mohamed2013
2010-10-19, 03:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله النبي الأمي الأمين
أما بعد...
قد يبدو للوهلة الأولى ان عنوان الموضوع عنوان لا أهمية له .. إذ أن معنى كلمة الصليب معلومة لدى الجميع .. ومعروفة
ولكن للسؤال هدف آخر ...
نحن بما اننا ولله الحمد والمنة والفضل أولا وأخيرا مسلمين لا نؤمن بأن المسيح عليه السلام صُلب .. مع عدم انكارنا بأن حادثة الصلب قد حدثت .. ولكن شُبه لهم ...
وفي الجانب الآخر يؤمن اليهود والنصارى بأن المسيح عليه السلام قد تم صلبه....
وجاء الاسلام ليهدم معتقد الطائفتين في هذه الحادثة ويثبت .. أن المسيح عليه السلام لم يصلب ولكن رفعه الله إليه ونجاه من الصلب.. وبالمقابل تم صلب شخص آخر غير المسيح عليه السلام وقد ألقي شبه المسيح عليه السلام على الشخص المصلوب..
في الحقيقة لا يهمنا أبدا شخصية هذا المصلوب ولا اسمه ولا اي معلومات عنه ، ولكن ما يهمنا ان المسيح عليه السلام لم يصلب...
إنه بمجرد قراءة الشخص لقصة الصلب في الاناجيل الاربعة .. سيدرك تماما أن هناك خللا ما في القصة ..سأعرض جزءا من هذا الخلل... والجزء هو :-
-يقول الكتاب في انجيل متى الإصحاح 27 والعدد 32
وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه.. ترجمة : الفانديك
- ويقول الكتاب أيضا في انجيل مرقص الإصحاح 15 والعدد 21
فسخروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه.. ترجمة : الفانديك
-ويقول مرة ثالثة في انجيل لوقا الإصحاح 23 والعدد 26
ولما مضوا به أمسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع.. ترجمة : الفانديك
تناقض عظيم بين روايات الانجيل...
حسنا .. نعلم جميعا ان الكتاب المتهم بالقدسية قد وصل إلينا عن طريق (( النسخ )) اي عن طريق الكتابة... ونعلم أيضا جميعا ان هذه الكتابة قد تمت عن طريق (( النُساخ)) وليس عن طريق أجهزة آلية لا تخطأ ابدا ..
قام النساخ بتتغير ما يخالف معتقدهم .. حتى يصبح الكتاب هو الذي يخضع للمعتقد لا العكس كما يفترض دائما !!
الآن ..
لدينا 3 روايات تقول ان سمعان هو الذي حمل الصليب...
في مقابل رواية واحدة فقط تقول يسوع هو الذي حمل الصليب...
لكن من بين الروايات الثلاث نجد انجيل مرقص.. وهو أقدم الاناجيل القانونية ... وبالتالي فإن له المصداقية الكبرى.. بالإضافة إلى ان قصة حمل سمعان للصلب تخالف المعتقد المسيحي.. لذلك فلا يمكن الشك أبدا أن ناسخا من النساخ قد قام بتبديل النص او العبارة حتى يجعل سمعان هو حامل الصليب.. في المقابل .. تبديل حامل الصليب من سمعان القيرواني إلى يسوع هو امر يوافق العقيدة المسيحية .. وأيضا احتمالية تغير النص لتوافق هذا المعتقد واردة 100%..
لكن يا ترى لماذا قد يلجأ النساخ لمثل هذا التبديل؟؟؟
هذا السؤال نأتي بإجابته من المصادر التالية :-
1- دائرة المعارف الكتابية : حرف الصاد . كلمة صليب.:
ترد كلمة صليب 28 مرة في العهد الجديد بينما ترد الفعل منها 46 مرة. ولم يكن الصليب وسيلة للإعدام في العهد القديم (وكلمة "يصلب" ومشتقاتها في سفر أستير 5: 14، 7: 9و 10 معناها "يشنق" أو "يعلق") إذكانت وسيلة الإعدام هي الرجم. ولكن كان يمكن أن تعلق الجثث (بعد الإعدام رجماً) على خشبة لتكون عبرة (تث 21: 22و 23، يش 10: 26). وكانت من تُعلق جثته يعتبر ملعوناً من الله، ومن هنا يقول الرسول بولس أن المسيح" صار لعنة لأجلنا" لأنه علق على خشبة الصليب (غل 3: 13) كما كان يجب إلي تبيت جثة المعلق على الخشبة بل كان يجب أن تُدفن في نفس إليوم (تث 21: 23، انظر يو 19: 31). ومن هنا جاء التعبير عن صليب المسيح بأنه "خشبة" (أع 5: 30، 10: 39، 13: 29، 1 بط 2: 24) رمزا للإذلال والعار.
وقد قصر الرومان الإعدام بالصلب على العبيد عقاباً لإشنع الجرائم، وعلى الثوار من أهل الولايات. وقلما كان يستخدم الصليب لإعدام مواطن روماني (كما يذكر شيشرون). وفي هذا تفسير لما يرويه التاريخ من أن بولس الرسول (كمواطن روماني) أُعدم بقطع رأسه. أما بطرس (غير روماني) فأُعدم مصلوباً.
وبعد صدور الحكم على المجرم بالصلب، كأنت العادة أن يُجلد عارياً بسوط من الجلد من جملة فروع يُثبت فيها قطع من المعدن أو العظام لتزيد من فعاليتها في التغذيب، ثم يُجبر المحكوم عليه على حمل صليبه إلى الموقع الذي سينفذ فيه الإعدام. وكان يجري ذلك عادة خارج المدينة. وكان يسير أمامه شخص يحمل لوحة عليها التهمة التي حُكم عليه من أجلها أو قد تُعلَّق هذه اللوحة في رقبة المجرم بينما هو يحمل صليبه على كتفيه.
انتهى الاقتباس من دائرة المعارف .
2- قاموس الكتاب المقدس :
وأما عند الرومان فكان الصلب قصاصاً للعبيد أو لمن يرتكب أقبح الجرائم. وأما المواطن الروماني العادي فقد عفاه القانون صراحة من هذا القصاص ولكن في ظل الإمبراطورية فرض على المواطنين أنفسهم حتى ألغاه قسطنطين الملك لأسباب دينية. وكثيراً ما كان يسبق الصلب تعذيب الضحية بالجلد ( مت 27: 26 ومر 15: 15 ويو 19: 1 ). وبعد هذا التبريح كان عليه أن يحمل صليبه إلى حيث يصلب.
انتهى الاقتباس .
إذا فحامل الصليب كان هو سمعان القيرواني وليس يسوع المسيح .. ومن صلب ليس هو المسيح:-
أسئلة بحاجة إلى إجابة:
1- اذا كانت قد جرت العادة على ان المصلوب هو الذي سيحمل الصليب لماذا حمله سمعان القيرواني؟؟ولماذا قال يوحنا بأن يسوع هو حامل الصليب وخالف الثلاثة الآخرين؟؟؟ أليس مصدر إلهامهم واحد وهو الروح القدس؟؟؟؟؟!!!!!!
2- ما سبب التناقض في روايات الانجيل يا ترى؟؟
3- في الاناجيل الابوكريفا ( برنابا على سبيل المثال) يقر بأن التلاميذ كانوا يرون المسيح .. بالرغم من ان شبهه قد ألقي على يهوذا الخائن.. هل يوحي ذلك بشيء؟؟
4-في رؤيا بطرس (( كان سفرا قانونيا حتى سنة 175 م )) يقول بأن المسيح كان ينظر ويضحك على الشبيه وهو يساق ويذل ويهان.. فلماذا خرج سفر رؤيا بطرس من القانونية؟؟
ببعض التفكير البسيط .... يمتلك النصارى معتقدا ... يخالفهم في معتقدهم هذا الكتاب والعقل والمنطق والحق.. فلذلك كل ما جاءهم دليل يخالف معتقدهم المبني على أفكارهم وأهوائهم رفضوه ... فهل من عقل يفكر؟؟؟؟
ولدينا بفضل الله الادلة التي تثبت من كتب القوم ان المصلوب لم يكن هو المسيح عليه السلام ولكنه الشبيه
ولكن خير الكلام ما قل ودل ..
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله النبي الأمي الأمين
أما بعد...
قد يبدو للوهلة الأولى ان عنوان الموضوع عنوان لا أهمية له .. إذ أن معنى كلمة الصليب معلومة لدى الجميع .. ومعروفة
ولكن للسؤال هدف آخر ...
نحن بما اننا ولله الحمد والمنة والفضل أولا وأخيرا مسلمين لا نؤمن بأن المسيح عليه السلام صُلب .. مع عدم انكارنا بأن حادثة الصلب قد حدثت .. ولكن شُبه لهم ...
وفي الجانب الآخر يؤمن اليهود والنصارى بأن المسيح عليه السلام قد تم صلبه....
وجاء الاسلام ليهدم معتقد الطائفتين في هذه الحادثة ويثبت .. أن المسيح عليه السلام لم يصلب ولكن رفعه الله إليه ونجاه من الصلب.. وبالمقابل تم صلب شخص آخر غير المسيح عليه السلام وقد ألقي شبه المسيح عليه السلام على الشخص المصلوب..
في الحقيقة لا يهمنا أبدا شخصية هذا المصلوب ولا اسمه ولا اي معلومات عنه ، ولكن ما يهمنا ان المسيح عليه السلام لم يصلب...
إنه بمجرد قراءة الشخص لقصة الصلب في الاناجيل الاربعة .. سيدرك تماما أن هناك خللا ما في القصة ..سأعرض جزءا من هذا الخلل... والجزء هو :-
-يقول الكتاب في انجيل متى الإصحاح 27 والعدد 32
وفيما هم خارجون وجدوا إنسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه.. ترجمة : الفانديك
- ويقول الكتاب أيضا في انجيل مرقص الإصحاح 15 والعدد 21
فسخروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه.. ترجمة : الفانديك
-ويقول مرة ثالثة في انجيل لوقا الإصحاح 23 والعدد 26
ولما مضوا به أمسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع.. ترجمة : الفانديك
تناقض عظيم بين روايات الانجيل...
حسنا .. نعلم جميعا ان الكتاب المتهم بالقدسية قد وصل إلينا عن طريق (( النسخ )) اي عن طريق الكتابة... ونعلم أيضا جميعا ان هذه الكتابة قد تمت عن طريق (( النُساخ)) وليس عن طريق أجهزة آلية لا تخطأ ابدا ..
قام النساخ بتتغير ما يخالف معتقدهم .. حتى يصبح الكتاب هو الذي يخضع للمعتقد لا العكس كما يفترض دائما !!
الآن ..
لدينا 3 روايات تقول ان سمعان هو الذي حمل الصليب...
في مقابل رواية واحدة فقط تقول يسوع هو الذي حمل الصليب...
لكن من بين الروايات الثلاث نجد انجيل مرقص.. وهو أقدم الاناجيل القانونية ... وبالتالي فإن له المصداقية الكبرى.. بالإضافة إلى ان قصة حمل سمعان للصلب تخالف المعتقد المسيحي.. لذلك فلا يمكن الشك أبدا أن ناسخا من النساخ قد قام بتبديل النص او العبارة حتى يجعل سمعان هو حامل الصليب.. في المقابل .. تبديل حامل الصليب من سمعان القيرواني إلى يسوع هو امر يوافق العقيدة المسيحية .. وأيضا احتمالية تغير النص لتوافق هذا المعتقد واردة 100%..
لكن يا ترى لماذا قد يلجأ النساخ لمثل هذا التبديل؟؟؟
هذا السؤال نأتي بإجابته من المصادر التالية :-
1- دائرة المعارف الكتابية : حرف الصاد . كلمة صليب.:
ترد كلمة صليب 28 مرة في العهد الجديد بينما ترد الفعل منها 46 مرة. ولم يكن الصليب وسيلة للإعدام في العهد القديم (وكلمة "يصلب" ومشتقاتها في سفر أستير 5: 14، 7: 9و 10 معناها "يشنق" أو "يعلق") إذكانت وسيلة الإعدام هي الرجم. ولكن كان يمكن أن تعلق الجثث (بعد الإعدام رجماً) على خشبة لتكون عبرة (تث 21: 22و 23، يش 10: 26). وكانت من تُعلق جثته يعتبر ملعوناً من الله، ومن هنا يقول الرسول بولس أن المسيح" صار لعنة لأجلنا" لأنه علق على خشبة الصليب (غل 3: 13) كما كان يجب إلي تبيت جثة المعلق على الخشبة بل كان يجب أن تُدفن في نفس إليوم (تث 21: 23، انظر يو 19: 31). ومن هنا جاء التعبير عن صليب المسيح بأنه "خشبة" (أع 5: 30، 10: 39، 13: 29، 1 بط 2: 24) رمزا للإذلال والعار.
وقد قصر الرومان الإعدام بالصلب على العبيد عقاباً لإشنع الجرائم، وعلى الثوار من أهل الولايات. وقلما كان يستخدم الصليب لإعدام مواطن روماني (كما يذكر شيشرون). وفي هذا تفسير لما يرويه التاريخ من أن بولس الرسول (كمواطن روماني) أُعدم بقطع رأسه. أما بطرس (غير روماني) فأُعدم مصلوباً.
وبعد صدور الحكم على المجرم بالصلب، كأنت العادة أن يُجلد عارياً بسوط من الجلد من جملة فروع يُثبت فيها قطع من المعدن أو العظام لتزيد من فعاليتها في التغذيب، ثم يُجبر المحكوم عليه على حمل صليبه إلى الموقع الذي سينفذ فيه الإعدام. وكان يجري ذلك عادة خارج المدينة. وكان يسير أمامه شخص يحمل لوحة عليها التهمة التي حُكم عليه من أجلها أو قد تُعلَّق هذه اللوحة في رقبة المجرم بينما هو يحمل صليبه على كتفيه.
انتهى الاقتباس من دائرة المعارف .
2- قاموس الكتاب المقدس :
وأما عند الرومان فكان الصلب قصاصاً للعبيد أو لمن يرتكب أقبح الجرائم. وأما المواطن الروماني العادي فقد عفاه القانون صراحة من هذا القصاص ولكن في ظل الإمبراطورية فرض على المواطنين أنفسهم حتى ألغاه قسطنطين الملك لأسباب دينية. وكثيراً ما كان يسبق الصلب تعذيب الضحية بالجلد ( مت 27: 26 ومر 15: 15 ويو 19: 1 ). وبعد هذا التبريح كان عليه أن يحمل صليبه إلى حيث يصلب.
انتهى الاقتباس .
إذا فحامل الصليب كان هو سمعان القيرواني وليس يسوع المسيح .. ومن صلب ليس هو المسيح:-
أسئلة بحاجة إلى إجابة:
1- اذا كانت قد جرت العادة على ان المصلوب هو الذي سيحمل الصليب لماذا حمله سمعان القيرواني؟؟ولماذا قال يوحنا بأن يسوع هو حامل الصليب وخالف الثلاثة الآخرين؟؟؟ أليس مصدر إلهامهم واحد وهو الروح القدس؟؟؟؟؟!!!!!!
2- ما سبب التناقض في روايات الانجيل يا ترى؟؟
3- في الاناجيل الابوكريفا ( برنابا على سبيل المثال) يقر بأن التلاميذ كانوا يرون المسيح .. بالرغم من ان شبهه قد ألقي على يهوذا الخائن.. هل يوحي ذلك بشيء؟؟
4-في رؤيا بطرس (( كان سفرا قانونيا حتى سنة 175 م )) يقول بأن المسيح كان ينظر ويضحك على الشبيه وهو يساق ويذل ويهان.. فلماذا خرج سفر رؤيا بطرس من القانونية؟؟
ببعض التفكير البسيط .... يمتلك النصارى معتقدا ... يخالفهم في معتقدهم هذا الكتاب والعقل والمنطق والحق.. فلذلك كل ما جاءهم دليل يخالف معتقدهم المبني على أفكارهم وأهوائهم رفضوه ... فهل من عقل يفكر؟؟؟؟
ولدينا بفضل الله الادلة التي تثبت من كتب القوم ان المصلوب لم يكن هو المسيح عليه السلام ولكنه الشبيه
ولكن خير الكلام ما قل ودل ..
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين