المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة



أمـــة الله
2010-10-29, 10:43 AM
وفقا للسنة , ما هو الوقت الصحيح لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ هل نقرأها من بعد الفجر إلى ما قبل صلاة الجمعة , أم في أي وقت من ذلك اليوم ؟ وأيضا , هل قراءة سورة آل عمران يوم الجمعة من السنة ؟ وإذا كان الجواب بنعم , فمتى نقرأها ؟.




الحمد لله
ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :
أ. عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) .
ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .
رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .

ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".
قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .
" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .

وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .

قال المناوي : قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " : كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة " ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .
" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال المناوي أيضاً : فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .
" فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
ولم ترد أحاديث صحيحة في قراءة سورة " آل عمران " يوم الجمعة ، وكل ما ورد في ذلك ، فهو ضعيف جدّاً أو موضوع .
عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه و ملائكته حتى تحجب الشمس " .
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 6 / 191 ) ، و" الكبير " ( 11 / 48 ) .
والحديث : ضعيف جدّاً أو موضوع .

قال الهيثمي : رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " ، وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف [ جدّاً ] .
" مجمع الزوائد " ( 2 / 168 ) .
وقال ابن حجر : طلحة ضعيف جداً ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .
وقال الشيخ الألباني : موضوع ، انظر حديث رقم : ( 5759 ) في " ضعيف الجامع " .
ومنها ما رواه التيمي في " الترغيب : " من قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة كان له من الأجر كما بين البيداء أي الأرض السابعة وعروباً أي السماء السابعة " .
قال المناوي : وهو غريب ضعيف جداً . " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .
والله أعلم.


الشيخ محمد صالح المنجد

دانة
2010-10-29, 01:06 PM
جزاك الله خيرا يا نورا على هذه المعلومات

أمـــة الله
2010-10-29, 01:39 PM
جزاك الله خيرا يا نورا على هذه المعلومات
وجزاكِ الله الجنة أختي دانة وبارك الله فيكِ
شرفني مروركِ الطيب

mego650
2010-10-29, 02:05 PM
على الرغم من تحسين بن حجر وتصحيح الألباني للحديث ففيه اضطراب وهذا كلام الشيخ الحويني فيه !

لتحميل المقطع من هنا :
http://www.salafishare.com/arabic/25V2RNIU35WK/ZLMX62I.wmv

لا أقول بعدم فضل قراءة سورة الكهف وإنما ربطها بيوم الجمعة أما حديث "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجُمُعَتين" فقد أخرجه كل من :
الدارمي في سننه - والحاكم في المستدرك - والطبراني في الأوسط - و البيهقي في شعب الإيمان وفي معرفة السنن و الآثار - و النسائي في السنن الكبرى - و عبدالرزاق في مصنفه وغيره.
ومدار الحديث وطرقه كلها عن أبي هاشم الرماني( واسمه إسحاق بن عيسى القشيري " قال ابن حجر : صدوق يخطئ" ) وفي الحديث اضطراب واضح سندا ومتنا .

راجعوا هذا الرابط تأكيدا ففيه مشاركة للأخ يحي الحويني بن الشيخ أبو اسحاق ينقل فيها كلام الشيخ حفظه الله وفيه توضيح الإضطراب الذي في الحديث والكلام عن هاشم الروماني :
http://forsanelhaq.com/showthread.php?t=150210

وهذا توضيح الشيخ حفظه الله كما وعد في مشاركة ولده الأخ يحي على قناة الناس:
http://www.youtube.com/watch?v=bZNmtb7AAqo

أمـــة الله
2010-10-29, 03:13 PM
بارك الله فيك أخي ميجو وسلمت يمناك على الإضافة


من باب الفائدة
سئل الشيح المحدث عبد الله بن عبد الرحمن السعد
ما صحة لفظة "يوم الجمعة" في حديث قراءة سورة الكهف ؟


الجواب : « جاء حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - في استحباب قراءة سورة الكهف. وحديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - وقع فيه اختلاف في أمرين :
1) في رفعه ووقفه، والراجح هو الوقف، لكن مثل هذا ما يقال بالرأي فيكون له حكم الرفع.
2) أنه وقع اختلاف ما بين هشيم وما بين سفيان الثوري وشعبة، ففي رواية هشيم عن حصين تقييد قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة هذا في رواية هشيم عن حصين، وأما رواية شعبة والثوري: فلم يقيدا قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وإنما: من قرأ سورة الكهف أضاء له نور ما بين الجمعتين، أو كما جاء في الحديث بدون أن يقيد ذلك بيوم الجمعة، ورواية شعبة والثوري أرجح والله أعلم.


وذلك لأنهما من كبار الحفاظ، ولاجتماعهما على هذه اللفظة مع أن هشيم من أثبت الناس في حصين هشيم بن بشير، لا شك أنه حافظ ومن كبار الحفاظ وأثبت الناس في حصين بن عبدالرحمن السلمي، ولكن اجتماع شعبة والثوري مع جلالة قدرهما ومكانتهما في العلم والحفظ والإتقان: فروايتهم أرجح.
لكن لو أن الإنسان قرأ سورة الكهف يوم الجمعة يكون عمل بكلا الروايتين برواية هشيم ورواية شعبة والثوري لأنه إن كانت رواية شعبة والثوري هي الأرجح فيكون أيضاً عمل باللفظ الذي رواه شعبة والثوري لأن رواية شعبة والثوري كما تقدم بدون أن يقيد هذا بيوم. فمن قرأ سورة الكهف ينطبق عليه الفضل الذي جاء في الحديث. وإن كانت رواية هشيم هي الراجحة يكون أيضاً قد عمل برواية هشيم فقرأها في يوم الجمعة.»اهـ. ( المصدر : لقاء ملتقى أهل الحديث مع فضيلة الشيخ المحدّث: عبدالله بن عبدالرحمن السعد )

نسأل الله أن يفقهنا في دينه أنه ولي ذلك والقادر عليه

@طوبى للغرباء@
2010-10-29, 09:59 PM
رفع الله قدرك

أمـــة الله
2010-10-30, 01:12 AM
وإياكِ أختي الحبيبة طوبي للغرباء
رفع الله قدركِ في الدارين
تشرفت بمروك العطر