مشاهدة النسخة كاملة : قالوا عن أختي المسلمة !؟
mego650
2010-08-04, 02:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد .....
قالوا عن أختي المسلمة !
.................................................. ...............
سأقوم في هذا الموضوع بعون الله بتجميع ما وفقني ربي من شبهات أثيرت حول المرأة في الإسلام في تسلسل حتى يتثنى للقارئ سهولة المتابعة ، سأقوم بفهرسة الشبهات بشكل تسلسلي وما عليك أيها القارئ إلا الضغط على إسم الشيهة ليحيلك مفتاح التنقل اليها مباشرة ، وما حملني على تجميع هذا العمل الا لما لاحظته من هجوم عليها حتى أن الأدعياء من الملحدين والنصارى أتخذوها زريعة لزعزعة نفوس بعض الأخوات الفاضلات وليس كل منا ولد عالما ولأن المرأة بصفة عامة تتميز بعطافتها لربما تنساق وراء زيولهم دون أن تدري أن هذا الذي يثيرونه من شبهات حولها إنما تعج به أوساطهم عجا ولا أصل له في عرفنا وإنما لعبوا بمعسول الكلام ولبسوا دروع الأقزام وأنهالوا يتقيأون بما تشتكي منه بيوتهم ، فقالوا عنها أنها فتنة وما هي الا كذلك في في أوساطهم حتى رأيتها يا أخي سلعة تباع وتشترى لدرجة أنهم فتحوا لهم البيوت الداعرة ورخصوا لها العمل في الزنى والعياذ بالله ، قالوا أنها ناقصة وما نقصت والله إلا في أعرافهم ، قالوا أنها ملعونة وهي جوهرة مصونة ودرة مكنونة !
.......................................
1- قالوا أنها فتنة ! (http://www.albshara.com/showthread.php?t=16128&p=156218&viewfull=1#post156218)
.............................
2- قالوا أنها ناقصة عقل ودين ! (http://www.albshara.com/showthread.php?t=16128&p=156220&viewfull=1#post156220)
...................................
3- قالوا أنها عوجاء ! (http://www.albshara.com/showthread.php?t=16128&p=156226&viewfull=1#post156226)
.................................................. ....
4- قالوا أننا شبهت بالكلاب والحمير ! (http://www.albshara.com/showthread.php?t=16128&p=156229&viewfull=1#post156229)
.................................................. .....
5- قالوا أنها ملعونة ! (http://www.albshara.com/showthread.php?t=16128&p=156231&viewfull=1#post156231)
..................................
6- قالوا أنها شؤم ! (http://www.albshara.com/showthread.php?t=16128&p=156247&viewfull=1#post156247)
..............................
7- قالوا أنها أداة للرجل ! (http://www.albshara.com/showthread.php?t=16128&p=156435&viewfull=1#post156435)
.....................................
8- قالوا أنها مزلة للرجل وله أن يأتيها حيث شاء دون قيد ! (http://www.albshara.com/showthread.php?t=16128&p=156436&viewfull=1#post156436)
.................................................. ......
9- قالوا أن الرجل أفضل منها ! (http://www.albshara.com/showthread.php?t=16128&p=156445&viewfull=1#post156445)
.................................................. ..
10- قالوا بأنها نصف الرجل ! (http://www.albshara.com/showthread.php?t=16128&p=156744&viewfull=1#post156744)
..............................................
11- قالوا أنه أحق منها بالميراث ! (http://www.albshara.com/showthread.php?t=16128&p=157322&viewfull=1#post157322)
.................................................. ................................................
12- قالوا أنها سفيهة ! (http://www.albshara.com/showthread.php?t=16128&p=157345&viewfull=1#post157345)
............................................
mego650
2010-08-04, 02:42 AM
مصدر الشبهة :
صحيح مسلم حديث : 4924,كتاب : الذكر والودعاء والتوبة والاستغفار باب : اكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى جَمِيعًا عَنْ الْمُعْتَمِرِ قَالَ ابْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ قَالَ أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ أَنَّهُمَا حَدَّثَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ .. أَنَّهُ قَالَ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِي النَّاسِ فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ح و حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ح و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ كُلُّهُمْ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ .
وكذلك بعض طروق الحديث في كتب المتون الأخرى
.......................................
فلأن إثارة الشبهة حول هذه الجزئية لهو قصور فى الفهم وبلوغ من الجهل ، فلم يكتفوا خيبة الله عليهم بعدم الفهم بل راحوا يعدوا ما ذُكر فى الحديث الشريف شبهة عرجاء يتهكموا بها على هذا الجبل الأشم ، فأما القصور فى الفهم لهو نتيجة مؤكدة لما يعيشون فيه من جهل ، لماذا ؟ لأن العيي منهم لو كان يدرك من الأمر لوقف على معنى الفتنة من سياق الكلام لا بالبحث عنها !
فالفتنة كما يعلم الجميع لها عدة دللات إلا أن أصحاب اللغة أجمعوا على أنها اختبار وابتلاء وامتحان نقل هذا الإجماع عن اللغوين بن منظور فى لسان العرب :
http://www.alaalmi.net/up/download.php?img=454 (http://www.albshara.redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.a laalmi.net%2Fup%2Fdownload.php%3Fimg%3D454)
ومنه ففتنه النساء على الرجال إنما هى التعلق والولع بهم وهذا بالطبع يشعر به ويدخل تحت طائلتة من لدية ادنى ذرة من رجولة ، فمصدر الشبهة فى الحديث هو الجهل أولا بالإسلام وعلومة ثانيا باللغة ، والحقيقة أن الإسلام لم ينسب الفتنة فقط للنساء على زعم مثيري الشبهة فقوله تعالى (ونبلوكم بالشر والخير فتنة, وإلينا ترجعون)-الأنبياء 35- فقد ذكر تعالى فى الأية أن الخير فتنة فهل نفهم من ذلك أن الخير شئ سوى !!!؟
ويقول جل شأنه (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) -الملك 2- فذكر تعالى فى الاية بجانب الموت أن الحياة فتنة فهل نفهم من ذلك أن الحياة شئ سوى !!؟
وقال سبحانه (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم)-الأنفال 28- فذكر تعالى أن الأموال والاولاد وهما زينة الحياة فتنة فهل نفهم من ذلك أنهما شئ سوى !!!؟
بل الأيات تشير وبدللات واضحة الى أن الفتنة بمعنى الأختبار والإمتحان ، واذا رجعنا الى الشبهة المثارة وتحاكمنا الى العقل لوجدنا أن المرأة إختبار للرجل فإما بسببها أجتاز هذا الإختبار وإما وقع فيه وكذلك الرجل بالنسبة للمرأة فمن الممكن أن يكون الرجل هو فتنة المرأة كما حدث مع الصديق يوسف عليه السلام وأمرأة العزيز .
فالغريزة الطبيعية فى الرجل تؤكد أن النساء فتنة له وأبتلاء وأختبار ومن فتنتها للرجل الوقوع والعياذ بالله فى الزنى وهذا جرم عظيم شدد عليه الإسلام ، ومن مظاهر تلك الفتنة ايضا هى ظلم الرجل لها وبذلك يكون قد اتى الرجل جرما أخر وهو الظلم ، ومن مظاهر تلك الفتنة ايضا أن يتعلق الرجل بالمرأة فيقصر فى طاعة ربه وهذه أيضا فتنة عظيمة ....
قال الحافظ فى الفتح تعليقا على الحديث في رواية الإمام البخاري وشرحه :
قال الشيخ تقي الدين السبكي : في إيراد البخاري هذا الحديث عقب حديثي ابن عمر وسهل بعد ذكر الآية في الترجمة إشارة إلى تخصيص الشؤم بمن تحصل منها العداوة والفتنة ، لا كما يفهمه بعض الناس من التشاؤم بكعبها أو أن لها تأثيرا في ذلك ، وهو شيء لا يقول به أحد من العلماء ، ومن قال إنها سبب في ذلك فهو جاهل ، وقد أطلق الشارع على من ينسب المطر إلى النوء الكفر فكيف بمن ينسب ما يقع من الشر إلى المرأة مما ليس لها فيه مدخل ، وإنما يتفق موافقة قضاء وقدر فتنفر النفس من ذلك ، فمن وقع له ذلك فلا يضره أن يتركها من غير أن يعتقد نسبة الفعل إليها . قلت : وقد تقدم تقرير ذلك في كتاب الجهاد ، وفي الحديث أن الفتنة بالنساء أشد من الفتنة بغيرهن ، ويشهد له قوله تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء ) فجعلهن من حب الشهوات ، وبدأ بهن قبل بقية الأنواع إشارة إلى أنهن الأصل في ذلك ، ويقع في المشاهدة حب الرجل ولد من امرأته التي هي عنده أكثر من حبه ولده من غيرها ، ومن أمثلة ذلك قصة النعمان بن بشير في الهبة ، وقد قال بعض الحكماء : النساء شر كلهن وأشر ما فيهن عدم الاستغناء عنهن ومع أنها ناقصة العقل والدين تحمل الرجل على تعاطي ما فيه نقص العقل والدين كشغله عن طلب أمور الدين وحمله على التهالك على طلب الدنيا وذلك أشد الفساد وقد أخرج مسلم من حديث أبي سعيد في أثناء حديث " واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء .
فمصدر الشبهة حقيقة هو الجهل بأقل ابجديات اللغة فضلا عن التنطع والتكبر والتعالم بغير علم ، وهذا على طول الخط مدار شبهات أعداء الدين والله ....
mego650
2010-08-04, 02:56 AM
مصدر الشبهة :
البخاري حديث : 293 ,كتاب الحيض : باب ترك الحائض الصوم
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدٌ هُوَ ابْنُ أَسْلَمَ عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ .. فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ قُلْنَ بَلَى قَالَ فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا .
....................
ولو ذكر أيا منهم الحديث كاملا حين يتكلم عن يتقيأ بهذه الشبهة لوجد إجابته والحديث فى الصحيحين ، وأدعوك أيها الباحث أن تذكر الحديث الحديث كاملا وبعدهاا ذكر اعتراضاتك فلقد ذُكر فى الحديث العلة من القول ، وأقسم لكم لأنكم لا تعلمون عن الحديث شئ ولا أى من تكلم في هذه الجزئية ، لأنكم بنيتم الشبهة على الجملة فقط التي قال فيها رسول الله (ناقصات عقل ودين ) ولو قرأ عيي منكم الحديث كاملا فى سياقة ما تطرق لخلق شبهة عليه !!!!
وهذا هو نص الحديث مرة ثانية وليس فقط الجملة التي أشار فيها الرسول الأكرم الى أن المرأة ناقصة عقل ودين !
جاء في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- أنه قال: خرج رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- في أضحى أو في فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال:"يا معشر النساء...ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن". قلن:وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال:"أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ "قلن:بلى. قال:"فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟" قلن:بلى. قال:"فذلك من نقصان دينها".
فأما نقصان الدين فلا غبار عليه(لأن المراة تصاب كل شهر بالدورة وهذه الدورة تمنعها من أداء بعض العبادات كالصلاة والصيام ولا ذنب عليها بل هو تخفيف عنها لأنها تكون مضطربة فى تلك الفترة وقد علل الرسول الكريم بهذا فى الحديث الشريف حين سألنه النساء ما سبب نقصان ديننا )
ويبقى التشويش حول نقصان العقل أليس كذلك وأقول بدون درسات أو أى شئ أليس الجانب العاطفى هو ما يغلب على المرأة وكل أحكامها تستند الى هذا الجانب وهذا من رحمة الله بها وأقسم لأنها خاصية اختصت بها المرأة عن الرجل فالمرأة تمتاز عنك أيها الجبل هذا ان كنت رجل بالعاطفة التى تجعلها غير أهل لإصدار الأحكام واليك مثال عملى جدا ( أعمل مصيبة فى بيتكم وخلى أبوك وامك يعرفوا واقعد اسرسع قدامهم الأتنين قولى بربك من سوف يدافع عنك ومن سوف يثور عليك ، فمن الطبيعى لو أنت حتى ولعت فى البيت أبوك هيحاول يضربك فى الوقت اللى الأم بتحاول الدفاع عنك والموقف ده تحكيه أى واحد فى الدنيا بلا اسثناء وميكابرش فيه الا جاحد ) طيب والله مثال عملي جيد وجربوه !
واليكم المفاجئة يا متنطعين على العلم والعلماء ، فعلماء الغرب يثبتون وبالدراسة أن عقل المرأة يقل نسبيا عن عقل الرجل !
http://diwanalarab.com/spip.php?article2807 (http://www.albshara.redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.a lbshara...%2Fredirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F %252Fdiwanalarab.com%252Fspip.php%253Farticle2807)
وأضيف :
ما هى المناسبة التى قيلت فيها هذا الحديث ؟
فقد قيل هذا الحديث وقت عيد فطر أو أضحى في موعظة خاصة للنساء، فهل نتوقع من الرسول الكريم صاحب الخلق العظيم أن ينقص من شأن النساء وقدرهن في مثل هذه المناسبة السارة البهيجة
فالمناسبة كما نعرف من مقتضياتها اللطف والمداعبة، وذلك بقرينة سؤال النساء للرسول -http://www.albshara.images/smilies/ar_6.gif-: "وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا
اما لمن وجه هذا الحديث فقد كنَّ بعض نساء المدينة، وغالبهن من الأنصاريات اللاتي قال فيهن عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - (وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الأَنْصَارِ إِذَا هُمْ قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِنْ أَدَبِ نِسَاءِ الأَنْصَارِ").
وهذا يبيِّن السبب الذي من أجله قال الرسول الكريم -http://www.albshara.images/smilies/ar_6.gif- (مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ)
كما أن صياغة الحديث ليست لتقرير حكم عام إنما هى أقرب الى صيغة التعجب من التناقض فى نساء الانصار فهن الضعيفات وقد تغلبن الرجال زوى الحزم كما ذكر الفاروق عمر ...
وأختم تلك النقطة بهذه الكلمة للغربين أنفسهم
حيث تقول الكاتبه الأمريكية فيليس ماكجنلي في كتابها " البيت مملكة المرأة بدون منازع" ( تقول: وهل نعد نحن النساء ـ بعد أن نلنا حريتنا أخيراً ـ خائنات لجنسنا إذا ارتددنا لدورنا القديم في البيوت؟ وتجيب على هذا التساؤل بقولها: إن لي آراء حاسمة في هذه النقطة، فإنني أصر على أن للنساء أكثر من حق في البقاء كربات بيوت، وإنني أقدر مهنتنا وأهميتها في الحقل البشري إلى حد أني أراها كافية لأن تملأ الحياة والقلب. وإذا قيل لنا على نحو تعسّفي: إن من واجبنا أن نعمل في أي مكان غير المنزل، فهذا لغو زائف، فإنه لا يوجد عمل يستحق أن يمزق شمل الأسرة من أجله ).
أليس هذا ما نادى به الإسلام يا متنطعين حتى أن تلك المرأة بعد كل هذه الشهرة تعود أدراجها مقرة بأن ما قد شرعه الإسلام للمرأة وتتهكون عليه هو المملكة الحقيقية لها والله أكبر ولو كره الكافرون ....
...............................
هذه الإضافة لأخي الحبيب أسد هادئ :
بسم الله الرحمن الرحيم
الدورة الشهرية ونقص الدماء يؤثر على الوظائف الإدراكية للمرأة.
جاء في :-
http://www.medic8.com/healthguide/ar...eficiency.html (http://www.medic8.com/healthguide/articles/irondeficiency.html)
IRON DEFICIENCY AND IRON DEFICIENCY ANAEMIA
Iron-deficiency anaemia is a common and easily treated condition that occurs when there is not enough iron in the body. It is the most common type of anaemia. A lack of iron in the body can come from bleeding, not eating enough foods that contain iron, or not absorbing enough iron from food that is eaten.
Girls and women at higher risk for anaemia should be checked yearly. This includes women who have a history of anaemia, do not eat foods high in iron, or have heavy blood loss from menstruation or other causes.
تتحدث الفقرة عن سبب من أسباب نقص الحديد في الجسم ـ، وما يهمنا هو ( النزف _ كثرة دم الحيض (menstruation)
----------------------------
وهذا النقص يؤثر على الوظائف الإدراكية والعقلية والذاكرية للمرأة
وطبعا نحن لا نتحدث عن نقص فائق
لأنه..
جاء في
http://www.futurepundit.com/archives/002058.html
نقص الحديد ذي المستوي المعتدب يؤثر على الوظائف الإدراكية للمرأة
Mild Iron Deficiency Lowers Cognitive Function In Women
Iron deficiency that is so mild that it doesn't cause anemia still reduces cognitive function in women.
نقص الحديد البسيط جدا لدرجة أه لا يسبب أنيميا .. مازال أيضا يقلل الوظيفة الإدراكية للمرأة
Young women who took iron supplementation for 16 weeks significantly improved their attention, short-term and long-term memory, and their performance on cognitive tasks, even though many were not considered to be anemic when the study began, according to researchers at PennsylvaniaStateUniversity.
--
The study, the first to systematically examine the impact of iron supplementation on cognitive functioning in women aged 18 to 35 (average age 21), was presented at Experimental Biology 2004, in the American Society of Nutritional Sciences' scientific program. Dr. Laura Murray-Kolb, a postdoctoral fellow in the lab of Dr. John Beard, says the study shows that even modest levels of iron deficiency have a negative impact on cognitive functioning in young women. She says the study also is the first to demonstrate how iron supplementation can reverse this impact in this age group.
قامت هناك دراسة على نساء من أعمار من 18 إلى 35 سنة ، عند إعطائهن نسبة من الحديد زادت الوظائف الإدراكية ، ، وأوضحت هذه الدراسة أنه حتى المستويات المتواضعة من نقص الحديد تؤثر سلبا على الوظائف الإدراكية للنساء صغيرات السن
Baseline cognition testing, looking at memory, stimulus encoding, retrieval, and other measures of cognition, was performed on 149 women who classified as either iron sufficient, iron deficient but not anemic, or anemic. All of the women underwent a health history, and the research design controlled or took into account any differences in smoking, social status, grade point average, and other measures. The women were then given either 60 mg. iron supplementation (elemental iron) or placebo treatment for four months. At the end of that period, the 113 women remaining in the study took the same task again.
الدراسة كانت عن اختبار الإدراك من متضمنة الذاكرة وغيرها
On the baseline test, women who were iron deficient but not anemic completed the tasks in the same amount of time as iron sufficient women of the same age, but they performed significantly worse. Women who were anemia also performed significantly worse, but in addition they took longer. The more anemic a woman was, the longer it took her to complete the tasks. However, supplementation and the subsequent increase in iron stores markedly improved cognition scores (memory, attention, and learning tasks) and time to complete the task.
The findings also are important, say the researchers, because they illustrate the significance of lower amounts of iron deficiency on cognitive functioning, including memory,
attention, learning tasks, and time to complete studies.
النتائج مهمة جدا ، إذ تظهر أثر نقصان الحديد على الوظائف الإدراكية متضمنة الذاكرة ، التركيز ، التعلم ، وأوقات إكمال الدراسة
mego650
2010-08-04, 03:08 AM
مصدر الشبهة :
البخاريحديث : 4786 ,كتاب النكاح : باب المدارة مع النساء
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ .. قَالَ الْمَرْأَةُ كَالضِّلَعِ إِنْ أَقَمْتَهَا كَسَرْتَهَا وَإِنْ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَفِيهَا عِوَجٌ .
...............................
ولو ذكروا أسم الباب الذى نقلوا منه الحديث لأنتهت عنده الشبهة إلا أنهم ما خلقوا الا ليعترضوا ثم أين أنتم من باقى طرق الحديث لماذا لم تذكروا جملة الأحاديث التى رويت فى هذا الباب وفى مسالة خلق المرأة !!؟ أين أنتم من رواية أستوصوا بالنساء خير فإنهن خلقن من ضلع اعوج !؟ أين هو من باقى الأحاديث التى ذكرت فى شأن النساء ك (لا يكرمهن الا كريم ولا يهنهن الا لئيم ) و ( النساء شقائق الرجال ) و ( رفقا بالقوارير ) و (كل شيء ليس فيه ذكرالله فهو لهو ولعب , إلا أربع :ملاعبة الرجل امرأته, وتأديب الرجل فرسه , ومشيه بين الغرضين , وتعليم الرجل السباحة) !؟
أين هو من حديث عائشة أم المؤمنين (خرجت مع رسول الله وأنا خفيفة اللحم , فنزلنا منزلا , فقال لأصحابه : "تقدموا" ثم قال لي : " تعالي حتى أسابقك " فسابقني فسبقته , ثم خرجت معه في سفر آخروقد حملت اللحم فنزلنا منزلا فقال لأصحابه : "تقدموا" , ثم قال لي : " تعالي أسابقك " فسابقني فسبقني , فضرب بيده كتفي وقال : " هذه بتلك)
والحق يقال ان مثل هؤلاء كما اسلفنا لا يسعون لبحث ولا لحق وإنما لزم وقدح وما أسهل أن ترمى والسلام وما أسهل إدعاء بالباطل وأقسم لكم لأنه يعترينى العجب العجاب من مثل هذه الشبهات الخاويات !
فما الحكمة من الإعتراض على ما جاء فى الحديث هل توصلتم الى مصدر أخر غير ضلع الرجل خلق الله منه المرأة !؟
لا أدرى أين الشبهة فى الحديث ؟ فهذا والله خلقه سبحانه فأرونا ماذا تخلقون ، لقد خلق سبحانة المرأة من ضلع الرجل وأنتهى فأين الشبهة فى ذلك ، حتى أن الذى يسوق الحديث على أنه شبهة لم يوضح حقيقة ما هو أعتراضة على ما ذُكر فى الحديث ولم يعلل عليه فقط يشير الى الحديث ، فالمفروض أن من يذكر الحديث يذكر بعد ذلك فى نقاط أعتراضاته عليه وأنا لا أرى فى تلك الشبهة الا أسم فقط ينقل فيها صاحبها حديث من صحيح البخارى وأخر من سنن الترمذى ، فهل للناقل أن يوضح لنا ماذا يريد الذى نقل عنه ....
قال بن بطال فى الشرح قال المهلب: المداراة ( وهى إسم للباب الذى بوب تحته الحديث الشريف وأسمه كافى لرد الشبهة ) أصل الألفة واستمالة النفوس من أجل ما جبل الله عليه خلقه وطبعهم من اختلاف الأخلاق، وقد قال النبى - http://www.albshara.images/smilies/ar_6.gif - : « مداراة الناس صدقة » ، وعرفنا فى هذا الحديث أن سياسة النساء بأخذ العفو منهن والصبر على عوجهن، وأن من رام إقامة ميلهن عن الحق، فأراد تقويمهن عدم الانتفاع بهن وصحبتهن لقوله عليه السلام: « إن أقمتها كسرتها » ، ولا غنى بالإنسان عن امرأة يسكن إليها ويستعين بها على معايشه ودنياه، فلذلك قال عليه السلام: « إن الاستمتاع بالمرأة لا يكون إلا بالصبر على عوجها »
وقال صاحب بحر الفوائد تعليقا :
فأخبر أن الرجل إنما يستمتع بالمرأة يتحمل ما يكون منها من الاعوجاج ، يكون ذلك بالمداراة ، وحسن الخلق ، فإذا حسن خلق الرجل لا يكاد يفرق بينه وبين امرأته إلا الموت ، أن يموت عنها فيكون آخر أزواجها أحسنهم خلقا معها فيتفق الخبران ، والله أعلم بالصواب.
mego650
2010-08-04, 03:19 AM
مصدر الشبهة
البخاري حديث : 484 ,كتاب الصلاة : باب من قال لا يقطع الصلاة شيء
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ ح قَالَ الْأَعْمَشُ وَحَدَّثَنِي مُسْلِمٌ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ ذُكِرَ عِنْدَهَا مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ فَقَالَتْ شَبَّهْتُمُونَا بِالْحُمُرِ وَالْكِلَابِ وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ .. يُصَلِّي وَإِنِّي عَلَى السَّرِيرِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ مُضْطَجِعَةً فَتَبْدُو لِي الْحَاجَةُ فَأَكْرَهُ أَنْ أَجْلِسَ فَأُوذِيَ النَّبِيَّ .. فَأَنْسَلُّ مِنْ عِنْدِ رِجْلَيْهِ.
....................................
أردد ثانية أن مدار شبهاتهم هو الجهل المتجسد فى صورهم !
فأم المؤمنين تقول فى الأثر ( شبهتمونا ) فما هو مدار هذا الشبه الذى أعترضت عليه أم المؤمنين ، أليس فقط قطع الصلاة ان مرت من بين يدى المصلى !؟ نعم هو كذلك فالشبهه الحاصلة هو المرور بين يدى المصلى إن مرت المرأة وهذا ينفى كونها جالسة او مضطجعة كما نصت باقى الأحاديث بأن الرسول الكريم كان يصلى وبعض أزواجه بجانبة أو أمامة بل وكانت تلمس ثيابه نساؤة فى وقت الحيض أثناء الصلاة !!!
فعندما سئل الرسول الكريم ما بال الكلب الأسود من الابيض فقال صلوات ربى عليه أنما هو شيطان وهذا يوضح أن لكل مما ذكر فى الحديث بأنه يقطع الصلاة سبب وإلا لكان أى كلب يقطع الصلاة والسلام ولكن الرسول الكريم حدد لون الكلب الذى يقطع الصلاة ، وعليه فإن سبب قطع المرأة للصلاة إن مرت بين يدى المصلى هو الإفتتان بها كما أشارت باقى الأحاديث الشريفة وهذا أمر عارض بل حاصل فالعلة من قطع المرأة للصلاة انما هو إنشغال المصلى بها وميل قلبه اليها وهذا بالطبع سوف يصرفه عن الخشوع فى الصلاة !!!
ويؤكد ذلك صيغة الإنكار فى كلام أم المؤمنين حين ذكر الحديث عندها فقالت رضي الله عنها: شبهتمونا بالحُمُر والكلاب، والله لقد رأيت النبي http://www.albshara.images/smilies/ar_6.gif يصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة" رواه البخاري. فدل الحديث على أن الرسول كان يصلى والمرأة امامه .
والمسألة خلافية بين جمهور الفقهاء وقال كثيرون منهم بأن المرأة لا تقطع الصلاة.
وذكر غير واحد انه منسوخ بحديث عائشة.
واليكم المفاجأة يا رعاع، فهناك مساواة بين الرجل والمرأة فى هذا الحكم !!!!
إذا كان أحدكم يصلى فلا يدع أحدا يمر بين يديه . وليدرأه ما استطاع . فإن أبى فليقاتله . فإنما هو شيطان
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 505
خلاصة الدرجة: صحيح
إذا هناك مساواة بين الرجل والمرأة فى هذا الحكم ، فلماذا ناصرتم فقط المرأة فيه وتركتم حق الرجل !!!!
mego650
2010-08-04, 03:29 AM
مصدر الشبهة :
البخاري حديث : 2998 ,كتاب بدء الخلق : باب ذكر الملائكة
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ .. إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ تَابَعَهُ شُعْبَةُ وَأَبُو حَمْزَةَ وَابْنُ دَاوُدَ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ .
.....................................
لأن إثارة هذه الشهبة لهو بلا شك تصوير حى لحال هؤلاء المخنثين مع نساءهم ، نعم ورب العزة ، فللمرأة فى عرفهم أن تذهب الى قس أعترافها تفض ما لها ثم تأتى متمنعة على رجلها ولا حرج عليها فربها قد سمح لها فى السابق وأعطاها رخصة للزنى بل والأدهى رفع قدر الزوانى وجعلهن يسبقنهم الى الملكوت فكيف لمثل هؤلاء الديوثين أن لا يعترضو على مثل هذه الاحاديث التى تحفظ للرجل مكانته فى بيته بشرع وحكم من الله ، فله أن يعترض حتما على مثل هذه الاحكام هذا الديوث لأنه يعيش فى حالة من الفوضى التى شرعها له ربه فى ترشيد علاقته مع زوجته ، فالزوجة مأمورة بالزنى كما أنها لن تسبق الى الملكوت إلا أن أتت بهذه الجريمة ، وكذلك الملحدين الذين يقضون أوطارهم بغير شرع ولا ترشيد ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
فهل أصبح تشريع عدم أمتناع الزوجة عن زوجها شبهة يا رعاع والله حالكم يرثى له ، حقا لكم أن تعترضوا على هذا يا أهل الدياثة ولما لا وكل منكم فى وادى شكل فالمرأة مع غير زوجها فهى لا ترغبة ولها أن تمتنع عنه وقتما شاءت دون تقيد وكذلك الحال بالنسبة لبغلها الذى يعيش معها فكل يكفى نفسه بطريقته الخاصة ، فهذا مع زوجة هذا وهذه تخون زوجها مع صديقه هذا وبلاوى وويلات يتعفف عن ذكرها الشريف ، جاتكم قرف والله العظيم تقرفوا بمعنى الكلمة !
فالحديث المذكور انما هو لترشيد علاقة الرجل بزوجته فى حدود البيت الواحد ، فللزوجة أن تكفى زوجها ولا تمتنع عنه حتى لا يميل الى أخرى ويقع بعد ذلك فى ما حرم الله إن أمتنعت عنه سكنه ، فالعلاقة الزوجية ليست مجرد حركات بل هى أكبر من ذلك بكثير فهى المجتمع كله فى عرفنا فخير ما دل عليه الأسلام كرمز للصلاح هو المرأة المؤمنة ، وكذلك ضرب الله تعالى مثلا على الإيمان بالنساء فhttp://www.albshara.images/smilies/007.gif (و ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة) وفى الأية التى تليها (ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها) فضرب سبحانه وتعالى مثلا على الإيمان بإمرأتين وليسا رسولين أو صحابيين كريمين ، فالمرأة فى عرفنا مجتمع أيها الأدعياء وأنظروا الى حالنا مع نساءنا وحالكم مع نساءكم فى بيوتكم أن كنتم تجرأوا ، فالمرأة والرجل فى الإسلام متكاملان مكملان لبعضهما البعض لا كما تزعمون من نقلكم لروث فكر الكلاب المأجورة التى تكتب من أجل الدولار ، فكيف للمرأة تعيش تحت سقف مع رجل لا ترغبه وهى الضعيفة وكيف بعد ذلك ستكون حدود العلاقة مع رجل لا ترغبه زوجته وتمتنع عنه ، فإن كنتم ترضوه لأنفسكم فهذا فعل قبيح لا يرضاه من عز من الرجال والحقيقة هي انكم تفتقدون الى كل مقومات الرجولة فربما خرجتم من دائرة كلامنا .
فلا شبهة فى الأحاديث بل هو تعليم عظيم ، وقبل ان يذكر الرعريع منكم أعتراضة على ما جاء فى الحديث الشريف لماذا لم يضع من جملة بحثه ما ذكره الإسلام من حدود فى مثل هذا الموضوع كى يبحث بموضوعية لماذا لم يذكر هذه الأية الكريمة - قال الله تعالى- ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) - النساء 19- لماذا لم يذكر أيضا هذا الحديث الشريف ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) - رواه الترمذي وغيره - والحقيقة انه لن يذكر مثل هذا لأنه يغلق عليه الباب فى أختلاق الشبهة ووقتها لن يكون له مصدر عيش وهيشحت بعدها مباشرة .
mego650
2010-08-04, 05:09 AM
مصدر الشبهة :
البخاري حديث : 4704 ,كتاب النكاح : باب ما يتقى من شؤم المرأة
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسْقَلَانِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ ذَكَرُوا الشُّؤْمَ عِنْدَ النَّبِيِّ .. فَقَالَ النَّبِيُّ .. إِنْ كَانَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ فَفِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ.
.................................................. ..........
فإن
فإن كان
فإن كان الشؤم
فإن كان الشؤم فى شئ
أعتقد أنه تم نسف الشبهة ! أم تحتاج الى تعليق !؟
والسؤال لماذا خصصوا المرأة فقط من الثلاث التى ذكرت في الحديث !؟ فهناك أيضا فيه (الدار) التى نسكن فيها وسكن فيها الرسول الكريم الذى قال ( فإن ) وذكر الحديث ، وكذلك (الفرس) الذى ركبه الرسول الكريم وصحابته الكرام ، فلماذا فصلوا المرأة عن باقى الحديث ثم (حكموا) بأن المرأة شؤم إعتمادا على فهمهم الدنئ ، ثم لماذا لم يذكروا باقى طرق الحديث حين الحديث حول هذه الجزئية لربما فهم من احدها مع ان هذا الحديث وحده يكفى !؟
واليكم بعض طرق الحديث التى ستنهى الأمر دون شرح بإذن الله :
فقد روى هذا الحديث أيضا الإمام مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر أنّ رسول الله http://www.albshara.../images/smilies/ar_6.gif قال (الشؤم في الدار والمرأة والفرس-صحيح مسلم-كتاب السلام-باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم-
وكذا رواه الإمام الترمذي في سننه عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر عن أبيهما أن رسول الله http://www.albshara.../images/smilies/ar_6.gif قال (الشؤم في ثلاثة في المرأة والمسكن والدابة) - سنن الترمذي-كتاب الأدب عن رسول الله- باب ما جاء في الشؤم-
وقد روي عن النبي http://www.albshara.../images/smilies/ar_6.gif أنه قال: " إن كان الشؤم في شيء ففي المرأة والدابة والسكن - رواه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما..
وأخرج أحمد وصححه ابن حبان والحاكم من حديث سعد مرفوعا: " من سعادة ابن آدم ثلاثة المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح , ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء"..
وفي رواية للحاكم : " ثلاثة من الشقاء المرأة تراها فتسوؤك وتحمل لسانها عليك .
والدابة تكون قطوفا، فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحق أصحابك , والدار تكون ضيقة قليلة المرافق"..
ومنه فلا أعتبار أصلا فى نص أى رواية مما ذكرنا تقر أن ما ذكره الحديث فى الثلاث وليست فقط المرأة بأنه مصدر شؤم ولا يقول بهذا الا من سفه قوله بل هو حال من فهم ذلك من نص الحديث بجميع طرقه .
فالرسول الكريم قائل الحديث تزوج من المرأة وسكن الدار وركب الفرس فهل كان يعيش صلوات ربى وسلامه عليه فى شؤم طيلة فترة حياتة !!!؟ فهذا والله فهم سقيم وتميع للنص ...
mego650
2010-08-04, 09:56 PM
مصدر الشبهة :
سنن ابن ماجة حديث :1845 ,كتاب النكاح : باب أفضل النساء
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ .. قَالَ إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَلَيْسَ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ .
...............................
لا يثير شبهة حول هذا الحديث ولا يتكلم فيه إلا مخنث ورب العزة ما أوردت من الشبهة فقط إلا إسمها وسأعلق عليه تعليق بسيط كونه لا شبهة أصلا كي نردها والحديث يشهد على نفسه :
والحديث فى الأصل لا يقر ما سفه به الجاهلون حين أقروا أنه إنما يعني أنها أداة ، وأنما المتاع فى الحديث هو للدنيا والمرأة خير هذا المتاع وهذا والله حق وهل يقول بغير ذلك إلا حيوان وحتى الحيوان لا يرضى بذلك ، هل هذا الذى يعترض على أن أفضل شئ فى الدنيا هو المراة الصالحة رجل لا والله لا بد أن يكون منعدم الرجوله هذا الذى لا تحركة زوجته!
فهذه الشبهة تؤكد لكم مدى أحتقارهم للمرأة بل وخروجهم على ما يقال فى حقها من الحسن ، فمدار الشبهات حول المرأة ليست للنداء بحقوقها كما يزعمون بل للقضاء على حقوقها وتسفيهها ، فهم ينعمون فى ظل أنعدام أخلاقها وخروجها عن فطرتها التى فطرها الله عليها ، فالمرأة فى عرفهم سلعة للجميع أداة ليتمع بها الكل وليست مقتصرة على صاحبها فقط ، ولهذا فمشاكل النساء فى مجتمعهم لا حصر لها وسأتكلم عن هذه النقطة تحديدا فيما بعد .
فلا تعليق على ما فسروا به الحديث أبدا بل هو على حاله خير شاهد على إنعدام الروابط الأسرية بينهم فكونهم يعترضون على أن المرأة زينة للرجال ومتاع له ليس فيه من النداء بحقوقها شئ وإنما هو خروج على حقوقها والله وليسأل أي متنطع فيهم زوجته هل يضنيها كونها تثيره وتفرض عليه نفسها وتصبح خير متاع له في هذا الدنيا ، فوالله لأن مثل هذا يجعل المرأة أكثر نشوة وأكثر حبا لزوجها أن علمت أنها متعته وسبب سعادته !
mego650
2010-08-04, 10:15 PM
مصدر الشبهة :
قال تعالى (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُواحَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَوَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) - البقرة 223 -
حدثنا إسحاق أخبرنا النضر بنشميل أخبرنا ابن عون عن نافع قال كان ابن عمر رضيالله عنهما إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه فأخذت عليه يوما فقرأسورة البقرة حتى انتهى إلى مكان قال تدري فيم أنزلت قلت لا قال أنزلت في كذا وكذا ثم مضى.
وعن عبد الصمد حدثني أبي حدثني أيوب عن نافع عن ابن عمر فأتوا حرثكم أنى شئتم
قال يأتيها في دبرها
رواه محمد بن يحيى بن سعيد عن أبيه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر
صحيح البخاري .. كتاب تفسيرالقرآن .. باب نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم
..............................................
والحق أقول لكم فالحديث موجود بالفعل فى البخارى كتاب تفسير القرأن- باب نساؤكم حرث لكم - ولكن ! ليس بهذه الصورة التى زادوا فيها حين يتقياوا بهذه الشبهة ، فجملة (يأتيها فى دبرها) من صنيعهم ولا وجود لها فى الحديث واليكم الشاهد مصورا فى صحيح البخارى :
http://www.alaalmi.net/up/download.php?img=494 (http://www.albshara.../redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.albshara...%2F redirector.php%3Furl%3Dhttp%253A%252F%252Fwww.alaa lmi.net%252Fup%252Fdownload.php%253Fimg%253D494)
ظللت الجزء الذى زادوا فيه ولا تجد لهم كلام عن هذه الشبهة إلا وزادوا هذه الكلمة ، فأين فيه يأتيها فى دبرها ، وأقول أمامكم كتب المتون كلها أستخرجوا منها هذه الكلمة فى سياق الحديث أيها الأدعياء أن كنتم تجرؤا ، والحقيقة فالحديث كما فى الصورة وله قصة مشهورة يعلمها الجميع سأسردها الأن فى التعليق على سبب نزول الأية الكريمة ولا علاقة له بما هرفوا به :
وسأعلق أيضا على ما كذبوا به على نافع وأنه نقل عن بن عمر يأتيها فى دبرها أيضا ولكن كل فى محلة ، فالحديث كما ترون فى صحيح البخارى دون اللفظة التى تلت الحرف ( فى ) كذلك فى الاصل ولكن بالجمع بين الأحاديث حل لنا بن حجر فى القتح هذا الإشكال فقال العالم الفذ :
قَوْله : ( يَأْتِيهَا فِي )
هَكَذَا وَقَعَ فِي جَمِيع النُّسَخ لَمْ يَذْكُر مَا بَعْد الظَّرْف وَهُوَ الْمَجْرُور ، وَوَقَعَ فِي " الْجَمْع بَيْن الصَّحِيحَيْنِ لِلْحُمَيْدِيِّ " يَأْتِيهَا فِي الْفَرْج ، وَهُوَ مِنْ عِنْده بِحَسَب مَا فَهِمَهُ . ثُمَّ وَقَفْت عَلَى سَلَفه فِيهِ وَهُوَ الْبَرْقَانِيُّ فَرَأَيْت فِي نُسْخَة الصَّغَانِيِّ " زَادَ الْبَرْقَانِيُّ يَعْنِي الْفَرْج " وَلَيْسَ مُطَابِقًا لِمَا فِي نَفْس الرِّوَايَة عَنْ اِبْن عُمَر لِمَا سَأَذْكُرُهُ ، وَقَدْ قَالَ أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ فِي " سِرَاج الْمُرِيدِينَ " : أَوْرَدَ الْبُخَارِيّ هَذَا الْحَدِيث فِي التَّفْسِير فَقَالَ " يَأْتِيهَا فِي " وَتَرَكَ بَيَاضًا ، وَالْمَسْأَلَة مَشْهُورَة صَنَّفَ فِيهَا مُحَمَّد بْن سَحْنُونٍ جُزْءًا ، وَصَنَّفَ فِيهَا اِبْن شَعْبَان كِتَابًا ، وَبَيَّنَ أَنَّ حَدِيث اِبْن عُمَر فِي إِتْيَان الْمَرْأَة فِي دُبُرهَا - انتهى -
فللحديث شواهد أخرى جمعها الحميدى كما فى الصحاح بأنها فى الفرج ونقل عن البرقانى أيضا الفرج .
فلا علاقة للأية بما هرف الحمار نقلا عن حمار أخر :
وكل ما نقله بعد ذلك من فتح البارى يدينة ولا يؤيده فى شئ ولكل من يعى أدعوه بقراءة شرح الحديث فى فتح البارى ففيه رد قاطع على تدليسات هذا العبيط فما زاد هو الا تلوين بعض الكلمات ولو قرأ كلام بن حجر ما لون منه ولا كلمة فحاصل كلام بن حجر بأن الحرث هو موضع الزرع نقله عن جميع من تكلم عنهم بدءا من بن عمر مرورا بمالك الذين نقلت عنهما هذه الأثار وصولا الى الشافعى رحمهم الله جميعا ، فمصدر الشبهة فقط فى عقل هؤلاء الصبية ولا مكان لها فى كتب أهل الإسلام .
ودعونى اسأل سأشرع الأن فى إثبات تحريم أتيان النساء إلا فى موضع الحرث ولكن قبلا هل هو حرام فى عرفكم ، هل هناك نص أو تشريع لكم يحرم أتيان النساء إلا فى موضع الزرع فى كتبكم أو مؤسسي معتقدكم !!!! هنا سوف تتلجم الأفواه ويخسأ كل أجرب فيكم فتشريعاتكم ناقصة لأنها من صنع البشر !
وبعد أن رفعنا الحرج عن حديث البخارى الذى دلسوا وكذبوا عليه فيه اليكم الشبهة فى نقاط :
1 – الاثر عن بن عمر .
2 – ما نقله نافع عن بن عمر .
3 – نسبة هذا القول الى مالك .
4 – سبب نزول الأية الكريمة .
أولا وثانيا هل صح هذه الأثر عن بن عمر وهل نقله عنه نافع ؟
يرد عليكم يا أهل الدياثه نافع نفسه :
ففى سنن النسائي الكبرى ( 8978 ) بسند حسن عن أبي النضر أنه أخبره أنه قال لنافع مولى عبد الله بن عمر قد أكثر عليك القول أنك تقول عن بن عمر إنه أفتى بأن يؤتى النساء في أدبارها قال نافع لقد كذبوا علي ولكني سأخبرك كيف كان الأمر إن بن عمر عرض المصحف يوما وأنا عنده حتى بلغ نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم قال يا نافع هل تعلم ما أمر هذه الآية إنا كنا معشر قريش نجيء النساء فلما دخلنا المدينة ونكحنا نساء الأنصار أردنا منهن مثل ما كنا نريد من نسائنا فإذا هن قد كرهن ذلك وأعظمنه وكانت نساء الأنصار إنما يؤتين على جنوبهن فأنزل الله تعالى نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم .
وهذا هو سبب النزول حقيقة وسأذكره بعد قليل بتفصيل أكبر ، فهذا الخبر عن نافع نقلا عن بن عمر غير صحيح وغير ثابت ..
قال ابن القيم بعد ما أورده في تهذيب السنن (6/ 141) : ( فهذا هو الثابت عن ابن عمر ولم يفهم عنه من نقل عنه غير ذلك )
وقال ابن كثير بعدما أورد رواية سعيد بن يسار : (وهذا إسناد صحيح ونص صريح منه بتحريم ذلك فكل ماورد عنه مما يحتمل ويحتمل فهو مردود إلى هذا المحكم ) ( التفسير 1/265) .
و قال ابن القيم : ( فقد صح عن ابن عمر أنه فسر الآية بالإتيان في الفرج من ناحية الدبر وهو الذي رواه عنه نافع وأخطأ من أخطأ على نافع فتوهم أن الدبر محل للوطء لا طريق إلى وطء الفرج فكذبهم نافع وكذلك مسألة الجواري إن كان قد حفظ عن ابن عمر أنه رخص في الإحماض لهن فإنما مراده إتيانهن من طريق الدبر فإنه قد صرح في الرواية الأخرى بالإنكار على من وطئهن في الدبر وقال أو يفعل هذا مسلم فهذا يبين تصادق الروايات وتوافقها عنه ) ( تهذيب السنن 6 / 142)
و قال الذهبي : ( قلت : وقد جاءت رواية أخرى عنه بتحريم أدبار النساء وما جاء عنه بالرخصة فلو صح لما كان صريحا بل يحتمل أنه أراد بدبرها من ورائها في القبل وقد أوضحنا المسألة في مصنف مفيد لا يطالعه عالم إلا ويقطع بتحريم ذلك ) ( السير 5/100)
ولم يقف فقد ذكر الحافظ فى الفتح هذا القول وزاد فقال - قُلْت ( اى بن حجر ) : وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر أَيْضًا اِبْنه عَبْد اللَّه أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا وَسَعِيد بْن يَسَار وَسَالِم بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر عَنْ أَبِيهِ مِثْل مَا قَالَ نَافِع ، وَرِوَايَتهمَا عَنْهُ عِنْد النَّسَائِيِّ وَابْن جَرِير وَلَفْظه " عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم قُلْت لِمَالِك : إِنَّ نَاسًا يَرْوُونَ عَنْ سَالِم : كَذَبَ الْعَبْد عَلَى أَبِي ، فَقَالَ مَالِك : أَشْهَد عَلَى زَيْد بْن رُومَان أَنَّهُ أَخْبَرَنِي عَنْ سَالِم بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر عَنْ أَبِيهِ مِثْل مَا قَالَ نَافِع ، فَقُلْت لَهُ : إِنَّ الْحَارِث بْن يَعْقُوب يَرْوِي عَنْ سَعِيد بْن يَسَار عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّهُ قَالَ أُفّ ، أَوَيَقُول ذَلِكَ مُسْلِم ؟ فَقَالَ مَالِك : أَشْهَد عَلَى رَبِيعَة لَأَخْبَرَنِي عَنْ سَعِيد بْن يَسَار عَنْ اِبْن عُمَر مِثْل مَا قَالَ نَافِع ، ( وقد رجع مالك كما سنبين )
وَأَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ طَرِيق عَبْد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم عَنْ مَالِك وَقَالَ : هَذَا مَحْفُوظ عَنْ مَالِك صَحِيح ا ه . وَرَوَى الْخَطِيب فِي " الرُّوَاة عَنْ مَالِك " مِنْ طَرِيق إِسْرَائِيل بْن رَوْح قَالَ : سَأَلْت مَالِكًا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : مَا أَنْتُمْ قَوْم عَرَب ؟ هَلْ يَكُون الْحَرْث إِلَّا مَوْضِع الزَّرْع ؟ وَعَلَى هَذِهِ الْقِصَّة اِعْتَمَدَ الْمُتَأَخِّرُونَ مِنْ الْمَالِكِيَّة ، فَلَعَلَّ مَالِكًا رَجَعَ عَنْ قَوْله الْأَوَّل ، أَوْ كَانَ يَرَى أَنَّ الْعَمَل عَلَى خِلَاف حَدِيث اِبْن عُمَر فَلَمْ يَعْمَل بِهِ ، وَإِنْ كَانَتْ الرِّوَايَة فِيهِ صَحِيحَة عَلَى قَاعِدَته .
وفى هذا الكلام ردا على ثالثا ورفع الحرج عن ما نُقل عن مالك ايضا .
يبقى رابعا وهو الأهم وفيه رد الشبهة من جميع الجوانب حيث سيكون فيه الثبات والخبر الأكيد :
فبسم الله تنحر الشبهة فى السطور الأتية :
قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بذلك: فانكحوا مزدرَع أولادكم من حيث شئتم من وجوه المأتى- نقله الطبرى فى التفسير وزاد و"الإتيان" في هذا الموضع، كناية عن اسم الجماع – تفسير الطبرى باب 223 جزء 3 ص 398
وفى نفس الصفحة من تفسير الطبرى نقل رحمه الله :
- حدثنا أبو كريب قال، حدثنا ابن عطية قال، حدثنا شريك، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس:" فأتوا حرثكم أنّى شئتم"، قال: يأتيها كيف شاء، ما لم يكن يأتيها في دبرها أو في الحيض.
- حدثنا أحمد بن إسحاق قال، حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا شريك، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قوله:" نساؤكم حرثٌ لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم"، قال: ائتها أنى شئت، مقبلةً ومدبرةً، ما لم تأتها في الدُّبر والمحيض.
- حدثنا علي بن داود قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله:" فأتوا حرثكم أنى شئتم"، يعني بالحرث الفرجَ. يقول: تأتيه كيف شئت، مستقبلهُ ومستدبرهُ وعلى أيّ ذلك أردت، بعد أن لا تجاوز الفرج إلى غيره، وهو قوله:" فأتوهن من حيث أمركم الله" .
- حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي قال، حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا شريك، عن عبد الكريم، عن عكرمة:" فأتوا حرثكم أنّى شئتم"، قال: يأتيها كيف شاء، ما لم يعمل عمل قوم لوط.
- حدثنا أحمد بن إسحاق قال، حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا الحسن بن صالح، عن ليث، عن مجاهد:" فأتوا حرثكم أنى شئتم"، قال: يأتيها كيف شاء، واتَّق الدبر والحيض.
- حدثني عبيد الله بن سعد قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي قال، حدثني يزيد : أن ابن كعب كان يقول: إنما قوله:" فأتوا حرثكم أنى شئتم"، يقول: ائتها مضجعةً وقائمة ومنحرفةً ومقبلةً ومدبرةً كيف شئت، إذا كان في قُبُلها.
وينهى هذا كله ما نقلته ايضا من تفسير الطبرى تحت نفس الباب - فى سبب نزول الأية :
من حديث بن عباس رضى الله عنه - حدثني به أبو كريب قال، حدثنا المحاربي قال، حدثنا محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن مجاهد قال: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عَرَضات من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية وأساله عنها، حتى انتهى إلى هذه الآية:" نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم"، فقال ابن عباس: إن هذا الحي من قريش كانوا يشرحون النساء بمكة، ويتلذذون بهن مقبلاتٍ ومدبراتٍ. فلما قدموا المدينة تزوّجوا في الأنصار، فذهبوا ليفعلوا بهن كما كانوا يفعلون بالنساء بمكة، فأنكرن ذلك وقلن: هذا شيء لم نكن نُؤْتَى عليه ! فانتشر الحديث حتى انتهى إلى رسول الله http://www.albshara.../images/smilies/ar_6.gif ، فأنزل الله تعالى ذكره في ذلك:" نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم"، إن شئت فمقبلة، وإن شئت فمدبرة، وإن شئت فباركة، وإنما يعني بذلك موضع الولد للحرث. يقول: ائت الحرث من حيث شئت .
وقال بن كثير فى التفسير
وقوله: ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ ) قال ابن عباس: الحرث موضع الولد ( فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) أي: كيف شئْتم مقبلة ومدبرة في صِمام واحد، كما ثبتت بذلك الأحاديث.
وقال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن غَيْلان، حدثنا رِشْدين، حدثني الحسن بن ثوبان، عن عامر بن يحيى المعافري، عن حَنَش، عن ابن عباس قال: أنزلت هذه الآية: ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ ) في أناس من الأنصار، أتوا النبي http://www.albshara.../images/smilies/ar_6.gif، فسألوه، فقال النبي http://www.albshara.../images/smilies/ar_6.gif: "آتها على كل حال، إذا كان في الفرج".
وأختم تلك النقطة بما لا يدع مجالا للحديث حول هذه النقطة :
"قال رسول الله http://www.albshara.../images/smilies/ar_6.gif " ملعون من أتى امرأة في دبرها " رواه الإمام أحمد 2/479 وهو في صحيح الجامع 5865
mego650
2010-08-04, 10:37 PM
مصدر الشبهة :
وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (البقرة 228).
وقوله تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا )
..........................................
فما هو وجه إعتراضهم ولماذا وقفوا حين إثارتهم لهذه الشبهة على جزء من الأية ولماذا أيضا لم يوضحوا ما هى الدرجة التى نصت عليها الاية الكريمة وكذلك القوامة التى نصت عليها الأية الأخرى على الأقل بمنظورهم هم !
والحقيقة أن جملة ما يسوق النصرانى أو الملحد في مثل هذا يحمل الرد عليه ففى نفس الاية التى يثيرون حولها الشبهة يقول تعالى قبل أن يذكر الدرجة (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) فلن تراهم سوف يعلقوا على الأية جملة واحدة فيسوقونها بهذا الشكل ثم نأخذ منهم إعتراضا على حكم سبقه حكم معترضين على الدرجة الفاصلة بين الرجل والمرأة والأدهى أنهم لم يبينوا لنا ما هى تلك الدرجة حتى تتضح للقارئ معالم الشبهة !
وهنا لابد أن أسأل النصارى مرددي هذه الشبهة أولا لماذا تعترضون على تفضيل الرجل عن المرأة !!!!؟
فكتابكم الذى تؤمنون به قد ذكره بل أفاض فى ذكره بطريقة فى منتهى الإستخفاف بالمرأة فالمرأة فى عرفكم مجدها الرجل وهى كائن حقير نجس خلق فقط لأجل خدمة الرجل وغير مسموح لها بأن ترفع صوتها فوق صوت الرجل بل هى مأمورة بأن تخضع له تماما أقسم هذه نصوص كتابكم ، فهل علمت أيها النصراني أن دينك أعطى المرأة حق وكفلها لذا جئت تعترض على ما ذكره الإسلام فى حقها ويا ليتك فهمت أو بحثت بشكل موضعى !
ألم تقرأ هذا العدد فى كتابك من قبل :
1كورنثوس 14 : 34 " لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً.وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ ". ( ترجمة فاندايك )
فلمن هذا العدد اليس من رسائل الكذاب بولس !
وكذلك قال فى 1:تيموثاوس 2 : 12 _ 14: " وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ،لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ،وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي ". ( ترجمة فاندايك )
فمن هذا البولس ، أهو رسول الإسلام أم صاحب الروح القدس !؟
وجاء في سفر التكوين 3 : 16 قول الرب لحواء حين أغوت آدم :
" قَالَ لِلْمَرْاةِ: تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أولادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ ". ( ترجمة فاندايك ) وبحسب ترجمة كتاب الحياة : " وَهُوَ يَتَسَلَّطُ عَلَيْكِ ".
فمن هذا الكائن الذى هضمتم حقه ولم تكتفوا بل خال لكم الكبر فجئتم تتهكمون على ما قد رفعه الإسلام من ظلم عليها وأثرتم شبهات قذرة لا تنم سوى عن حقد يملأ قلوبكم وجهل يكشف أمركم ودياثة تشرح حالكم حتى خرجتم على الثوابت .
عودا الى موضوعنا ....
قال الإمام البغوى فى التفسير- قوله تعالى: ( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) قال ابن عباس: بما ساق إليها من المهر وأنفق عليها من المال، وقال قتادة: بالجهاد، وقيل بالعقل، وقيل بالشهادة، وقيل بالميراث، وقيل بالدية وقيل بالطلاق، لأن الطلاق بيد الرجال، وقيل بالرجعة، وقال سفيان وزيد بن أسلم: بالإمارة وقال القتيبي ( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) معناه فضيلة في الحق ( وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) .
وكل هذه الإمور لا يخرج عليها إلا ديوث معلوم الدياثة فلابد أن يكون زمام الأمر بيد الرجل لما خلقه الله عليه ، فالقوة معلومة للرجال لا للنساء لذا لابد ان يكون السلطان بيد القوى وهذا الأمر من الفطرة لا يأباه ويخرج عليه إلا من اختل علقه ورد قوله ، فالرجل هو مؤسس البيت والرجل هو الذى يتحمل تبعيات الحياة وهو المكلف بالإنفاق على البيت وهو الموجه والمدبر لأمر البيت وليس وهذه مسئوليه كبيرة رفعها الله عن المرأة بل هى من أثقل المسؤليات التى تقع على الرجل إن لم تكن أثقلها على الإطلاق !
يقول الإمام الشعرواى رحمة الله عليه :
يقول الحق( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) وهي درجة الولاية والقوامة ، ودرجة الولاية تعطينا مفهوما أعم وأشمل، فكل اجتماع لابد له من قيم، والقوامة مسئولية وليست تسلطاً، والذي يأخذ القوامة فرصة للتسلط والتحكم فهو يخرج بها عن غرضها؛ فالأصل في القوامة أنها مسئولية لتنظيم الحركة في الحياة.
وفى النكت والعيون :
ثم سبحانه ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) وفيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : ولهن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن ، مثل الذي عليهن من الطاعة ، فيما أوجبه الله تعالى عليهن لأزواجهن ، وهو قول الضحاك .
والثاني : ولهن على أزواجهن من التصنع والتزين ، مثل ما لأزواجهن ، وهو قول ابن عباس .
والثالث : أن الذي لهن على أزواجهن ، ترك مضارتهن ، كما كان ذلك لأزواجهن ، وهو قول أبي جعفر .
ثم جل شأنه : ( وَلِلرِّجَالِ عَلَيهِنَّ دَرَجَةٌ ) وفيه خمسة تأويلات :
أحدها : فضل الميراث والجهاد ، وهو قول مجاهد .
والثاني : أنه الإمْرَةُ والطاعة ، وهو قول زيد بن أسلم ، وابنه عبد الرحمن .
والثالث : أنه إعطاء الصداق ، وأنه إذا قذفها لاعنها ، وإن قذفته حُدَّتْ ، وهو قول الشعبي .
والرابع : أفضاله عليها ، وأداء حقها إليها ، والصفح عما يجب له من الحقوق عليها ، وهو قول ابن عباس وقتادة .
ومنه فتلك الدرجة لا تعلو عن كونها فحولة ورجولة الرجل التى فضل الله الرجل على المرأة بها فى الخلق وليس فى الأمر أى شبهة على الإطلاق ويأبى القويم إلا أن يقول غير ذلك فلا يفهم من ذلك أن تلك الدرجة هى السيطرة على المرأة وحجب حقها وظلمها كما نصت عليه نصوص كتب النصارى الظاهرة البينة وحال يشهده من له سابق عهد بالملاحدة ، كلا فهناك من النصوص ما يحرم ذلك قطعا إنما الدرجة كما ساقها اهل التفسير فى الأمور التى تركن الى الرجل بطبيعة خلقه .
فلو تأملنا قوله تعالى (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ) سنجد أنه يتبعه مباشرة قوله (بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء:34
فوالله لأن إثارة هذا النقاط لهو دليل حى على أن هؤلاء السفهاء لا شأن لهم مع ذويهم وأنهم ديايثه ، فالقوامة فى الأية ليست مزية يتمتع بها الرجل بل هى مسئولية يا لا رجال فالرجل قوام على المرأة فى تحمل مسئولية البيت من انفاق وتوجيه،
وقد ذكر الإمام الشوكانى فى فتح القدير فى تفسير هذه الأية كلاما يخط بماء الذهب فقال رحمه الله :
قوله : ( الرجال قَوَّامُونَ عَلَى النساء بِمَا فَضَّلَ الله بَعْضَهُمْ على بَعْضٍ )هذه الجملة مستأنفة مشتملة على بيان العلة التي استحق بها الرجال الزيادة ، كأنه قيل : كيف استحق الرجال ما استحقوا مما لم تشاركهم فيه النساء؟ فقال : ( الرجال قَوَّامُونَ ) الخ ، والمراد : أنهم يقومون بالذب عنهنّ ، كما تقوم الحكام والأمراء بالذبّ عن الرعية ، وهم أيضاً يقومون بما يحتجن إليه من النفقة والكسوة والمسكن ، وجاء بصيغة المبالغة في قوله : ( قَوَّامُونَ ) ليدّل على أصالتهم في هذا الأمر ، والباء في قوله : ( بِمَا فَضَّلَ الله ) للسببية والضمير في قوله : ( بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ ) للرجال والنساء ، أي : إنما استحقوا هذه المزية لتفضيل الله للرجال على النساء بما فضلهم به من كون فيهم الخلفاء والسلاطين والحكام والأمراء والغزاة ، وغير ذلك من الأمور . قوله : ( وَبِمَا أَنفَقُواْ ) أي : وبسبب ما أنفقوا من أموالهم ، وما مصدرية ، أو موصولة ، وكذلك هي في قوله : ( بِمَا فَضَّلَ الله ) و " من " تبعيضية ، والمراد : ما أنفقوه في الإنفاق على النساء ، وبما دفعوه في مهورهنّ من أموالهم ، وكذلك ما ينفقونه في الجهاد ، وما يلزمهم في العقل .
وقد استدل جماعة من العلماء بهذه الآية على جواز فسخ النكاح إذا عجز الزوج عن نفقة زوجته وكسوتها ، وبه قال مالك ، والشافعي ، وغيرهما .
فالشبهة لا محل لها حقيقة إلا فى نفس من لا يملك زمام أمر بيته وهذا الأمر لا يرضاه رجل والله فطوبى لكم به ...
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir