المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسئله حرجه جدا ارجو الرد



الصفحات : [1] 2 3 4

محمود المخترع
2010-09-17, 11:33 PM
السلام عليكم اخوتى الكرام
وارجو الاهتمام بهذه الاسئله والاجابه عليها بكل جديه كما تعودت من حضراتكم
هناك الكثير من الاسئله التى تأتى اليا من اصدقائى ومن الاطفال الصغار وكان منها يأتى اليا وانا صغير فى السن
ولكن عندما كبرت هناك اسأله اخرى قد جائت الي
واليكم كل الاسئله (واريد اجابه بسيطه ومقنعه للطفال ايضا)
1/ كيف اعبد الله وكاننى اراه وهل عندما يتخيل الفرد انه يعبد الله ويتخيل الله بانه انسان او احد يحترمه كثيرا فالشيطان يصور لنا ذلك اثناء الصلاه ... فهذأ حرام بالفعل لان الله ليس كمثله شىء ولكن اريد الحل؟

2/ الذى لا يؤمن ايمانا قويا بأن الله سبحانه وتعالى هو مسبب الاسباب ولكنه يؤمن تماما بالاسباب مثلا كشخص نجح فتسأله فيقول لماذا هذا الشخص نجح فيقول لانه ذاكر وينكر نهائيا بأحساسه واقتناعه ان الله هو مسبب له سبب النجاح.. فما ردكم لكى ادعم لديه الايمان بقدرة الله وانه مسبب الاسباب؟

3/ القرآن يمكن ان يقوم بتاليفه احد او شخص ما ومن يقول هذا ويستهون بقدرة الله فأنه اصلا لم يقرأ القرآن الكريم حق قرائته ولا فهمه ؟ فكانت اجابتى عليه اقرأ القرآن واقرآ فى كتب التفسير وسوف تجد قوة ايمانك به ان شاء الله تعالى

4/ تأكيد فكرة الخشوع فى الصلاه لان خشوعنا فى الصلاه قليل جدا واشعر كثيرا بأننى لست فى صلاه واكيد هذا من كثرة الذنوب فهل لديكم من قول اخر ؟

5/ الله سبحانه وتعالى نريد ان نعرفه حقا ونعرف قدرته ونحبه من قلوبنا فهل لديكم افكار لذلك ام قرائة القرآن تكفى؟ وهل الله مادة ام روح؟ ام مزيج من الماده والروح؟ واننا سوف نراه فى الجنه ان شاء الله فهل هذا يعنى انه ماده ام هذه قوانين كونيه لا تنطبق عليه

6/ وايضا هناك اسأله اخرى من اسئله الملحدين ولكن لم اتذكرها الان ويمكن حضراتكم تنبهونا بأهمها الذى يفيد الملم وتقدمو لناا لحل
وشكرا جزيلا على حسن تعوانكم واعطائنا فرصه للتحدث والتعبير عن ما بداخلنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومنتظر الرد

ساجدة لله
2010-09-18, 01:37 AM
جزاك الله خيراً أخي أن جعلتنا ننل هذا الشرف العظيم لنجيب على أسئلتك وننل الحسنات ورضا الله بإذن الله

أسئلتك بسيطة جداً يا أخي وسهل الإجابة عليها منطقياً
وسوف أكتب لك ما قدّرني ربي ولكن في الصباح بإذن الله لأني لم أنم منذ صباح أمس باكرا
وأول ما استيقظ بإذن الله سأكتب لك رد مبسط وسهل وكلها أجوبة مقنعة بإذن الله وإن وجدتها غير مقنعة فنحن معاً بإذن الله لنوضح كل شئ بالتفصيل وبهدوء

السلام عليكم

mego650
2010-09-18, 01:52 AM
الأسئلة كلها تدور حول نطاق وهو طبيعة الله والإيمان به أو فقط الإيمان بالله ، وفقك الله أختنا الفاضلة ساجدة لله .

ساجدة لله
2010-09-18, 04:10 PM
السلام عليكم
معذرة أخي محمود على التأخير لكن حدثت مشكلات فنية في المنتدى تحتاج إصلاح ومتابعة يجب أن نصلحها الآن

لذلك سيتولى الأخ ميجو أمر الرد على أسئلتك وآسفة مرة أخرى

السلام عليكم

الرافعي
2010-09-18, 04:37 PM
1/ كيف اعبد الله وكاننى اراه وهل عندما يتخيل الفرد انه يعبد الله ويتخيل الله بانه انسان او احد يحترمه كثيرا فالشيطان يصور لنا ذلك اثناء الصلاه ... فهذأ حرام بالفعل لان الله ليس كمثله شىء ولكن اريد الحل؟

سبحان الله !

تريد أن تقفز إلى الإحسان وهو قبة الدين ؟ فهلا حققت شروط لا إله إلا الله أولا ؟!!

هون على نفسك يا أخي ، واصعد السلم درجة درجة

وفقك الله أخي ميجو ..

أسأل الله أن يهدينا ويهديك

mego650
2010-09-18, 05:56 PM
مرحبا بك أخي الكريم محمود المخترع ويسعدنا أن نتلقى كل أسئلتك سواء حول هذا الموضوع أو غيره بإذن الله ..

أنا بالنسبة للسؤال الأول :


1/ كيف اعبد الله وكاننى اراه وهل عندما يتخيل الفرد انه يعبد الله ويتخيل الله بانه انسان او احد يحترمه كثيرا فالشيطان يصور لنا ذلك اثناء الصلاه ... فهذأ حرام بالفعل لان الله ليس كمثله شىء ولكن اريد الحل؟

سئل الشيخ المنجد سؤالا مشابها أو قل نفس السؤال فأجاب رحمه الله :


السؤال :
كيف للمسلم أن يتخيل الله ؟ أعلم بأنه لا يمكن رؤية الله ، فهل أتخيله على هيئة آدمي أم نور؟
أرجو أن تساعدني جزاك الله خيرا والسلام .




الجواب :



الحمد لله


قال الله تعالى : " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " فهو تعالى لا مثيل له ولا شبيه له ولا كفو له ولا ند له ، وهو تعالى منزه عن مماثلة المخلوقين ، وكل ما يخطر ببال ابن آدم نحو ربه فالله تعالى أعظم من ذلك ، ولا يمكن للمخلوق أن يحيط به جل وعلا ولا أن يتخيل صورته ، قال عز وجل : " ولا يحيطون به علما " ، وليس المسلم مكلفاً أصلا أن يتخيل الله أو يتصوره ، بل عليه أن يعتقد أن لله الصفات العلى التي تليق بعظمته وجلاله لا يماثله أحد فيها ، ومن عقيدة المسلمين أن الله تعالى لا يُرى في الدنيا كقوله عز وجل : " لا تدركه الأبصار " ، إنما يراه المؤمنون في الآخرة في العرصات - في أرض المحشر - وفي الجنة ، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح مسلم - : هل رأيت ربك ؟ قال : رأيت نورا ، وفي رواية : " نورٌ أنى أراه ؟ " أي كيف أراه ، وهذا موافق لقول الله تعالى لموسى في سورة الأعراف : " لن تراني " أي في الدنيا .


فلم ير النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره ربه بعيني رأسه ، وفي الآخرة إذا رآه الناس في المحشر خروا له سجّدا لعظمته وجلاله ، وتكون رؤيته في الجنة أعظم نعمة يعطاها أهل الجنة على الإطلاق .




فعليك يا أخي أن تتعرف على الله تعالى بأسمائه وصفاته التي أخبر عنها في كتابه وأخبر عنه بها رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا تكلف نفسك ما لا تطيق وانصرف إلى ما أمرك به ربك واترك عنك وساوس الشيطان وفقك الله لمرضاته .




الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد



http://www.islamqa.com/ar/ref/5468 (http://www.islamqa.com/ar/ref/5468)


فالسؤال لا حرج فيه أبدا ، ولكننا لو درسنا الموضوع من جميع جوانبه لوجدنا السؤال خطأ في حد ذاته لأن المشبه أراد أن يشبه الله بشئ لم يعلن الله عنه فسبحانه وتعالى يقول ( ليس كمثله شئ ) وأنت تقول يخيل لي مثل كذا ومثل كذا ، أما عن اللبس الذي جاء من فهم الحديث فمعني الرؤية في الحديث ليست الرؤية العينية ولكن من ضمن معاني الرؤية المراقبة أي مراقبة الله وقت العبادة كأنه يراك .

يتبع ان شاء الله بعد الصلاة ولنا تعقيب على نفس النقطة مرة ثانية إنما وضعت هذا الرد لعجلتي .

محمود المخترع
2010-09-19, 08:17 AM
جزااااااااكم الله كل خير اخوتى الاعزا (وهذا شرف كبير جدا لى) وشكرا ايضا للاستاذه الفاضله ساجده لله ووفقكم الله الى ما يحبه وترضونه
ومنتظر باقى الاجابات
لى تعقيب بسيط ارجو ان تتقبلوه
السؤال
1/ استاذ ميجو جزاك الله كل خير وانا يزيدنى شرفا ان اتناقش مع حضرتك شخصيا وكل الاعضاء الكرام
لو ان حضرتك دخلت لى من باب اخر وهو ماذا اتصور وانا اصلى؟ بمعنى اتخيل ماذا؟ ام لا اتخيل شيئا
وافكر فيما اقول واتأمل فى الايات التى اتلوها و..... ولا اتخيل شيئا خارجا عن هذا ،سألت واحد زميلى نفس السؤال فتناقشنا اننا يمكننا ان نتخيل السماء مثلا!
وشكرا لحضرتك لاجابتك القويه ومتأسف كثيرا على مناقشتى الجافه !
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ساجدة لله
2010-09-19, 10:47 AM
السلام عليكم

جزاك الله خيراً أخي ميجو على الرد والمتابعة

أخي محمود جزاك الله خيرا على تشريفك للصفحة مرة أخرى

سوف أكمل معك أخي الكريم فالحمد لله لقد انتهيت من أعمالي التي أخرتني عن المتابعة

السلام عليكم

ساجدة لله
2010-09-19, 11:15 AM
لو ان حضرتك دخلت لى من باب اخر وهو ماذا اتصور وانا اصلى؟ بمعنى اتخيل ماذا؟ ام لا اتخيل شيئا
وافكر فيما اقول واتأمل فى الايات التى اتلوها و..... ولا اتخيل شيئا خارجا عن هذا ،سألت واحد زميلى نفس السؤال فتناقشنا اننا يمكننا ان نتخيل السماء مثلا!أخي الكريم تأكد أن أسئلتك هذه مرت على كل مسلم بل وعلى كل إنسان له دين سماوي
فالإنسان دوماً لديه فضول لرؤية ما خفي عنه ولكن مع ذلك فليس كل ما خفي عن الإنسان أدركه بالتخيل فكيف لك أن تتخيل شيئاً لم تره في حياتك؟
وبداية أريد أن أذكرك أخي الكريم أن عبادة الله تعالى لم تقتصر على الصلاة فالعبادات كثيرة وأنت مُطالَب في جميعها أن تعبد الله كأنك تراه

ولكن ما معنى أن تعبد الله كأنك تراه ؟ هل معناه أن تتخيله وأنت تصلي أو تزكي أو تصوم أو تطوف بالبيت مثلاً؟
لا يا أخي ليس هذا المقصود من عبادتنا لله كأننا نراه

سأعطيك مثال ولله المثل الأعلى :

تخيل أنك حصلت على عمل في الحرم المكي مثلاً وهناك إدارة لهذا الحرم ومدير إدارة
لكنك لم تتعامل مع المدير أبداً ولم تره بل تتعامل مع الموظفين عنده
وهؤلاء الموظفون قالوا لك لقد طلب المدير منك كذا وكذا وضع في حسبانك أن المدير يراقبك بكاميرات فيديو ويرصد تحركاتك وإن قصرت سوف يجازيك
فاعمل كأنك تراه يقف أمامك فإن لم يقف أمامك فهو يراقبك من دون أن تقابله

هل أنت بذلك ستقف في عملك تتخيل شكل هذا المدير ؟ أم أنك ستعمل وتعمل بجد كأنه يقف أمامك يقيم عملك؟
طبيعي أنت لست مُطالَب أن ترى شكله ولا حتى أن تتخيله
والدليل أنك لم تطلب من الموظفين أن يقابلوك بالمدير لكي تعمل كأنك تراه
ولم تقل لهم لا أستطيع العمل بجد واجتهاد إلا إذا رأيت شكل هذا المدير حتى أتخيله وأنا أعمل فأجتهد كما أمرني

إذاً فعبادتك لله كأنك تراه لم تطالبك بتخيل شكل الله تعالى بل عليك أن تعمل كأنه أمامك بجد وجهاد واجتهاد

أتمنى يكون المثال قرّب لك الفكرة

أما عن ماذا تتخيل أثناء الصلاة وقولك لصديقك تخيل السماء مثلاً فهذا ليس صحيح أخي لأنك في صلاتك يجب أن يكون تفكيرك فيما تقرأ من آيات كريمة وتسابيح وحمد وتكبير وشكر ودعاء أثناء السجود

والآيات لا تتحدث عن السماء وحدها

فبعد أن تنسى الدنيا وتركز بعقلك وتفكيرك في عمل الخير الذي تفعله لإرضاء الله ولا تفكر في سواه تبدأ في التفكر في الآيات التي تتلوها في صلاتك
وحقيقي الشيطان يُلَبّس على الإنسان ويوسوس له في صلاته لكي يجذب تفكيره عما يقرأ وأعطيك مثال آخر وتحمل الأمثلة فأعتقد هي أسهل في تقريب الفكرة

لو تنظر إلى أي من أحوالك أو اهتماماتك يا أخي وتراقب نفسك وأنت تفكر فيها لن تجد تفكيرك يشرد أبداً بل ولن تستطيع أن تفكر في شئ وتتحدث في شئ آخر لا تفكر فيه

أنت في الصلاة تقرأ الآيات وربما تقرأها قراءة ممتازة وسليمة وبلا أخطاء ومع ذلك تجد نفسك تفكر في عملك أو مشكلة مع أبيك أو كلمة سمعتها من صديقك أو عمل تنوي القيام به بعد الصلاة

لكن تعالى راقب نفسك وأنت تجلس مع صديق تتحدث معه في شئ مهم هل تستطيع أن تجعل لسانك يتحدث بكلام وتفكيرك في نفس اللحظة يكون في شئ آخر ؟ مستحيل وأتحدى من يستطع فعل الاثنين مع بعضهما في غير الصلاة

أتعرف لماذا؟ لأن الشيطان يأتي لك في صلاتك يشتت ذهنك ليخسرك الخشوع في الصلاة فتخرج من صلاتك كأنك لم تصلي
أما أن يشتت ذهنك وأنت تتحدث عن شئ عادي لا يهمه بل يمكن أن يزيدك في التركيز ويساعدك في التفكير ويمدك بفكرة شريرة جديدة تقولها لصديقك
تذكر أخي أنني أقصد الفترة التي تتحدث أنت فيها لا التي يتحدث فيها صديقك

لذلك هذا المثال هو أكبر دليل على أن الشيطان يزورك في كل صلاة وعليك أن تتغلب عليه فتعبد الله كأنك تراه
فتقرأ مثلاً " قل هو الله أحد " تتذكر وحدانية الله وتنزيهه عن الولد وتتذكر ضلال النصارى الذين يسجدون للصور والأصنام ويتركون المُنعِم عليهم

تقرأ " محمد رسول الله والذين معه " تتذكر أصحابه ومواقفهم العظيمة وتضحيتهم بدمائهم من أجل أن يحافظوا لك على الدين حتى يصلك يهذا الشكل الكامل من دون نقصان أو تحريف مثل باقي الديانات

وهكذا يا أخي في كل آية
ولتساعد نفسك على التركز في الصلاة اقرأ تفسير الآيات التي تصلي بها لتفهم ما تقول ويشغل بالك معنى الآيات وإعجازها بدلاً من أن يشغل بالك شئ آخر
وجاهد نفسك يا أخي وتدرب ولا تيأس ولا تمّل فأنت تجاهد نفسك وتجاهد الهوى والشيطان بصلاتك وقد يأخذ هذا الأمر أيام أو شهور أو سنين وأنت تجاهد فأكمل ولا تتوقف حتى آخر يوم في عمرك لأن النفس والهوى والشيطان لن يتركوك إلا بعد أن تسلم روحك لله فقد انتهى عملهم إلى هذا الحد

نفسك والهوى والشيطان أكبر أعداء الإنسان فلا تجعل الشيطان يغير تفكيرك إلى " ما هو شكل الله وكيف أتخيل الله " لتترك العمل الأساسي المطلوب منك

وبالمثل في أداء فريضة الزكاة فهي عبادة أيضاً : تذكر آيات الزكاة وأنت ذاهب في طريقك لأدائها

قال تعالى : وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [البقرة : 110]

وتذكر كيف فُرِضَت الزكاة والصلاة على بني إسرائيل من قبل فتولّوا ولم ينفذوا إلا قليلا
وافخر بعبادتك وقل بقلبك وعقلك أنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم حافظت على الصلاة والزكاة والصيام وقد ضيعها بنو إسرائيل
سوف يتباهى الله بي ورسوله صلى الله عليه وسلم
وبالمثل في الصيام فلا تختلس الذنوب أثناء صيامك وجاهد نفسك في رمضان على ترك المعاصي لتظل على هذا الحال طوال العام
وبالمثل في الحج والعمرة أثناء الطواف والسعي
لو حطيت الخشوع والتركيز في دماغك يا أخي سوف تجد نفسك تفعل بإذن الله بمنتهى البساطة
فهناك أشياء كثيرة تعطي لها قلبك وعقلك أثناء فعلها وأثناء التفكير فيها فالعبادات أولى بذلك

إن من الشباب والبنات إلا من رحم ربي قد يجلس بالساعات الطوال وقد يكون طوال اليوم يحدث فتاة في التليفون أو في الشات ومركز كل تفكيره واهتمامه معها
لا يشرد بذهنه هنا ولا هناك
لا يريد أن يضيع كلمة من كلامها إلا ويقرأه ويفتعل منه أشعارا
ويغلق معها التليفون أو الشات ويجلس يفكر فيها ولا يشغل باله سواها
وقد يسجل رسائلها على الشات ليقرأها اثناء غيابها ولا يفكر في أي شئ سواها

يا سبحان ربي لماذا لا يعطوا هذا الحب لمن خلقهم ؟لماذا لا يعطوا هذا الوقت للذي أنعَم عليهم ؟ لماذا لا يعطوا هذا الوقت لإفادة غيرهم وخدمة مجتمعهم؟لماذا لا يمكث في المسجد ساعة واحدة لمحاضرة أو يخرج من ماله بحب وصفاء نفس للفقراء أو أو أو؟.

من اراد فعل شئ وأحبه حق الحب وآمن به وجعله مسيطراً على حياته سيفعله لا محالة
لكن للأسف الناس تنتقي ما يشعرها بالنشوات المادية ويتركون النشوة الروحية التي هي أعلى وأعظم والتي سينالون بها خيري الدنيا والآخرة ولكنهم لا يعلمون إلا من ذاقها وجرب حلاوتها فلن ينساها

إذاً في النهاية يا أخي نت غير مُطالَب أصلاً بأن تتخيل شكل الله ولم يطلب الله هذا ولا رسوله صلى الله عليه وسلم

ساجدة لله
2010-09-19, 11:23 AM
إضافة بسيطة أريد أن اضيفها أخي حول هذه النقطة : وهي أن عدم رؤية الله أكبر دليل على وجوده وعلى قدرته
لأنك ببصرك القاصر إن استطعت رؤية الله فأنت بذلك تقصر قدراته وصفاته على ما تعقله وطبعاً عقلنا كذلك قاصر
فتخيل معي أن الله تعالى من صفاته " الكبير " والبحر الكبير من مخلوقاته ومع ذلك أنت لا تستطيع إدراك كبر البحر وحجمه بأكمله بعينك التي في رأسك
فكيف بمن هو أكبر من كل المخلوقات؟

من صفاته تعالى " النور " وأنت لا تستطيع أن تنظر لنور الشمس التي تقف في فضاء الكون كنقطة في بحر فما بالك بنور خالقها؟
وهكذا في جميع صفاته تبارك وتعالى نعجز أن ندركها بكمالها وعظمتها ومهما تخيلنا هذا الكمال لن يصل إليه تفكيرنا