حوار مع الأخ التائب ملحد سابقا

[التائب]

أشهد أنه حق
ولا حق بعده
عليه الصلاة والسلام

[أسد هادئ]

أشهد أنه حق
ولا حق بعده
عليه الصلاة والسلام

عليه الصلاة والسلام..

وإن كان مجرد ذكره في صحيح البخاري يعني أنه حق أخي الكريم ..

تفضل بالنقطة التالية ..

[التائب]

يشكك بعض الروافض والعلمانيين فى سيدنا أبو هريرة رضى الله عنه
بسبب حادثة حصوله على رشوة أثناء توليه أمارة البحرين بأمر عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه
ويتسائلون عن صحة الأحاديث التى رواها شخص يفعل هذه الأفعال

[أسد هادئ]

ما الدليل على هذا الكلام أخي التائب ؟؟

ما مصدره ؟؟


لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في الحكم الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح الترمذي (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 1336
خلاصة حكم المحدث: صحيح

لاحظ أن الحديث برواية أبي هريرة رضي الله عنه..

[التائب]

ولكن سيدنا عمر رضى الله عنه عزل أبو هريرة عن الأمارة
لزيادة ثروته من الهدايا بالفعل

[أسد هادئ]

حسنا أخي التائب..

أظنك تقصد هذه الرواية

أن عمر استعمل أبا هريرة على البحرين فقدم بعشرة آلاف ، فقال له عمر : استأثرت بهذه الأموال أي عدو الله وعدو كتابه ؟ فقال أبو هريرة : لست بعدو الله ولا عدو كتابه ، ولكن عدو من عاداهما . فقال فمن أين هي لك ؟ قال : خيل نتجت وغلة رقيقة وأعطية تتابعت علي فنظروا ، فوجدوه كما قال . فلما كان بعد ذلك دعاه عمر ليستعمله فأبى أن يعمل له ، فقال له : تكره العمل وقد طلبه من كان خيرا منك ، طلبه يوسف عليه السلام . فقال ، إن يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي وأنا أبو هريرة ابن أميمة ، وأخشى ثلاثا واثنتين . فقال عمر : فهلا قلت خمسة ؟ قال أخشى أن أقول بغير علم وأقضي بغير حلم ، أو يضرب ظهري وينتزع مالي ويشتم عرضي . الراوي: محمد بن سيرين المحدث: المعلمي (http://www.dorar.net/mhd/1386) - المصدر: الأنوار الكاشفة (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 215
خلاصة حكم المحدث: إسناده في غاية الصحة

والله يكفي فقط قراءة الرواية للرد على المدعين..




فقال فمن أين هي لك ؟ قال : خيل نتجت وغلة رقيقة وأعطية تتابعت

كان يتاجر في ماله بالإضافة للأعطيات وليست الهدايا برشاوى أخي التائب ..

الرسول عليه السلام كان يقبل الهدية ..

فهناك فرق كبير بين الرشاوى والهدايا ، ويكفي أن المراد بالهدية لا يكون إلا الحب ، وما كانت الهدايا لتدفعه لمخالفة أبداً أو لمحاباة و لا حرمة في قبول الهدية ، بينما الرشوة تكون من أجل مصلحة ، مخالفة أيضاً_غالباً_ .

ثم انظر


فنظروا ، فوجدوه كما قال

إذن بان صدق سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه فيما قال ..

ثم انظر الآن ما ينسف قول الروافض والعلمانيين..


فلما كان بعد ذلك دعاه عمر ليستعمله فأبى أن يعمل له

إذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعاه مرة أخرى للإمارة فأبى..

أي سيدنا عمر بن الخطاب كان يثق فيه تمام الثقة ، ولا يعتقد أنه ارتشى كما يدعي الكذبة على الصحابي الجليل..

ودافع سيدنا عمر بن الخطاب للشدة كان خوفه الشديد من الله وشعوره بالمسئولية، والكل يعلم بقول عمر بن الخطاب أنه يخشى أن يسأل إذا عثرت دابة في العراق لم لم يمهد لها الطريق..

فهو يعلم أنه مسئول عن كل وال من ولاته وكل فرد من رعيته..

وقد عزل سيدنا عمر بن الخطاب سيدنا خالد بن الوليد مرة ..

وعزل سيدنا سعد بن أبي وقاص

وكان مشهوراً بالشدة عموما مع ولاته..

فما تعقيبك أخي ؟

[التائب]

قاتل الله العلمانيين
هذه الشبهة لعلمانى لم يترك شيئا فى الأسلام وأهله الا طعن فيه
ولكنه لم يفعل مع شنودة وعصابته طبعا
لأنه بيأكل عيش وبقلاوة من أموال ساويرس
بارك الله فيك أخى الكريم وأكرمك
مستعد لما هو قادم
الشبهات القادمة لقسيس مارونى
كتب عدة كتب الأسلام
فقامت الكنيسة المصرية الملعونة بتغيير الأسم
وزعمت أن متنصرا أسمه محمد أحسان المنير هو من كتبها
هل أنت مستعد أخى الكريم

[التائب]

ولكن قبل الدخول الى شبهات النصرانى
لدى شبهتين طال بهما الأمد
وهما لشخص علمانى
أولا هل الأصل عند الله التوحيد أم الأسلام
بمعنى
أن الله أرسل الرسل بالأسلام فتحرفت الأديان والعقائد
ولكن ظلت فئة موحدة رغم تحريف العقيدة
كما هو حال مع الأريوسيين مثلا
ومثل هؤلاء فى قارات العالم اليوم
هناك من يؤمن بالله واليوم الأخر
ولكن لم يبلغه الأسلام حتى رغم التقدم العلمى الفائق
بل ان هناك من ترك الأسلام من شدة جهله به
وهناك من يتنصر أحيانا من المسلمين متصورا أن النصرانية هى الحق نتيجة لجهله
فأذا مات هؤلاء جميعا على ماهم فيه ما مصيرهم؟
هم يؤمنون بالله تعالى وباليوم الأخر ولكن لم يبلغهم الحق؟
ثانيا ماذا عن أباء النبى صلى الله عليه وسلم وعمه أبو طالب
لقد أختلفت الأراء حولهما

[التائب]

الشبهة التالية والأخيرة قبل شبهات النصرانى
وهى حول الأحرف السبع
فى قوله تعالى
ماكان لنبى أن يغل
فى قراءة الياء مضمومة
وفى قراءة الياء مفتوحة
وسؤال صاحب الشبهة قاتل الله دينه
ما الصعوبة لدى العرب جميعا فى نطقها أى الياء بالضم أو بالفتح
هل تستحق هذا التغيير الكبير فى المعنى
وعلى مثال هذا
أنتظر ردودكم بارك الله فيكم ونفع بكم

[أسد هادئ]

حاضر إن شاء الله أخي التائب

فقط اعذرني قليلا إن تأخرت في الرد ، فكل عام و انت بخير بمناسبة شهر رمضان ..