المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من روائـــع الإعـجـاز العـددي في الـقـرآن



جــواد
2008-02-23, 02:16 PM
قال تعالى في كتابه العزيز :

(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الاسراء:88) .

القرآن الكريم .. كتاب الله تعالى .. الخالق العليم.. عالم الغيب .. العالم بحال الناس وحاضرهم ومستقبلهم.. فلا شك أنه حوى بين دفتيه من كل مثل.. وإعجاز هذا الكتاب باقٍ إلى يوم القيامة .. فكل يوم تكتشف المزيد من إعجازه .. ومن هذه المعجزات الكثيرة.. الإحكام العددي للقرآن الكريم الذي هو بحق آية على صدق محمد صلى الله عليه وسلم و أن هذا القرآن هو من عند خالق السماوات والأرض .

إن معجزة الأرقام في القرآن الكريم موضوع مذهل حقاً ،وقد بدأ بعض العلماء المسلمين بدراستها عن طريق أحدث الآلات الإحصائية والحواسيب الكترونية ما أمكن دراسةوإنجاز هذا الإعجاز الرياضي الحسابي المذهل .

فهذا الإعجاز مؤسس على أرقام ،والأرقام تتكلم عن نفسها، فلا مجال هنا للمناقشة، ولا مجال لرفضها، وهي تثبت إثباتاً لا ريب فيه أن القرآن الكريم هو {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} (هود:1)

لا شك أنه من عند الله تعالى ،وأنه وصلنا سالماً من أي تحريف أو زيادة أو نقص . فنقص حرف واحد أو كلمة واحدة أو زيادتها، يخل بهذا الإحكام الرائع للنظام الحسابي له.

وقد شاء الله تعالى أن تبقى معجزة الأرقام سراً حتى اكتشاف الحواسيب الإلكترونية .

(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53)

وهذه بعض من هذه الإحصائيات العددية لكلمات القرآن الكريم

1- فهناك كلمات متقابلة تتكرر بشكل متساوٍ في القرآن الكريم منها على سبيل المثال:
الحياة تكررت 145مرة .......... الموت تكررت 145مرة

الصالحات تكررت 167 مرة ....... السيئات تكررت 167مرة

الدنيا تكررت 115مرة .........الآخرة تكررت 115مرة

الملائكة تكررت 88 مرة ..........الشيطان تكررت 88 مرة

المحبة تكررت 83 مرة ........... الطاعة تكررت 83 مرة

الهدى تكررت 79 مرة ...........الرحمة تكررت 79 مرة

الشدة تكررت 102 مرة ..........الصبر تكررت 102 مرة

السلام تكررت 50 مرة ...........الطيبات تكررت 50 مرة

تكررت كلمة الجهر 16مرة ........... العلانية تكررت 16مرة

إبليس تكررت 11 مرة ......... الاستعاذة بالله تكررت 11مرة

تكررت جهنم ومشتقاتها 77مرة ....... الجنة ومشتقاتها تكررت 77مرة .



2- وهناك كلمات بينها علاقات في المعنى وردت ضمن علاقات رياضية دقيقة ومتوازنة منها على سبيل المثال:

الرحمن تكررت 57مرة ............الرحيم تكرر 114 مرة أي الضعف

الجزاء تكررت 117مرة ..............المغفرة تكرر234مرة أي الضعف

الفجار تكررت 3مرة .............الأبرار تكرر 6مرة أي الضعف

النور ومشتقاتها تكررت 24 ...... الظلمة و مشتقاتها تكررت 24مرة

العسر تكررت 12مرة..... ..........اليسر تكرر36مرة أي ثلاثة أضعاف .

قل تكررت 332 مرة ................ قالوا تكررت 332مرة

ولفظة الشهر بلغ 12 مرة ( وكأنه يقول إن السنة 12 شهرا)

ولفظة اليوم بلغ عددها 365 مرة (وكأنه يقول إن السنة 365 يوما)

وقد وردت كلمة البر 12 مرة وبضمنها كلمة يبسا ( بمعنى البر ) بينما بلغ تكرار كلمة البحر 32 مرة (وفي ذلك إشارة إلى أن هذا التكرار هو بنسبة البر إلى البحر على سطح الأرض الذي هو بنسبة 12 / 32 ).

ولو تدبرنا عدد حروف لفظ الدنيا لوجدناها ستة حروف،وأيضاً حروف لفظ الحياة هي ستة حروف

وعناصر الدنيا .. هي السماوات وما فيها ..والأرض وما عليها، فهذه تشير إلهيا ....وتعتمد عليها ...وقد قرر القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى قد خلق السماوات والأرض في ستة أيام:

(إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (لأعراف:54)

والدنيا ولفظها يتكون من ستة حروف خلقت في ستة مراحل والإنسان وحروفه سبعة خلق في سبع مراحل .

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِين ) ( سورة المؤمنون 12ـ 14)

و نجد أن فاتحة الكتاب وهي أول سور المصحف الشريف ونصها : بسم الله الرحمن الرحيم :(الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ )سورة الفاتحة .

تتكون من سبع آيات بما فيها البسملة اعتبرت آية ..و هذه تتكرر في كل السور ماعدا سورة (براءة ) ..و لا تعبر فيها كلها أنها آية .. فالفاتحة سبع آيات بالبسملة وست بغير البسملة ,وآخر سور المصحف الشريف هي سورة الناس ونصها :

بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ {1} مَلِكِ النَّاسِ {2} إِلَهِ النَّاسِ {3} مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ {4} الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ {5} مِنَ الْجِنَّةِ والنَّاسِ {6}( سورة الناس 1ـ 6) تتكون أيضاً من ستة آيات بغير البسملة،


عجائب العدد سبعة :
من عجائب العدد سبعة في القرآن أن كلمة الإنسان تتكون من سبعة حروف وخلق على سبع مراحل يتساوى معه في عدد الحروف ألفاظ القرآن ..و الفرقان ...و الإنجيل ..و التوراة .. فكل منها يتكون من سبعة حروف .وأيضاً صحف موسى، فيه سبعة حروف .و أبو الأنبياء إبراهيم .. يتكون أيضاً من سبع حروف .. فهل هذه إشارة عددية ومتوازنة حسابية إلى أن هذه الرسالات والكتب إنما نزلت للإنسان . . لمختلف مراحله ..وشتى أحواله ..وعلى النقيض، نجد الشيطان ..و يتكون لفظه من سبعة حروف .. فهل ذلك تأكيد لعداوته للإنسان في كل مرة ...ومختلف حالاته ..و أنه يحاول أن يصده تماماً عن الهداية التي أنزلها الله للإنسان كاملة وشاملة .

و جعل لجهنم سبعة أبواب قال تعالى :

{وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ {43} لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ {44} إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ {45} ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ {46} ( سورة الحجر : 43، 45)
كلمة {وسطا} في سورة البقرة:
سورة البقرة عدد آياتها 286 آية .

ولو أردنا معرفة الآية التي تقع في وسط السورة لكانت بالطبع الآية 143

ولا عجب من ذلك. لكن إذا قرأنا هذه الآية لوجدناها (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً) (البقرة:143) .

هل هي صدفة ؟ لا .. لأنه لو وجد عدد محدود من مثل هذه الإشارات لقلنا إنها صدفة .. لكنها كثيرة ومتكررة في كل آية من آيات القرآن الكريم .

إنه الإحكام العددي وصدق الله تعالى إذ يقول: (الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) (هود:1)

تكرر لفظ{ اعبدوا} ثلاثاً

تكرر : لفظ {اعبدوا }

ثلاث مرات موجهاً إلى الناس عامة.

وثلاث مرات إلى أهل مكة.

وثلاث مرات على لسان نوح إلى قومه.

وثلاث مرات على لسان هود إلى قومه.

وثلاث مرات على لسان صالح إلى قومه .

وثلاث مرات على لسان عيسى إلى قومه.

كما أنه هناك بعض التوافقات بين عدد كلمات بعض الجمل التي بينها علاقة:

(لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين )(التوبة 44 ) وهي 14 كلمة يقابلها قوله تعالى في الموضوع نفسه:

(إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون )(التوبة 45) وهي 14 كلمة كذلك.

وفي قوله تعالى : "وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله" 7 كلمات يقابله الجواب على ذلك وهو قوله تعالى في الآية نفسها "قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آبائنا" وهو 7 كلمات أيضا ً

وفي قوله تعالى "قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء " 7 كلمات وتتمتها قوله تعالى " قال لا عاصم اليوم من أمر الله" وهي 7 كلمات أيضاً.

المراجع :

معجزة الأرقام والترقيم في القرآن الكريم - عبدالرزاق نوفل - دار الكتاب العربي 1982

الإعجاز العددي للقرآن الكريم : عبدالرزاق نوفل 1975المصدر

http://www.alargam.com/kaheel/18.htm

زهراء
2008-02-25, 12:22 AM
حقــائق رقمية تشهد بوحدانية الله
الإعجاز العددي في آيَـة

إنها الآية التي نزَّه الله فيها نفسه عن الولد، آية قصيرة بعدد كلماتها ولكنها ثقيلة بإعجازها ودلالاتها، فالله هو إله واحد، (لم يلد ولم يولد) ولم يكن له شريك أو ابن أو صاحبة، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وبسبب عَظَمة معاني هذه الآية فقد أودع الله فيها أسراراً رقمية عجيبة. ففي خمس كلمات تتجلى أمامنا معجزة حقيقية لا يمكن لبشر أن ينكرها أو يشك في مصداقيتها، هذه المعجزة المذهلة، ألا تدل على وحدانية الله عز وجل؟

أول حرف وآخر حرف
من عظمة كتاب الله تعالى أنه كتاب متكامل في سوره وآياته، والآن سنعيش مع تكرار أول حرف وآخر حرف في الآية لنجد أن النظام الرقمي المحكم يشمل كل شيء في كتاب الله.
1 ـ توزع حرف اللام: نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حرف اللام، والكلمة التي لا تحوي هذا الحرف تأخذ الرقم صفر:
لم يلد و لم يولد
1 1 0 1 1
إن العدد الذي يمثل توزع حرف اللام هو (11011) من مضاعفات الرقم سبعة.
2 ـ توزع حرف الدال: لنكتب الآية وتحت كل كلمة ما فيها من حرف الدال:
لم يلد و لم يولد
0 1 0 0 1
والعدد 10010 في هذه الحالة من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً.
إذن يتوزع حرف اللام (أول حرف في الآية) بنظام يعتمد على الرقم سبعة، ويتوزع حرف الدال (آخر حرف في الآية) بنظام يعتمد على الرقم سبعة أيضاً!!

أحرف (الـم)
في هذه الآية نظام للأحرف المميزة الألف واللام والميم، نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من (ا ل م):
لم يلد و لم يولد
2 1 0 2 1
العدد الذي يمثل توزع (الم) عبر كلمات الآية (12012) من مضاعفات الرقم سبعة هو ومقلوبه.

الأحد يتجلَّى...
في هذه الآية العظيمة تتجلى معظم أسماء الله الحسنى بنظام يقوم على الرقم سبعة. ومن أسماء الله الحسنى وصفاته (الأحد) الذي لا شريك له. لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (الأحد)، الألف واللام والحاء والدال:
لم يلد و لم يولد
2 1 0 2 1
العدد (21021) من مضاعفات الرقم سبعة هو ومقلوبه. حتى عندما نعبِّر بلغة الأرقام عن كلمة (أحد) نجد النظام يبقى مستمراً.

ترابط مذهل مع البسملة
في هذه الفقرة نكتشف علاقة عجيبة بين (لم يلد ولم يولد) وبين البسملة، والرقم سبعة هو أساس هذه العلاقة الفريدة التي يستحيل أن توجد في أي كتاب بشري.
لنكتب آية (لم يلد ولم يولد) ونكتب تحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (بسم)، ثم نكتب تحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (الله)، ثم (الرحمن) ثم (الرحيم)، لنجد أن جميع الأعداد الناتجة من مضاعفات الرقم سبعة وبالاتجاهين!!
لم يلد و لم يولد
(بسم) 1 0 0 1 0= 7 × 0143
(الله) 1 1 0 1 1 = 7 × 1573
(الرحمن) 2 1 0 2 1 = 7 × 1716
(الرحيم) 2 2 0 2 2 = 7 × 3146
إذن نحن أمام أربع عمليات قسمة على سبعة وناتج القسمة دائماً عدد صحيح. ولكن الشيء الذي يستحق الوقوف طويلاً أننا عندما نصفّ نواتج القسمة هذه على تسلسلها فإنها تشكل عدداً من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
0143 1573 1716 3146
إن العدد الضخم المتشكل من صف نواتج القسمة هذه هو: (3146171615730143) من مضاعفات الرقم سبعة!

أسماء الله الحسنى
إن معظم أسماء الله الحسنى تتجلى في هذه الآية الكريمة، فالله تعالى هو الرحمن وهو الرحيم وهو الواحد الأحد وهو المبدئ المعيد الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، فكيف يكون له ولد؟ لنكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف كلمة (المبدئ):
لم يلد و لم يولد
2 3 0 2 3
إن العدد (32032) من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين أيضاً.
الكلام نفسه ينطبق على كثير من أسماء الله الحسنى، مثلاً: الصمد، الملك، العزيز، الحكيم، المحصي، العليم،...... ونأخذ كمثال على ذلك كلمة (القدير):
لم يلد و لم يولد
1 3 0 1 3
إن العدد (31031) يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين. والمذهل حقاً في هذه الآية أننا عندما نخرج من كل كلمة من كلماتها ما تحويه من أحرف كثير من أسماء الله الحسنى نجد عدداً ينقسم على سبعة بالاتجاهين سواءً أخذنا الاسم معرفاً أو غير معرف (مثلاً: الصمد أو صَمَد) تبقى القاعدة ثابتة على جميع أسماء الله الحسنى (عدا الأسماء التي تحتوي على حرف الواو).

عجيبة من عجائب القرآن
من عجائب هذه الآية الكريمة (لم يلد ولم يولد) أن جميع الأرقام التي رأيناها والتي انقسمت على (7)، هذه الأرقام تنقسم على (11) وبالاتجاهين!! أليس هذا دليلاً على وحدانية الله تعالى؟
فالعدد (11) هو عدد يدل على وحدانية الخالق عز وجل لأنه عدد أولي ويتألف من (1) و (1)، أي لتأكيد وحدانية الله تعالى.
والمذهل حقّاً أن هذه الأعداد ذاتها تنقسم أيضاًعلى 13، والعدد (13) هو عدد أولي لا ينقسم إلا على نفسه وعلى الواحد، ويمثل عدد سنوات الدعوة في مكة وهو الرقم الفاصل بين المكيّ والمدنيّ.
والآن سوف نرى هذه الأعداد وكيف تنقسم جميعها بلا استثناء على (7) و (11) و (13):
1001 = 7 × 11 × 13 × 1
11011 = 7 × 11 × 13 × 11
2002 = 7 × 11 × 13 × ×2
12012 = 7 × 11 × 13 × 12
21021 = 7 × 11 × 13 × 21
22022 = 7 × 11 × 13 × 22
31031 = 7 × 11 × 13 × 31
13013 = 7 × 11 × 13 × 13
32032 = 7 × 11 × 13 × 32
23023 = 7 × 11 × 13 × 23
إن هذه النتائج العجيبة لم تأتِ عن طريق المصادفة، ولكي نثبت ذلك رياضياً نستخدم قانون الاحتمالات، والذي يقضي بأن حظ المصادفة في نتائج كهذه هو أقل من واحد على واحد وبجانبه ثلاثين صفراً (أي المصادفة أقل من واحد على مليون مليون مليون مليون مليون)، لذلك يمكن القول: إن البشر عاجزون عن تقليد آية واحدة من القرآن، فكيف بالقرآن كله؟
بقي أن نشير إلى أن الله تعالى اختار هذه الأرقام الثلاثة: 7-11-13 لأن هذه الأرقام إذا ضُربت ببعضها أنتجت عدداً هو: 1001 هذا العدد أيضاً نجد فيه تأكيداً للرقم 1 و 1 ،

أليس هذا دليلاً على وحدانية الواحد الأحد؟؟؟

بقلم: عبد الدائم الكحيل
http://www.qassimy.com/qo1/qu/hqayq.htm