المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل دابة سورة النمل هي اسرائيل



ismael-y
2010-09-23, 09:52 PM
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ- سورة النمل، الآية: 82.- الموضوع كنت اترثه في منتدى بن مريم مند سنة تقريبا و ارجو ان أجد أجوبة مقنعة انها ليس اسرائيل قبل أن أن اسرد عليكم الحجج التي استندت عليها للوصول لهدا الاستنتاج

عمر المناصير
2010-09-24, 12:03 AM
أعوذُبالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



...........
الأخ الفاضل "ismael-y " المُحترم
.....




الدابه



هو كُل ما يدب على الأرض ويخرج منه صوت او حركه....



.....



{وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْأَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ }النمل82



.........



إذا أراد الله سُبحانه وتعالى ، إقامة الحُجه على البشريه ، وجمع أهل الأرض وكأنهم في مكان واحد ، لتُصبح هذه الكُره الارضيه قريه صغيره ، ليوقع قوله عليهم ، مكنهم من يوجدوا ويصنعوا من مواد الأرض ليُخرجوا منها ، دابةً تُكلمهم وليوقع قوله عليهم ، وتكون حجته عليهم يوم القيامه .



.......



حيث يُصبح علم عند كُل البشر بأنه هو الله إله هذا الكون ، وبأن هُناك نبي بعثه الله بالإسلام ، وأن هذا الإسلام لن يُقبل يوم القيامه ديناً غيره ، وأن المسيح عيسى.....إلخ .



.......



منذُ خلق الله آدم عليه السلام ولحد الآن لم يُفاجأ الله خلقه بخوارق غير طبيعيه ، إلا ما اعطى أنبياءه ورسله من مُعجزات لإثبات نبوتهم ورسالتهم ، وكانت ضمن إستيعابهم العقلي ومما هو موجود عندهم ومن بيئتهم ، وحتى الطبيعيه فالخسوف والكسوف والبرق والرعد والزلازل والهزات الأرضيه...إلخ هي هي طبيعيه لم تتغير .
......




ودينُننا الحنيف وهذا القُرآن العظيم لم يتحدث أو يحتوي خُرافات أو خيالات وخزعبلات ، وما لا يقبله العقل والفطره البشريه ، وما إلاهُنا العظيم إله مُفاجآت أو أخفى عنا مُفاجآت أو خِدع ليُضلنا والعياذُ بالله .
.....




وقُرآنُنا واضح ومحجتنا البيضاء واضحه وساطعه سطوع الشمس ، وهذا القُرآن مُعجزة الله الخالده ، والذي لا تنقضي عجائبه إلى إنقضاء الدهر ، لم يترك لنا أمر من أُمور الدُنيا إلا وفيه الخبر ، حتى يوم القيامه وأهوالها ، حتى الجنه ونعيمها ، والنار وجحيمها ، وكذلك ما تركه لنا نبينا ، أكمل الله به الدين وأتمه ورفع به الغُمه ، فرب كلمةٍ في هذا القُرآن تختصر حديث طويل عن تقدم علمي وصناعات مُذهله وهائله كهذه " ثورة المواصلات وثورة الإتصالات من فضائيات إلى أنترنت .....إلخ وما هو قادم علمه عند الله ، لا أُريد الإطاله ، وقد وضحت الأُمور وفي هذا الزمان بالذات .



..................................



فكلمة " دابه " وردت في كتاب الله 8 مرات ، وكلمة " الدواب " وردت 4 مرات ، حتى أن الله ميز بين الأنعام وبين الدواب ، ربما من باب التكريم والذي هو تكريم للإنسان أو تكريم لبني آدم ، وما هو طعام لهُ ومنهُ شرابه وركوبته ، وكُلها عنى الله بها كُل ما يدب ويتحرك ويخرج منهُ صوت سواء على الأرض ، أو في تجويفها القريب ، أو على ما خلق من كواكب أو أجرام سماويه وهذا في علم غيبه ، حتى أن الله شبه بعض أنواع البشر والذين هُم من الكُفار والذين وصفهم بأنهم الصُم البكم الذين لا يفقهون بالدواب" يدبون على الأرض وكأنهم كالجمادات " .
......




واعتاد العرب ولحد الآن والقُرآن نزل بلغتهم ولسان نبيهم ، على تسمية الدابه بما يستعملونه للركوب وحمل أثقالهم وبالذات الخيل والحمير والبغال والجمال ، فلا يُسمون الأسد أو الغزال أو الدجاج أو الحمام دابه ، والآيه واضحه في كُل كلمه وردت فيها : -
.....




{وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْأَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةًمِّنَ الْأَرْضِتُكَلِّمُهُمْأَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ }النمل82
......



إذا وقع القولُ عليهم ، يكون هُناك قول قوي من الله ومؤثر ومسموع ويعلمه الكُل ودامغ ، أي مع إقتراب الساعه ويوم القيامه ، سيكون هُناك قول حُجه على البشر والبشريه ، ولهُ وقعٌ عليهم ولا بُد لكُل بشرٍ أو إنسان ان يسمعه ويعلم به ، إذا قرر الله سُبحانه وتعالى أن يكون هذا القول واقعاً على البشر ، وحُجةً دامغةً لهم ، يكون هذا بتسخير الله للإنسان بصناعة تلك الدابه من مواد الأرض .



كيف سيتم هذا بأن الله سيُعطي القُدرة لهذا الإنسان أن يصنع من هذه الأرض ومن موادها ، ما سيُصبح كالدابه وكأن فيه حياه ، يدب ويخرج ويخرج منهُ الصوت ، ما سيكون به وقع القول عليهم ، وهي وسائل المواصلات ووسائل الإتصالات بمُختلف أنواعها .
......




بماذا سيكون هذا بأن يجعل الله هذا العالم الأرضي وهذه الكُرة الأرضيه وكأنها قريه صغيره ، وما من أحدٍ فيه إلا ويعلم عن الإسلام وعن أن هُناك خالق لهذا الكون هو الله وحده لا شريك لهُ ، وأن نبياً ورسولاً بُعث بدين إسمه الإسلام ، ولن يُقبل من البشر ديناً غيره ، ولا حُجة لكافرٍ أو مُشرك لكفره أو إشراكه بالله
.....
فمن السياه أولاً ، ومن المذياع الراديو الذي وُضع فيها ، إلى التلفون ثُم إلى التلفزيون والمُسجل والفيديو والساتلايت....إلخ ، وهذه المحطات الفضائيه والمحطات الإذاعيه ولنحصرها بالدينيه والكمبيوتر والإنترنت ، والتلفونات والخلويات....إلخ ، ولا ندري ماذا سيصنع البشر مما سيوقع القول والحُجة عليهم أمام الله ، تُكلمهم ويُكلمونها ويتكلمون بها ، تُبلغهم كلمة الله وبها يُبلغونها .
............



هُناك ذكر لرسولنا الكريم عن خروج " الدابه السريعه " وهو نفس ما ذُكر في كتابه العزيز بخروج الدابه التي تُكلم الناس ، ولنحصر هذا الأمر بإحدى وسائل المُواصلات السريعه وهي" السياره بدايةً " ، إن الله سُبحانه لن يأتي كلامه بالقول سياره ويُحدده بذلك ، ولا رسولنا الأكرم لأن من نزل القُرآن بلغتهم لن يستوعبوا هذا الأمر ، ولكن هذا الخالق يتحدث بلغة من نزل القُرآن لهم ، ولكن سيفهمه ويعرفه من يكون في زمنهم ، وكذلك نبيه الكريم ، والتي سبقها المذياع ، وبداخلها وضعوا هذا المذياع الذي يدب بالصوت .
.....




فالسياره وما تبعها هي بديلة الدواب ، أو بديلة الدابه وخاصةً في هذا الزمن الذي ما عاد هُناك حاجه للدابه أو للدواب ، والعشار عُطلت ، وتُركت الإبل فلا يُسعى عليها ، فهي دابه سريعه سواء للقطار السريع أو مُختلف أنواع السيارات والحافلات وحتى الطائرات....إلخ ، وهُناك أحاديث لرسولنا الأكرم تحدث فيها عن صناعة السيارات وعن صناعة القطار والطائرات ، وقد ضُعفت هذه الأحاديث في ذلك الزمن ، لعدم قُدرة أولئك الأوائل على إستيعاب ما ورد فيها ، وجاء أوانها لأن تكون من اقوى الأحاديث بعد تحققها ، ولتؤكد أن هذا مُحمد نبيٌ ورسولٌ من عند الله .
....




وهذه الدابه كلامُها للناس هو ما صنعه الإنسان فيها ولها ، ففيها الراديو والمُسجل وأخيراً التلفزيون وفي فترات كان في السياره " هاتف السياره "...إلخ ، وصنع فيها الإنسان " البوق" والأضواء والغمازات...إلخ .
.....




فعند سير السيارات لا يتكلم السائقون مع بعضهم البعض ، ويُنادون على بعضهم البعض لتلافي التصادم ولفتح الطريق مثلاً...إلخ ، بل هذه الدابه هي التي تتكلم أو تُكلمهم ، تُعطي صوت للبوق لحاجه مُعينه للإبتعاد أو للإنتباه ، وغماز لليمين أو لليسار لتُكلم السيارات الأُخرى بأتجاهها ، وضوء عالي وضوء واطي ، وضوء للرجوع حتى البعض مُزود بكلام للإشعار بالرجوع .
....



والموضوع طويل لتوصيل الفكره والتي نتمنى أنها وصلت
......
أخيك في الله : - عمر المناصير................... 13 شوال 1431 هجريه

ساجدة لله
2010-09-24, 12:15 AM
ما شاء الله

طيب أخ اسماعيلي قال الدابة هي إسرائيل
وأخ عمر المناصير قال انها السيارة
حد عنده حاجة تانية تنفع تبقى دابة ؟ وادينا بنتسلى ؟
هو الدين دلوقتي أصبح كل واحد برأي يا إخوة ؟

دي مهزلة بصراحة

يغلق الموضوع لعدم جديته ويُحذَف لاحقا
المنتدى دعوي وليس لعرض التأليفات في الدين

أبوحمزة السيوطي
2010-09-24, 12:56 AM
روى مسلم وغيره عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ جُلُوسًا وَهُوَ مُضْطَجِعٌ بَيْنَنَا فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّ قَاصًّا عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ يَقُصُّ وَيَزْعُمُ أَنَّ آيَةَ الدُّخَانِ تَجِيءُ فَتَأْخُذُ بِأَنْفَاسِ الْكُفَّارِ وَيَأْخُذُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ " وفي رواية " عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ جَاءَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ فَقَالَ تَرَكْتُ فِي الْمَسْجِدِ رَجُلًا يُفَسِّرُ الْقُرْآنَ بِرَأْيِهِ "
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَجَلَسَ وَهُوَ غَضْبَانُ يَا أَيَّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ شَيْئًا فَلْيَقُلْ بِمَا يَعْلَمُ وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلْ اللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنَّهُ أَعْلَمُ لِأَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ لِمَا لَا يَعْلَمُ اللَّهُ أَعْلَمُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ } "

والله لا أدري لو أن ان مسعود حي بين أظهرنا ما الذي كان يقوله فيكم

عجر وبجر