المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هكذا يفكر الإله؟



هزيم الرعد
2010-10-29, 06:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتى الأعزاء بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه

فى رمضان الفائت كنت استمع إلى أحد الدروس فى صلاة التراويح و ذكر الشيخ حكاية عجيبة مفاداها أن الإمام أحمد بن حنبل-رحمه الله- جاءه أحد الناس قائلا أنه زنا بامرأة و المرأة الآن حبلى من الزنا فقال له الإمام :ما كان عليك أن تجمع بين المصيبتين الزنا و الولد فقال الرجل :ماذا تعنى؟ قال له الإمام كان عليك بالعزل و بهذا لا تحمل المرأة
قال الرجل : بلغنا أن العزل مكروه
فرد الإمام : أيبلغك أن العزل مكروه و ما بلغك أن الزنا حرام ؟؟؟؟.

انتهت القصة و بالطبع ارتج المسجد بضحك الناس أنه يوجد مثل هذه العقلية الغريبة و لكنى عندما عدت للمنزل تذكرت قصة يهوذا و ثامار التى موجودة فى سفر التكوين و لكن ما رأيته من حكم الناس على ذلك الرجل ينطبق تماماً على الله فى الكتاب المقدس -حاشا لله- و إليكم القصة كما فى كتب القوم

فى الإصحاح الثامن و الثلاثون من سفر التكوين :" 6وَأَخَذَ يَهُوذَا زَوْجَةً لِعِيرٍ بِكْرِهِ اسْمُهَا ثَامَارُ. 7وَكَانَ عِيرٌ بِكْرُ يَهُوذَا شِرِّيرًا فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، فَأَمَاتَهُ الرَّبُّ. 8فَقَالَ يَهُوذَا لأُونَانَ: «ادْخُلْ عَلَى امْرَأَةِ أَخِيكَ وَتَزَوَّجْ بِهَا، وَأَقِمْ نَسْلاً لأَخِيكَ». 9فَعَلِمَ أُونَانُ أَنَّ النَّسْلَ لاَ يَكُونُ لَهُ، فَكَانَ إِذْ دَخَلَ عَلَى امْرَأَةِ أَخِيهِ أَنَّهُ أَفْسَدَ عَلَى الأَرْضِ، لِكَيْ لاَ يُعْطِيَ نَسْلاً لأَخِيهِ. 10فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مَا فَعَلَهُ، فَأَمَاتَهُ أَيْضًا. 11فَقَالَ يَهُوذَا لِثَامَارَ كَنَّتِهِ: «اقْعُدِي أَرْمَلَةً فِي بَيْتِ أَبِيكِ حَتَّى يَكْبُرَ شِيلَةُ ابْنِي». لأَنَّهُ قَالَ: «لَعَلَّهُ يَمُوتُ هُوَ أَيْضًا كَأَخَوَيْهِ». فَمَضَتْ ثَامَارُ وَقَعَدَتْ فِي بَيْتِ أَبِيهَا. 12وَلَمَّا طَالَ الزَّمَانُ مَاتَتِ ابْنَةُ شُوعٍ امْرَأَةُ يَهُوذَا. ثُمَّ تَعَزَّى يَهُوذَا فَصَعِدَ إِلَى جُزَّازِ غَنَمِهِ إِلَى تِمْنَةَ، هُوَ وَحِيرَةُ صَاحِبُهُ الْعَدُلاَّمِيُّ. 13فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ وَقِيلَ لَهَا: «هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ». 14فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً. 15فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا. 16فَمَالَ إِلَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: «هَاتِي أَدْخُلْ عَلَيْكِ». لأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟» 17فَقَالَ: «إِنِّي أُرْسِلُ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ». فَقَالَتْ: «هَلْ تُعْطِينِي رَهْنًا حَتَّى تُرْسِلَهُ؟». 18فَقَالَ: «مَا الرَّهْنُ الَّذِي أُعْطِيكِ؟» فَقَالَتْ: «خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَحَبِلَتْ مِنْهُ. 19ثُمَّ قَامَتْ وَمَضَتْ وَخَلَعَتْ عَنْهَا بُرْقُعَهَا وَلَبِسَتْ ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا. 20فَأَرْسَلَ يَهُوذَا جَدْيَ الْمِعْزَى بِيَدِ صَاحِبِهِ الْعَدُلاَّمِيِّ لِيَأْخُذَ الرَّهْنَ مِنْ يَدِ الْمَرْأَةِ، فَلَمْ يَجِدْهَا. 21فَسَأَلَ أَهْلَ مَكَانِهَا قَائِلاً: «أَيْنَ الزَّانِيَةُ الَّتِي كَانَتْ فِي عَيْنَايِمَ عَلَى الطَّرِيقِ؟» فَقَالُوا: «لَمْ تَكُنْ ههُنَا زَانِيَةٌ». 22فَرَجَعَ إِلَى يَهُوذَا وَقَالَ: «لَمْ أَجِدْهَا. وَأَهْلُ الْمَكَانِ أَيْضًا قَالُوا: لَمْ تَكُنْ ههُنَا زَانِيَةٌ». 23فَقَالَ يَهُوذَا: «لِتَأْخُذْ لِنَفْسِهَا، لِئَلاَّ نَصِيرَ إِهَانَةً. إِنِّي قَدْ أَرْسَلْتُ هذَا الْجَدْيَ وَأَنْتَ لَمْ تَجِدْهَا». 24وَلَمَّا كَانَ نَحْوُ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ، أُخْبِرَ يَهُوذَا وَقِيلَ لَهُ: «قَدْ زَنَتْ ثَامَارُ كَنَّتُكَ، وَهَا هِيَ حُبْلَى أَيْضًا مِنَ الزِّنَا». فَقَالَ يَهُوذَا: «أَخْرِجُوهَا فَتُحْرَقَ». 25أَمَّا هِيَ فَلَمَّا أُخْرِجَتْ أَرْسَلَتْ إِلَى حَمِيهَا قَائِلَةً: «مِنَ الرَّجُلِ الَّذِي هذِهِ لَهُ أَنَا حُبْلَى!» وَقَالَتْ: «حَقِّقْ لِمَنِ الْخَاتِمُ وَالْعِصَابَةُ وَالْعَصَا هذِهِ». 26فَتَحَقَّقَهَا يَهُوذَا وَقَالَ: «هِيَ أَبَرُّ مِنِّي، لأَنِّي لَمْ أُعْطِهَا لِشِيلَةَ ابْنِي». فَلَمْ يَعُدْ يَعْرِفُهَا أَيْضًا. 27وَفِي وَقْتِ وِلاَدَتِهَا إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ. 28وَكَانَ فِي وِلاَدَتِهَا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَخْرَجَ يَدًا فَأَخَذَتِ الْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزًا، قَائِلَةً: «هذَا خَرَجَ أَوَّلاً». 29وَلكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ، إِذَا أَخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ: «لِمَاذَا اقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ اقْتِحَامٌ!». فَدُعِيَ اسْمُهُ «فَارِصَ». 30وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ الَّذِي عَلَى يَدِهِ الْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ اسْمُهُ «زَارَحَ»."

كما رأينا أونان كان يعزل لئلا تحمل زوجته و ينسب الولد للميت فأماته يهوه لذلك
أما ما فعله يهوذا من زنا المحارم فلم يعاقبه يهوه على ذلك بل يٌعتبر أكرمه لأن من نسل فارص هذا جاء داوود و سليمان و إلههم نفسه يسوع

و نسأل فى النهاية السؤال الصعب هل حقاً أن يهوه اعتبر العزل جريمة أكبر من زنا المحارم؟.

كوبرلّي
2010-10-29, 06:46 PM
pppopppopppo

تماااااااااام

Dead cults
2010-10-29, 06:54 PM
و نسأل فى النهاية السؤال الصعب هل حقاً أن يهوه اعتبر العزل جريمة أكبر من زنا المحارم؟.
هم كما قال الله. المغضوب عليهم
والرحمن الرحيم العفو الغفار الرؤوف الودود اللطيف الحليم. عندما يغضب هذا الرب علي قوم ويلعنهم فهذا لانهم فعلوا الكثير واقتروا علي الله الكثير
أما النصاري
فهم خراف يتبعون الخروف.
هم الضالون. وربنا يهدي الجميع
#

كوبرلّي
2010-10-29, 07:03 PM
ادعولي ربنا يتمم بخير ويوفقني.

اوعى تنسانا في الفرح بس ^_^

Dead cults
2010-10-29, 07:50 PM
ادعولي ربنا يتمم بخير ويوفقني.
اوعى تنسانا في الفرح بس ^_^

هههههه متقلقش
بس ادعيلي انت بس من قلبك

ابوالسعودمحمود
2010-10-30, 08:17 PM
هو مين اللى هيزوج يااولاد انا شايف كوبرلى ومصطفى بعزموا بعض انا بقى فين من الموضوع ده

هزيم الرعد
2010-10-30, 09:43 PM
ايه يا اخواننا هو فى فرح و أنا ماعرفش
مفيش عزومة و لا ايه يا جماعة؟

هزيم الرعد
2010-11-05, 11:54 AM
اللهم اغفر لنا الزلل و الشطط
جزاك الله خيرا الأستاذ الفاضل الصارم على التنبيه على تنزيه الله عما نسبه إليه اليهود و النصارى فى كتابهم و إنا نبرأ إلى الله مما اقترفته أيديهم