المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع الأخ التائب ملحد سابقا



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 [13] 14

أسد هادئ
2010-08-14, 11:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..

الأخ ميجو والأخت ساجدة لله شرفني مروكما .

أخي التائب

بالنسبة لأوقات الصلاة عند الرهبان ، فلم يتح لي التأكد من صحة الخبر من عدمه ، لكن هذا لن يهم كثيراً..


أولا أنقل عن مواقيت الصلاة عند النصارى

هل من أوقات معينة للصلاة عند المسيحيين؟
في الواقع، إن الكتاب المقدس لا يحدّد أوقاتاً معينة للصلاة، فالإنسان المصلي يستطيع أن يصلي في كل زمان ومكان. ومن المفروض أن يصلي الإنسان لأجل نفسه ولأجل الآخرين (يعقوب 16:5). لأجل الأقرباء والأصدقاء وحتى الأعداء (متى 44:5). ويجوز للإنسان المصلي أن يطلب من الله ما يحتاج إليه للجسد والنفس، على أن يطلب أولاً ملكوت الله وبرّه (متى 33:6). ومع أن الكتاب المقدس لا يحدد أوقاتاً معينة بالصلاة، إلا أنه يُستحسن حفظ أوقات معينة، إذ كان المؤمنون في العهد القديم ورسل المسيح أيضاً يصلّون عند الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة من النهار، وعند بداية الليل، وعند تناول الطعام (مزمور 17:55 ودانيال 10:6 ولوقا 1:18 وأعمال 1:3 و3:10 و9 و30 و1تيموثاوس 3:4-4). وهناك من يصلي صبحاً وظهراً ومساءً وعند تناول الطعام وبعده، بالإضافة إلى الصلاة الجمهورية التي تقام في بيوت العبادة في أوقات معينة، مثل أيام الآحاد والأعياد الدينية. كما أن الكنيسة المسيحية على مرّ العصور رتّبت أوقاتاً خاصة للصلاة بالنسبة إلى الطقوس الكنسية المختلفة. ويعملنا الكتاب المقدس أنه على المؤمنين أن يصلّوا دائماً فيقول: "صلوا بلا انقطاع"(1تسالونيكي 17:5). ويقول أيضاً: "واظبوا على الصلاة والطلبة"(أعمال 1:14). ويقول السيد المسيح:".. ينبغي أن يُصلى كل حين ولا يُمل"(لوقا 1:18). فعلى المؤمن أن تكون حياته حياة صلاة.


http://www.arabicbible.com/arabic/a_faq/a_faq_rites_q1.htm
فهذا اقتباس صريح من اليهود كما نرى لمواعيد الصلوات..

عموما ، بالنسبة لادعائه أن المسلمين اقتبسوا مواعيد الصلاة من رهبان النصارى..

فأقول إن هذه المواقيت هي من مواقيت العبادة أصلا منذ زمن ، عند الأنبياء عليهم السلام..

فمثلا :-

سيدنا سليمان:-
( ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=38&ayano=31#docu) ( 30 ) إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=38&ayano=31#docu) ( 31 ) فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=38&ayano=31#docu) ( 32 ) ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=50&surano=38&ayano=31#docu) ( 33 ) )


فسيدنا سليمان عليه السلام شغل بالجياد عن صلاة له في وقت العشي ، وقيل أنها صلاة العصر..

والعشي هو الفترة بين الزوال ( الظهر) إلى غروب الشمس..

وصلاتا العشي هما الظهر والعصر

قال سعد : كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاتي العشي لا أخرم عنها ، أركد في الاولين ، وأحذف في الأخريين . فقال عمر رضي الله عنه : ذلك الظن بك الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 758
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


ثانيا : -

سيدنا زكريا عليه السلام

يقول له الله تعالى " واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار"

تفسير القرطبي


وسبح أي صل ; سميت الصلاة سبحة لما فيها من تنزيه الله تعالى عن السوء

مثل قول الله تعالى

"وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى"


فها هما طرفا النهار ..

أما بالنسبة لقيام الليل

فقد كان داوود عليه السلام يقوم الليل

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام ، وأحب الصيام إلى الله صيام داود ، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه ، وينام سدسه ، ويصوم يوما ويفطر يوما .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 1131
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

فادعاء القس لا معنى له ، حيث أن هذه كانت من أوقات الصلاة عند الأنبياء الذين أرسلهم الله تعالى جميعاً ، فإذا كان الرهبان أخذوها من أحد فمن الأنبياء السابقين ، ومصدر الوحي للأنبياء هو نفسه مصدر الوحي للرسول عليه السلام ، فيسقط ادعاؤه..

بل ليس التشابه فقط في الشرائع بين أوقات الصلاة ، بل أيضا في صفتها.

أنظر مثلا


إنا معشر الأنبياء ، أمرنا أن نعجل إفطارنا ، و نؤخر سحورنا ، و نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة الراوي: عبدالله بن عباس و عبدالله بن عمر المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 2286
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وأيضا ً يقول الله تعالى "وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود"

ويقول الله في وصف الأنبياء " إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكيا"

ويقول " يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين"

ويقول لليهود " وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة .."



وهكذا يكون قد اتضح ، أنه بالنسبة لأوقات الصلاة والعبادة فهي أصلا أوقات صلاة وعبادة عند الأنبياء في الشرائع السابقة ، وصفة الصلاة في الإسلام مشابهة لصفة الصلاة في الشرائع السابقة، ومصدر الشرائع واحد.

فهل لا زالت هناك مشكلة أخي الكريم ؟؟

أما بالنسبة للوضوء ، فهي شيء أساسي قبل الصلاة فالله تعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين كما قال في القرآن الكريم ,وبالتالي لابد من طهارة قبل الصلاة..

والمضحك أن من يخالف في ذلك هم النصارى..

مر-7-2: فرأوا بعض تلاميذه يتناولون الطعام بأيد نجسة، أي غير مغسولة، فلاموه.
مر-7-3: لأن الفريسيـين واليهود على العموم يتمسكون بتقاليد القدماء، فلا يأكلون إلا بعد أن يغسلوا أيديهم جيدا.
مر-7-4: وإذا رجعوا من السوق لا يأكلون شيئا إلا إذا غسلوه. وهناك أشياء أخرى كثيرة توارثوها ليعملوا بها، كغسل الكؤوس والأباريق وأوعية النحاس والأسرة.
مر-7-5: فسأله الفريسيون ومعلمو الشريعة: ((لماذا لا يراعي تلاميذك تقاليد القدماء، بل يتناولون الطعام بأيد نجسة؟))
مر-7-6: فأجابهم: ((يا مراؤون! صدق إشعيا في نبوءته عنكم، كما جاء في الكتاب: هذا الشعب يكرمني بشفتيه،وأما قلبه فبعيد عني.
مر-7-7: وهو باطلا يعبدني بتعاليم وضعها البشر.
مر-7-8: أنتم تهملون وصية الله وتتمسكون بتقاليد البشر)).
مر-7-9: وقال لهم: ((ما أبرعكم في نقض شريعة الله لتحافظوا على تقاليدكم!
مر-7-10: قال موسى: أكرم أباك وأمك، ومن لعن أباه أو أمه فموتا يموت.
مر-7-11: أما أنتم فتقولون: إذا كان عند أحد ما يساعد به أباه أو أمه، ثم قال لهما: هذا قربان، أي تقدمة لله،
مر-7-12: يعفى من مساعدة أبـيه أو أمه.
مر-7-13: فتبطلون كلام الله بتقاليد من عندكم تتوارثونها وهناك أمور كثيرة مثل هذه تعملونها)).
مر-7-14: ودعا الجموع وقال لهم: ((أصغوا إلي كلكم وافهموا:
مر-7-15: ما من شيء يدخل الإنسان من الخارج ينجسه. ولكن ما يخرج من الإنسان هو الذي ينجس الإنسان.

..

بانتظارك أخي الكريم.

التائب
2010-08-15, 06:21 AM
أكمل أخى الكريم أحسن الله أليك
لقد أحسنت كعهدى بك دوما
ولكن لى سؤال
ألم تعرف أى من الملل السابقة خطواط الوضوء عند المسلمين؟

أسد هادئ
2010-08-15, 08:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

المؤكد هو أن الله تعالى لم ينزل شريعة إلا وفيها طهارة فقد قال " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين"

وعند اليهود الآن لازال هناك تطهر قبل الصلاة..




وأساس الطهارة عندهم نص الآية 12 من عاموس (12) التي تقول (واستعد للقاء إلهك يا إسرائيل)
وهي عندهم نوعان: طهارة كبرى وهي الغطس، ويكونن إثر كل اتصال جنسي أو احتلام ... أو حيض أو ولادة أو إجهاض بالنسبة للنساء، تغطس المراة في حوض حتى يغطي الماء كامل البدنن وللتأكد من ذلك حددو الغطس ثلاث مرات (ص 82)


ومن الغطس أيضا الغطس السنوي وهو الغطس ليلة عيد الغفران، وهو فرض على كل يهودي بالغ.
والطهارة الصغرى: وهي التي تقع يوميا وتشبه الوضوء الإسلامي، وتكون من الماء الطاهر (وهو عندهم الماء الذي يشرب، فلا طهارة بماء البحر) ويبدأ بغسل اليدين ثلاث مرات قبل إدخالها في الإناء، ثم يغسل بعد ذلك كامل الوجه غسلا كاملا ثم يمضض، وبذلك تكتمل هذه الطهارة الصغرى عندهم. ثم يتبع ذلك سلسلة من الأدعية تتضمن حمد الرب الذي مكن الإنسان من الماء الذي تتم به الطهارة
التيمم عند اليهود
قال (ص 84): إذا ما انعدم الماء، أو خيف استعماله لدى اليهود طهارة من نوع آخر، وهي الطهارة الترابية التي تعوض الطهارة المائية عند استحالة القيام بها.. وكيفيتها: ان ينظف اليهويدي يديه بالتراب بحيث يفركها به، وبذلك فقط يطهر، وبه يجوز له ما يجوز بالطهارة الصغرى والغطس


http://o12m.blogspot.com/2010/04/blog-post_8033.html

http://escr.3oloum.org/montada-f6/topic-t24.htm


أما عند النصارى اليوم عامة ، فلا يشترطون ذلك إطلاقاًُ ولا يهم معهم إن صلوا بطهارة أم لا ، لأنهم وكما قلنا الطهارة عندهم داخلية ( معنوية) فقط..
لكن هناك أقليات تشترط غسل الأرجل..

http://news#########.uk/hi/arabic/in_depth/picture_galleries/newsid_8099000/8099167.stm

ولعلك تلاحظ أنه عند اليهود الآن يوجد تشابهات واختلافات بينها وبين الوضوء عندنا فهي ليست متطابقة ، لكن هذا التشابه طبيعي جداً فشرائع الله بها صلاة تستبع الطهارة مهما كان شكلها

وكذلك الطهارة من الجنابة والحيض وغير ذلك..

هذا تطهرهم الآن ، أما عن صفة الطهارة التي أنزلت عليهم أصلا فالله أعلم بها ، وسواء كانت مختلفة أم متطابقة مع وضوئنا فلن يضرنا شيئاً..

الواقع أن أي تشابه بين الإسلام وبين اليهودية أو النصرانية لا يضرنا شيئاً ، فنحن نؤمن أن المصدر واحد ، لكن هم غيروا وبدلوا ، وإن كان ذلك لم يصل لكل شيء، فطبيعي جداً وجود تشابه في أصول معينة ، فالطهارة أصل لكن ربما يختلف في كيفيتها ، والصلاة أصل لكن ربما يكون هناك اختلاف ، وكذلك الصوم وهكذا..

فإذا أتى أحد مثلا وقال إن المسلمين اقتبسوا فكرة الصوم عن اليهود والنصارى فهذا لا يستحق رداً أصلا.

لكن ماذا يقول هذا القس في التطابق بين المسيحية والبوذية مثلا في العقيدة ؟؟

قرأت ذات مرة رداً وهو أن الرب قد أوحى سره ( الثالوث) للوثنيين بطريقته الخاصة ..

هل انتهت هذه النقطة أخي الكريم ؟

التائب
2010-08-15, 09:36 AM
أظنها كذلك أخى الكريم
ولى تعقيب بسيط
بالنسبة للثالوث عند النصارى
فليس من البوذية
وانما كان أثناسيوس مولعا بحضارة قومه الفراعنة
فأشتبه عليه الثالوث
ومن هنا ظهرت فكرة الأب والأبن والروح القدس
قاتله الله
لقد ضلل هو ومن قبله الكذاب بولس ملايين البشر عن الوحدانية الصحيحة التى جاء بها كل الأنبياء
متابع

التائب
2010-08-15, 09:41 AM
الشبهة التالية يقول عابد الأله المصلوب
ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان مجرد داعية للأصلاح الأجتماعى
وأن الدعوة الأسلامية فى مكة كانت مجرد دعوة أنجيلية
ويستدل على كلامه التافه بالتشابه بن السلام والمسيحية فى معاملة الفقراء والبر والأحسان والزكاة
ويحاول الدنىء من طرف خفى الأيحاء بأن سيدنا محمد ما كان الا متنصرا وأنه لولا ذهابه الى المدينة
لما حمل دعوة القتال ولكان أستمر على نهجه المشابه دعوة المسيح عليه الصلاة والسلام

أسد هادئ
2010-08-16, 11:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أعتذر عن التأخر كالعادة أخي التائب.


ولى تعقيب بسيط
بالنسبة للثالوث عند النصارى
فليس من البوذية
وانما كان أثناسيوس مولعا بحضارة قومه الفراعنة
فأشتبه عليه الثالوث
ومن هنا ظهرت فكرة الأب والأبن والروح القدس
قاتله الله
لقد ضلل هو ومن قبله الكذاب بولس ملايين البشر عن الوحدانية الصحيحة التى جاء بها كل الأنبياء
متابع

بل هناك تشابه كبير جدا بين المسيحية والبوذية أيضا أخي التائب..


الشبهة التالية يقول عابد الأله المصلوب
ان سيدنا محمد كان مجرد داعية للأصلاح الأجتماعى
وأن الدعوة الأسلامية فى مكة كانت مجرد دعوة أنجيلية
ويستدل على كلامه التافه بالتشابه بن السلام والمسيحية فى معاملة الفقراء والبر والأحسان والزكاة


بالفعل هو كلام تافه أخي التائب ، فهل يريد من دين الله ألا يدعو إلى مساعدة الفقراء ؟؟


ويحاول الدنىء من طرف خفى الأيحاء بأن سيدنا محمد ما كان الا متنصرا وأنه لولا ذهابه الى المدينة
لما حمل دعوة القتال ولكان أستمر على نهجه المشابه دعوة المسيح عليه الصلاة والسلام

وهنا نسأل ، هل يعني بالنصرانية تأليه المسيح ؟؟

فإن كان يعني تأليه المسيح فعليه الإتيان بدليل ، لكن أقول أولا أن سورة مريم وهي سورة مكية جاء فيها قول المسيح عليه السلام

" قال إني عبد الله .."

وفيها أيضاً " ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه.."

وفيها أيضاً " وقالوا اتخذ الرحمن ولدا() لقد جئتم شيا إدا () تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً"

فإن كان يقصد بالنصرانية تأليه المسيح فلا تعليق ، وقد جلبت سورة مكية حتى لا يدعي أن الرسول عليه السلام غير معتقداته في المدينة..

أما إن كان يقصد النصرانية التوحيدية ، وأن دعوة الرسول عليه السلام مشابهة لها ، فما أخطا ، لأن الله يقول " إن الدين عند الله الإسلام"..

فالدين الذي أنزله الله تعالى من أول سيدنا آدم هو الإسلام وتوحيد الله.

فهل يريد القس أن ينزل الله على المسيح عليه السلام عقيدة ثم ينزل على الرسول عليه السلام عقيدة مختلفة ؟؟

أما ادعاء أنه عليه الصلاة والسلام متنصر على النصرانية التوحيدية ، فهذا رده بإثبات نبوة الرسول عليه السلام ، فإذا استطاع رد إثباتات نبوة الرسول فليفعل .


وأنه لولا ذهابه الى المدينة
لما حمل دعوة القتال ولكان أستمر على نهجه المشابه دعوة المسيح عليه الصلاة والسلام

سيرة المسيح عليه السلام مشابهة لسيرة الرسول عليه السلام في الفترة المكية ، لأن كليهما كانا مستضعفين وقتها..

كما أن منهج الدعوة هو بالتي هي أحسن سواء في الفترة المكية أم المدنية ، لكن في الفترة المكية كان المسلمين مستضعفون ، بينما في المدنية قامت للإسلام دولة كاملة ، والحروب لم تكن لإجبار الناس على الدين أصلا حتى يدعي القس أن منهج الدعوة مختلف..

فالغزوات والفتوحات لم تكن إجباراً للناس على دينهم ، ويكفينا أن سيدنا عمر بن الخطاب نفسه كان له غلام( عبد) نصراني ، وكان يدعوه للإسلام ، فيرفض فيقول عمر " لا إكراه في الدين " و يتركه ..

لكن إن أصر القس ، فنقول له أن دعوة الرسول عليه السلام في مكة مشابهة لدعوة المسيح عليه السلام لأنه لم يكن له دولة ، بينما في المدينة مشابهة لدعوة سيدنا موسى وسيدنا داوود وسيدنا سليمان عليهم السلام ، لأنهم كانوا لهم دولة .. فهل يعترض ؟؟

علما بأن سيدنا داوود مثلا وغيره كما يدعي عليه كتبة الكتاب المقدس كذباً .. يصفهم الكتبة وأفعالَهم بأنهم أقرب للوحوش منهم للأنبياء في غزواتهم وحروبهم ..

التائب
2010-08-17, 01:02 AM
أخى لكريم هل تقصد أن هناك تشابه بالفعل بين نظام الزكاة فى الأسلام وبين منهج الكنيسة فى الدعم الأجتماعى
لفقراء النصارى؟

أسد هادئ
2010-08-17, 10:11 PM
أخى لكريم هل تقصد أن هناك تشابه بالفعل بين نظام الزكاة فى الأسلام وبين منهج الكنيسة فى الدعم الأجتماعى
لفقراء النصارى؟ إنما قصدت أن الإسلام يدعو إلى البر والإحسان والصدقات على الفقراء وهذا طبيعي لأن دين الله يجب أن يدعو لمساعدة المحتاجين ، أم أنه يريد من دين الله أن يستغل فقر الفقراء مثلا ؟؟

يقول الله

{ إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1286&idto=1310&bk_no=46&ID=1275#docu) } .

والمقصود بالصدقات هنا : الزكاة.

بالتأكيد دعت اليهودية الحقيقية لمساعدة الفقراء وكذلك النصرانية الحقيقة ، لأنهما يدخلان تحت قول الله " إن الدين عند الله الإسلام"..

أي أن ادعاء أن الإسلام مقتبس من النصرانية لوجود الزكاة لهو تفاهة فكر حقيقة ، فماذا يتوقع من دين الله من ناحية فقراء المجتمع ؟؟

نعم الزكاة من أهم أهدافها تحقيق التكافل الاجتماعي..


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل ، حين بعثه إلى اليمن : إنك ستأتي قوما أهل كتاب ، فإذا جئتهم فادعهم إلى : أن يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة ، تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/$r-%3Esource_id&ajax=1) - لصفحة أو الرقم: 1496
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وطبعا كما أوضحت الآية فالزكاة ليست للفقراء فقط ..

كما أن الزكاة ليست فقط زكاة المال بل هناك أنواع عدة للزكاة بخلاف الصدقات..

وبالنسبة لوجود الزكاة فيمن قبلنا :-

"وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ"

سورة البقرة.

التائب
2010-08-17, 10:22 PM
أحسنت أحسن الله اليك أخى الكريم

ذو الفقار
2010-08-19, 12:04 PM
حوار ماتع بحق وفيه من الفوائد عظيمها جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة على نشره
وجزى كل من شارك فيه خير الجزاء
والحمد لله أن تاب على الأخ الحبيب التائب ورده للحق رداً جميلا