المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الضربة القاضية لمرتزقة الكلمة النصرانية !



الصفحات : 1 2 3 4 [5] 6

ساجدة لله
2010-10-04, 02:37 PM
حقيقي لقد نسفت اي مبرر يستخدمه النصارى ليخرجوا من المأزق أخي ميجو
الحوار الاول ناجح مئة بالمئة
ومتابعة للحوار الثاني أرى هزيمتهم من بعيد :)

mego650
2010-10-04, 02:45 PM
هل نظرتك كم الإستخفاف الذي يعمده أتباع الزريبة في نشر ضلالاتهم ، لا مرية في الخروج عن أي أصول ومحاولة إلصاقها بالإسلام والسلام في محاولات يائسة للنيل منه ولكن أنى لهم وقد ظهرت لهم الأسود الضارية تنثر خبثهم وتمزق أفكارهم وتدك حصونهم دكا ودكا .

تلك المداخلة السابقة منقوله نقلا من كتابات الأخرق المدعو صوت ناهق يعج الجهل منها عجا ويسطر الكذب والتدليس على كل كلماتها وهذا ما سوف نكشفه بإذن الله بدءا من هذه المداخلة ..

http://d23.e-loader.net/rIqyvqS2Ur.jpg

ساجدة لله
2010-10-04, 02:48 PM
أخي ميجو
استخدم هذا الموقع للرفع لأن هذه الصور سوف تختفي من على هذا الموقع
نريد أن تبقى الصور أطول فترة ممكنة
www.e-loader.net

مسلم
2010-10-04, 03:55 PM
بارك الله فيك اخى العزيز وهدى بكى ان شاء الله من يستحق الهداية منهم
832تصفيق

mego650
2010-10-04, 04:00 PM
ملخص العرض لفكرة النصراني تتلخص في أن القرأن الكريم مقتبس من تلمود اليهود الذي هو عبارة عن كتاب أساطير وليس كتاب دين يرفعه اليهود فوق التوراة حيث أنه في منظورهم أو بالنسبة لهم هو الوحي الشفوي الذي نقله الحاخمات سلفا عن خلف ، ومنه فالرسول الكريم قد تعدى على فكر الغير ونسبه لنفسه حيث أنه هو بزعم النصراني مؤلف القرأن ! هذا هو ملخص الموضوع وأقول عجبا لمن يلبس زي الحيات ويروج لتلك الفكرات أوليست عقيدتم كلها ما هي الا صورة لأصل من عقائد الوثانين أليست تلك العقيدة المسيحة نسخة وأصل من البوذية وبعض عقائد المصرين القدماء !!؟

تولع على دماغهم !

ما يهمني في الموضوع هو هل ما ساقه النصراني الخسيس صحيح وهل ما روج اليه يمت للحقيقة بصلة والأهم أين هذا الذي أدعى أنه مقتبس من سور وأيات وفقرات في القرأن الكريم ، ثم أيهما دون أولا الكتب الإسلامية أم تلك الفقرات التلمودية وهل تأثر التلمود اليهودي بالإسلام وأيضا هل التلمود كتاب ديني أم هو مجرد أساطير كما حكى الأبله نقلا عن الأبله الأخر ، وهل توثيق ذكر الخبر بعد حدوثه يعد سرقة أي هل رواية الخبر السابق يعد سرقة أم هو أعجاز ؟ هذا ما سوف نكشفه بحول الله وقوته في البحث التالي .....

mego650
2010-10-04, 04:34 PM
ومن محاسن الصدف أن أجد الموضوع يناقش نفسه في زريبة ثالثة غير الأولى والثانية فيصبح الموضوع عبارة عن فك طلاسم غباء عباد الصليب في ثلاث زرائب وليست فقط واحده !

http://d8.e-loader.net/P8nNWZR9C2.png

هي جات كدا لوحدها ورب ضرة !

mego650
2010-10-04, 05:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين المصطفى الأمين عليه وعلى اّله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..

سنقوم بإذن الله في هذا البحث بالرد على ما يسمى بالتلموديات في القرآن والذي أعده جاهل في إحدى الزرائب والذي تناقلته عنه مجموعة من رعاع النسخ واللصق فثبتته في أكثر من زريبة ولأنا كالأسد الضارية لا تخشى الا رب البرية سنكشف للكل مدى عقم فكرهم وجهل سريرتهم وزيف معتقداتهم في عقر دارهم ومن بعدها يقوموا بحذف مداخلتنا وطردنا ليبقى كذبهم مثبتا كما هو مع تميعه لكي يثبت متبعيه على ما لقنوه لهم عن الإسلام العظيم ولكن أنى لهم وما يفعلون .

فلنجعلن بحول الله وقوته من أبحاثهم هباء منثورا ونذر أعمالهم وسهر لياليهم قعا صفصفا ولننثرن كلمهم ولنردن كيدهم في نحرهم .

وألا - وقبل الخوض في الموضوع ما هو التلمود الذي يزعم عباد الصليب أنه كتاب أساطير وليس كتاب دين يتعبد به اليهود الى ربهم بل ويرفعونه الي منزلة تعلو التوراة نفسها !
وهو التلمود نفسه الذي إتهم أم معبودهم بالزني ونسبه الى باندريرا الجندي الروماني فلهم كل الحق طبعا في رفضه والتكيل به مع إن كتابهم المدنس نفسه قد خاض في أم معبودهم ولم يبرأها كتبة الكتاب من الزني فمثلا في أنجيل متي 1:16 ينسب المسيح الي يوسف النجار وكذلك في لوقا 3:23 فيقول اللوقا (يوسف رجل مريم اللتي ولد منها المسيح) وإذا عولنا على لفظة رجلها لوجدناها دخل بها وهذا ما يفيده والسؤال للعبط هل تزوج يوسف النجار مريم يا عبط !؟ يبقى زنى ولا مش زنى لما يدخل بها وهي مش مراته !!!!؟
هاتلي بقي يا خروف منك له له له فقرة تفيد بتبرأة مريم من هذه التهمة الخطير التي نسبها اليها كل من متى ولوقا !!! دا بخلاف أعمال الرسل الاصحاح الاول الاعداد 13 و 14 لما قال بولس مريم أم يسوع وعيالها اللي هما خوات يسوع ! جابتهم منين هي بقى خواته دول !؟ دا بخلاف أن اليهود قالوا ليسوع أنهم لهم أب واحد مش زيه !!!

ما علينا مش موضوعنا أصلي بحب أفسر للمتابعين كل الكلام وكدا يعني !

موضوعنا ما هو التلمود أولا وقبل كل شئ !؟

التلمود هو :
لغة: هو اسم عبري مشتق من كلمة عبرية "لامود" أي تعاليم أو ما يسمى بالتوراة الشفهي، يدل على تعاليم ديانة وأدب اليهود، وقد أطلق هذا الإسم على كتاب دونت فيه الأسفار الشفهية أوالسرية مع شروحها والتعليقات عليها وتفسيرأسفار العهد القديم المعلنة بشكل يناسب اليهود في الحاضر والمستقبل[1].
اصطلاحا: التلمود في الاصطلاح هو كتابتعليم ديانة اليهود وآدابهم ويحتوي على التعاليم والأحكام السرية التي يجب أن يتبعها اليهود، فهو مركب عجيب لآراء متناقضة أحيانا وأمثال وحكم ويعتقدبه جميع اليهود ويؤمنون بما فيه وهو من أندر كتبهم على الإطلاق[2].
وهو بذلك يعد الكتاب العقائدي الذي وحده يفسر ويبسط كل معارف الشعب اليهودي وتعاليمه[3]، وتعرف هذه التفسيرات عندهم "بالقانون الشفهي"
[1] الأرقم الزغبي، حقائق عن اليهودية، دار المتحدة، ط1، (بدون بلد، 1990)، ص41.

[2] فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي، حقيقة اليهود، دار الشعاب، بدون طبعة، (الجزائر، بدون سنة)، ص

[3] الأب أي بي برانشتاين، فضح التلمود، تعاليم الحاخامات السرية، إعداد زهدي الفاتح، دار النفائس، ط4، (بيروت، 1991)، ص21.


التلمود (תלמוד) هوتدوين لنقاشات حاخامات اليهود حول الشريعة اليهودية، الأخلاق، الأعراف ، وقصص موثقة من التراث اليهودي، وهو أيضا المصدر الأساسي لتشريع الحاخامات في الدعاوى القانونية، التلمود مركب من عنصرين، الميشناه משנה Mishnah هي النسخة الأولى المكتوبة من الشريعة اليهودية التي كانت تتناقل شفويا ، الجمارا גמרא Gemara وهذا القسم من التلمود يتناول الميشناه بالبحث والدراسة (أحيانا يستعمل أحد المصطلحين تلمود أو جيمارا للدلالة على المصطلح الآخر). لكن بينما يصنف الجيمارا كتعليقات على الميشناه وككتابات للحاخامات الحكماء، نراه أيضا يخوض مواضيع أخرى في التناخ תנ״ך Tanakh ويتناولها بالشرح الواسع.
الجيمارا إذا هو المبادئ الأساسية لجميع قوانين شريعة الحاخامات وهو علاوة على ذلك اقتباسات من مؤلفات ادبية لحاخامات اخرين. والتلمود ومن ضمنه الجيمارا يقترن بشكل تقليدي بوصفه شاس (اختصار عبري لعبارة شيشة سيداريم أي الدرجات الست للميشناه).


والمعروف أن التلمود ( سواء البابلى، الذى دون فى بابل، أو الفلسطينى الذى دون فى فلسطين)، لم يكن متاحا لغير حاخامات اليهود لدراسته وتدريسه إلى أن بدأ عصر الطباعة فى أوروبا فى القرن السادس عشر ، فبدأت ترجمات التلمود البابلى، تحديدا، فى الظهور بترجمات إنجليزية وفرنسية، مع حذف العديد من الفقرات التى تسئ إلى المسيح عليه السلام وإلى السيدة العذراء والتى يمكن أن تصدم الجمهورالمسيحى، من النص المترجم، وكذلك النصوص ذات الابعاد العنصرية التى تميز بين اليهود (شعب الله المختار) البشر، وبقية شعوب العالم (الجوييم) الحيوانات وتباعا صدرت طبعات عديدة للتلمود بلغات أوروبية أخرى، وخاصة بعد حركة التنوير اليهودى (السكالاه) فى القرن الثامن عشر واندماج اليهود تباعا فى المجتمعات الأوروبية، كواحد من أهم انجازات هذه الحركة ، التى رأت أن التلمود تحديدا، كان هو المسئول عن عزلة اليهود عن سائر البشر، فى المجتمعات التى يعيش فيها اليهود


ومما سبق ومن مصادر معتمدة يتضح لنا أن التلمود إنما هو كتاب يهودى دينى نقل شفهيا ....


حلو كدا دا هو التلمود وبحسب ما عرفته لنا المصادر النصرانية قبل اليهودية دعونا ننتقل الأن الى محل بحثنا وسيكون التعرض له من أوجه ثلاث وهي :


النقطة الأولى - هل كانت تلك الكتب التي يعزي اليها الخراف أقوالهم متاحة حيث يستطيع الرسول الكريم الإقتباس منها وكيف ذلك وما هي العلوم التي كانت يجب أن تتوفر في الرسول الكريم حتى يستطيع التدقيق في تلك الكتب ليقتبس منها بعض الكلمات !؟


النقطة الثانية - هل كانت تلك الكتب متاحة حيث يمكن تناولها من قبل الجميع حتى أن الرسول الكريم الذي بدأ حياته في المدينة المنورة بعداء موصول مع اليهود محل ثقة لأن يطلع على تلك النقولات الشفوية السرية ؟ والأغرب والأهم هل كانت تلك الكتب متاحة بتلك اللغات التي يستطيع الرسول الكريم الإطلاع عليها !؟


النقطة الثالثة - هل نفى صلى الله عليه وسلم ما جاء فى كتب السابقين !؟

يتبع بإذن الله ....

mego650
2010-10-04, 05:19 PM
الصورة !

http://d23.e-loader.net/yA9rL3vOQK.png

mego650
2010-10-04, 05:26 PM
أولا - هل كان بإستطاعته صلى الله عليه وسلم الوصول الى تلك الكتب والإطلاع عليها رغم أميته !؟

والذي لاشك فيه أننا جميعنا نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم بُعث أميا ومات أميا وتلك لمن معجزاته صلى الله عليه وسلم أن عَلَم هذه الأمة جمعاء ونشر كل هذا العلم وهو أمى لا يعرف القراءة أو الكتابة

نقل الإمام النووي عن القاضي عياض الخلاف في ذلك ( اى مابين من زعم بأنه صلوات ربى وسلامه عليه قد تعلم القراءة والكتابة قبيل وفاته )، وعزى إليه أن الباجي وغيره ذهبوا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى كتب، كما في قصة صلح الحديبية من رواية البخاري وفيه: "أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب، فكتب" وزاد عنه في طريق آخر" ولا يحسن أن يكتب فكتب" قالوا: وهذا لا يقدح في أميته. بينما ذهب الأكثرون إلى منع ذلك كله. وقالوا: قوله "كتب" أي: أمر بالكتابة.. إلخ. انظر صحيح مسلم كتاب الجهاد، باب صلح الحديبية في الحديبية بشرح النووي(6/381)
فالثابت انه مات على الأمية لتمام المعجزة الإلهية !

يقول جل شانه وتقدست أسماؤه (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)[الجمعة:2]
ويقول ايضا : (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون)[العنكبوت:48] قال ابن عاشور: (هذا استدلال بصفة الأمية المعروف بها الرسول صلى الله عليه وسلم، ودلالتها على أنه موحى إليه من الله أعظم دلالة، وقد ورد الاستدلال بها في مواضع كقوله: (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان)[الشورى:52] وقوله: (فقد لبثت فيكم عمراً من قبله أفلا تعقلون)[يونس:16]. ومعنى: (ما كنت تتلو من قبله من كتاب) إنك لم تكن تقرأ كتاباً حتى يقول أحد: هذا القرآن الذي جاء به هو مما كان يتلوه من قبل.
وذكر نحوه الأمام الطبرى فى تفسيره : فيقول فى تأويل قوله تعالى ذكره:(وَما كُنْتَ) يا محمد (تَتْلُوا) يعني: تقرأ(مِنْ قَبْلِهِ) يعني: من قبل هذا الكتاب الذي أنزلته إليك(مِنْ كِتَابٍ وَلا تخُطُّهُ بِيَمِينِكَ) يقول: ولم تكن تكتب بيمينك، ولكنك كنت أمِّيًّا(إذًا لارْتابَ المُبْطِلَونَ) يقول: ولو كنت من قبل أن يُوحَى إليك تقرأ الكتاب، أو تخطه بيمينك،(إذًا لارْتَابَ) يقول: إذن لشكّ -بسبب ذلك في أمرك، وما جئتهم به من عند ربك من هذا الكتاب الذي تتلوه عليهم- المبطلون القائلون إنه سجع وكهانة، وإنه أساطير الأوّلين.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله:( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ) قال: كان نبيّ الله صلى الله عليه وسلم أمِّيا؛ لا يقرأ شيئا ولا يكتب.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قوله:( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ) قال: كان نبيّ الله لا يقرأ كتابا قبله، ولا يخطه بيمينه، قال: كان أُمِّيا، والأمّي: الذي لا يكتب.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة(إذًا لارْتابَ المُبْطِلُونَ) إذن لقالوا: إنما هذا شيء تعلَّمه محمد صلى الله عليه وسلم وكتبه.
وعلق ايضا عليه بن كثير فى تفسيره حيث قال أي: قد لبثت في قومك -يا محمد -ومن قبل أن تأتي بهذا القرآن عُمرا لا تقرأ كتابا ولا تحسن الكتابة، بل كل أحد من قومك وغيرهم يعرف أنك رجل أمي لا تقرأ ولا تكتب. وهكذا صفته في الكتب المتقدمة، كما قال تعالى: ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ) الآية [الأعراف: 157]. وهكذا كان، صلوات الله وسلامه عليه [دائما أبدا] إلى يوم القيامة ، لا يحسن الكتابة ولا يخط سطرا ولا حرفا بيده، بل كان له كتاب يكتبون بين.

وكذا الامام القرطبى فى تفسيره أي وما كنت يا محمد تقرأ قبله، ولا تختلف إلى أهل الكتاب، بل أنزلناه إليك في غاية الاعجاز والتضمين للغيوب وغير ذلك، فلو كنت ممن يقرأ كتابا، ويخط حروفا ( لارتاب المبطلون ) أي من أهل الكتاب، وكان لهم في ارتيابهم متعلق، وقالوا الذي نجده في كتبنا أنه أمي لا يكتب ولا يقرأ وليس به قال مجاهد

وقد تواتر هذا الخبر وتناقله السلف عن الخلف حتى صار فى حكم الثابت عندنا نحن أمة الأسلام ويهمين عليه كله ما زكره القرأن الكريم فى هذا الشأن .

قال الفخر الرازي عند قوله تعالى: (رسولاً منهم) يعني محمداً صلى الله عليه وسلم نسبه من نسبهم، وهو من جنسهم، كما قال تعالى: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) [التوبة:128] قال أهل المعاني: وكان هو صلى الله عليه وسلم أيضاً أمياً مثل الأمة التي بعث فيهم، وكانت البشارة به في الكتب قد تقدمت بأنه النبي الأمي، وكونه بهذه الصفة أبعد من توهم الاستعانة على ما أتى به من الحكمة بالكتابة، فكانت حاله مشاكلة لحال الذين بعث فيهم، وذلك أقرب إلى صدقه. التفسير الكبير(10538) للرازي.

ويعلق الدكتور ابراهيم محمود رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأسترالية للثقافة الإسلامية رئيس اذاعة القرآن الكريم باستراليا بكلام ما اروعة حول قضية أميته صلى الله عليه وسلم فيقول :
ولا شك أن ادعاء تأليف القرآن على ما فيه من جزالة في اللفظ وجرس في النطق وقوة في الإقناع وروعة في المنطق وصدق في تصوير الحقائق فاق به عرائس الشعر وإن لم يكن شعرا، وتجاوز به مقدرة كل أصحاب المعلقات السبع، لا شك أن ذلك كله شرف تشرئب إليه أعناق العظماء وأساطين البلاغة والبيان.
وهو ادعاء يرفع صاحبه إلى قمة المجد ويكلل هامته بشرف تأليف كتاب يتحدى به الدنيا في عهده وفي غير عهده وفى زمانه وفي كل زمان بعد أن عجزت الدنيا بأنسها وجنها أن تأتي بمثله أو حتى بسورة من مثله. فكيف ساغ لمحمد أن يصر على أنه أمي وأن ينفي عن نفسه هذا الشرف العظيم، وأنه لم يؤلف هذا الكتاب ولم يخطه بيمينه، اللهم إلا في حالة واحدة هى أن يكون وفاؤه لصدقه وولاؤه لأمانته أعلى وأغلى لديه من كل إغراءات الدنيا.


وهذا خير دليل على أن الرسول الكريم لا خطة له ولا دراية فى مطالعة كتب القوم والأقتباس منها وكيف وهو أمى لا يحسن القراءة ولا الكتابة ، كيف له بأميته يتطلع على كتبهم ويقتبس منها ولا سيما المشار اليه فى بحث هذا الأفاك الاثيم والتى لا أصل لها ولا وجود لها فبحسب ما قاله أبوه شنودة فى سنوات مع ايملات الناس أن أقدم مخطوطة لكتابهم المزعوم هى السينائية ولا وجود لهذا السفر بها فهل كانت لدى الرسول الأعظم نسخة منه يقتبس منها القصص !؟
فبإثبات أميته صلى الله عليه وسلم يسقط هذا الأدعاء من جذورة من غير تطرق الى باقى النقاط ولكنى سأفندها هى الأخرى تعزيزا بإذن الله ....

يتبع إن شاء الله ....

mego650
2010-10-04, 05:33 PM
الصوة !

http://d20.e-loader.net/t9H3vodf9D.png