المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علاج وعبادة



الطامعة في رضا الله
2010-10-25, 05:51 PM
http://www.ask-pcup.com/uploads/1240908490.gif


منّ الله سبحانه وتعالى علينا بنعمة الاسلام



وامرنا فيه بعبادات تقربنا اليه سبحانه وتعالى



وننال بها العفو والمغفرة



والى جانب ذلك فهي ذات فوائد عظيمة في حياة الفرد لما لها من اثر ملموس على صحته وحياته عامة



واليكم احبتي بعض من هذه العبادات واثرها على الصحة



اولا / القران الكريم



بقراءة القرآن يطمئن القلب، لأنه من أعظم الذكر الذي يُذكر به الله، والله -عز وجل-



يقول: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (28) سورة الرعد.



وقال الله تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) (الإسراء 57)



فهو شفاء ورحمة ومصدر هدى ونور وسعادة للبشرية كلها



وهو باعث للسعادة الكاملة التـي تبعث الأمل والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان، وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً



القران الكريم والاستقرار النفسي



لقد عُني القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . عناية تمنح الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية و علاجا دون أن ينال ذلك من وحدة الكيان الإنساني ، و هذا وجه الإعجاز و الروعة في عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، و ترجع هذه العناية الى أن الإنسان هو المقصود بالهداية و الإرشاد و التوجيه و الإصلاح.



ان الله تعالى يقول في سورة الإسراء ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنيـن) إذن فالقرآن شفاء بشكل عام كما ذكرت الآية، ولكنه شفاء ودواء للمؤمنين المتدبرين لمعاني آيات الله، المهتدين بهدى منه سبحانه وتعالى وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم، أولئك المؤمنون هم الذين جاء عنهم في سورة الأنفال ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ) (الآية 2 - 4)


وإذا تساءلنا كيف يكون القرآن شفاءا للبدن ؟ فإنه من المعلوم طبيا بصورة قاطعة أن التوتر والقلق يؤدي إلى نقص في مناعة الجسم ضد كل الأمراض، وأنه كلما كانت الحالـة النفسية والعصبية للإنسان غير مستقرة كلما كانت فرص تعرضه لهجمات الأمراض أكثر،وهكذا تتضح لنا الحقيقة جلية، فالقرآن شفاء بدني كما أنه شفاء روحي ونفسي، لأنه يعمل على إعادة توازن الجهاز النفسي والعصبي للمؤمن باستمرار قراءته والاستماع إليه وتدبر معانيه، وبالتالي يزيد من مناعة جسمه ويؤمن دفاعاته الداخلية، فيصبح في أمان مستمر من اختراقات المـرض له بإذن الله، ويقاوم بتلك القوى النورانية المتدفقة الميكروبات والجراثيم التي تهاجم في كل لحظة جسمه بضراوة في موجات متتالية رغبة في إسقاطه في براثن المرض.





قوة العلاج بالقرآن: بين العلم والإيمان.



http://www.kaheel7.com/modules.php?name=news&file=article&sid=498 (http://www.kaheel7.com/modules.php?name=news&file=article&sid=498)

الطامعة في رضا الله
2010-10-25, 07:10 PM
الــــوضـــوء



أكد بحث علمي حديث للدكتورة ماجدة عمر أستاذة المناعة بجامعة عين شمسواستشاري الطب البديل


أن الوضوء وسيلة فعالة جدا للتغلب على التعب والارهاق كما أنه يجدد نشاط الإنسان


وأشار البحث إلى أن وضوء المسلم للصلاة يعيد توازن الطاقةالتي تسري في
مسارات جسم الإنسان، ويصلح ما بها من خلل بعد تنقية المرء من ذنوبهوخطاياهالتيلها تأثير علي الحالة النفسية والجسمية، أما من الناحية الحسية والمعنويةففيالوضوء علاجخفي لسائر أعضاء الجسم إذ يعالج الخلل الموجود بالجسمودللتعلى ذلكبحديث النبي عليه الصلاة والسلام
(ما منكم من رجل يقرب وضوءه ، فيتمضمض ، ويمج ، ويستنشق ، فينتثر ، إلا جرت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه ، ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله ، إلا جرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء ، ثم يغسل يديه إلى المرفقين ، إلا جرت خطايا يديه من أطراف أنامله مع الماء ، ثم يمسح رأسه كما أمره الله ، إلا جرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره الله ، إلا جرت خطايا رجليه من أطراف أنامله مع الماء ، فإن هو قام فصلى ، فحمد الله وأثنى عليه ، ومجده بالذي هو أهله ، وفرغ قلبه لله ، إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه)



الراوي: عمرو بن عبسة السلمي المحدث: الألباني (http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: صحيح الجامع (http://www.dorar.net/book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 5804

خلاصة حكم المحدث: صحيح




أما المضمضة فتخلص الفم من الجراثيم الموجودة بشكل دائم في اللعاب وعلى الأسنان واللسان وفي جميع أجزاء الفم.



إذن مضمضة الماء في الفم تقيه من أمراض اللثة والتهاباتها ومن تسوس الأسنان وتقوي عضلات الفم والوجه وتقيه من التهابات المجاري التنفسية. أما غسل الأنف واستنشاق الماء يخلصه من الجراثيم الموجودة فيه. حتى إن الذي يحافظ على الوضوء بشكل جيد يكون أنفه خالياً تماماً من الجراثيم. وهذا يقي الأنف من الأمراض ومنع الجراثيم من الانتقال إلى الجهاز التنفسي. بالنسبة لغسل الوجه يعطي لجلد الوجه نضارة وحيوية ويخلصهُ من الجراثيم والغبار.


وإن غسل الوجه جيداً يخلص العين من الغبار والجراثيم. ويحميها من الالتهابات المختلفة. إن غسل الوجه واليدين يزيل بقايا العرق من على سطح الجلد ويفتح مسامات الجلد ليستطيع التنفس بشكل جيد. بالإضافة إلى إزالة الشحوم والدهون المتراكمة على جلد الوجه واليدين بسبب إفرازات الجلد. وهذا ينعكس إيجابياً على الحالة الصحية للجسم.


كما أن غسل القدمين مع تدليكهما جيداً يقي الجلد في هذه المنطقة من الإصابة بفطور القدمين والعديد من أمراض الجلد في هذا المكان. إن غسل الوجه واليدين والقدمين وتدليك هذه الأجزاء يعتبر بمثابة تنشيط لجريان الدم في الأوعية التي تحت الجلد، وهذا ينعكس على الحالة النفسية للمؤمن فيزداد اطمئناناً وسكينة، ويتخلص بذلك من كثير من تراكم الانفعالات النفسية السيئة.


إن الإفرازات الدهنية التي يقوم بها الجلد باستمرار تجذب إليها كل أنواع البكتيريا من الهواء المحيط لتنمو وتتكاثر بأعداد خيالية. وإن الوضوء بانتظام وباستمرار هو طريقة فعالة من طرق الطب الوقائي لحماية الإنسان من فتك هذه الجراثيم.


ومن الحقائق الطبية أن الدورة الدموية في أطراف الجسم عند اليدين والرجلين هي أقل منها في بقية أعضاء الجسم وذلك بسبب بعد هذه الأطراف عن مركز ضخ الدم وهو القلب وقد ثبت أن غسل هذه الأطراف وتدليكهما جيداً بانتظام يقوي الدورة الدموية ويزيد من نشاط ومناعة الجسم. وفي بحث حديث تبين التأثير الجيد للماء على الإنسان أثناء الوضوء في إزالة التوتر والقلق، لذلك يشعر المؤمن أثناء وضوئه بالطمأنينة، وهذا من أسرار الوضوء.


وتأمل معي هذا الهدي النبوي الكريم من خلال قوله عليه الصلاة والسلام: (إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجَّلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) [رواه البخاري ومسلم].

ساجدة لله
2010-10-27, 06:33 AM
جزاكِ الله خيراً غاليتي " الطامعة في رضا الله"
موضوع جميل والحمد لله على نعمة الإسلام

ابوالسعودمحمود
2010-10-27, 07:20 AM
وتأمل معي هذا الهدي النبوي الكريم من خلال قوله عليه الصلاة والسلام: (إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجَّلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) [رواه البخاري ومسلم].

اللهم اجعلنا منهم