المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفع "الرب معنا" والرد على :شبهة وصف القرآن للنبي الكريم بالإجرام



الصفحات : 1 [2]

أسد هادئ
2010-10-30, 09:10 AM
هذه الآية من أكثر الآيات التي أحبها في القرآن الكريم..

هذا الآية توضح لنا كيفية النقاش في أي مسألة

مثلها مثل آية:

" قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين"

وهذا ما لايفهمه المعترض ذلك..

عندما تناقش أحدا في مسألة ما لا يمكنك أن تبدأه قائلا " أنت على خطأ "..

بل يجب أن تقول " لنتناقش وننظر أينا على صواب وأينا على خطأ "

ونفس الكلام بالنسبة لآية " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين"

استخدام " إن" التي تفيد الشك زعدم استخدام " لو " التي تفيد الاستحالة يحمل هذا المعنى أيضا..

فكأننا نقول (أثناء النقاش) .. أنا لا أمانع أن أؤمن بذلك لكن بشرط أن تثبت لي ذلك.. فإن أثبت لي أن الله له ولد فأنا لن أكابر..

هذه آيات أبلغ وأكبر من هذه العقول بكثير

دانة
2010-10-30, 10:10 AM
قل أنا أو إياكم لعلى هدي أو في ضلال مبين قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون(سباء34: 24-25)

بداية هذه الأية محرفة وليس لها وجود في قرأننا الكريم والأية الصحيحة التي تقصدها هذه النكرة هي

قال تعالى(قُلْ مَن يَرْزُقُكُمْ مّنَ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قُلِ اللّهُ وَإِنّآ أَوْ إِيّاكُمْ لَعَلَىَ هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مّبِينٍ قُل لاّ تُسْأَلُونَ عَمّآ أَجْرَمْنَا وَلاَ نُسْأَلُ عَمّا تَعْمَلُونَ )آية 24-25

بالرجوع الى تفسير الطبري نراه يشرح معنى الأية

ذكر من قال ذلك:
22039ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السّمَوَاتِ وَالأرْضِ قُلِ اللّهُ وإنّا أوْ إيّاكُمْ لعَلـى هُدًى أوْ فِـي ضَلالٍ مُبِـينٍ قال: قد قال ذلك أصحاب مـحمد للـمشركين, والله ما أنا وأنتـم علـى أمر واحد, إنّ أحد الفريقـين لـمهتد.


وقد قال قوم: معنى ذلك: وإنا لعلـى هدى, وإنكم لفـي ضلال مبـين. ذكر من قال ذلك:
22040ـ حدثنـي إسحاق بن إبراهيـم الشهيديّ, قال: حدثنا عتاب بن بشير, عن خصيف عن عكرمة وزياد, فـي قوله: وَإنّا أوْ إيّاكُمْ لَعَلـى هَدًى أوْ فِـي ضَلالٍ مُبِـينٍ قال: إنا لعلـى هدى وإنكم لفـي ضلال مبـين.


واختلف أهل العربـية فـي وجه دخول «أو» فـي هذا الـموضع, فقال بعض نـحويـيّ البصرة: لـيس ذلك لأنه شك, ولكن هذا فـي كلام العرب علـى أنه هو الـمهتدِي, قال: وقد يقول الرجل لعبده: أحدنا ضارب صاحبه, ولا يكون فـيه إشكال علـى السامع أن الـمولـى هو الضارب.

وقال آخر منهم: معنى ذلك: إنا لعلـى هدى, وإنكم إياكم فـي ضلال مبـين, لأن العرب تضع «أو» فـي موضع واو الـموالاة, قال جرير:


أثَعْلَبَةَ الفَوَارِسِ أوْ رِياحا ***عَدَلْتَ بِهِمْ طُهَيّةَ والـخِشابـا

قال: يعنـي ثعلبة ورياحا, قال: وقد تكلـم بهذا من لا يشكّ فـي دينه, وقد علـموا أنهم علـى هدى, وأولئك فـي ضلال, فـيقال: هذا وإن كان كلاما واحدا علـى جهة الاستهزاء, فقال: هذا لهم, وقال:

فإنْ يَكُ حُبّهُمْ رُشْدا أُصِبْهُ وَلسْتُ بِـمُخْطىءٍ إنْ كانَ غَيّا

وقال بعض نـحويـي الكوفة: معنى «أو» ومعنى الواو فـي هذا الـموضع فـي الـمعنى, غير أن القرينة علـى غير ذلك لا تكون «أو» بـمنزلة الواو, ولكنها تكون فـي الأمر الـمفوّض, كما تقول: إن شئت فخذ درهما أو اثنـين, فله أن يأخذ اثنـين أو واحدا, ولـيس له أن يأخذ ثلاثة. قال: وهو فـي قول من لا يبصر العربـية, ويجعل «أو» بـمنزلة الواو, ويجوز له أن يأخذ ثلاثة, لأنه فـي قولهم بـمنزلة قولك: خذ درهما أو اثنـين قال: والـمعنى فـي إنّا أو إياكُمْ إنا لضالون أو مهتدون, وإنكم أيضا لضالون, وهو يعلـم أن رسوله الـمهتدي, وأن غيره الضالّ. قال: وأنت تقول فـي الكلام للرجل يكذّبك. واللّهِ إن أحدنا لكاذب, وأنت تعنـيه, وكذّبته تكذيبـا غير مكشوف, وهو فـي القرآن وكلام العرب كثـير, أن يوجّه الكلام إلـى أحسن مذاهبه, إذا عرف, كقول القائل لـمن قال: والله لقد قدم فلان, وهو كاذب فـيقول: قل: إن شاء الله, أو قل: فـيـما أظنّ, فـيكذّبه بأحسن تصريح التكذيب. قال: ومن كلام العرب أن يقولوا: قاتله الله, ثم يستقبح فـيقولون: قاتله الله, وكاتعه الله. قال: ومن ذلك: ويحَك, وويسَك, إنـما هي فـي معنى: ويْـلَك, إلا أنها دونها.

والصواب من القول فـي ذلك عندي أن ذلك أمر من الله لنبـيه بتكذيب من أمره بخطابه بهذا القول بأجمل التكذيب, كما يقول الرجل لصاحب له يخاطبه, وهو يريد تكذيبه فـي خبر له: أحدنا كاذب, وقائل ذلك يعنـي صاحبه, لا نفسه فلهذا الـمعنى صير الكلام بأو.

الآية : 25 -26
القول فـي تأويـل قوله تعالـى: {قُل لاّ تُسْأَلُونَ عَمّآ أَجْرَمْنَا وَلاَ نُسْأَلُ عَمّا تَعْمَلُونَ * قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبّنَا ثُمّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقّ وَهُوَ الْفَتّاحُ الْعَلِيمُ }.

يقول تعالـى ذكره لنبـيه مـحمد صلى الله عليه وسلم: قل لهؤلاء الـمشركين: أحد فريقـينا علـى هدى والاَخر علـى ضلال, لا تُسْألون أنتـم عما أجرمنا نـحن من جرم, وركبنا من إثم, ولا نُسأَلُ نـحن عما تعملون أنتـم من عمل, قل لهم: يجمع بـيننا ربنا يوم القـيامة عنده, ثم يفتـح بـيننا بـالـحقّ. يقول: ثم يقضي بـيننا بـالعدل, فـيتبـين عند ذلك الـمهتدي منا من الضالّ وَهُوَ الفَتّاحُ العَلِـيـمُ يقول: والله القاضي العلـيـم بـالقضاء بـين خـلقه, لأنه لا تـخفـى عنه خافـية, ولا يحتاج إلـى شهود تعرّفه الـمُـحقّ من الـمبطل. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:
22041ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: قُلْ يَجْمَعُ بَـيْنَنا رَبّنا يوم القـيامة ثُمّ يَفْتَـحُ بَـيْنَنا: أي يقضي بـيننا.

22042ـ حدثنـي علـيّ, قال: حدثنا أبو صالـح, قال: ثنـي معاوية, عن علـيّ, عن ابن عبـاس, قوله: وَهُوَ الفَتّاحُ العَلِـيـمُ يقول: القاضي.
الآية : 27

دانة
2010-10-30, 11:16 AM
يا ليت يتم تغيير عنوان الشبهة بان نقول الرد على شبهة وصف القرأن للنبي بصفة الإجرام بدل (نبي الإسلام مجرم )فوقعها يوجع القلب والنفس
وجزاكم الله خيرا

أسد هادئ
2010-10-30, 03:27 PM
يا ليت يتم تغيير عنوان الشبهة بان نقول الرد على شبهة وصف القرأن للنبي بصفة الإجرام بدل (نبي الإسلام مجرم )فوقعها يوجع القلب والنفس
وجزاكم الله خيرا




تم التعديل .

دانة
2010-10-30, 03:41 PM
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل أسد هادئ