المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النصار ى مخاصى



ابوالسعودمحمود
2010-09-29, 11:59 AM
ذهب إلى منتدى التوحيد ليناقش مسألة الختان فنصحوه بمنتدى "الجامع" ..
فخلفية الرجل "مسيحية" كما قال.. و"الجامع" للحوار مع النصارى
.. وقبل الرجل النصيحة وجاء ليناقش ..


وفهمنا من ذلك أنه جاء نصرانياً يناقش المسلمين ..
جاء معترضاً أن يكون هناك ختان قبل سن البلوغ ...
لأن الختان قبل سن البلوغ اعتداء على الطفل .. ذكراً أو أنثى ..

وسُئِلَ .. ..
وما حكم قطع مريم غرلة ابنها يسوع وهو ابن ثمانية أيام لا يملك أمر نفسه؟

فما أجاب!
وإنما بعثرة في الكلام ..
وكلام في كل اتجاه ..
وسبابٌ ... وتنقص لدين الإسلام ..!!

هذا يجيده!

ولا يزال السؤال مطروحاً للرجل ذي الخلفية المسيحية ..... ما الحكم في قرار (مريم وزوجها يوسف)
بل فيما فعلاه بتسليم يسوع للخاتن فقطع غرلته وهو ابن ثمانية أيام؟
ويكفينا جوابه في الرد عليه.

......

الختان مسألة فرعية..
اختلف فيها الفقهاء بين الوجوب وعدمه ..
وعند "بولس" نفسه .. مسألة فرعية ..
لم تكن أصلاً في الدين .. ولا صحح الوقوف عندها في سبيل الدعوة إلى مذهبه ..
وفي سبيل إيمان غير اليهود ..
وانتهى قوله فيه أنه (أي الختان) واجب على اليهود... غير واجب على الأمم من المؤمنين من غير اليهود.

.....
أما روكو ... فليس في ذكاء سيده ..
لا في موضوعه ولا في نقاشه ..

هل يجهل أمر الختان في كتبه؟!
أو ختان المسيح رضيعاً؟!


يتكلم في الختان .. وهو مشترك عنده وعند اليهود والمسلمين..
فكيف بالخصاء وقد انفرد به دينه؟
19: 12 لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم ويوجد خصيان خصاهم الناس
ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات من استطاع أن يقبل فليقبل.

ليس شفرة أو غرلة ..
بل استئصال الخصيتين!
وترغيب في ذلك...
ودعوة إليه.

إنه في سبيل ملكوت السموات!

من استطاع أن يفعل فليفعل!

من استطاع أن يقبل فليقبل!

منقول

ابوالسعودمحمود
2010-09-29, 12:08 PM
ختان المسيح

جاءت الرسل والأنبياء إلى الناس .. فكان نجاة الناس بالإيمان بالله وحده والتصديق بالرسل ..وعمل الصالحات ..
لا علاقة بين خلاص الناس ونجاتهم يوم القيامة .... وأجساد الرسل والأنبياء ..

إلا النصارى ..
جعلوا الخلاص في جسد المسيح ..
فجسده .. فداء لهم
وصلب جسده خلاص لأجسادهم من العقاب!!

فالختان إذا كان من فروع المسائل
وختان الناس كسائر الأحكام التكليفية واقع بين الوجوب ..والندب أوالجواز والمنع ...
فإن ختان المسيح ليس كذلك!!

ليس من فروع الدين.
إنما من أصوله!
من عقائده!
.. بل العقيدة الأولى في الدين ..
تأنس اللاهوت .. وظهوره في الجسد.

لقد تجسد اللاهوت في يسوع .. من لحظة تكونه في بطن أمه ..
ونزل الإله من (فرج) مريم لاهوتاً وناسوتاً ... أقنوماً واحداً
كامل الخلقة ..
مثله كمثل الناس جميعاً ..

قد تجسد اللاهوت في هذا كله ..
الرأس .. والعينين .. والذراعين .. والرجلين .. والغرلة كذلك ..
والغرلة هنا ليست كسائر (الغرل) كما سبق ...
إنها غرلة الأقنوم الإله!
غرلة تجسد فيها اللاهوت تجسده في الرأس والعنق .. والقدمين والذراعين!!

فإذا كان قطع الغرلة من الصبيان جريمة في حقهم ...
فالجريمة لازمة للاهوت الذي لم يمنع الخاتن العبث بغرلة تجسد فيها ..
كما أوجب صاحبنا على الآباء ألا يبتروا غرلة أبنائهم حتى يبلغوا ويقرروا مصير الغرلة.

وإذا كان اللاهوت لم يفعل ذلك بغرلة ناسوته الذي هو مسؤول عنه
وصنعه صناعة من أجل نفسه.. فكيف يلام الأباء في نواسيت أبنائهم؟!

فمسؤولية قطع غرلة الأقنوم الثاني ليست مسؤولية يوسف ومريم فقط ..
إنها مسؤولية شارك فيها اللاهوت الذي يحمله الناسوت!!

اللاهوت لم يعترض على ما فعل بناسوته الرضيع، سواء من "مريم" أو "يوسف" أو "الخاتن"

فما هو حتى بلغ ثمانية أيام حتى حُمِلَ حملاً .. (لاهوتاً وناسوتاً)
فطرح على الأرض، وأبعد ما بين فخذيه، وأمسك الخاتن بعضوه، وجزّ منه غرلته المقدسة.

أليس هذا ما كان؟
أليست الغرلة ملتحماً بها اللاهوت ..
أليست مقدسة هي إذن؟

هل يجادلنا أحد من النصارى في ذلك؟
هل نسخر من أحد؟!
أليست هذه هي الحقيقة؟
أليس هذا أولى بالبحث والنقاش .. وإثارة المواضيع ..
أليس أمراً متلعقاً بذات الإله ..
متعلقاً با




http://www.aljame3.net/ib/style_images/aljame3/spacer.gif
**
ولما قطعت الغرلة من يسوع .. كيف كان شأنها؟
هل ظل اللاهوت متجسداً فيها كما كان من قبل
أم فارقها؟

فإن ظل ملتحماً بها .. متجسداً فيها ..
فأين هي ؟
إنها غرلة لاهوتية!

أليست هذه مصيبة..
ضياع جزء من اللاهوت!
ضاع من الإله جزءه!

كيف تجزء الأقنوم إلى جزءين..

أو كيف انقسم الأقنوم إلى أقنومين:
أقنوم: لاهوت وناسوت ..
وأقنوم: لاهوت وغرلة؟

كيف تجرأ البشر على اللاهوت بعد ما تجسد، وتأنس، والتحم في الناسوت ..
وأصبح أقنوماً كاملاً وولد من مريم ..
وقد تم تجسده ..
كيف أتوا إلى الإله المتجسد فبتروه؟!

وهل يصح الخلاص بجسد ناقص مبتور؟!
هل يتجسد مرة أخرى ...
لكن ماذا لو بتروه بعد تجسده الثاني؟
......

ابوالسعودمحمود
2010-09-29, 12:10 PM
أما إذا كان اللاهوت فارق الغرلة بعد قطعها ...
وأصبحت جزءً من ناسوت بلا لاهوت ..
جاز إذن أن يفارق اللاهوت الناسوت كليةً
فإذا فارق الجزء.. فارق الكل ..

وجاز أن يكون المسيح بشراً كسائر الناس ... بعد أن كان إلهاً.
لا إلهاً ولا أقنوماً ..
مخلوقاً لا خالقاً ..

... ممكن الوجود والعدم!!

وجاز تحوله من (إله) إلى (عبد)

(إله سابق)!!

أليس هذه حقيقة عقيدة هؤلاء؟
ولازم دينهم؟!
وماذا لو بتر من الأقنوم الثاني يده وفارقها اللاهوت كما فارق الغرلة
أو ذراعه، ثم قدمه،
ورجله، ثم فقئت عينه،
وجدعت أنفه وأذنه ..
أو اسئؤصل من بدنه عضو ..
استؤصل منه الكلية ..
أو طحاله .. أو خصيته ..
أو جزء من أمعائه ..

وفارق اللاهوت هذا كله ..
فارق الذراع كما فارق الغرلة ..
وفارق اليدين والرجلين والطحال والكلية والأنف والعين ..

هل يصلح هذا الناسوت المبتور أن يكون أقنوماً ..
أو أن يكون ثالث الأقانيم
أو أن يكون فداء للبشر،
أو أن يكون به خلاص؟


إن ختن (غرلة) الأقنوم الثاني بعد تجسد اللاهوت فيه ..
جريمة .. ليس في حق الطفولة .. فحسب..

جريمة في حق اللاهوت المسيحي
جريمة في حق الخلاص...
...منقول للفائده

جمال المر
2010-09-29, 01:00 PM
ولما قطعت الغرلة من يسوع .. كيف كان شأنها؟
هل ظل اللاهوت متجسداً فيها كما كان من قبل
أم فارقها؟

فإن ظل ملتحماً بها .. متجسداً فيها ..
فأين هي ؟
إنها غرلة لاهوتية!

أليست هذه مصيبة..
ضياع جزء من اللاهوت!
ضاع من الإله جزءه!

كيف تجزء الأقنوم إلى جزءين..

أو كيف انقسم الأقنوم إلى أقنومين:
أقنوم: لاهوت وناسوت ..
وأقنوم: لاهوت وغرلة؟:s13::s13::s13:
:15_8_220:

ismael-y
2010-09-29, 02:42 PM
وما حكم قطع مريم غرلة ابنها يسوع وهو ابن ثمانية أيام لا يملك أمر نفسه؟
هل الغرلة صلبت و لا بعدين عندما يعود عودته التانية ,,??

ابوالسعودمحمود
2010-09-29, 05:24 PM
ايه ياحاج جمال مش مصدق

ياام المطاهر رشى الملح سبع مرات تمن مرات تسع مرات هههههههههههههههههه