حوار مع الأخ التائب ملحد سابقا

[التائب]

يستشهد بالأية القرأنية
) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ(45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (48)
ويقول ان حدوثها للنبى صلى الله عليه وسلم وتحققها فى موته بقطع الوتين دليل على نظرية القس

[أسد هادئ]

السلام عليكم..

أولا بالنسبة لمعاناة الرسول عليه السلام عند موته

دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكا شديدا ، فمسسته بيدي فقلت : يا رسول الله ، إنك لتوعك وعكا شديدا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أجل ، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم ) . فقلت : ذلك أن لك أجرين ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أجل ) . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يصيبه أذى ، مرض فما سواه ، إلا حط الله له سيئآته ، كما تحط الشجرة ورقها ) . الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 5660
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أما بالنسبة لشبهة الوتين ، انظر هذا الرد للأخ إدريسي ..



http://www.albshara.com/threads/11954-%D8%B4%D8%A8%D9%87%D8%A9-%28-%D8%AB%D9%85-%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%B9%D9%86%D8%A7-%D9%85%D9%86%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%29-%D9%88%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%AD%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D9%87-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87

[التائب]

أخى الكريم
للأسف لن أعود الا مساء
ولهذا أترك بين أيديكم فرصة أستكمال الرد على الشبهة الأولى
وأضيف اليها شبهة قالها عابد المصلوب
ألا وهى زعمه أن أمنا عائشة قالت عن عثمان رضى الله عنه أقتلوا نعثلا فقد كفر
وأرجوالأجابة بالتفصيل بارك الله فيك
وجزاك عنى وعن المسلمين كل خير
والسلام عليكم ورحمة الله

[أسد هادئ]

أعتذر على التأخر أخي الكريم.



ولهذا أترك بين أيديكم فرصة أستكمال الرد على الشبهة الأولى

إن كنت تقصد شبهة الوتين ، فاقرأ رد أخينا إدريسي ثم نتناقش إن شاء الله ..

وإن كنت تقصد شيئاً آخر فأخبرني بارك الله فيك .

أما بالنسبة لقول السيدة عائشة فهو مكذوب عليها

إن عائشة كانت في كل وقت تأمر بقتل عثمان ، وتقول في كل وقت : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا ، ولما بلغها قتله فرحت بذلك
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - لصفحة أو الرقم: 4/329
خلاصة حكم المحدث: كذب

وما كانت السيدة عائشة لتقول ذلك في رجل بشره الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة..

وقد روت

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي ، كاشفا عن فخذيه . أو ساقيه . فاستأذن أبو بكر فأذن له . وهو على تلك الحال . فتحدث . ثم استأذن عمر فأذن له . وهو كذلك . فتحدث . ثم استأذن عثمان . فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم . وسوى ثيابه - قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث . فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له . ولم تباله . ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله . ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ! فقال " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2401
خلاصة حكم المحدث: صحيح

[التائب]

أحسنت أخى الكريم وأحسن الأدريسى بأذن الله
وقد أقتنعت وكنت أظنك ستضيف أخى الكريم
سأترك بين أيديكم الشبهة التالية لذلك الخبيث
يقول عابد المصلوب
بأن هناك تشابه بين أدعية المسلمين فى القرأن
ربنا لا تؤخذنا ان نسينا أو أخطانا
وبين صلوات النصارى
أبانا ا تعرضنا للتجربة أعف علينا....
ويستكمل الخبيث اللئيم قائلا
أما صلاة الأسلام التى فرضها القرأن فقد كانت معروفة لقبائل العرب المتنصرة
مستشهدا بكتاب نقاض الرير والفرزدق ص525
ويستكمل الخبيث زاعما ان كل صلوات المسلمين سواء الأصلية
أو القيام أقتبسه القرأن الكريم من الرهبان العرب والنصارى العرب
وهذه نقطة أتمنى أن تجيب عليها بالتفصيل والدعم أخى الكريم
وما حكاية كتاب نقائض جرير والفرزدق هذا؟
أنتظر ردكم بعد التراويح ونترككم فى رعاية الله وأمنه

[أسد هادئ]

كنت أريد توضيح شيء بسيط فقط ، وهو أن سورة الحاقة سورة مكية ، وأنت تعلم جيداً كيف كان حال المسلمين في مكة..

فالله يقول أنه لو تقول الرسول عليه السلام شيئاً لبطش به وأذله.. ثم بعد ذلك يميته ..هذا نزل في مكة ..

لكن بعد ذلك انتقل الرسول عليه السلام من نصر إلى نصر ، وكان في أوج الانتصار حين توفي ، وأنت تذكر قول الله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم ..." ، وكيف دخل الرسول عليه السلام مكة ، ولم يعد يطوف بالبيت مشرك.

فأين الأخذ باليمين الذي من المفترض أن يسبق الموت ؟؟

إن ما حدث هو عكس الأخذ باليمين تماماً.




بأن هناك تشابه بين أدعية المسلمين فى القرأن
ربنا لا تؤخذنا ان نسينا أو أخطانا
وبين صلوات النصارى
أبانا ا تعرضنا للتجربة أعف علينا..أنا لا أراها شبهة أخي الكريم ، فهل تراها كذلك ؟؟

من الطبيعي أن كل عابد يطلب من معبوده أن يغفر له..



وكل صديق يطلب من صديقه أن يسامحه

و كل محب يطلب من محبوبه أن يسامحه

فأنا لا أراها تستأهل أن يطلق عليها شبهة أصلا ..

أما بالنسبة لجرير والفرزدق ، فأنا قمت بتحميل الكتاب لكن اتضح أنه شرح ، فبالتالي ستكون صفحة 525 مختلفة ، هو كتاب شعر أصلا.

لكن بغض النظر عن الكتاب ، ماذا يعني بتشابه الصلوات أخي الكريم ؟

هل يقصد الركوع والسجود مثلا وما إلى ذلك ؟

أرجو أن تنقل لي كلامه أخي بالتفصيل حتى أستطيع الرد بالتفصيل..

[التائب]

حسنا أخى الكريم كلامك منطقى بخصوص الدعاء
بالنسبة لكلامه عن الصلاة فقد نقلته حرفيا
هو يزعم أن الرهبان العرب فى الصوامع كانوا يصلون خمس صلوات يوميا
وانهم كانوا يقومون الليل أيضا
ويريد الخبيث أن يقول بأن الأسلام اخذ عنهم
ويقول الخبيث ان أوجه التشابه فى
أن الصلوات خمس
أن الصلوات فى طرفى النهار
ويزعم أن النصارى العرب كانوا يعرفون الأغتسال أيضا
وأن الأسلام أخذ منهم الوضوء

[mego650]

لماذا لم ينقل هذا الموضوع الى العام حقيقة ما فيه من معلومات ومجهود حرام تحصر هنا في القسم الخاص !

أما بالنسبة للشبهة الأخيرة فراجع هذا الموضوع :

http://www.albshara.com/threads/15312-%D8%AA%D8%B3%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%89-%D8%AC%D8%B1%D8%AC%D8%B3%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-!

[ساجدة لله]

بوركت أخي أسد هادئ على الردود الوافية
وأسأل الله أن يزيل من قلبك اي شبهة أخي التائب

[التائب]

تشرفت بمروركم أخوانى الكرام