المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكفير المسلمين .. هل هو أمر بسيط ؟



محبة الرحمن
2010-08-04, 02:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم

أما بعد اخوتي في الله فقد انتشر بين المسلمين حب النقض و سهولة التكفير فكلما أخطا شخص في أمر و خصوصاً إن كان داعية أو شيخاً نجد الناس لا ينظرون لكل خير تحدث به و لا يذكرون كم شخص اهتدى على يده بل يبحثون في كلامه عن ثغرة يكفرونه و ينقضونه بها و ينشرونها بين الناس و ينسون انه سبحانه و تعالى قال في كتابه الكريم
( وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ )

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، "بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ".أخرجه أحمد (2/277 ، رقم 7713) ، ومسلم (4/1986


تذكر أخي المسلم لا تكفر أحداً فإن لم تكن فيه فقد ارتدت عليك و تذكر انك لست من يحاسب الناس و ان عليك بالظاهر والله يتولى السرائر و نم مظلوماً خير من أن تنام ظالماً

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
أيما رجل قال لأخيه : يا كافر ، فقد باء بها أحدهما
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6104
خلاصة الدرجة: [صحيح]

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
أيما امرئ قال لأخيه : يا كافر . فقد باء بها أحدهما . إن كان كما قال . وإلا رجعت عليه
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 60
خلاصة الدرجة: صحيح

- أن رجلا من الأنصار حدثه : أتى رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وهو في مجلس فساره يستأذنه في قتل رجل من المنافقين فجهر رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال : أليس يشهد أن لا إله إلا الله قال الأنصاري : بلى يا رسول الله ولا شهادة له, قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ( أليس يشهد أن محمدا رسول الله ؟ ) قال : بلى يا رسول الله, قال : ( أليس يصلي ؟ ) قال : بلى يا رسول الله, ولا صلاة له فقال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ( أولئك الذين نهاني الله عنهم ) .
الراوي: عبدالله بن عدي بن الحمراء المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 715
خلاصة الدرجة: صحيح

- أن عثمان رضي الله عنه أشرف على أصحابه وهو محصور فقال : علام تقتلونني فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : رجل زنى بعد إحصانه فعليه الرجم أو قتل عمدا فعليه القود أو ارتد بعد إسلامه فعليه القتل فوالله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام ولا قتلت أحدا فأقيد نفسي منه ولا ارتددت منذ أسلمت إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 1/224
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

- بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة ، قال : فصبحنا القوم فهزمناهم ، قال : ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم ، قال : فلما غشيناه قال : لا إله إلا الله ، قال : فكف عنه الأنصاري ، فطعنته برمحي حتى قتلته ، قال : فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : فقال لي : ( يا أسامة ، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ) . قال : قلت : يا رسول الله ، إنما كان متعوذا ، قال : ( أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله ) . قال : فما زال يكررها علي ، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم .
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6872
خلاصة الدرجة: [صحيح]

- يا رسول الله ! أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار . فقاتلني . فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها . ثم لاذ مني بشجرة ، فقال : أسلمت لله . أفأقتله يا رسول الله ! بعد أن قالها ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقتله قال فقلت : يا رسول الله ! إنه قد قطع يدي . ثم قال ذلك بعد أن قطعها . أفأقتله ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقتله . فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال " . وفي رواية : فلما أهويت لأقتله قال : لا إله إلا الله .
الراوي: المقداد بن الأسود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 95
خلاصة الدرجة: صحيح

- أجمع لي نفرا من إخوانك حتى أحدثهم . فبعث رسولا إليهم . فلما اجتمعوا جاء جندب وعليه برنس أصفر . فقال : تحدثوا بما كنتم تحدثون به . حتى دار الحديث . فلما دار الحديث إليه حسر البرنس عن رأسه . فقال : إني أتيكم ولا أريد أن أخبركم عن نبيكم . إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا من المسلمين إلى قوم من المشركين . وإنهم التقوا فكان رجل من المشركين إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله . وإن رجلا من المسلمين قصد غفلته . قال وكنا نحدث أنه أسامة بن زيد . فلما رفع عليه السيف قال : لا إله إلا الله ، فقتله . فجاء البشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فسأله فأخبره . حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع . فدعاه . فسأله . فقال " لم قتلته ؟ " قال : يا رسول الله أوجع في المسلمين . وقتل فلانا وفلانا . وسمى له نفرا . وإني حملت عليه . فلما رأى السيف قال : لا إله إلا الله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أقتلته ؟ " قال : نعم " فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟ " فجعل لا يزيده على أن يقول " كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟ " .
الراوي: جندب بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 97
خلاصة الدرجة: صحيح




فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟

http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/444.gif

دانة
2010-08-05, 06:02 AM
فقلت : يا رسول الله ! إنه قد قطع يدي . ثم قال ذلك بعد أن قطعها . أفأقتله ؟ قال رسول الله http://www.albshara.com/threads/images/smilies/ar_6.gif : " لا تقتله . فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال "

لا حول ولا قوة إلا بالله
والله يا أختي إنها من الأفات التي لحقت بمجتمعنا الإسلامي تجدين الناس تستهين بكلمة الكافر وتنعت الاخرين بها بغير علم
اللهم ردنا إليك ردا جميلا
تحسنين إنتقاء المواضيع الهادفة أختي محبة الرحمن
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

ابوالسعودمحمود
2010-08-05, 08:12 AM
جزيتى خيرا اختنا