الصارم الصقيل
2010-09-17, 12:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول رب العالمين.
أما بعد :
فقد طلع علينا بعض الأشخاص يفخرون علينا بعقيدة اقل ما يمكن أن يقال عليها إنها الغباء و الجنون بنفسه و عينه . فما اضل من فاقه الحيوان البهيم معرفة لربه و خوفا منه و لا رسالة لهذا النوع من البشر يؤديها إلا العيث في الأرض فسادا يعبدون فروجهم و غرائزهم .
الموضوع الذي بين ايديكم تعريف ووصف طريف للملحد .
قال الشاعر :
تزندق معلناً ليقول قومٌ ـــــــــــــ إذا ذكروه: زنديق ظريف!
فقد بقي التزندق فيه وسماً ـــــــــــــ وما قيل الظريف ولا اللطيف
و وصف الجاحظ الزنادقة بقوله:
ربما سمع أحدهم ممن لا معرفة عنده ولا تحصيل له، أن الزنادقة ظرفاء، وأنهم عقلاء وأدباء، وأنه عباد وأصحاب اجتهاد، وأن لهم البصائر في دينهم، والبذل لمهجهم، وأن هناك علمًا وتمييزًا، وإنصافًا وتحصيلا، فيسري إليهم مسرى المهر الأرن، ويحن إليهم حنين الواله العجول، ويتصبب فيهم صبابة العاشق المتيم، ويرى أنه متى اتهم بهم، فقد قضى لهم بذلك كله، فلا يزال كذلك حتى يسهل في طباعه، ويرجح عنده أن يزعم أنه زنديق.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تمت كتابة الموضوع في رمضان المبارك 1431 للهجرة
و الحمد لله رب العالمين
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول رب العالمين.
أما بعد :
فقد طلع علينا بعض الأشخاص يفخرون علينا بعقيدة اقل ما يمكن أن يقال عليها إنها الغباء و الجنون بنفسه و عينه . فما اضل من فاقه الحيوان البهيم معرفة لربه و خوفا منه و لا رسالة لهذا النوع من البشر يؤديها إلا العيث في الأرض فسادا يعبدون فروجهم و غرائزهم .
الموضوع الذي بين ايديكم تعريف ووصف طريف للملحد .
قال الشاعر :
تزندق معلناً ليقول قومٌ ـــــــــــــ إذا ذكروه: زنديق ظريف!
فقد بقي التزندق فيه وسماً ـــــــــــــ وما قيل الظريف ولا اللطيف
و وصف الجاحظ الزنادقة بقوله:
ربما سمع أحدهم ممن لا معرفة عنده ولا تحصيل له، أن الزنادقة ظرفاء، وأنهم عقلاء وأدباء، وأنه عباد وأصحاب اجتهاد، وأن لهم البصائر في دينهم، والبذل لمهجهم، وأن هناك علمًا وتمييزًا، وإنصافًا وتحصيلا، فيسري إليهم مسرى المهر الأرن، ويحن إليهم حنين الواله العجول، ويتصبب فيهم صبابة العاشق المتيم، ويرى أنه متى اتهم بهم، فقد قضى لهم بذلك كله، فلا يزال كذلك حتى يسهل في طباعه، ويرجح عنده أن يزعم أنه زنديق.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تمت كتابة الموضوع في رمضان المبارك 1431 للهجرة
و الحمد لله رب العالمين