مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع الأخ التائب ملحد سابقا
الصفحات :
1
2
3
4
5
[
6]
7
8
9
10
11
12
13
14
ذو الفقار
2010-08-03, 05:17 PM
الأمر بسيط جداً أخي الحبيب
نمثل الأمر ولله المثل الأعلى
انا قلت لك ادخل البت ستجد جهاز ارفعه من يديه وأحضره هنا وأنت لا تعرف ما هية هذا الجهاز ، ولكن من قولي احمله من يديه عرفت ان للجهاز يد ولكنك تجهل شكل هذه اليد حتى تدخل الغرفة وتراها بعينك
فإن كنت وضعت في ذهنك أن للجهاز يد وانت لا تعرف شكله وكيفيته ولكنك آمنت أن له يد فإن كان هذا وارد في الجهاز وهو مخلوق فكيف لا يكون في ذات الله وهو ليس كمثله شيئ ؟
أنا أأمن أن لله يد ولكن أأمن أنها ليست كأيدينا ولا كأي يد نعرفها فلا أكيفها ولا أمثلها ولا أعطلها لثبوتها ، ولا نصرف المعنى عن ظاهره يا أخي
فما رأيك ؟
أسد هادئ
2010-08-03, 05:46 PM
السلام عليكم...
عندما يقول الله تعالى لموسى عليه السلام.. " ولتصنع على عيني"
نحن نقول أن الله تعالى له عين نسبها إليه لا ندري هيئتها
وأنت ترفض تماماً أن يكون لله تعالى عين ، وتقول هذا تشبيه..
ففي رأيك أخي الحبيب في الآية.. هل الآية فيها استعارة يشبه فيها نفسه بشخص له عين ، بينما هو في الحقيقة ليس له عين ؟؟
هناك تعبير مجازي في الآية صحيح ، لكن التعبير كاملا هو المجازي و يعني " في رعايتي"..
لكن "عيني" نفسها ليس فيها شيء وقول غير ذلك مخالف للغة العرب لا يوافقها كما قلت.
وأيضاً عندما يقول الله تعالى " بل يداه مبسوطتان ......"
بسط اليد (لاحظ أخي البسط نفسه) هو كناية عن الكرم..
لكن اليد نفسها ليست كناية عن أي شيء ..
وقول غير ذلك مخالف للغة.
يمكن في بعض الأحيان اعتبار اليد مجازاً ...
لكن ينتفي هذا المجاز عندما نجعل "اليد" بصيغة المثنى ، كما أوضح شيخ الإسلام ابن تيمية.
أسد هادئ
2010-08-03, 06:15 PM
3 - { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } إلى قوله تعالى : { سميعا بصيرا } قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه ، والتي تليها على عينه . قال أبو هريرة : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقرؤها ويضع إصبعيه . قال ابن يونس : قال المقرئ : [ يعني ( إن الله سميع بصير ) يعني : أن لله سمعا وبصرا
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح أبي داود (http://www.dorar.net/book/13559&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4728
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
سمعت أبا هريرة يقرأ هذه الآية : { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } إلى قوله تعالى : { سميعا بصيرا } قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه . قال أبو هريرة : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقرؤها ويضع إصبعيه . قال : ابن يونس ، قال المقرئ : يعني أن الله سميع بصير . الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي (http://www.dorar.net/mhd/1422) - المصدر: الصحيح المسند (http://www.dorar.net/book/6274&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1267
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم
فها هو الرسول عليه السلام سمع الآيات ، ووضع يده على عينه وأذنه..
ولاحظ أخي الكريم ، أن هذه الآية لم تقل أن لله عينا (أقصد هذا الموضع) ، ومع ذلك قام الرسول عليه السلام بوضع يده على عينه مفسراً..
فبالله عليك إن كان الاعتقاد بوجود عين لله خطأ كما تقول ، بم تفسر فعل الرسول عليه السلام في خلال توضيحه للآية ؟؟
وهل الرسول يفعل ذلك وهو يقصد ويعلم أن الله تعالى ليس له عين _على حسب رأيك _ ؟؟
أم أن الرسول عليه السلام يفعل ذلك ، ويجب علينا نحن أن نفهم من فعله أن الله تعالى ليس له عين ؟؟
وإن لم يكن الله تعالى له عين ، فما تفسيرك لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟ ما الغرض منه ؟؟
وهل الرسول عليه السلام يوقعنا في خلاف مثلا ؟؟
أم أنه ""يشبه"" الله تعالى بما ليس فيه مثلا مما ترفضه أنت من تشبيه الله بالخلق ؟؟
الله تعالى ليس كمثله شيء ، ونحن نقول أن الله تعالى له عين حقيقية لكن لا تشبه أعين الخلق..
أنت تقول أن الله تعالى ليس له عين.. فهل الرسول عليه السلام يشبه الله بالبشر في توضيحه لمسألة البصر والله ليس له عين _ كما تقول_ ؟؟
لا ، بل من هذا الفعل نتيقن أن إيمان الرسول عليه السلام بأن الله تعالى له عين لا نشبهها بعيون الخلق أبداً لكنها عين.
حياك الله أخي الكريم التائب..
أبوحمزة السيوطي
2010-08-03, 06:26 PM
مجهود رائع أخي الحبيب أسد هادئ
لي عودة أيضاً وأعتذر عن التأخير
التائب
2010-08-03, 09:17 PM
بارك الله فيكم أخوتى وأساتذتى الكرام
أعتقد أن دائرة الخلاف تضيق
أنا أقتنع بأنه قد تكون لله يد أو وجه أو خلاف ذلك
ولكن لا أقتنع بأن ايات القرأن الكريم جاءت لتصف الذات الألهية
فهى أكبر من ذلك
والقرأن ليس لذلك
ولا السنة هدفها ذلك
كما أنى لا أقتنع أن مجرد أختلاف تفسير المتشابهات يعتبر بدعة
بمعنى أننى أقرء أية على أنها كناية
وغيرى يقرئها على أنها معنى حقيقى
هذا الأختلاف لا يصنع مشكلة
والدليل على من أنكر
أسد هادئ
2010-08-03, 10:36 PM
أنا أقتنع بأنه قد تكون لله يد أو وجه أو خلاف ذلك
طيب الحمد لله..
ولكن لا أقتنع بأن ايات القرأن الكريم جاءت لتصف الذات الألهية
فهى أكبر من ذلك
والقرأن ليس لذلك
ولا السنة هدفها ذلك
يا أخي القرآن الكريم في بعض آياته أعطى بعضاً من صفات الذات الإلهية ..
صحيح أن الآية أو الحديث لم تقل :صفات الله الذاتية كذا وكذا وكذا..
لكن من ثنايا الآيات تظهر هذه الصفات واضحة..
فمثلا عندما يقول الله " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي"
فيها تشريف لسيدنا آدم وللبشر أن الله تعالى خلقه بيديه ..
ولكن في نفس الوقت نعلم أن الله تعالى له يدين..
عندما يقول الحديث الشريف أن الله سيحمل الأرض على إصبع مثلا..
ليس غرض الحديث الأصلي أن يبين أن الله تعالى له صفة الأصابع ، لكن أيضا هو يثبت هذه الصفة..
وهكذا..
كما أنى لا أقتنع أن مجرد أختلاف تفسير المتشابهات يعتبر بدعة
بمعنى أننى أقرء أية على أنها كناية
وغيرى يقرئها على أنها معنى حقيقى
هذا الأختلاف لا يصنع مشكلة
والدليل على من أنكر
لكن يا أخي الكريم عندما يوضح الرسول صلى الله عليهم بنفسه ، ويكون ذلك إيمان القرون الثلاثة الأولى ثم نأتي نحن لنخالف ذلك كله ، فماذا نقول في ذلك ؟؟
الصحابة يدعون الله النظر إلى وجهه..
وهذا الدعاء متكرر
وكلهم يفهمه بالمعنى الحقيقي الذي هو لغة العرب
نعم الوجه يعبر عن الذات ، لكن ذلك لا ينفي صفة الوجه..
عندما يعلم الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام الصحابة هذا الدعاء الواضح لفظه .. إن كان الوجه ليس حقيقياً، ألم يكن سيخبرهم بذلك ؟؟
عندما يقول لهم حديث خلق سيدنا آدم أن الله تعالى يقبض يده ويبسطها ، ألم يكن سيقول لهم إن اليدين ليستا حقيقة ، والله ليس له يدان ؟؟
بل نجد غير ذلك..
عندما يسمع الرسول صلى الله عليه وسلم قول الله "سميعاً بصيراً"
هناك أربع مراتب أريدك أن تلاحظها أخي الكريم..
1- أن تأتي آية تذكر لفظ العين صراحة وتنسبه لله تعالى .. إن كان هذا خطأ ألم يكن الرسول عليه السلام سيوضح ويقول هنا العين غير حقيقية ؟؟
هذه الأولى..
2- الثانية : أن تأتي آية تتكلم عن العين صراحة ولا يتكلم فيها الرسول عليه السلام بشيء.. هذا يفيد أن المعنى المقصود من الآية هو المعنى الطبيعي جداً للعين ..
3- الثالثة : أن تأتي آية تصف الله بالبصير ، ولا يتكلم فيها الرسول موضحا أن الله لا عين حقيقية له.. بل يتركها
4- الرابعة _وهو ما حدث_ أن تأتي آية تصف الله بالبصير ولا تتكلم عن العين إطلاقاً ومع ذلك نجد الرسول يشير إلى عينيه ، موضحا أن الله تعالى له عين ، ونجد أيضاً سيدنا ابن عباس رضى الله عنه عند تفسيره آية أخرى يشير إلى عينيه أيضا((قرأت ذلك في تفسير لكن لم أتحقق من الصحة بخصوص ابن عباس ، لكنه عن الرسول عليه السلام صحيح))
هل يكون لنا بعد ذلك شك أن الرسول عليه السلام يؤمن أن الله له عين لا كعيننا ؟؟
فمن يقول بغير ذلك فهو مخالف لفهم الرسول والصحابة .. فبم يوصف أخي التائب ؟؟
فقد نقلنا لك إجماع الصحابة من ابن تيمية ، وهو ثقة طبعا كما ولا بد أنك تعرف..
صدقني إن كان المعنى كله مجازياً لكان الرسول عليه السلام نبه عليه أكثر من مرة ، لكن مجرد تركه هكذا يجعله يقينيا أن المقصود هو معنى حقيقي ، وبجمع الآيات مع قول الله " ليس كمثله شيء" يتضح المعنى الكلي..
فما رأيك أخي الكريم ؟؟
أسد هادئ
2010-08-03, 10:48 PM
بمعنى أننى أقرء أية على أنها كناية
وغيرى يقرئها على أنها معنى حقيقى
وحتى مع هذا الفرض ، لا تنتفي الصفة..
لو قلنا مثلا : التائب مبسوط اليد دائماً..
الكناية كما قلت لك سابقاً أخي الكريم هي في بسط اليد..
كناية عن الكرم ..
لكن هل اعتبارك أن الجملة السابقة كناية ، تنفي أن لك يداً أخي التائب ؟؟
لا بل يدك موجودة طبعا وهذا يظهر في الجملة بوضوح وهو كلام العرب..
لكن الكناية هي أنا لا نقصد أن التائب يمشي دائما بيد مبسوطة ولا يقبضها..
لكن نقصد أنه كريم..
وفي الاعتبارين لا ينتفي وجود يد للتائب..
التائب
2010-08-04, 06:34 AM
اذن أخى الكريم لا مشكلة فى قراءة الأية على أنها كناية
مع الأقرار بأثبات وجه لله
أو يد لله
أوما أثبت الله لنفسه
أسد هادئ
2010-08-04, 02:39 PM
اذن أخى الكريم لا مشكلة فى قراءة الأية على أنها كناية
مع الأقرار بأثبات وجه لله
أو يد لله
أوما أثبت الله لنفسه
هذا حسب الآية أخي الكريم..
فمثلا آية "تجري بأعيننا"
بالتأكيد السفينة لا تجري بعين الله مثلا حقيقة ، بل هي كناية عن الرعاية..
لكن نثبت العين..
كذلك " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء"
أيضا كناية عن الكرم ، وليس معناها أن يد الله تعالى دائما منبسطة حقيقة ، لكنها كريمة دائمة
ونثبت اليد لله ..
وهكذا..
لكن في آيات وأحاديث أخرى لا تعتبر كناية بل حقيقة ..
مثلاً:-
يطوي الله السماوات يوم القيامة ، ثم يأخذهن بيده اليمنى ، ثم يقول : أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرضين ، ثم يأخذهن بيده الأخرى ، ثم يقول : أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح أبي داود (http://www.dorar.net/book/13559&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4732
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أنه نظر إلى عبدالله بن عمر كيف يحكي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " يأخذ الله عز وجل سماواته وأرضيه بيديه . فيقول : أنا الله . ( ويقبض أصابعه ويبسطها ) أنا الملك " حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه . حتى إني لأقول : أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وفي رواية : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ، وهو يقول " يأخذ الجبار ، عز وجل ، سماواته وأرضيه بيديه " الراوي: عبيدالله بن مقسم المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2788
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لا يزال يلقى في النار . وعن معتمر : سمعت أبي ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال يلقى فيها وتقول : هل من مزيد ، حتى يضع فيها رب العالمين قدمه ، فينزوي بعضها إلى بعض ، ثم تقول : قد ، قد ، بعزتك وكرمك ، ولا تزال الجنة تفضل ، حتى ينشئ الله لها خلقا ، فيسكنهم فضل الجنة الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 7384
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فهذه ليست بكناية بل حقيقة يجب علينا تصديقها أخي الكريم.
التائب
2010-08-04, 05:34 PM
مستعد للنقطة القادمة أخى الكريم
لأنها شبهة خطيرة للعلمانيين والقرأنيين
Powered by vBulletin® Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir