ذو الفقار
2008-03-03, 08:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخواني فرسان البشارة الإسلامية :
هناك سر كبير يسيطر على قلوبنا حينما نتكلم عن أعظم كلام في الوجود وهو كلام الله (( القرآن )) هذا السر هو الثقة الا متناهية في نقاء القرآن من التحريف بزيادة أونقصان أو أن يتخلله كلام بشري أو الشك في وجود أبسط الأخطاء ...
فنجد من يتكلم عن القرآن يتكلم بكل ثقة ويعلم أنه على الحق حتى المؤمن الجاهل بالقرآن نراه يقول مدافعاً عنه (( القرآن كلام الله ولا يمكن ان يكون فيه خطأ )) فهل قام أحدنا بالسؤال في نفسه ما هو سر تلك الثقة ؟ !!
قبل أن نصل إلى سر الثقة نوجه سؤال لأحد النصارى ولن أقول من عامتهم ولكن من خاصتهم وأهل علمهم هل أنت واثق من مصداقية محتوى الكتاب الكتاب المقدس ؟ سوف ترى تلك اللمعة الكاذبة في عينيه وهو يقول نعم هو كلام الله ..
وقلبه يناجي عقله ألف مرة ويقول هل يكون كلام بولس وبطرس ولوقا وغيرهم كلام الله ؟ وينكر بقلبه ولكن عقولهم ترفض هذا فتقسوا قلوبهم قال تعالى (( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية، يحرفون الكلم عن مواضعه)) (المائدة 13).
فما والله لتطمئن قلبوهم وهم في تنازع دائم بين عقولهم وقلوبهم ترفض عقولهم الاعتراف برسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى (( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون)) (البقرة: 146) (( يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون)) (آل عمران: 71)
لست هنا لأثبت تحريف كتبهم ولكن لأصل إلى التعريف بسر ثقتنا في القرآن
السؤال
كيف وصل الإنجيل الذي بين أيدى النصارى إليهم ؟
الجواب
بالاجتماعات والاتفاقات والتنقيح والزيادة والتنقيص والتعديل ولا نجد نسخة مطابقة لمثيلتها
سؤال
كيف وصل إلينا القرآن ؟
الجواب
بالتواتر ولا يوجد إلا نسخة واحدة فقط للقرآن عند كل مسلم وفي صدور الحفظة
لكل قارئ لعباراتي وكلماتي أجعل قلبك حكماً وانظر أين الثقة ؟ فإلى ما يرتاح قلبك اخضع عقلك للتفكير والبحث والتدبير وثق أن قلبك لن يخذلك .
وهذا سر الثقة الا محدودة التي تجعلنا نيقن تماماآ أن ما بين أيدينا هو كلام الله
قال تعالى (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))(الحجر 9)
بقلم / العبد الذليل الى الله ... ذو الفقار
اخواني فرسان البشارة الإسلامية :
هناك سر كبير يسيطر على قلوبنا حينما نتكلم عن أعظم كلام في الوجود وهو كلام الله (( القرآن )) هذا السر هو الثقة الا متناهية في نقاء القرآن من التحريف بزيادة أونقصان أو أن يتخلله كلام بشري أو الشك في وجود أبسط الأخطاء ...
فنجد من يتكلم عن القرآن يتكلم بكل ثقة ويعلم أنه على الحق حتى المؤمن الجاهل بالقرآن نراه يقول مدافعاً عنه (( القرآن كلام الله ولا يمكن ان يكون فيه خطأ )) فهل قام أحدنا بالسؤال في نفسه ما هو سر تلك الثقة ؟ !!
قبل أن نصل إلى سر الثقة نوجه سؤال لأحد النصارى ولن أقول من عامتهم ولكن من خاصتهم وأهل علمهم هل أنت واثق من مصداقية محتوى الكتاب الكتاب المقدس ؟ سوف ترى تلك اللمعة الكاذبة في عينيه وهو يقول نعم هو كلام الله ..
وقلبه يناجي عقله ألف مرة ويقول هل يكون كلام بولس وبطرس ولوقا وغيرهم كلام الله ؟ وينكر بقلبه ولكن عقولهم ترفض هذا فتقسوا قلوبهم قال تعالى (( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية، يحرفون الكلم عن مواضعه)) (المائدة 13).
فما والله لتطمئن قلبوهم وهم في تنازع دائم بين عقولهم وقلوبهم ترفض عقولهم الاعتراف برسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى (( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون)) (البقرة: 146) (( يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون)) (آل عمران: 71)
لست هنا لأثبت تحريف كتبهم ولكن لأصل إلى التعريف بسر ثقتنا في القرآن
السؤال
كيف وصل الإنجيل الذي بين أيدى النصارى إليهم ؟
الجواب
بالاجتماعات والاتفاقات والتنقيح والزيادة والتنقيص والتعديل ولا نجد نسخة مطابقة لمثيلتها
سؤال
كيف وصل إلينا القرآن ؟
الجواب
بالتواتر ولا يوجد إلا نسخة واحدة فقط للقرآن عند كل مسلم وفي صدور الحفظة
لكل قارئ لعباراتي وكلماتي أجعل قلبك حكماً وانظر أين الثقة ؟ فإلى ما يرتاح قلبك اخضع عقلك للتفكير والبحث والتدبير وثق أن قلبك لن يخذلك .
وهذا سر الثقة الا محدودة التي تجعلنا نيقن تماماآ أن ما بين أيدينا هو كلام الله
قال تعالى (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))(الحجر 9)
بقلم / العبد الذليل الى الله ... ذو الفقار