المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرق بين أهل السنة والشيعة الرافضة



جمال المر
2010-09-22, 04:07 PM
الفرق بين السنة والرافضة





القــــــــــــــــرآن


متفق على صحته وسلامته من الزيادة والنقصان ، ويفهم طبقًا لأصول اللغة العربية ، وهم يؤمنون بأنه كلام الله تعالى غير حادث ولا مخلوق وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وهو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ومعاملاتهم .



عند الرافضة



مطعون في صحته عند بعضهم وإذا اصطدم بشيء من معتقداتهم يؤولونه تأويلات عجيبة ، تتفق مع مذهبهم ولذا شمي هؤلاء ( بالمتأوله ) ويحبون أن يشيروا دائما ما صار من اختلاف عند بدء التدوين وكلام أئمتهم من مصادر التشريع المعتمدة لديهم .

الحـــديــــــــــث

هو المصدر الثاني للشريعة والمفسر للقرآن الكريم ، ولا تجوز مخالفة أحكام أي حديث صحت نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتعتمد لتصحيح الحديث الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في علم مصطلح الحديث وطريقها تحقيق السند دون تفريق بين الرجال والنساء إلا من حيث التوثق بشهادة العدول ، ولكل راو من الرواة تاريخ معروف وأحاديث محددة مصححة أو مطعون في صحتها ، وقد تم ذلك بأكبر جهد علمي عرفه التاريخ ، فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول ولا من أحد لمجرد رابطة القرابة أو النسب لأنها أمانة عظيمة تسمو على كل الاعتبارات

عند الرافضة

لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لآل بين الرسول وبعض الأحاديث لمن كانوا مع على رضي الله عنه في معارك السياسة ويرفضون ما سوى ذلك ، ولا يهتمون بصحة السند ولا الأسلوب العلمي ، فكثيرًا ما يقولون مثلاً ( عن محمد بن اسماعيل عن بعض أصحابنا عن رجل عنه أنه قال .. ) وكتبهم مليئة بعشرات الآلاف من الأحاديث التي لا يمكن إثبات صحتها ، وقد بنوا عليها دينهم ، وبذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية وهذا من أهم نقط الخلاف بينهم وبين سائر المسلمين .

الصحابة

يجمعون على احترامهم والترضي عنهم ، وانهم عدول جميعًا ، واعتبار ما شجر بينهم من خلاف وأنه قبيل الاجتهاد الذي فعلوه مخلصين وقد انتهت ظروفه ، ولا يجوز لنا أن نبني عليه أحقادًا تستمر مع الأجيال ، بل هم الذين قال الله فيهم خير ما قال في جماعة وأثنى عليهم في مواطن كثيرة ، وبرأ بعضهم على وجه التحديد فلا يحل لأحد أن يتهمهم بعد ذلك ولا مصلحة لأحد في ذلك

عند الرافضة

يرون أن الصحابة قد كفروا بعد رسول إلا نفر قليلاً لا يتجاوزون أصابع اليدين ويضعون علياً مكانة خاصة ، فبعضهم يراه وصيًا ، وبعضهم يراه نبيًا ، وبعضهم يراه إلهًا ، ومن ثم يحكمون على المسلمين بالنسبة لموقفهم منه ، فمن انتخب للخلافة قبله فهو ظالم أو كافر ، ومن خالفه في الرأي فهو ظالم أو كافر أو فاسق ، وكذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته ، ومن هنا أحدثوا في التاريخ فجوة هائلة من العداء والافتراء وصارت قضية التشيع مدرسة تاريخية تمضي بهذه التعاليم الضارة عبر الأجيال .

رؤية الله

ممكنة في الآخرة فقط لقوله تعالى ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) القيامة23

عند الرافضة

غير ممكنة لا في الدنيا ولا في الآخرة

الغيب

اختص الله تعالى نفسه بالغيب وإنما اطلع أنبياءه ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم على بعض أمور الغيب لضرورات معينة ( وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ) البقرة 255

عند الرافضة

يزعمــون أن معــرفة الغيب مـن حـق أئمتهم وحـدهـم ( وليس من حق النبي أن يخبر عن الغيب ) ولذلك فإن بعضهم ينسب الألوهية لهؤلاء الأئمة




عقيدة التوحيد

يؤمنون بأن الله هو الواحد القهار لا شريك له ولا ند ولا نظير ولا واسطة بينه وبين عباده ، ويؤمنون بآيات الصفات كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ولا تشبيه ( ليس كمثله شيء ) وأنه أرسل الأنبياء وكلفهم بتبليغ الرسالة ، فبلغوها لم يكتموا منها شيئا ، يؤمنون بأن الغيب لله وحده وأن الشفاعة مشروطة ( من ذا يشفع عنده إلا بأذنه ) وأن الدعاء والنذر والذبح والطلب لا يكون إلا له سبحانه ولا يجوز لغيره ، وأنه هو وحده الذي يملك الخير والشر فليس لأحد معه سلطة ولا تصرف ، حيا كان أو ميتا والكل محتاجون لفضله ورحمته ، ومعرفة الله تجب عندهم بالشرع وبآيات الله قبل العقل ، الذي قد لا يهتدي ثم يتفكر الإنسان بعقله ليطمئن


عند الرافضة

يؤمنون بالله تعالى ووحدانيته ولكنهم يشوبون هذا الاعتقاد بتصرفات شركية ، فهم يدعون عباد غير الله ويقولون ( يا علي ، يا حسين ، يا زينب ) وينذرون ويذبحون لغير الله ، ويطلبون من الأموات قضاء الحوائج ، ولهم أدعية وقصائد كثيرة تؤكد هذا المعنى وهم يتعبدون بها ويعتقدون أن أئمتهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب ولهم في الكون تدبير ، والشيعة هم الذين اخترعوا التصوف لتكريس هذه المعاني المنحرفة ويزعمون أن هناك قدرة خاصة للأولياء والأقطاب وآل البيت ، وأكدوا في أتباعهم معاني الامتياز الطبقي في الدين وأنه ينتقل لأبنائهم بالتوارث ، وكل ذلك لا أصل له في الدين ، ومعرفة الله تجب عندهم بالعقل لا بالشرع وما جاء في القرآن هو مجرد تأكيد لحكم العقل وليس تأسيسا جديدًا


آل الرسول

هم أتباعه على دين الإسلام ( في أصح الأقوال ) وقيل هم أتقياء أمته وقيل أقاربه المؤمنون من بني هاشم وبني عبدالمطلب


عند الرافضة

هم صهره علي وبعض أولاد علي فقط ثن أبناؤهم وأحفادهم من بعد


الشريعة والحقيقة

يرون أن الشريعة هي الحقيقة ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخبئ عن أمته شيئا من العلم ، وما ترك خيرًا إلا دلنا عليه ، ولا شرًا إلا حذرنا منه وقد قال تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم ) وأن مصادر الدين هي الكتاب والسنة لا تحتاج لما يكملها ، وطريق العمل والعبادة والصلة بالله واضحة بلا وسائط ، وأن الذي يعلم حقيقة العبادة هو الله وحده ولا نزكي على أحدا ، وكل أحد يؤخذ كلامه ويترك إلا النبي المعصوم عليه الصلاة والسلام


عند الرافضة

يرون أن الشريعة هي الأحكام التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي التي تهم العوام والسطحيين فقط ، ولكن الحقيقة أو العلم الخاص عن الله فلا يعلمه إلا أئمة أهل البيت ( أي بعض عائلة النبي فقط ) وأنهم يتلقون علوم الحقيقة بالوراثة جيلا عن جيل وتبقى عندهم سرًا ، وأن الأئمة معصومون من الخطأ وكل عملهم تشريع ، وكل تصرفاتهم جائزة وأن الصلة بالله لا تتم إلا عن طريق الوسائط أي أئمتهم ، ولذلك تورطوا في تسمية أنفسهم بألقاب فيها مبالغة كقولهم ( ولي الله ، وباب الله ، والمعصوم ، حجة الله ... الخ )


التقية

هي أن يظهر الإنسان غير ما يبطن اتقاء الشر ، وعندهم أنه لا يجوز لمسلم أن يخدع المسلمين بقول أو مظهر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من غشنا فليس منا ) ولا تجوز التقية إلا مع الكفار أعداء الدين ، وفي حالة الحرب فقط باعتبار أن الحرب خدعة ، ويجب أن يكون المسلم صادقا شجاعا في الحق غير مراء ولا كاذبا ولا غادر بل ينصح ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر


عند الرافضة

هم على اختلاف طوائفهم يرونها فريضة لا يقوم المذهب إلا بها ويتلقون أصولها سرًا وجهرًا ، ويتعاملون بها خصوصًا إذا أحاطت بهم ظروف قاسية فيبالغون في الإطراء والمدح لمن يرونهم كفارًا يستحقون القتل والتدمير ، ويطبقون حكم الكفر على كل من ليس على مذهبهم ، وعندهم أن الغاية تبرر الوسيلة ، وهذا الخلق يبيح كل أساليب الكذب والمكر والتلون .




الفقه

أهل السنة يتقيدون بأحكام القرآن الكريم بكل دقة ، وتوضحها لهم أقوال الرسول وأفعاله حسبما جاء بها السنة المطهرة وأقوال الصحابة والتابعين الثقات عليها معول كبير في ذلك لأنهم أقرب الناس به عهدا وأصدقهم معه بلاء ، وليس من حق أحد أن يشرع جديدًا في هذا الدين بعد أن أكمله الله ، ولكن يرجع في فهم التفاصيل والقضايا المستحدثة والمصالح المرسلة إلى علماء المسلمين الثقاة في حدود الكتاب والسنة


عند الرافضة

يعتمدون على مصادرهم الخاصة مما نسبوه لأئمتهم ( المحددين ) وما تأولوه في آيات الله وما تعمدوه من مخالفة غالبية الأمة ، ويرون أن لأئمتهم المجتهدين والمعصومين الحق في استحداث أحكام جديدة كما في الأمور الآتية :

1- الأذان وأوقات الصلاة وهيآتها وكيفيتها .

2- أوقات الصيام والفطر .

3- أعمال الحج والزيارة .

4- بعض أحوال الزكاة ومصارفها .

5- المواريث .

وهم حريصون على مخالفة أهل السنة وتوسيع دائرة الخلاف دائما .



الولاء

هو الانقياد التام لا يرونه آل لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ) وما عداه من الناس فلا ولاء له إلا بحسب ما قررته القواعد الشرعية لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق


عند الرافضة

يرون الولاء ركنا من أركان الإيمان وهو عندهم التصديق بالأئمة الأثنى عشر ( منهم ساكن السرداب ) فغير الموالي لآل البيت في عرفهم لا يوصف بالإيمان ، ولا يصلي خلفه ولا يعطي من الزكاة الواجبة ولكن يعطي من الصدقة العادية كالكافر .



الإمامة أو رئاسة الدولة

يحكم الدولة خليفة وينتخب من بين المسلمين يشترط فيه الكفاءة كأن يكون عاقلا رشيدا عالما معروفا بالصلاح والأمانة والقدرة على حمل المسؤولية ، وهم يعزلونه إذا لم يعدل أو إذا خرج على أحكام الكتاب والسنة وله الطاعة على كل المسلمين ، والحكم عندهم تكليف ومسئولية لا تشريف ولا غنيمة .


عند الرافضة

الحكم عندهم وراثي في علي وأبناءه فاطمة مع اختلاف بينهم في ذلك وبسبب قضية الحكم هذه فهم لا يخلصون لحاكم قط من غير هذه السلسلة ولما لم تتحقق نظريتهم في التاريخ كما كانوا يؤملون ، فقد أضافوا نظريتهم الرجعة ومعناها أن آخر أئمتهم ويسمى القائم سيقوم في آخر الزمان ويخرج من السرداب يذبح جميع خصومه السياسيين ويعيد إلى الشيعة حقوقهم التي اغتصبها الفرق الأخرى عبر القرون