تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من هو الذى حمل الامانة؟



الصفحات : [1] 2

مسلمة وافتخر
2010-09-23, 02:38 PM
سلام الله عليكم اخوتى ,,,,
قال الله تعالى

{ إِنَّا عَرَضْنَا ٱلأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً } الأحزاب 72


فذهبت للتفاسير ولكنى لم افهم بعد فهناك خلاف
اكان العرض قياسى ام عرض فعلى
اكان ادم ام ادم وبنوه نتيجة قول الله تعالى

" و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " الأعراف 172

هل كان عرضا ام انه تكليف ,,,
يعنى هل سأل الله الانسان ام انه عرض الامانة تكليفا بدون مسائلة

وماهى الامانة ؟؟؟؟
وجزاكم الله خيرا اخوتى

mego650
2010-09-23, 03:07 PM
مرحبا أختنا الفاضلة .

في سؤاليك تقديم وتأخير ولو وقفنا على الأخير لتبين لنا الأول دون الخوض في الثاني ، لأنه لو علمت ما هي الأمانة علم بالضرورة هل هي تكليف أم تشريف !

فأما الأمانة فقد ذهب جمهور المفسرين بأنها كل شئ يؤتمن عليه ، بمعنى أنها كل شئ يحاسب الإنسان عليه أي ( الشرع كله ) وفي هذه الإجابة البسيطة على سؤالك الأول إجابة أيضا على سؤالك الثاني وأنها تكليف وليست مجرد عرض .

ولو تتبعا كل ما قال أهل التفسير في هذه الأية لوجدناهم على جعلها أمور كلها تكلفية ، فالأمانة ورغم الخلاف في مسماها فهي في الأخير أمر تكليفي يثاب من أتاه ويأثم من أعرض عنه وهذا مدار كل التفاسير ويمكنني جمعها كلها وما نقل فيها من أقول وأثار عزيت الى الصحابة الكرام في تفسير الإمام الطبري جامع البيان .
http://www.altafsir.com/Mojmal.asp?SoraNo=33&AyahNo=72

مسلمة وافتخر
2010-09-23, 03:55 PM
مرحبا أختنا الفاضلة .

في سؤاليك تقديم وتأخير ولو وقفنا على الأخير لتبين لنا الأول دون الخوض في الثاني ، لأنه لو علمت ما هي الأمانة علم بالضرورة هل هي تكليف أم تشريف !

فأما الأمانة فقد ذهب جمهور المفسرين بأنها كل شئ يؤتمن عليه ، بمعنى أنها كل شئ يحاسب الإنسان عليه أي ( الشرع كله ) وفي هذه الإجابة البسيطة على سؤالك الأول إجابة أيضا على سؤالك الثاني وأنها تكليف وليست مجرد عرض .

ولو تتبعا كل ما قال أهل التفسير في هذه الأية لوجدناهم على جعلها أمور كلها تكلفية ، فالأمانة ورغم الخلاف في مسماها فهي في الأخير أمر تكليفي يثاب من أتاه ويأثم من أعرض عنه وهذا مدار كل التفاسير ويمكنني جمعها كلها وما نقل فيها من أقول وأثار عزيت الى الصحابة الكرام في تفسير الإمام الطبري جامع البيان .
http://www.altafsir.com/http://www.albshara.com/showthread.php?t=17185&p=166990#post166990Mojmal.asp?SoraNo=33&AyahNo=72

جزاكم الله اخى على الاهتمام

على ما افهم منك ان الامانة عرضت عليه عرض تكليف وليس عرض تخيير اليس كذلك اخى ؟؟؟
فى التفسير بالرابط جملة لم افهمها فاعذرنى اخى الفقرة تقول

((((((عَرَضها اللهُ على السَّمواتِ والأرضِ والجبالِ، إن أدَّوْها أَثابهم، وإن ضيَّعوها عَذَّبهم، فكرهوا ذلك، وأشفقوا من غير معصيةٍ، ولكنْ تعظيماً لدين اللهِ جلَّ وعزَّ، ألاَّ يقوموا به، ثم عرضها على آدم، فقَبِلها بما فيها وهو قوله تعالى {وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً


هل هذا عرض تخيير ام عرض تكليف للسماوات والارض ؟؟؟

ثم على حد مافهمت هنا فى جزئية اخرى من التفسير

(( لم تحتمل الأمانةَ، أي لم تَخُنْها، يُقال: حملَ الأمانةَ، واحتملها، أي خَانَها، وحَمَل إثمها.
وقيل المعنى: وحملها الإنسانُ ولم يقم بها، فحُذِف لعلم المخاطَبِ بذلك فقال جلَّ وعزَّ {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِيِنَ}))

بالطبع الكون كله عابد لله عزوجل وخاضع له فهل معنى الاية ان السموات والارض والجبال يعبدوا الله ولكن الانسان هو الذى يحتمل الاثم لانه ظلوما بطبعه جهولا مقدار هذه الامانة طبعا لانه مخير وليس مسير


((قال الحسن: {وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ} أي الكافر والمنافق.))


ساتعبك قليلا اخى
انا من هنا افهم ان الله عرض الامانة وهو الشرع بالثواب والعقاب ان يحملنها فابين وقالا اتينا طائعين خشية منهم لله وهذا لان معنى حمل الامانة هو احتمال ذنبها والانسان فى الاية مشار الى الكافر والمنافق الذى احتمل ذنب الامانة لعدم حفظه اياها كما قال الحسن رضى الله عنه او فى ادم لانه وافق ان يحتمل تلك الامانة او المشار فى الاية هم قابيل وهابيل بنو ادم وخيانة قابيل اباه فى قتل اخيه او انه العرض التكليفى للانسان الذى لم يرع حقوق الشرع فالعبادة والخضوع لله هى لكل خلقه ولكن الفرق ان الانسان هو من يضيع حق تلك الامانة ,,,,,
اهذا هو المقصود اخى ام ماذا؟؟؟

وبوركتَ وجوزيتَ خيرا

mego650
2010-09-23, 05:30 PM
هل هذا عرض تخيير ام عرض تكليف للسماوات والارض ؟؟؟

ثم على حد مافهمت هنا فى جزئية اخرى من التفسير

في نفس الصفحة :

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد الزبـيري، قال: ثنا سفـيان، عن رجل، عن الضحاك بن مزاحم، فـي قوله: { إنَّا عَرَضْنا الأمانَةَ علـى السَّمَوَاتِ والأرْضِ والـجِبـالِ فَأَبَـيْنَ أنْ يَحْمِلْنَها وأشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَها الإنْسانُ إنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً } قال آدم: قـيـل له: خذها بحقها، قال: وما حقها؟ قـيـل: إن أحسنت جُزيت، وإن أسأت عُوقبت، فما لبث ما بـين الظهر والعصر حتـى أخرج منها.

وللأثر كما ترين في الصفحة طرق أخرى وللأمانة لا أعرف مدى صحته ولكن فيه شاهد على قولك وهي أن الأمانة كانت عرضت على أدم فقبلها بعد أن عرضت على السموات والأرض والجبال فقبلها أدم أما السموات والأرض والجبال فأختاروا الطاعة دون حمل الأمانة .

وفي الإعراب لو لاحظت تفصيل أخر جميل حيث يقول :
قد ذكرناه. ومن حَسَنِ ما قيل في معناه أنّ معنى عَرَضْنَا أظهرنا كما تقول: عَرَضْتُ الجاريةَ على البيع، والمعنى أنا عرضنا الأمانة وتضييعها على أهلِ السمواتِ وأهلِ الأرضِ من الملائكة والجِنّ والانس فَأَبَيْنَ أن يحملنها أي أن يحملن وزْرَها، كما قال جل وعز {ولَيَحْمِلُنَّ أثقالَهمْ وأَثقالاً مع أَثقالِهِم} "وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ" قال الحسن يُرَاد به الكافر والمنافق، قال: {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} لنفسه {جَهُولاً} بربّه فيكون على هذا الجواب مجازاً، مثلَ {وسئل القرية}، وفيه جواب آخر على أن يكون حقيقةً أنه عرض على السموات والأرض والجبال الأمانة وتضييعها وهي الثواب والعقاب أي أظهر لهن ذلك فلم يحملن وزرها وأَطَعْنَ فيما أُمِرنَ به وما سُخِّرنَ لَهُ، وحَمَلَهَا الانسان على ما مر من الجواب الذي تقدم.

فأما الإنسان هو الذي عصى وأعرض فكان منه المنافق والكافر وأما الباقين فهم كما قلنا على الطاعة ولهذا قال تعالى على الإنسان ( إنه كان ظلونا جهولا ) فعصى وأعرض وهذا هو جهله وظلمه .

ولو رجعتي المعاني للنحاس ولوجدتيه يفرض راي وقال هو ما عليه أهل التفسير وهو من جملة كلام الإمام الطبري :
ج- وقول ثالث هو الذي عليه أهل التفسير:
حدثنا بكرُ بنُ سَهْلٍ، قال: حدثنا أبو صالح عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: قوله تعالى {إِنَّا عَرَضْنَا ٱلأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ} قال: الأمانةُ: الفرائضُ، عَرَضها اللهُ على السَّمواتِ والأرضِ والجبالِ، إن أدَّوْها أَثابهم، وإن ضيَّعوها عَذَّبهم، فكرهوا ذلك، وأشفقوا من غير معصيةٍ، ولكنْ تعظيماً لدين اللهِ جلَّ وعزَّ، ألاَّ يقوموا به، ثم عرضها على آدم، فقَبِلها بما فيها وهو قوله تعالى {وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً} غِرَّاً بأمرِ اللهِ جلَّ وعزَّ.
وقال مجاهد: عَرَض اللهُ الثواب والعقاب، على السَّمواتِ والأرضِ والجبال، فأبيْنَ ذلكَ، وأشفقْنَ منه، وقيل لآدم فقبِلَه، فما أقام في الجنة إلاَّ ساعتين.
وقال سعيد بنُ جُبَيرٍ: عُرضت الفرائض على السَّمواتِ والأرضِ والجبالِ، فأشفقن منها وامتنعن، وقَبِلَها آدم صلى الله عليه وسلم.
وقال عبدالله بن عمر: عُرض على آدم الثوابُ والعقاب.
وقال الضحَّاك: الأمانةُ: الطَّاعةُ، عُرِضتْ على السموات والأرض والجبال، إن خالفْنَها عُذِّبن، فأبيْنَ، وحملها الإنسانُ.
وقال قتادة: عُرضت الفرائضُ على الخلق، فأبَيْن إلاَّ آدم صلى الله عليه وسلم.
قال أبو جعفر: وهذه الأقوال وهي أقوال الأئمة من أهل التفسير، تُتأوَّلُ على معنَيَيْنِ:
أحدهما: أن الله جلَّ وعزَّ جعل هذه الأشياء ما تُميِّز به، ثم عرض عليها الفرائض، والطاعة، والمعصية.
والمعنى الآخر: أن الله جلَّ وعزَّ ائتمن ابن آدم على الطاعة، وائتمنَ هذه الأشياءَ على الطَّاعةِ والخضوع، فخبَّرنا أن هذه الأشياء لم تحتمل الأمانةَ، أي لم تَخُنْها، يُقال: حملَ الأمانةَ، واحتملها، أي خَانَها، وحَمَل إثمها.
وقيل المعنى: وحملها الإنسانُ ولم يقم بها، فحُذِف لعلم المخاطَبِ بذلك فقال جلَّ وعزَّ {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِيِنَ} وقال {وَإنَّ مِنْها لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}.
{وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ} أي خانها وحمل إثمها.
قال الحسن: {وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ} أي الكافر والمنافق.
قال أبو جعفر: وقول الحسن يدلُّ على التأويل الثاني، ويدلُّ عليه أيضاً قوله {لِيُعَذَّبَ اللَّهُ المُنَافِقِينَ وَالمُنَافِقَاتِ والمُشْرِكِينَ وَالمُشْرِكَاتِ، وَيتُوبَ اللهُ عَلَى المُؤْمِنيِنَ وَالمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللهُ عَفُورَاً رَحِيمَاً}.


هل هذا عرض تخيير ام عرض تكليف للسماوات والارض ؟؟؟

السموات والأرض لم يعرضوا بل أختاروا الطاعه لما عرضت عليهم الأمانه وما قدمتي بعد يشرح تلك النقطة .


ساتعبك قليلا اخى
انا من هنا افهم ان الله عرض الامانة وهو الشرع بالثواب والعقاب ان يحملنها فابين وقالا اتينا طائعين خشية منهم لله وهذا لان معنى حمل الامانة هو احتمال ذنبها والانسان فى الاية مشار الى الكافر والمنافق الذى احتمل ذنب الامانة لعدم حفظه اياها كما قال الحسن رضى الله عنه او فى ادم لانه وافق ان يحتمل تلك الامانة او المشار فى الاية هم قابيل وهابيل بنو ادم وخيانة قابيل اباه فى قتل اخيه او انه العرض التكليفى للانسان الذى لم يرع حقوق الشرع فالعبادة والخضوع لله هى لكل خلقه ولكن الفرق ان الانسان هو من يضيع حق تلك الامانة ,,,,,
اهذا هو المقصود اخى ام ماذا؟؟؟

هو الأول كما فهمت وفهمتي وهذا ما عليه أهل التفسير كما قدمنا أما الأراء الأخرة فهي واردة ولم يجمع عليها .
والله أعلم .

أبوحمزة السيوطي
2010-09-23, 05:46 PM
لي عودة إن شاء الله بعد إذن أخي واستاذي الحبيب ميجو
إذا كان للأخت مزيد من الاستفسارات حول الامر فلتتفضل به أيضاً حتى أعود للمنزل
بارك الله فيكم ونفع بكم

مسلمة وافتخر
2010-09-23, 05:53 PM
جزاكم الله خيرا اخى الفاضل mego
وجوزيتَ خيرا ايضا اخى الكريم ابو حمزة وحقيقة لدى استفسار اخر لك وللاخ الكريم mego اريد ان اعرفه واعتذر عن اطالتى فى التساؤل وهى الاية الثانية

" و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " الأعراف 172

هل قام الله باشهاد الخلق قبل خلقه لادم؟؟؟
ام ان هذا الاشهاد هو الفطرة الاسلامية التى تكون فينا؟؟؟

بوركتم واعتذر عن الاطالة

mego650
2010-09-23, 07:09 PM
هل قام الله باشهاد الخلق قبل خلقه لادم؟؟؟
ام ان هذا الاشهاد هو الفطرة الاسلامية التى تكون فينا؟؟؟


ظاهر كلامك والله أعلم أنك قارئة للموضوع قبل السؤال عنه وهذا شئ جيد ما شاء الله تغبطين عليه لأنك سألتي عما التبس عليك فهمه .
فأما ما سألتي عن أيهما فهما الرأيين الذين ثبتا عن أهل العلم فالأول له شواهد كثيرة منها ما ذكره أحمد وابو دواد وكذلك في الصحيحين كقولهصلى الله عليه وسلم أنه قال: يقال للرجل من أهل النار يوم القيامة: أرأيت لو كان لك ما على الأرض من شيء أكنت مفتديا؟ قال: فيقول: نعم قال: فيقول: قد أردت منك أهون من ذلك قد أخذت عليك في ظهر آدم ألا تشرك بي شيئا فأبيت إلا أن تشرك بي شيئا وقد روي من طريق أخرى قد سألتك أقل من ذلك وأيسر فلم تفعل فيرد إلى النار وليس فيه في ظهر آدم.

وأما الرأي الثاني هو من قالو بالفطرة وعارضوا القول الأول بشواهد قوية كحديث "كل مولود يولد على الفطرة"
وظاهر القولين على خلاف الا انه لا خلاف بين القولين بعون الله وهذا والله فضل أهل العلم وبقى لنا التوفيق بين القولين وهذا كلام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله فيهما :

قال شيخنا سماحة الشيخ عبد العزيز -رحمه الله-: لا تنافي بين القولين فإن الأخذ للذرية من ظهر آدم والإشهاد عليهم كان تقدمة لبعثة الرسل، والحجة إنما قامت ببعثة الرسل فهم الذين ذكروهم بتلك الشهادة فقامت للرسل الحجة على الناس كما لو كان عند الإنسان شهادة ثم نسيها ثم ذكره أحد إياها وقال له: يا فلان اذكر أن عندك شهادة في وقت كذا على كذا وأيضا فإن الأخذ من ظهور بني آدم أخذ من ظهر آدم فإن ظهورهم ظهر له وعلى هذا فلا منافاة بين الأقوال وظاهر هذه الأحاديث، وهذه الأحاديث ظاهرة في أن الله -تعالى- استخرج ذرية آدم أمثال الذر الأرواح وأشهدهم ثم أعادهم -سبحانه وتعالى- وكون الإنسان لا يذكر الشهادة لا يستلزم أن يكون ذلك وقع، جاءت الرسل بعد ذلك وذكرتهم بالشهادة، والحجة إنما قامت ببعثة الرسل، وعلى ذلك فلا منافاة بين القولين .

ولأبن قتيبة فيه كلام ما أروعه أرى أن تقرأيه كله وهو متوافق مع ما سبق بإذن الله :

http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=83&ID=1&idfrom=1&idto=126&bookid=83&startno=17

mego650
2010-09-23, 07:11 PM
لي عودة إن شاء الله بعد إذن أخي واستاذي الحبيب ميجو
إذا كان للأخت مزيد من الاستفسارات حول الامر فلتتفضل به أيضاً حتى أعود للمنزل
بارك الله فيكم ونفع بكم

يا رجل ماذا تقول لو كنت حضرت في الصفحة في أي وقت ما كنت قد تفوهت بكلمة وتابعت للتعلم ، لقد أجبت الأخت على عجالة والله أسأل أن لا أكون قد أخفقت ولهذا قد أحلتها الى كلام الأمام الطبريى لأنه ساق الأمر من جميع الطرق وله ترجيح في الأخير .

لك الصفحة أخي الحبيب وأتابع من الأن في صمت .

خلود20
2010-09-23, 07:14 PM
ماشاء الله ماشاء الله بارك الله فيكي اختي مسلمة وافتخر لاهتمامك بالتفاسير

مسلمة وافتخر
2010-09-23, 07:17 PM
اعزكم الله واثابكم واعتذر عن الاطالة فى الاسئلة
جزاكم الله خيرا