دين علم وحضارة و ثقافة و وسطية , و ليس دين أنحراف و لا دين سيف , و هذا بشهادات من هم أعلى منه مكانه و علم , قالوا هذا الكلام نتيجة بحث و دراسة فى دين و عقيدة لطالما أنتقدها الناس و نسبوا لها ما ليس منها , فأرادوا أن ينصروا ذلك الدين بكلامات قليلة لها دلائل عظيمة .

و سوف ننقل لكم بإذن الله بعض شهاداتهم حول عقيدة الأسلام و كتابه و رسوله و تشريعه و دولته و حضارته , و لنرى هل الأسلام هو مثل ما يتهمه نقاده أم لا .

أول الأقوال المشاركة التالية .

السلام عليكم

عبدالرحمن السلفى
2010-08-01, 02:34 PM
مرماديوك

قال :-

" إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقًا، إذا رجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حينما قاموا بدورهم الأول، لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع أن يقف أمام حضارتهم"

سعيد جودت: لم هذا الرعب من الإسلام، ص19-23

و قال :-

" الأخلاق سر نجاح انتشار الحضارة الإسلامية "

عبدالرحمن السلفى
2010-08-01, 02:40 PM
جوزيف أرنست رنان

فيلسوف فرنسى معروف


" تضم مكتبتي آلاف الكتب السياسية والاجتماعية والأدبية وغيرها والتي لم أقرأها أكثر من مرة واحدة , وما أكثر الكتبالتي للزينة فقط , ولكن هناك كتابا واحداتؤنسني قراءته دائما , هو كتاب المسلمين القرآن فكلما أحسست بالإجهاد وأردت أن تنفتحلي أبواب المعاني والكلمات , لقد طالعت القرآن ووجدت أنني لاأشعر بالتعب أو الملل بمطالعته بكثرة , ولو أراد أحد أن يعتقد بكتاب نزل من السماء فإن ذلك الكتاب هو القرآن لا غير و إذ أن الكتب الأخري ليست لها خصائص القرآن "

عبدالرحمن السلفى
2010-08-01, 02:44 PM
بن جوريون

أول رئيس وزراء أسرئيلى

" إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد "

*******************

لوارنس براون

طبيب العيون لورانس براون المتخصص في نقد النصرانية

" لقد وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام وفي قدرته علي التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشة , وإذا اتحد المسلمون في امبراطورية عربية أمكن ان يصبحوا لعنة على العالم وخطراً أو أمكن أن يصبحوا أيضا نعمة له أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير "

عبدالرحمن السلفى
2010-08-01, 02:48 PM
الأنبا جريجوريوس

أسقف عام الدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمى

"لقد لقيت الأقليات غير المسلمة - والمسيحيون بالذات – في ظل الحكم الإسلامي الذي كانت تتجلَّى فيه روح الإسلام السمحة كل حرية وسلام وأمن في دينها ومالها وعرضها "

عمر بن عبد العزيز: سماحة الإسلام ص282

عبدالرحمن السلفى
2010-08-01, 02:52 PM
مراتشي
مستشرق

" لو قارن إنسان بين أسرار الحالة الطبيعية البسيطة التي فاقت طاقة الذكاء البشري، أو التي هي على الأقل من الصعوبة بمكان، إن لم تكن مستحيلة (العقيدة المسيحية) وبين عقيدة الرهبنة، وكان الناس في الواقع مشركين يعبدون زمرة من الشهداء والقديسين والملائكة، كما كانت الطبقات العليا مخنثة يشيع فيها الفساد، والطبقات الوسطى مرهقة بالضرائب، ولم يكن للعبيد أمل في حاضرهم ولا مستقبلهم، فأزال الإسلام، بعون من الله، هذه المجموعة من الفساد والخرافات، لقد كان ثورة على المجادلة الجوفاء في العقيدة، وحجة قوية ضد تمجيد الرهبانية باعتبارها رأس التقوى.. ولقد بين أصول الدين التي تقول بوحدانية الله وعظمته، كما بين أن الله، رحيم عادل يدعو الناس إلى الامتثال لأمره والإيمان به وتفويض الأمر إليه. وأعلن أن المرء مسؤول، وأن هناك حياة آخرة ويوماً للحساب، وأعد للأشرار عقاباً أليماً، وفرض الصلاة والزكاة والصوم وفعل الخير، ونبذ الكذب والدجل الديني والترهات والنزعات الأخلاقية الضالة وسفسطة المنازعين في الدين، وأحل الشجاعة محل الرهبنة، ومنح العبيد رجاء، والإنسانية إخاء، ووهب الناس إدراكاً للحقائق الأساسية، التي تقوم عليها الطبيعة البشرية "

مجلة المجتمع : رقم العدد: 1748، تاريخ العدد: 2007/04/21

عبدالرحمن السلفى
2010-08-01, 02:58 PM
آرنولد توماس

مستشرق بريطاني شهير

"إن الفكرة التي شاعت بأن السيف كان العامل في تحويل الناس إلى الإسلام بعيدة عن التصديق.. إن نظرية العقيدة الإسلامية تلتزم التسامح وحرية الحياة الدينية لجميع أتباع الديانات الأخرى"

آرنولد توماس: الدعوة إلى الإسلام ص102


"إن مجرد وجود كثير جدًّا من الفرق والجماعات المسيحية في الأقطار التي ظلت قرونًا في ظل الحكم الإسلامي لدليل ثابت على ذلك التسامح الذي نعم به هؤلاء المسيحيون"

المرجع نفسه ص 88

لقد صادفت شريعة محمد ترحيبا لا مثيل له في العالم وإن الذين يتخيلون أنها انتشرت بحد السيف إنما ينخدعون انخداعا عظيما "

د/ محمد عمارة : الإسلام في عيون غربية، ص81:79

"إن هذه القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام إنما فعلت ذلك عن اختيار، وإرادة حرة، وإن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات مسلمة لَشَاهدٌ على هذا التسامح"..

".. ولكننا لم نسمع عن أية محاولة مدبرة لإرغام الطوائف من غير المسلمين على قبول الإسلام، أو عن أي اضطهاد مُنظَّم قُصِد منه استئصالُ الدين المسيحي، ولو اختار الخلفاء تنفيذ إحدى الخطتين لاكتسحوا المسيحية بتلك السهولة التي أقصى بها (فرديناند، وإيزابيلا) دين الإسلام من أسبانيا، أو التي جعل بها "لويس الرابع عشر" المذهب البروتستانتي مذهبًا يُعاقَبُ عليه متبعوه في فرنسا، أو بتلك السهولة التي ظل بها اليهود مُبعَدين عن انجلترا مدة خمسين وثلاثمائة سنة، وكانت الكنائس الشرقية في آسيا قد انعزلت انعزالاً تامًّا عن سائر العالم المسيحي الذي لم يوجد في جميع أنحائه أحدٌ يقف في جانبهم باعتبارهم طوائف خارجة عن الدين، ولهذا فإن مجرد بقاء هذه الكنائس حتى الآن ليحمل في طياته الدليل القوي على ما أقدمت عليه سياسة الحكومات الإسلامية بوجه عام من تسامح نحوهم"

سير توماس أرنولد: الدعوة إلى الإسلام، ص70، 98، 99

عبدالرحمن السلفى
2010-08-01, 03:01 PM
برنارد لويس

مؤرخ يهودى , أستاذ لدراسات الشرق الأوسط في جامعة برنستون. وتخصص في تاريخ الإسلام والتفاعل بين الإسلام والغرب وتشتهر خصوصا اعماله على تاريخ الامبراطوريه العثمانيه

" أما العرب الفاتحون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد جاءوا بدينهم وأوجدوا نظامَ حكمٍ خاصًّا بهم، لا فرق فيه بين الكنيسة والدولة لكونهما شيئًا واحدًا، والرئيس المطلق لهذا النظام هو الخليفة "

برنارد لويس: السياسة والحرب، 1/ 232، 233

".. ففي حالة الصراع بين أوروبا والأتراك كان هناك ترفُّع وتزمُّت من كلا الجانبين، وكان الأتراك هم الجانب الأكثر تسامحًا".
"وعندما انتهى الحكم العثماني في أوروبا، كانت الأمم المسيحية التي حكمها العثمانيون خلال عدة قرون لا تزال هناك بلغاتها وثقافاتها ودياناتها وحتى – إلى حَدٍّ ما - بمؤسساتها، كل هذه الأمور بقيت سليمة وجاهزة لاستئناف وجودها الوطني المستقل، أما أسبانيا وصقلية فليس فيهما اليوم مسلمون أو ناطقون بالعربية"..
"إن الفلاحين في المناطق التي غُزِيت – من الأتراك - قد تمتعوا بدورهم بتحسن كبير في أوضاعهم، وقد جلبت الحكومة الإمبراطورية العثمانية الوحدة والأمن مكان الصراع والفوضى، وكان الفلاحون يتمتعون بقدر من الحرية في حقولهم أكبر بكثير من ذي قبل، وكانت الضرائب التي يدفعونها تُقدَّر بصورة مخففة، وتُجمَع بطريقة إنسانية"..
"وحتى المدافعون عن النظام القائم كانوا يعجبون بالفعالية السياسية والعسكرية للإمبراطورية التركية، وكان جزءٌ كبيرٌ من الأدب الغزير الذي أُنتِج في أوروبا حول التهديد التركي، يهتم بمزايا النظام التركي والحكمة الكامنة في تقليده "

المرجع نفسه ص 229، 292

عبدالرحمن السلفى
2010-08-01, 03:05 PM
ألفريد جيوم

مستشرق و أستاذ اللغة العربية بجامعة لندن

"لقد استُقبِلَ العربُ - في الأغلب - في سوريا ومصر والعراق بترحاب؛ لأنهم قضوا القضاء المبرم على الابتزاز الإمبراطوري، وأنقذوا البِيَع المسيحية المنشقَّة من الضغط الكريه الذي كانت تعانيه من الحكومة المركزية، وبرهنوا بذلك على معرفة بالمشاعر والأحاسيس المحلية أكثر من معرفة الأغراب "

جيوم : الفلسفة وعلم الكلام، دراسة منشورة في كتاب "تراث الإسلام" تصنيف أرنولد ص 363

عبدالرحمن السلفى
2010-08-01, 03:08 PM
مونتجمري وات

مستشرق بريطانى

" هناك اهتمام في الإحصاءات الإرسالية (التبشيرية) بعدد المتحولين للمسيحية، وبزيادة الأعضاء المنتمين للكنائس المحلية..
والمسيحية في هذا الصدد تصل إلى حَدِّ التناقض مع الإسلام، فرغم أنه دين دعوة كالمسيحية، إلا أنه أقل تباهيًا بالداخلين فيه..
فالمجتمع الإسلامي يجذب أناسًا إلى الإسلام لمجرد قبولهم كإخوة "في الإسلام" وهذا الاتجاه لا يتخذه إلا أصحاب دين واثقون من دينهم ثقة عظيمة لا تجعلهم يؤكدونها بالإحصاءات، بينما نجد المسيحيين الغربيين يمرون بأزمة ثقة في النفس... "

مونتجمري وات: الإسلام والمسيحية في العالم المعاصر، ص223-226