تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال محيرني



الصفحات : [1] 2 3

شخص
2010-08-06, 12:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبدون مقدمات

لماذا لم يحرر الإسلام العبيد

لبيّك إسلامي
2010-08-06, 12:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لان العبيد كان قايم عليه اقتصاد المجتمع فلو كان الاسلام منعها مرة واحدة كان اقتصادهم هيقع والاسلام جيه ليقوم لا ليهدم
وعشان تعرف ان سياسة الاسلام فى تحرير العبيد كانت سليمة
هل دلوقتى موجود لسة عبيد ؟؟

الرافعي
2010-08-06, 01:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبدون مقدمات

لماذا لم يحرر الإسلام العبيد

بالعكس ، لم تعرف البشرية دينا حض على تحرير العبيد كالإسلام ، وأعطى لهم حقوقهم .

وآيات تحرير العبيد تملأ القرآن .

وأحاديث تحرير العبيد تملأ كتب السنة .

مهندس احمد امام
2010-08-06, 01:51 PM
وجد الرق قبل الإسلام بعصور طويلة جداً مع اختلاف الأزمنة والأديان وبأكثر من عشرين طريقة منها ، أسرى الحرب والغزو ، وأن يبيع الرجل الأرض بمن فيها من عمال دون علمهم فيعتبروا رقيقاً ، أو أن يقع الرجل في يد عصبة من قطاع الطرق أو اللصوص فيأخذونه أسيرا ، أو أن يقصد الرجل مكانا ما مع قافلة ويطمع فيه تجار القافلة فيبيعونه كرقيقا وخير مثال ما حدث للصحابي الجليل سلمان الفارسي الذي كان ابن سيداً من سادة الفرس ، وهكذا الخ ...

وعندما جاء الإسلام حرم الرق إلا بشروط وشرع مع تلك الشروط واجبات تحدد كيفية المعاملة لمن يقع في الرق ويعتبر عتق الرقاب من الرق من أعظم القربات في الإسلام لذلك دأب الصحابة على عتق ضعاف المسلمين من سادة قريش كعتق الصديق أبي بكر للمؤذن الأول بلال بن رباح والكثيرين غيره


أولاً: يجب أن نتحدث عن الجاهلية وحال العرب قبل ظهور الدين الإسلامي (وقفة عند حقائق التاريخ) ..

ففظائع الرق الروماني في العالم القديم لم يعرفها قط تاريخ الإسلام فقد كان الرقيق في عرف الرومان " شيئا " لا بشرا .. شيئا لا حقوق له البتة ، وإن كان عليه كل ثقيل من الواجبات . ولنعلم أولا من أين كان يأتي هذا الرقيق ؟ كان يأتي من طريق الغزو .. ولم يكن هذا الغزو لفكرة ولا لمبدأ . وإنما كان سببه الوحيد شهوة استعباد الآخرين وتسخيرهم لمصلحة الرومان ذلك كان الرقيق في العالم الروماني . ولا نحتاج أن نقول شيئاً عن الوضع القانوني للرقيق عندئذ ، وعن حق السيد المطلق في قتله وتعذيبه واستغلاله دون أن يكون له حق الشكوى ، ودون أن تكون هناك جهة تنظر في هذه الشكوى أو تعترف بها .

ولم تكن معاملة الرقيق في فارس والهند وغيرها ، تختلف كثيراً عما ذكرنا من حيث إهدار إنسانية الرقيق إهداراً كاملا ً، وتحميله بأثقل الواجبات دون إعطائه حقاً مقابلها ، وإن كانت تختلف فيما بينها قليلاً أو كثيراً في مدى قسوتها وبشاعتها .


ثانياً: نسبة تأصل نظام الرق والعبوديه في مرحلة الجاهلية ( ماقبل الاسلام)

حيث أن نظام الرق والعبودية كان قد نشأ في أحضان الجاهلية وترسخت مبانيه في أذهانهم , فكان يتحتم على النظام الاسلامي أن يقابل هذه الحالة السلبية بطريقة مرنة من خلال تثقيف المسلمين وحثهم على إطلاق سراح العبيد والاماء وتحريرهم , حتى تتم عملية فك رقابهم في المجتمع بصورة غير قسرية وبحالة تدريجية , لكي لا تؤثر في الموازنات الاجتماعية والاقتصادية بصورة دفعية , فتنتج انقلابات وفوضى يمكن الاستغناء عنها


ثالثاً: ... وجاء الإسلام

وقد جاء الإسلام ليقرر وحدة الأصل والمنشأ والمصير : " أنتم بنو آدم وآدم من تراب " ، وأنه لا فضل لسيد على عبد لمجرد أن هذا سيد وهذا عبد. وإنما الفضل للتقوى : " ألا لا فضل لعربي على أعجمي ، ولا لأعجمي على عربي ، ولا لأسود على أحمر، ولا أحمر على أسود إلا بالتقوى ."
فالاسلام كدين الهي يحاول أن يعالج السلبيات الموجودة في المجتمع بطريقة مرنة حد الامكان , حتى لا يوقع الناس في أضرار جراء التغييرات والتقلبات فالرق واقع تاريخي عرفته جميع المجتمعات البشرية وفي شتى مراحل تطورها الانساني والحضاري ، وعندما ظهر الإسلام في جزيرة العرب كان أمام واقع اجتماعي معاش في تلك الفترة هو الرق ونظام الاستعباد البشري .

فكيف تعامل الإسلام مع واقع الرق ؟؟ لا يسع أي منصف أن ينكر الاصلاحات الحضارية التي ادخلها الإسلام على منظومة الرق كما كانت سائدة في العصور السابقة على الإسلام ولعل من اهم هذه الاصلاحات التشجيع على العتق وحصر مصادر الرق في الحروب والغزاوت فان كان الموضوع من قضايا العقيدة وأركان الإسلام فلا يتهاون في حقه بل يتخذ الاجراءات الحاسمة والفورية , ولكن لما لم يصل الى هذا الحد من الضرورة فلا حاجة الى الاسراع والتعجيل , بل ولربما يكون فيهما ـ الاسراع والتعجيل ـ ما يخل النظام الاجتماعي , ففي هذه الصورة يتصرف المشرّع بشكل آخر , وهو التطبيق التدريجي للأحكام نحو الهدف الغائي والمطلوب لكي لا يصطدم المجتمع بصدمة عنيفة في بنيته الاساسية إزاء التطبيق الدفعي والقسري .

فمثلاً عندما ترى ان الخمر قد حرّم في ثلاث مراحل ـ كما هو معروف ـ , فعندما رأى الإسلام تفشّي هذه الحالة السيئة ـ شرب الخمر ـ في الجاهلية عالجها بأسلوب تدريجي , فمرّة بيّن للناس مضارّه , ثم في مرحلة ثانية منعهم عن الصلاة في حالة السكر , وفي المرحلة الثالثة صرح بتحريمه مطلقاً .

وهكذا كان يواجه الإسلام المشاكل والمصاعب التي ورثها من الجاهلية , فلا يؤيدها ولا يصطدم معها بشكل سافر , بل ويتخذ الاجراءات الكفيلة لحذف النقاط السلبية من المجتمع بغية الوصول الى الهذف الاسمى مع أقل الضرر

وفي مسألة العبيد والرقيق واجه الإسلام حالة مرّة في المجتمع البشري آنذاك ـ وهذه لم تكن مختصة بالعرب , بل وحتى الفرس والروم كانوا يمارسونها ـ فوقع بين أمرين :

فاما أن يلغي الصورة الاجتماعية من الأساس , فعندئذٍ كان عليه أن ينشغل فقط بهذا الامر ويترك باقي القضايا والمشاكل دون حل , لأن نظام الرقية كان سائداً في كل أرجاء المعمورة ـ فضلاً عن شبه الجزيرة العربية ـ فكان الامر ينتهي ـ في أحسن الحالات ـ الى صراع طبقي قد لا ينتج منه الا الدمار ولكنه اختار أسلوباً آخر للتعامل مع هذه المعضلة , فتدرّج في الموضوع بحيث لم يثر مشاعر الناس , فاستطاع أن يقلب الموازين ويأتي بعلاقات اخوية بين الموالي والعبيد لم تكن تخطر ببال أحد من قبل .


رابعاً: من هم الرقيق في الاسلام وكيف تعامل معهم؟؟

عندما جاء الإسلام حرم جميع الحروب ،، الا جهاداً في سبيل الله ،، وإعلاءً لكلمة التوحيد،، حيث أن الحروب الاسلامية لم تكن للقتل والفتك والقضاء على الأمم أو استعبادها .

إن مسألة الرق في الواقع تشمل المحاربين من الكفار الذين تمت عليهم الحجة , ولم يقبلوا الإسلام, فبعد الحرب معهم , تكون مسألة الرق والعبودية لنسائهم واطفالهم بمثابة مدرسة تعليمية يختلطون بواسطتها مع المجتمع الاسلامي , ويتعايشون معهم , يبصرون عن كثب صورة العدل الرباني مطبقاً في واقع الأرض ، وتشملهم روح الإسلام الرحيمة بحسن معاملتها واعتباراتها الإنسانية ، فتتشرب أرواحهم بشاشة الإسلام، وتتفتح بصائرهم للنور .. وعندئذ يحررهم الإسلام بالعتق في بعض الأحيان (عن طريق التشجيع على تحرير الرقاب، وجعلها كفارةً لبعض الذنوب، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتق من الأرقاء من يعلم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة ، أويؤدي خدمة مماثلة للمسلمين) أو بالمكاتبة إن تاقت نفوسهم إلى الحرية وسعوا إليها حيث أن المكاتبة منح الحرية للرقيق متى طلبها بنفسه ، مقابل مبلغ من المال يتفق عليه السيد والرقيق . والعتق هنا إجباري لا يملك السيد رفضه ولا تأجيله بعد أداء المبلغ المتفق عليه حيث يعمل الرقيق بأجر ليحرر نفسه
وبذلك تصبح الفترة التي يقضونها في الرق في الحقيقة فترة علاج نفسي وروحي ، قوامه إحسان المعاملة لهم ، وإشعارهم بآدميتهم المهدرة ، وتوجيه أرواحهم إلى النور الرباني بغير إكراه .. ثم في النهاية يكون التحرير .. وذلك كله في حالة الاسترقاق .. وليست هي السبيل الوحيد الذي يسلكه الإسلام، كما يتضح من آية التشريع ، ومن السلوك العملي للرسول صلى الله عليه وسلم في مختلف الغزوات .

أما النساء فقد كرمهن - حتى في رقهن - عما كن يلقين في غير بلاد الإسلام. فلم تعد أعراضهن نهباً مباحاً لكل طالب على طريقة البغاء ( وكان هذا هو مصير أسيرات الحروب في أغلب الأحيان ) وإنما جعلهن ملكاً لصاحبهن وحده ، لا يدخل عليهن أحد غيره ، وجعل من حقهن نيل الحرية بالمكاتبة ، كما كانت تحرر من ولدت لسيدها ولداً ويحرر معها ولدها ، وكن يلقين من حسن المعاملة ما أوصى به الإسلام


جاء الاسلام ليرد للرقيق انسانيتهم .جاء ليقول للسادة عن الرقيق : " بعضكم من بعض " .. جاء ليقول : " من قتل عبده قتلناه ، ومن جدع عبده جدعناه ، ومن أخصى عبده أخصيناه " .. جاء ليقرر وحدة الأصل والمنشأ والمصير : " أنتم بنو آدم وآدم من تراب " ، وأنه لا فضل لسيد على عبد لمجرد أن هذا سيد وهذا عبد. وإنما الفضل للتقوى : " ألا لا فضل لعربي على أعجمي ، ولا لأعجمي على عربي ، ولا لأسود على أحمر، ولا أحمر على أسود إلا بالتقوى " .

جاء ليأمر السادة أمراً أن يحسنوا معاملتهم للرقيق : " وبالوالدين إحساناً ، وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى ، والجار الجنب ، والصاحب بالجنب ، وابن السبيل ، وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً " .. وليقرر أن العلاقة بين السادة والرقيق ليست علاقة الاستعلاء والاستعباد ، أو التسخير أو التحقير ، وإنما هي علاقة القربى والأخوة .. فالسادة " أهل " الجارية يُستأذنون في زواجها : " فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم . بعضكم من بعض ، فانكحوهن بإذن أهلهن ، وآتوهن أجورهن بالمعروف "، وهم إخوة للسادة : " إخوانكم خولكم .. فمن كان " أخوه " تحت يده فليطعمه مما يطعم ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم " .
وزيادة في رعاية مشاعر الرقيق يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : " لايقل أحدكم : هذا عبدي وهذه أمتي ، وليقل : فتاي وفتاتي " . ويستند على ذلك أبو هريرة فيقول لرجل ركب وخلفه عبده يجري : " احمله خلفك ، فإنه أخوك ، وروحه مثل روحك " .


تلك قصة الرق في الإسلام .. صفحة مشرفة في تاريخ البشرية . فالإسلام لم يجعل الرق أصلاً من أصوله ، بدليل أنه سعى إلى تحريره بشتى الوسائل ، وجفف منابعه كلها لكي لا يتجدد ، فيما عدا المنبع الواحد الذي ذكرناه وهو رق الحرب المعلنة للجهاد في سبيل الله . وقد رأينا أن الرق –إن حدث – فلفترة موقوتة تؤدي في النهاية إلى التحرير ..

ابوالسعودمحمود
2010-08-06, 03:01 PM
شوفت المسلسل الاجنبى بتاع كونتا كنتى شوفه وانت تعرف

mego650
2010-08-06, 05:22 PM
بارك الله فيك أخي الفاضل أحمد إمام لقد أجدت الرد صراحة ، وللإجابة على سؤال الضيف في كلمات لقد حرر الإسلام العبيد وفق وضع نظام قضي به على الرق !

فكما قال لك الأخوة لقد كان الرق موجود قبل الإسلام ولم يكن نظاما وضعه الإسلام ومن حكمة التشريع الإسلامي أنه يتماشي مع ظروف البيئة وأرجع بنفسك إلى أيات القرأن الكريم وأحاديث رسول الله لتقف على كم الخير الذي كان يناله من حرر العبيد .

ساجدة لله
2010-08-06, 05:38 PM
أخي شخص مرحباً بك في منتديات البشارة الإسلامية
ونسعد بأي سؤال ونتسابق جميعاً في الإجابة عليه ونسأل الله القبول
والإخوة ماشاء الله أجابوا

وأحيلك إلى الآيات القرآنية و الأحاديث الصحيحة في الإسلام التي تدعو إلى تحرير العبيد فكيف نقول بعدها لماذا لم يحرر الإسلام العبيد؟

وقبل أن أكتبها لك يجب أن تدرك أن الزمان غير الزمان والمكان غير المكان

فالعيش في البيئة الصحراوية آنذاك كان في منتهى الصعوبة وكان يصعب على المرء القيام بمستلزمات حياته بنفسه
ففي هذا الجو بحرارته المرتفعة وعدم وجود مواصلات ولا يستطيع الإنسان شرب كوب ماء إلا إذا ذهب إلى البئر الذي تملاً منه العشيرة بأكملها ليحصل على الماء

هذا إلى جانب رعاية دوابهم وزراعتهم وأعمالهم
لذلك من رحمة الله بعباده لم يمنع الأشياء التي كانوا يعتمدون عليها اعتماداً كاملاً دفعة واحدة بل درجها حتى لا يشق عليهم الإيمان وتنفيذ أحكام الله

أما عن صور تحرير الإسلام للعبيد فاقرأ معنا هذه الآيات و الأحاديث الصحيحة:

قال تعالى : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً [النساء : 92]

قال تعالى : لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [المائدة : 89]

قال تعالى : وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [المجادلة : 3]

قال تعالى : فَكُّ رَقَبَةٍ [البلد : 13]


وفي الحديث :

من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار ، حتى فرجه بفرجه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 6715
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هلكت ، وقعت على أهلي في رمضان ، قال : ( أعتق رقبة )...)الحديث

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 6087
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وهناك الكثير
إذاً فقد جعل الله تحرير العبيد بصور شتى إما كفارة لذنب أو مكافئة من يحرر العبد بأن يعتقه الله من النار
فكيف نقول بعدها لم يحرر الإسلام العبيد؟

في انتظار استفساراتك أخي

السلام عليكم

شخص
2010-08-07, 12:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لان العبيد كان قايم عليه اقتصاد المجتمع فلو كان الاسلام منعها مرة واحدة كان اقتصادهم هيقع والاسلام جيه ليقوم لا ليهدم
وعشان تعرف ان سياسة الاسلام فى تحرير العبيد كانت سليمة
هل دلوقتى موجود لسة عبيد ؟؟

كان على أقل يغير إسم عبد إلى إسم خادم ويعطى أجره لأن إسم عبد تبدو مهينة فنحن عباد لله فقط وليس للبشر أمثالنا كما أنه مازال عبيد في بلادنا الإسلامي موريتانيا وتشاد والسودان وحتى صحراء الجزائرية

أسد هادئ
2010-08-07, 12:23 AM
كان على أقل يغير إسم عبد إلى إسم خادم ويعطى أجره لأن إسم عبد تبدو مهينة فنحن عباد لله فقط وليس للبشر أمثالنا كما أنه مازال عبيد في بلادنا الإسلامي موريتانيا وتشاد والسودان وحتى صحراء الجزائرية

لا يقولن أحدكم عبدي و أمتي . كلكم عبيدالله . وكل نسائكم إماء الله . ولكن ليقل : غلامي و جاريتي وفتاي و فتاتي الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 2249
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أسد هادئ
2010-08-07, 12:28 AM
يقول الله تعالى :-
" واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا"


عن أبي مسعود قال:-
كنت أضرب غلاما لي بالسوط . فسمعت صوتا من خلفي ( اعلم ، أبا مسعود ! ) فلم أفهم الصوت من الغضب . قال : فلما دنا مني ، إذ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإذا هو يقول ( اعلم ، أبا مسعود ! اعلم ، أبا مسعود ! ) قال : فألقيت السوط من يدي . فقال ( اعلم ، أبا مسعود ! أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام ) قال فقلت : لا أضرب مملوكا بعده أبدا . وفي رواية : غير أن في حديث جرير : فسقط من يدي السوط ، من هيبته .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1659
خلاصة حكم المحدث: صحيح

- كنت أضرب غلاما لي . فسمعت من خلفي صوتا ( اعلم ، أبا مسعود ! لله أقدر عليك منك عليه ) فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : يا رسول الله ! هو حر لوجه الله . فقال ( أما لو لم تفعل ، للفحتك النار ، أو لمستك النار ) .
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1659
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- عن عمار بن ياسر قال لا يضرب أحد عبدا له وهو ظالم له إلا أقيد منه يوم القيامة
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 134
خلاصة حكم المحدث: صحيح الإسناد

و عن معاملة العبيد عامة


1 - " يا عم ! لم أنك أخذت بردة غلامك وأعطيته معافريك ، وأخذت معافريه وأعطيته بردتك ، فكانت عليك حلة وعليه حلة . فمسح رأسي وقال : اللهم ! بارك فيه . يا ابن أخي ! بصر عيني هاتين ، وسمع إذني هاتين ، ووعاه قلبي هذا ( وأشار إلى مناط قلبه ) رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول " أطعموهم مما تأكلون . وألبسوهم مما تلبسون " . وكان أن أعطيته من متاع الدنيا أهون علي من أن يأخذ من حسناتي يوم القيامة .
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 3007
خلاصة حكم المحدث: صحيح


و أيضاً:-

أطعموهم مما تأكلون ، و ألبسوهم من لبوسكم ، و لا تعذبوا خلق الله عز وجل
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 139
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الإسلام جعل كفارة العديد من الذنوب بإعتاق العبيد

منها الظهار والقتل الخطأ

وكذلك الحلف كذباً ، وغيرها

"لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"

فمن المشهور بين الناس صيام ثلاثة أيام ، إلا أن الإنسان إذا كان عنده عبد مثلا ، فلا يمكنه أن يصوم ثلاثة أيام كفارة بل يجب عتقه العبد أولا ( أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم).

وقد رغب الإسلام في عتق العبيد

حيث قال الرسولhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif
"من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار ، حتى فرجه بفرجه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6715
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وأيضا من مصارف الزكاة إعتاق العبيد

فهي قوله تعالى

"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب...."

ويقول الله تعالى في سورة البلد:-

"

فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ


وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ


فَكُّ رَقَبَةٍ

أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ

يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ

أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
"
بل ومن الحث على العتق قول الرسولhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من أعتق نصيبا أو شقيصا في مملوك فخلاصه عليه في ماله إن كان له مال وإلا قوم عليه فاستسعي به غير مشقوق عليه"

أي أنه إذا كان العبد مشتركا بين أكثر من مالك

فقام أحد الملاك بعتق نصيبه ، فيجب عليه عتقه كله من ماله ، ويلزم الشركاء ببيعه

هذا إن كان المالك قادراً ، فإن لم يكن قادراً على شرائه وعتقه ، فيسمح للعبد بأن يعمل ويكسب لعتق نفسه بغير مشقة عليه .

وعن أنس بن مالك

خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين فما أعلمه قال لي قط : لم فعلت كذا وكذا ؟ ولا عاب علي شيئا قط .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2309
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ملحوظة : كان أنس رضى الله عنه خادما لا عبداً.


فالإسلام جاء والعبودية موجودة أصلا ، فوضع القواعد لإنهائها تدريجيا .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته