مشاهدة النسخة كاملة : فضل أهل الحديث
ابوالسعودمحمود
2010-08-26, 11:32 AM
شهد الله انه لا اله الا هو والملائكه واولو العلم
كفاهم فخرا وشرفا ان ذكرهم الله بعد الملائكه مباشرة
وجزاكى الله حيرا اختنا دانه
ذو الفقار
2010-08-26, 12:36 PM
نسأل الله أن يجعلنا من هؤلاء
جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة
قلم من نار
2010-08-26, 11:42 PM
جزاكم الله خيرا اختنا ورحم الله ابن القيم قال فى نونيته
يا مبغضا أهل الحديث وشاتما ....أبشر بعقد ولاية الشيطان
أو ما علمت بأنهم أنصار ديـ....ن الله والايمان والقرآن
أو ما علمت بأن أنصار الرسو.... ل هم بلا شك ولانكران
هل يبغض الأنصار عبد مؤمن....أو مدرك لروائح الايمان
شهد الرسول بذاك وهي شهادة....من أصدق الثقلين بالبرهان
أو ما علمت بأن خزرج دينه....والأوس هم أبدا بكل زمان
ما ذنبهم إذ خالفوك لقوله....ما خالفوه لأجل قول فلان
لو وافقوك وخالفوه كنت تشـ....ـهد أنهم حقا أولو الايمان
أتمنى أن أتلقى هذا العلم الرائع وأتعلمه حقيقي يا أختي دانة
بصراحة لن أبالغ إن قلت أن علم الحديث من أهم علوم الدين
وبدونه ما تمكنا من معرفة أي الأحاديث صادقة وأيها كاذبة وكنا سنتخبط في ديننا ونقبل بكل رأي قيل ونصبح مثل النصارى إذا سألتي سؤال لأحد عشر نصراني لوجدتِ إثنى عشر إجابة مختلفة كل منها تناقض الأخرى
بارك الله فيكِ غاليتي على المعلومات المفيدة استفدت جداً منها
متابعة
هو فعلا كما تفضلت وقلت من اجل العلوم
وإن من يتابع جهود هؤلاء العلماء في حفظ السنة ليقف مبهورا بحق لما قدموه من جهد يفوق الوصف
فبارك الله فيهم وجزاهم عنا خيرا
وبارك الله فيك أختي ساجده على مرورك العطر
تم تثبيت الموضوع بارك الله فيكم
ثبتنا الله وإياك على الحق أختي ساجده وجزاك الله خيرا على تثبيت الموضوع
شهد الله انه لا اله الا هو والملائكه واولو العلم
كفاهم فخرا وشرفا ان ذكرهم الله بعد الملائكه مباشرة
وجزاكى الله خيرا اختنا دانه
بالفعل أخي أبو السعود إن في هذا تكريم لهم ورفعة لشأنهم
جزاك الله خيرا أخي أبو السعود على دعائك ومرورك الطيب
نسأل الله أن يجعلنا من هؤلاء
جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة
اللهم آمين
وجزاكم مثله أخي الفاضل ذو الفقار
جزاكم الله خيرا اختنا ورحم الله ابن القيم قال فى نونيته
يا مبغضا أهل الحديث وشاتما ....أبشر بعقد ولاية الشيطان
أو ما علمت بأنهم أنصار ديـ....ن الله والايمان والقرآن
أو ما علمت بأن أنصار الرسو.... ل هم بلا شك ولانكران
هل يبغض الأنصار عبد مؤمن....أو مدرك لروائح الايمان
شهد الرسول بذاك وهي شهادة....من أصدق الثقلين بالبرهان
أو ما علمت بأن خزرج دينه....والأوس هم أبدا بكل زمان
ما ذنبهم إذ خالفوك لقوله....ما خالفوه لأجل قول فلان
لو وافقوك وخالفوه كنت تشـ....ـهد أنهم حقا أولو الايمان
أبيات رائعة
جزاكم الله خيرا على نقلها لنا
نفع الله بكم ورضى عنكم وأرضاكم
جهود العلماء في حفظ السنة
حكمت الحريري
لا تخفى مكانة السنة المطهرة في دين الإسلام، فهي أس العلوم الشرعية ومفتاحها، ومشكاة الأدلة السمعية ومصباحها، ومبنى شرائع الإسلام وأساسها، لأن علوم القرآن وعقائد الإسلام بأسرها وأحكام الشريعة بتمامها تتوقف على بيان النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وما لم تكن أمور العبادة مرتبطة بذلك فلا يعتمد عليها ولا يصار إليها.
قال - تعالى -: ((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة))، ((النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم))، ((فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليماً))، ((وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)).
كان هدي السلف الصالح رضوان الله عليهم في التمسك بالسنة والحرص على التزامها والعمل بها ومحبة صاحبها - عليه الصلاة والسلام -معلوم للجميع.
فعن عمر بن الخطاب قال: كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد - وهي من عوالي المدينة - وكنا نتناوب النزول على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ينزل يوماً وأنزل يوماً، فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره، وإذا نزل فعل مثل ذلك، فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فضرب بابي ضرباً شديداً، فقال: أثمّ هو؟ ففزعت فخرجت إليه فقال: قد حدث أمر عظيم.. قال: فدخلت على حفصة فإذا هي تبكي، قلت: طلقكن رسول الله؟ قالت: لا أدري، ثم دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت وأنا قائم: أطلقت نساءك؟ قال: لا، فقلت الله أكبر
صحيح البخاري، كتاب العلم، باب التناوب في العلم، رقم: 89.
وأمثلة أخرى ذكرتها من قبل يظهر من خلالها حرص الصحابة على اتباع السنة.
ولما كان شأن السنة كذلك فقد قيّض الله - تعالى - في كل قرن لها رجالاً بذلوا من أجلها النفس والنفيس والغالي والرخيص، وركبوا من أجلها الصعب والذلول، وآثروا قطع المفاوز والقفار وتنعموا بالبؤس في الأسفار مع مساكنة أهل العلم والأخبار، وقنعوا عند جمع الأحاديث والآثار بوجود الكسر والأطمار، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
فقد جعلهم الله - تعالى - أركان الشريعة، وهدم بهم كل بدعة شنيعة، فهم أمناء الله من خليقته، والواسطة بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمته، والمجتهدون في حفظ ملته، فإن كل فئة تتحيز إلى هوى ترجع إليه، أو تستحسن رأياً تعكف عليه، سوى أصحاب الحديث، فإن الكتاب عدتهم والسنة حجتهم، من كادهم قصمه الله، ومن عاندهم خذله الله.
ومن أراد أن يعرف حق المحدثين ومن سلك مسلكهم لحفظ سنة سيد المرسلين واجتهادهم في التحري للمسلمين فليتابع أخبارهم وليطالع مصنفاتهم في معرفة الرجال والعلل والأحكام وعلوم الحديث ومعرفة الحديث وطرقه إلى آخر ما هنالك من فنون ابتكروها وقواعد علمية سلكوها (انظر: الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم، لمحمد بن إبراهيم الوزير المتوفي سنة 840 هـ ص: 120) طاعة لله ومحبة لرسول الله الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى،
وإليك طرفاً من أخبار جهودهم في حفظ السنة شكر الله سعيهم:
الرحلة في طلب الحديث
(للإمام أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت المعروف بالخطيب البغدادي المتوفي سنة 463 هـ)
تذكر بعض كتب السير أن عدد الصحابة - رضي الله عنهم - في آخر حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما حج حجة الوداع وكانوا معه إذ ذاك أكثر من مائة ألف (الرحيق المختوم للمباركفوري ص: 4590.)، وعندما تمت الفتوحات الإسلامية ومكن الله لعباده الصالحين من الصحابة والتابعين لهم بإحسان فتحت بلاد الشام والعراق ومصر، فتفرق الصحابة في تلك الأمصار ونشأ عن ذلك الرحلة في طلب الحديث إذ أن الصحابة والتابعين لم يكونوا على درجة واحدة في معرفة سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخباره.
فعن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: بلغني حديث عن رجل سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فاشتريت بعيراً ثم شددت عليه رحلي، فسرت إليه شهراً حتى قدمت عليه الشام، فإذا عبد الله بن أنيس فقلت للبواب: قل له جابر على الباب، فقال: ابن عبد الله، قلت: نعم، فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته، فقلت: حديثاً بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقال: "يحشر الناس يوم القيامة - أو قال العباد - عراه غرلاً بهماً"، قال: قلنا وما بهماً، قال: ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من قرب: أنا الملك أنا الديان، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحدٍ من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة"، قال: قلنا كيف وإنا إنما نأتي الله - عز وجل - عراة غرلاً بهماً قال: بالحسنات والسيئات"
مسند الإمام أحمد تحقيق حمزة الزين، رقم: 15984.
وعن عطاء بن أبي رباح قال: خرج أبو أيوب إلى عقبة بن عامر وهو بمصر يسأله عن حديث سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما قدم أتى منزل مسلمة بن مخلّد الأنصاري وهو أمير مصر فأخبر به فعجل فخرج إليه فعانقه وقال: ما جاء بك يا أبا أيوب؟ قال: حديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يبق أحد سمعه غيري وغير عقبة فابعث من يدلني على منزله، قال: فبعث معه من يدله على منزل عقبة فأخبر عقبة به فعجل فخرج إليه فعانقه وقال: ما جاء بك يا أبا أيوب؟ فقال: حديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يبق أحد سمعه غيري وغيرك في ستر المؤمن، قال: نعم سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من ستر مؤمناً في الدنيا على خزية ستره الله يوم القيامة"، فقال له أبو أيوب صدقت، ثم انصرف أبو أيوب إلى راحلته فركبها راجعاً إلى المدينة فما أدركته جائزة مسلمة بن مخلّد إلا بعريش مصر .
الرحلة في طلب الحديث، رقم: 34، ص: 118، وجامع بيان العلم لابن عبد البر: 1/93.
وعن كثير بن قيس قال: كنت جالساً عند أبي الدرداء في مسجد دمشق فأتاه رجل فقال: يا أبا الدرداء أتيتك من المدينة مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحديث بلغني أنك تحدث به عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فما جاء بك تجارة؟ قال: لا، قال: ولا جاء بك غيره؟ قال: لا. قال: فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم، وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر"
مسند الإمام أحمد، تحقيق حمزة الزين، وحسن إسناده. رقم: 21612، وأبو داود، والترمذي.
وعن ابن عباس قال:
لما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت لرجل من الأنصار: هلم نسأل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنهم اليوم كثير، فقال: واعجباً لك يا ابن عباس، أترى الناس يحتاجون إليك وفي الناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من ترى؟ فترك ذلك، وأقبلت على المسألة، فإن كان ليبلغني الحديث عن الرجل فآتيه وهو قائل فأتوسد ردائي على بابه فتسفي الريح علي التراب فيخرج فيراني فيقول: يا ابن عم رسول الله ألا أرسلت إلي فآتيك؟ فأقول: أنا أحق أن آتيك، فأسألك، قال: فبقي الرجل حتى رآني وقد اجتمع الناس عليّ، فقال: هذا الفتى أعقل مني
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ص: 29، وسير أعلام النبلاء: 3/326.
وعن عمرو بن ميمون الأودي قال: قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلينا، قال: فسمعت تكبيره مع الفجر رجل أجش الصوت، قال: فألقيت عليه محبتي فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتاً، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده فأتيت ابن مسعود فلزمته حتى مات فقال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها؟" قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك يا رسول الله؟ قال: صلّ الصلاة لميقاتها واجعل صلاتك معهم سبحة"
سنن أبي داود، باب: "إذا أخّر الإمام الصلاة عن الوقت".
وحدث عامر الشعبي رجلاً بحديث ثم قال له: أعطيناكها بغير شيء قد كان يركب فيما دونها إلى المدينة
أنظر صحيح البخاري، كتاب العلم، باب تعليم الرجل أمته وأهله، رقم: 97.
وعن محمد بن القاسم بن بشير: سمعت محمد بن يزيد النسوي العطار سمعت يعقوب بن سفيان يقول: كنت في رحلتي في طلب الحديث فدخلت إلى بعض المدن فصادفت بها شيخاً احتجت إلى الإقامة عليه للاستكثار عنه، وقلت نفقتي وبعدت عن بلدي فكنت أدمن الكتابة ليلاً واقرأ عليه نهاراً، فلما كان ذات ليلة كنت جالساً أنسخ وقد تصّرم الليل، فنزل الماء في عيني فلم أبصر السراج ولا البيت فبكيت على انقطاعي وعلى ما يفوتني من العلم فاشتد بكائي حتى اتكأت على جنبي فنمت فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم فناداني: يا يعقوب بن سفيان لِمَ أنت بكيت؟ فقلت: يا رسول الله ذهب بصري فتحسرت على ما فاتني من كتب سننك وعلى الانقطاع عن بلدي. فقال: ادن مني فدنوت منه فأمرّ يده على عيني كأنه يقرأ عليهما، قال: ثم استيقظت فأبصرت وأخذت نسخي وقعدت في السراج أكتب
سير أعلام النبلاء: 3/183.
مات يعقوب بن سفيان سنة 277 هـ.
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir