المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الديمقراطية , الانتخابات , الحكم بغير ما أنزل الله



الصفحات : [1] 2

إسلام علي
2010-11-24, 01:42 PM
ما حكم الديمقراطية ، وشغل منصب بارز في البرلمان ، أو شغل منزلة أخرى في حكومة ديمقراطية ؟ وما حكم الاقتراع وانتخاب شخص بطريقة ديمقراطية ؟


الحمد لله
أولاً:
الديمقراطية نظام أرضي ، يعني حكم الشعب للشعب ، وهو بذلك مخالف للإسلام ، فالحكم لله العلي الكبير ، ولا يجوز أن يُعطى حق التشريع لأحدٍ من البشر كائناً من كان .
وقد جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ، 1067 ) :
"ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة ، في الطاعة ، والانقياد ، أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى ، وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين ، والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/ 40 ، ويقول تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/ 57" انتهى .
وسبق تفصيل ذلك في جواب السؤال رقم ( 98134 (http://www.islam-qa.com/index.php?ref=98134&ln=ara)) .
ثانياً:
من علم حال النظام الديمقراطي وحكمه ثم رشح نفسه أو رشح غيره مقرّاً لهذا النظام ، عاملاً به ، فهو على خطر عظيم ، إذ النظام الديمقراطي منافٍ للإسلام ، وإقراره والعمل به من موجبات الردة والخروج عن الإسلام .
وأما من رشح نفسه أو رشح غيره في ظل هذا النظام ، حتى يدخل ذلك المجلس وينكر على أهله ، ويقيم الحجة عليهم ، ويقلل من الشر والفساد بقدر ما يستطيع ، وحتى لا يخلو الجو لأهل الفساد والإلحاد يعيثون في الأرض فساداً ، ويفسدون دنيا الناس ودينهم ، فهذا محل اجتهاد ، حسب المصلحة المتوقعة من ذلك .
بل يرى بعض العلماء أن الدخول في هذه الانتخابات واجبة .
فقد سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن حكم الانتخابات ، فأجاب : "أنا أرى أن الانتخابات واجبة ، يجب أن نعين من نرى أن فيه خيراً ، لأنه إذا تقاعس أهل الخير ، مَنْ يحل محلهم ؟ سيحل محلهم أهل الشر ، أو الناس السلبيون الذين ما عندهم خير ولا شر ، أتباع كل ناعق ، فلابد أن نختار من نراه صالحاً .
فإذا قال قائل : اخترنا واحداً لكن أغلب المجلس على خلاف ذلك .
قلنا : لا مانع ، هذا الواحد إذا جعل الله فيه البركة وألقى كلمة الحق في هذا المجلس سيكون لها تأثير ولا بد ، لكن الذي ينقصنا الصدق مع الله ، نعتمد على الأمور المادية الحسية ولا ننظر إلى كلمة الله عز وجل .... فَرَشِّحْ مَنْ ترى أنه خير ، وتوكل على الله " انتهى باختصار.
من سلسلة "لقاءات الباب المفتوح" شريط رقم 210 ـ الوجه الثاني .
http://www.ibnothaimeen.com/all/sound/article_16230.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/sound/article_16230.shtml)
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
هل يجوز التصويت في الانتخابات والترشيح لها ؟ مع العلم أن بلادنا تحكم بغير ما أنزل الله؟
فأجابوا :
"لا يجوز للمسلم أن يرشح نفسه رجاء أن ينتظم في سلك حكومة تحكم بغير ما أنزل الله ، وتعمل بغير شريعة الإسلام ، فلا يجوز لمسلم أن ينتخبه أو غيره ممن يعملون في هذه الحكومة إلا إذا كان من رشح نفسه من المسلمين ومن ينتخبون يرجون بالدخول في ذلك أن يصلوا بذلك إلى تحويل الحكم إلى العمل بشريعة الإسلام ، واتخذوا ذلك وسيلة إلى التغلب على نظام الحكم ، على ألا يعمل من رشح نفسه بعد تمام الدخول إلا في مناصب لا تتنافى مع الشريعة الإسلامية" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 23 / 406 ، 407 ) .
وسئلوا ـ أيضاً ـ :
كما تعلمون عندنا في الجزائر ما يسمى بـ : "الانتخابات التشريعية" ، هناك أحزاب تدعو إلى الحكم الإسلامي ، وهناك أخرى لا تريد الحكم الإسلامي . فما حكم الناخب على غير
الحكم الإسلامي مع أنه يصلي ؟
فأجابوا:
"يجب على المسلمين في البلاد التي لا تحكم الشريعة الإسلامية ، أن يبذلوا جهدهم وما يستطيعونه في الحكم بالشريعة الإسلامية ، وأن يقوموا بالتكاتف يدا واحدة في مساعدة الحزب الذي يعرف منه أنه سيحكم بالشريعة الإسلامية ، وأما مساعدة من ينادي بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية فهذا لا يجوز ، بل يؤدي بصاحبه إلى الكفر ؛ لقوله تعالى : (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) المائدة/49-50 ، ولذلك لما بَيَّن اللهُ كفر من لم يحكم بالشريعة الإسلامية ، حذر من مساعدتهم أو اتخاذهم أولياء ، وأمر المؤمنين بالتقوى إن كانوا مؤمنين حقا ، فقال تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) المائدة/57 .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم "انتهى .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (1/373) .

الإسلام سؤال وجواب (http://www.islam-qa.com/ar/ref/107166)

ابوالسعودمحمود
2010-11-26, 12:44 AM
جزاك الله خير يااخ اسلام

انا عمرى مدخلت انتخابات ولا اعرف شكل الصندوق

Hany Mix
2010-11-26, 12:58 AM
هو فية حاجة جابتنا لورا غير التشريع الفرنسى والانجليزي ...
وتركنا لشرع الله

لا حول ولا قوة إلا بالله

إسلام علي
2010-12-09, 10:05 PM
جزاك الله خير يااخ اسلام

انا عمرى مدخلت انتخابات ولا اعرف شكل الصندوق:Fun(1)::Fun(1)::Fun(1):

دانة
2010-12-11, 08:04 AM
إذ النظام الديمقراطي منافٍ للإسلام ، وإقراره والعمل به من موجبات الردة والخروج عن الإسلام .

أخي الفاضل الذي فهمته من هذه الجملة أن النظام الديمقراطي كتشريع هو المنافي للاسلام لان التشريع الوحيد عندنا هو شرع الله
لكن من ناحية المفهوم نفسه أظن ان أكثر نظام ديمقراطيا وجد على الارض هو النظام الاسلامي فالحاكم لا يستبد برأيه ولا يفرضه على الاخرين بل ان المراجع التاريخية تذكر لنا كيف ان الخلفاء الراشدين لا بل حتى النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان يستشير صحابته ويطلب رايهم في بعض الامور بل انه استشار حتى زوجاته كما في الحادثة التي مع ام المؤمنين ام سلمة على ما اظن عندما اشارت عليه ان يخرج ويحلق راسه ويذبح اضحيته وكل الصحابة من بعده ساروا على نهجه من بعده
ما اقصده ان هذا المقال قد يلتبس على العامة فيفهموا ان الاسلام هو ضد حرية الراي وهو ابدا ليس كذلك بل هو مع حرية الراي لكن في حدود الشرع وتحت مظلته وليست الحرية العشوائية غير المنضبطة
جزاكم الله خيرا

أبو جاسم
2010-12-11, 08:32 AM
أخي الفاضل الذي فهمته من هذه الجملة أن النظام الديمقراطي كتشريع هو المنافي للاسلام لان التشريع الوحيد عندنا هو شرع الله
لكن من ناحية المفهوم نفسه أظن ان أكثر نظام ديمقراطيا وجد على الارض هو النظام الاسلامي فالحاكم لا يستبد برأيه ولا يفرضه على الاخرين بل ان المراجع التاريخية تذكر لنا كيف ان الخلفاء الراشدين لا بل حتى النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان يستشير صحابته ويطلب رايهم في بعض الامور بل انه استشار حتى زوجاته كما في الحادثة التي مع ام المؤمنين ام سلمة على ما اظن عندما اشارت عليه ان يخرج ويحلق راسه ويذبح اضحيته وكل الصحابة من بعده ساروا على نهجه من بعده
ما اقصده ان هذا المقال قد يلتبس على العامة فيفهموا ان الاسلام هو ضد حرية الراي وهو ابدا ليس كذلك بل هو مع حرية الراي لكن في حدود الشرع وتحت مظلته وليست الحرية العشوائية غير المنضبطة
جزاكم الله خيرا

أختي الكريمة ما ذهبت إليه من أن المقال قد يلتبس على العامة أراه مجانب للصواب ،فبداية المقال تنقض فكرة الديقراطية القائمة على ( حكم الشعب للشعب ) فهذا هو أساس الديمقراطية و هذا هو مفهوم الديمقراطية .
و من ظن ان الديمقراطية تعني الحرية فهذا من تلبيسات الغرب الكافر على أهل الإسلام ،حتى يتم قبول هذا المفهوم في بلدان الإسلام .

ما أردت قوله أختي الكريمة أن هذا المصطلح مصطلح دخيل و فيه من التلبيس ما فيه بل فيه من الكفر ما فيه و نحن في غنى عن مصطلحات الغرب الكافر و يكفينا مصطلح الشورى كمصطلح شرعي فاستدلالك بفعل النبي صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدين إنما يصدق عليه التوصيف بالشورى لا بالنظام الأكثر ديمقراطية كما وصفته أنتِ .

جزاكم الله خيراً و رفع قدركم في الدنيا و الأخرة

أبوحمزة السيوطي
2010-12-11, 08:49 AM
جزاك الله خيراً أخي الحبيب اسلام

وبارك الله فيكم أختنا الكريمة دانة
كما قال أستاذنا الحبيب أبا جاسم

فمصطلح الديمقراطية هذا يدخل تحت حرية الفكر وحرية التعبير والحكم بالأهواء وعليه فإن الشريعة وأصول الشريعة والخطوط الحمراء التي عندنا في الاسلام هي بفهمهم تعنت وتسلط على الناس فالإسلام يعني الانقياد بالنسبة للمسلم بل ان الشريعة ملزم للمسلم والكافر لا سيما في بلاد الاسلام مثلاً .

التبرج والسفور وحسر المرأة رأسها شريعتنا تلزمهم بالتحشم والاحتجاب للمسلمة والكافرة ، فهذا في نظر الديمقراطية تسلط ورجعية ووو وغيره من التهم المُعلبة المعروفة .

لذا هاجم العلماء الديمقراطية بأصولها ومفهومها لأنها ضد كلمة التوحيد التي من أهم أصولها الانقياد .

بارك الله فيكم

دانة
2010-12-11, 08:49 AM
أختي الكريمة ما ذهبت إليه من أن المقال قد يلتبس على العامة أراه مجانب للصواب ،فبداية المقال تنقض فكرة الديقراطية القائمة على ( حكم الشعب للشعب ) فهذا هو أساس الديمقراطية و هذا هو مفهوم الديمقراطية .
و من ظن ان الديمقراطية تعني الحرية فهذا من تلبيسات الغرب الكافر على أهل الإسلام ،حتى يتم قبول هذا المفهوم في بلدان الإسلام .

ما أردت قوله أختي الكريمة أن هذا المصطلح مصطلح دخيل و فيه من التلبيس ما فيه بل فيه من الكفر ما فيه و نحن في غنى عن مصطلحات الغرب الكافر و يكفينا مصطلح الشورى كمصطلح شرعي فاستدلالك بفعل النبي صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الراشدين إنما يصدق عليه التوصيف بالشورى لا بالنظام الأكثر ديمقراطية كما وصفته أنتِ .

جزاكم الله خيراً و رفع قدركم في الدنيا و الأخرة
أخي الفاضل أبا جاسم ما ذكرته حضرتك هو بالضبط ما اقصده أنا أتحدث عن مبدأ الشورى الذي طبقه الاسلام باروع صورة ممكنة
لكن المشكلة ان الشورى كمصطلح غير منتشر بالنسبة لعامة الناس والمشهور عندهم المصطلح الغربي - الديمقراطية -بمعنى ان الشخص العادي من عامة الناس يستخدم المصطلح الدارج الديمقراطية للدلالة الى ما اشار له الاسلام بالشورى ولذا قد يحصل خلط لدى هذه الفئة من الناس حين القول ان الاسلام يناقض الديمقراطية
وهنا اتكلم عنه ايضا كمصطلح وليس نظام تشريعي فهذا ما يفهمه الشخص العادي
وغير ذلك فإن الديمقراطية كتشريع مرفوضة في الاسلام لان اي تشريع ارضى عندنا بالطبع لا يعلو على التشريع الالهي ولا يستطيع ان يصل الى كماله
ارجو ان اكون قد اوضحت وجهة نظري
وبارك الله فيكم

أبو جاسم
2010-12-11, 09:20 AM
أخي الفاضل أبا جاسم ما ذكرته حضرتك هو بالضبط ما اقصده أنا أتحدث عن مبدأ الشورى الذي طبقه الاسلام باروع صورة ممكنة
لكن المشكلة ان الشورى كمصطلح غير منتشر بالنسبة لعامة الناس والمشهور عندهم المصطلح الغربي - الديمقراطية -بمعنى ان الشخص العادي من عامة الناس يستخدم المصطلح الدارج الديمقراطية للدلالة الى ما اشار له الاسلام بالشورى ولذا قد يحصل خلط لدى هذه الفئة من الناس حين القول ان الاسلام يناقض الديمقراطية
وهنا اتكلم عنه ايضا كمصطلح وليس نظام تشريعي فهذا ما يفهمه الشخص العادي
وغير ذلك فإن الديمقراطية كتشريع مرفوضة في الاسلام لان اي تشريع ارضى عندنا بالطبع لا يعلو على التشريع الالهي ولا يستطيع ان يصل الى كماله
ارجو ان اكون قد اوضحت وجهة نظري
وبارك الله فيكم

أختي الفاضلة دانة أنا أفهم وجهة نظرك تماماً و لكن كون مصطلح الشورى غير منتشر بين العامة لا يبرر لنا بأي حال من الأحوال تنحية المصطلح الشرعي و استخدام مصطلح كفري فيه من التلبيس ما فيه ، و هذا دورنا أن نوضح للناس الفرق بين المصطلحين حتى يعلموا الفرق بين الظلمات و النور لا أن نرسّخ فيهم المصطلحات المضلة التي يعمل على نشرها بيننا الكفار و أتباعهم المرتزقة من العلمانيين .

أختي الكريمة أظنك لا تخالفيني بأن الهجمة على الإسلام لا تنحصر فقط في احتلال البلدان بل هي أعظم من ذلك ، فالهجمة الفكرية لا تقل خطورةً عن ذلك .

جزاكم الله خيراً

أبو جاسم
2010-12-11, 09:24 AM
جزاك الله خيراً أخي الحبيب اسلام

وبارك الله فيكم أختنا الكريمة دانة
كما قال أستاذنا الحبيب أبا جاسم

فمصطلح الديمقراطية هذا يدخل تحت حرية الفكر وحرية التعبير والحكم بالأهواء وعليه فإن الشريعة وأصول الشريعة والخطوط الحمراء التي عندنا في الاسلام هي بفهمهم تعنت وتسلط على الناس فالإسلام يعني الانقياد بالنسبة للمسلم بل ان الشريعة ملزم للمسلم والكافر لا سيما في بلاد الاسلام مثلاً .

التبرج والسفور وحسر المرأة رأسها شريعتنا تلزمهم بالتحشم والاحتجاب للمسلمة والكافرة ، فهذا في نظر الديمقراطية تسلط ورجعية ووو وغيره من التهم المُعلبة المعروفة .

لذا هاجم العلماء الديمقراطية بأصولها ومفهومها لأنها ضد كلمة التوحيد التي من أهم أصولها الانقياد .

بارك الله فيكم

أحسنت أخي الكريم فكلامك هذا عين الحقيقة .

جزاكم الله خيراً