تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المصريون تنفرد بنشر القصة الكاملة لإسلام "كاميليا شحاتة" زوجة كاهن دير مواس



حفيدة ابن القيم
2010-08-12, 12:22 AM
المصريون تنفرد بنشر القصة الكاملة لإسلام "كاميليا شحاتة" زوجة كاهن دير مواس وحادثة اختطافها واختفائها

كتب : أحمد سعد البحيري (المصريون) | 12-08-2010 01:03

حصلت المصريون على تسجيل صوتي من أسرة الشيخ "أبو محمد" ، الأب الروحي لكاميليا شحاتة زاخر ، زوجة كاهن المنيا "تيداوس سمعان" التي أثارت ضجة كبرى في الأسابيع الماضية ، وهو رجل مسن من أهالي أسيوط ومعروف بين أهل الصعيد بمساعدته للرجال أو النساء الذين يريدون إشهار إسلامهم في الأزهر خاصة وأن زوجة ابنه كانت مسيحية وأسلمت ، فهو يعرف الإجراءات ويتطوع لمساعدة الراغبين قربا إلى الله ، وهو الرجل الذي لجأت إليه "كاميليا شحاتة زاخر" زوجة كاهن دير مواس ، حيث بقيت مع أسرته أربعة أيام ثم ذهب بها إلى القاهرة من أجل استخراج شهادة إشهار الإسلام من الأزهر ، وقص "أبو محمد" في التسجيل الصوتي الحكاية كاملة لإسلام كاميليا منذ أول اتصال جرى بينها وبينه وحتى اختطافها بعد تقديمها طلب إشهار إسلامها في الأزهر .

وقال الشيخ أبو محمد في الحوار ـ الوثيقة (تسجيل صوتي) ، الذي تحتفظ المصريون بنسخته ، أن كاميليا كانت قد اتصلت به وتطلب منه مساعدتها من أجل إشهار إسلامها بشكل رسمي في الأزهر ، وأنها لا تعرف الطريقة ولا تعرف أحدا غيره يمكن أن يساعدها في ذلك وبعض أهل الخير دلوها عليه ، فرحب بها ودعاها إلى القدوم للبقاء مع زوجته وزوجة ابنه للتأكد من إسلامها وكتابة إقرار تؤكد فيه على اختيارها الإسلام برغبتها وإرادتها وأنها تريد أن تشهره رسميا في الأزهر ، ويوضح أبو محمد أن هذا الإقرار يطلبه من أي شخص يقصده للمساعدة على إشهار إسلامه حتى لا يتهمه أحد بعد ذلك بأنه خطفه أو أكرهه أو نحو ذلك مما يشاع ، وقال الشيخ "أبو محمد" أن هذا الإقرار الذي كتبته كاميليا بخط يدها قمت بتسليمه بنفسي إلى الجهة الأمنية التي استدعتني للتحقيق بعد تفاعل الأحداث وهو بحوزتها الآن ، وأضاف "أبو محمد" أن "كاميليا" أتت في موعدها ولاحظ أهل بيته عليها الحرص الشديد على دوام الذكر وقراءة القرآن ، كما كانت تتوضأ وضوءها للصلاة قبل كل صلاة بفترة كبيرة استعدادا للصلاة ، وقال : أنه كان واضحا أنها تعرف عن الإسلام الكثير ، من طريقة صلاته ووضوئها وأنها تقرأ القرآن بتجويد منضبط جدا أفضل من كثير من المسلمين ، وأنها أخبرتهم بأنها زوجة كاهن ، وأن زوجها كان يضع أموال التبرعات للكنيسة في حساب شخصي باسمها في دفتر توفير بالبريد ، وأنها قبل سفرها قامت بسحب كامل المبلغ المودع باسمها وقدره خمسة وثلاثون ألف جنيه ، ووضعته في مظروف وتركته في البيت لزوجها مع رسالة تفيد بذلك ، كما تركت ذهبها الشخصي كله أيضا في بيت زوجها وباعت شيئا قليلا منه للإنفاق على سفرها وإجراءاتها ، وأضاف "أبو محمد" أنه سافر بها مع شخص آخر اسمه "أبو يحيى" من أهالي المنيا ، إلى القاهرة قاصدين الأزهر الشريف من أجل إشهار إسلامها ، وقاموا بملئ الاستمارات ووقعت عليها "كاميليا" بما يفيد رغبتها في ترك المسيحية والدخول في الإسلام ، وتم تسليمها إلى الجهة الإدارية المختصة بذلك في الأزهر للحصول على التوقيعات والأختام ، وأضاف أنه لما طالت المدة ناشد الموظفين مساعدتهم لأنهم من الصعيد قدموا من سفر بعيد ، وهو كبير السن وصاحب مرض ، ويريدون العودة وإنجاز الورقة ، فسألوه عن صاحب الشأن أو صاحبة الشأن ، فنطق باسمها ، فجرت همهمه بين الموظفين وقالوا له : لدينا تعليمات بعدم إنجاز أي ورقة تخص هذه السيدة اليوم ، تعالى غدا ، لأن هناك لجنة من القساوسة ستقابلها وتناقشها ، قال : فخرجنا وكانت كاميليا قد لبست النقاب ، وأصبحنا في حيرة ، هل نعود بها غدا وقد يقبضون عليها مثل "وفاء قسطنطين" أم نعود بها إلى الصعيد ، وكانت المظاهرات قد وقعت في المنيا والقاهرة بسبب الموضوع ، المهم أننا قررنا العودة في اليوم التالي إلى الأزهر ، وتركنا "كاميليا" في السيارة في منطقة بعيدة نسبيا وبيننا وبينها الهاتف خشية أن يكون هناك كمين لها ويقبضون عليها ، وذهبنا للدخول في الأزهر فوجدنا الأزهر محاط بقوات أمن كبيرة ، وفوجئنا بمدخل الأزهر وهو مزدحم بالقساوسة داخل الأزهر ومعهم رجال الأمن ، وفوجئت بأحد القساوسة يطلب مني تحقيق الشخصية ، فغضبت جدا وقلت لرجال الأمن : هو أنا داخل كاتدرائية والا داخل الأزهر ، فخجل رجل الأمن الواقف جدا من الكلام واعتذر لنا وتركنا ندخل ، يقول أبو محمد أنه أدرك من المشهد وحشد القساوسة داخل الأزهر أن الأمور لن تسير كما تتمنى "كاميليا" ، كما لاحظ أن أعيننا كثيرة بدأت تراقبه هو وصاحبه حيثما تحركوا داخل الأزهر حتى صلوا فيه وخرجوا ، وتتبعهم بعض من يظن أنهم من رجال الأمن ولكنهم دخلوا بعض المحلات وخرجوا من أخرى حتى زاغوا في الزحام وعادوا إلى السيارة فوجدوا كاميليا في حالة قلق ولكن لسانها يلهج بذكر الله والتسبيح ، فطمأنوها وأخبروها بأن الأمور ستكون صعبة هذه الأيام ، وقال أبو محمد أنه فكر في أن يهربها إلى بلد عربي مجاور مثل ليبيا ، بعيدا عن هذه الضغوط والمشاكل من أجل أن تشهر إسلامها هناك في مأمن ، ولكنه لم يكن معه مال يكفي لذلك ، فسافر إلى أسيوط من أجل الإتيان ببعض المال يساعده على إنقاذ كاميليا ، وتركها في معية أهل بيت مسلمين في القاهرة لحين عودته ، وكان يتصل كل فترة بهم ، حتى انقطع الاتصال فجأة ولم يعد الهاتف يستقبل ، فعرف أنهم وصلوا إليها وقبضوا عليهم ، كما قبضوا على الأخ "أبو يحيى" وتم تسليمها إلى الكنيسة كما أعلن بعد ذلك ، وقال أبو محمد أن بيته تحول إلى مأتم كبير ، خاصة زوجته وزوجة ابنه الذين أحبوا "كامليا" كثيرا وأثر فيهم كثيرا إخلاصها الشديد لدينها الجديد وتضحياتها ونبل أخلاقها ، فكانت ـ حسب قولهم ـ غاية في الأخلاق والأدب وقالوا أنهم على كثرة ما شاهدوا من حالات إسلام جديدة لم يروا سيدة بهذه الأخلاق والتدين ، وفجأة بعد يومين من احتجازها أتاني اتصال قصير منها ، يقول أبو محمد ، كانت من هاتف محمول برقم غريب تؤكد لهم فيه أنها على إسلامها وأنها ستموت عليه ، وطلبت منهم إذا لم تعود أن يصلوا عليها صلاة الغائب ، ثم طلبت منه أن يمحوا رقم هذا الهاتف ولا يتصل عليه ، يقول أبو محمد أنه على الرغم من أن الجهات الأمنية تعاملت معي باحترام ودون أذى ، إلا أنهم هددوني أكثر من مرة بترك هذا الموضوع بالكلية ، ولكني أخبرتهم أني لن أتركه ولن أرد أحدا جاءني يريد الدخول إلى دين الإسلام .

وعن وقتها قبل سفرها للقاهرة كيف كانت تقضيه ، قال أنها كانت تقضيه في الصلاة والذكر والقراءة ، فكانت تحب القراءة كثيرا ، وتطلب منا كتبا دينية تزيد معرفتها بدينها الجديد ، وأكد أبو محمد أنها قالت له أن ابن خالتها كان قد أسلم قبل سنوات وهو يدعو للإسلام ، لكنها لا تعرف شيئا عنه من سنوات ، وقال أن حبها للقراءة والاطلاع كان هو السبب المباشر والرئيسي لإقبالها على الإسلام ، كما حكت زوجته وزوجة ابنه في الشريط نفسه أن رؤيتها للباس المسلمات المحجبات والمنقبات أثر فيها كثيرا وكانت دائما تتمنى أن تلبس مثله ، وكانت تحاول لبس أزياء فضفاضة ومحتشمة إلا أن زوجها الكاهن كان ينهرها ويطلب منها أن ترتدي ملابس "محزقة" ويسخر من لبسها الفضفاض ويصفه بأنه "لبس عبايط" ، وقالت زوجة ابن "أبو محمد" وكانت هي الأخرى مسيحية ، إن كاميليا كانت متعمقة جدا في الإسلام ، لدرجة أني لاحظت أنها تبدأ صلاتها بدعاء الاستفتاح ، كما كانت تطلب مني كتبا كثيرة للقراءة ، ونفت أن تكون قد تحدثت عن خلافات أسرية مع زوجها باستثناء موضوع كراهيته للبس المحتشم .

ابوالسعودمحمود
2010-08-12, 12:38 AM
لاحول ولا قوة الا بالله

mego650
2010-08-12, 12:49 AM
ماذا بعد !؟

والله أخشى أن يأتي علي يوما يسلمونني فيه الى الكنيسة وأنا المسلم بن المسلم ، من للإسلام في زمن الغربة !

ابوالسعودمحمود
2010-08-12, 02:37 AM
الظاهر كده يااخ ميجو

رحيم
2010-08-31, 03:37 PM
عفواً اختنا ...
فلسنا الرجال الذين ينصرونك فقد قتلوا فينا الرجولة من سنينا ...
عفواً اختنا ...لم نخذلك بل خذلنا ديننا وأنفسنا بجبننا المطلق , نخشى من كل شيئ وعلى كل شئ من حطام الدنيا صدقيني لو قلت لكي انك بك رجولة أكثر منا .
فقد تحديت العالم كله من اجل ربك ودينك , فهل نقدر نحن على ان نتحدى اي شيئ مهما كان تافهاً من أجل ديننا ؟ لا أظن
اختاه لستي من تنتظر الدعاء منا لها , بل والله نحن من ننتظر الدعاء منك لنا بأن يرد الله لنا كرامتنا ورجولتنا
" كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فبتغينا العزة من كل شيئ الا الله فصرنا أذل خلق الله ...
والله إن الحيوانات اذا هُجمت أنثاهم من حيوان أخر تقاتلوا حتى الموت ونحن نخشى حتى إظهار غضبنا " خوفاً وطمعاً " ..
ليس خوفاً من الله أو طمعاً فى نعيم الله بل خوفا من الطاغوت وطمعنا فى حياة ذليلة تحت حكمه الظالم
اختاه نرجو منك تثبتي فقد قدر الله ان تكوني أنت من يخرج الأمة من صمتها الذليل وأن تكونى أنت الحديثة العهد بالإسلام ان تقود الأمة الى النهوض من وحلها المستميت .
فأجو من الله ان يجعلكي نبراس هذا الزمان الذي يحيى أرواحاً قد بليت من كثرة الخوف والجبن على حقائر دنيوية اللهم آمين
اللهم انصر دينك وعبادك المستضعفين اللهم لا تأخذنا بهواننا على الناس , اللهم إنا ضعفاء على نصر حتى أنفسنا فرد يا ربنا لنا كرامتنا ورجولتنا إلينا , اللهم لا تجعل الدنيا وما فيها أكبر همنا ولا مبلغ علمنا واجعلها ياربنا فى أيدينا وليست فى قلوبنا اللهم ثبت اختنا وأخواتنا على دينك الحق , اللهم إنهن ضعفاء وأنت القوى فقويهن بقوتك يا رحمان يا رحيم يا جبار السموات الأرض انصرهن على عدوهن وعدوك يا الله , اللهم ردهن الينا ردن جميلا ً برحمتك يا رحمان اللهم يا مغيث أغثهن من بطش الطغاة الظلمة الكفرة المشركين وكل من على شاكلتهم وكل من عاونهم اللهم انت الملك فانصر عبيدك وإمائك اللهم أرنا فى الظالمين ومن عاونهم ومن أيدهم آية تشفى بها صدور قوم مؤمنين ضعفاء يا الله يا حنان يا منان انصر دينك وعبيدك يا رب اللهم آمين
عاجل... يوم الجمعة والسبت القادمين... القاهرة والإسكندرية... نصرة لكاميليا... انشرووا


الوقفتان القادمتان يومي الجمعة والسبت القادمين إن شاء الله ،

ان شاء الله قضية اختنا كاميليا لن تموت

انشروا إخواني وأخواتي الأحباب... وانصروا أختكم كاميليا


يوم الجمعة القادم بعد صلاة الجمعة في مسجد النور بالعباسية بالقاهرة ،


والسبت بعد صلاة التراويح بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.

اسأل الله ان يبارك كل من يقوم بالنشر في كل شبر في مصر