المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة تنادي أجوبة



الصفحات : 1 [2]

البراء بن مالك 11
2010-11-30, 07:01 PM
دعني افهم بوضوح
هل انت حقا حزين على الكافرين بما فيهم مسيحيين وبوذيين وسيخيين و ملحدين و و و و و الخ ....

ولا زلت مسلما ؟!

ما هذا التناقض يا رجل ؟!
نعم ياعزيزى
فأنت مسكين وقد أصابك المرض
لأن إالهنا علمنا على أيدى رسوله أن نحزن على الغير وأن نبعدهم عن الضلال والكفر والإلحاد
ياعزيزى لولا أنه لم يزل مسلما لما إهتم بشأن الآخر وحاول ان يساعده للوصول الى النجاة
النجاة من المرض.. فإن أخطر الامراض
هى أن يغزو الشيطان القلب والعقل
فلو أن هناك رجل غزى الشيطان قلبه ولم يرى الشمس من قبل ..ثم وسوس الشيطان له انه ليس هناك شمس من الأصل
فلو رأى الشمس نهارا لن يصدق ان هذه الشمس هى الشمس.وسيعتقد أنه العاقل وان الآخرين مختلين... هذا ما يستطيع أن يفعله الشيطان اذا تمكن من القلب كما تمكن منك تماما

فإن الشيطان لعين وقد أمرض الكثيرين واحرز ماذا .. هم ليسو سعداء بدون الله.
والهم القاتل هو أقل ما يصيبهم
فمن خسر الله فماذا كسب ومن كسب الله فماذا خسر
أكررها لك انت مريض وستُكذب الشمس ولو رأيتها كل يوم
عزيزى العائد من النيسان تستطيع أن تكون من أكبر الملاحدة فى العالم هذا أسهل ما يكون


وفى نفس الوقت أستطيع انا أن اكون من الصالحين المؤمنين بالله ورسوله
نعم ما زال مسلما وأنت مازلت ملحداً
يستطيع الأعمى أن يفرق
فالله مولانا ولا مولى لك

aymanred
2010-11-30, 08:01 PM
فالله مولانا ولا مولى لك


جزاك الله خيرا يا طارق

الحزين على الكافرين
2011-01-04, 04:55 PM
السلام على الاخوان الاخوات
أرجو تفنيد هذه الشبهة والردعليها بشكل مفصل لأن هناك ملحد متمسك بها ويثبت من خلالها ان ليس في القرآن إعجاز بسببها وهو علم وتأكد ثبوت انشقاق القمر من خلال العلم الحديث ولكن هذه الآية تقف عقبة أمامه من عدم اقتناعه بالإعجاز لأن الله اثبت للمشركين معجزة انشقاق القمر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وعدم توافقها مع هذه الآية بنظره
بسم الله الرحمن الرحيم (( وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً ))
أسأل الله ان ينيره بعدها واسأل الإخوة الدعاء له بالهداية فقد كان مسلما والان ملحدا متشددا والعياذ بالله

المغربي مهدي
2011-01-05, 07:09 AM
و هذا رد اعجبني و اقنعني بخصوص هذه الشبهة . منقول من موقع الفرقان

...

يُفسر جهلاء النصارى و الملحدين خطأً قول الله -عزّ وجل- مخاطباً نبيه - صلى الله عليه وسلم – عندما سأله المشركون الإتيان ببعض الآيات التى تُثبت ما يدعو إليه وهى {وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ ٱلأَرْضِ يَنْبُوعاً أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ ٱلأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً أَوْ تُسْقِطَ ٱلسَّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِٱللَّهِ وَٱلْمَلاۤئِكَةِ قَبِيلاً أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَّسُولاً }

فكان الرد من الله تعالى { وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }

سيتم الرد على تلك الشبهة العقيمة بطريقة تبين جهلهم بأبسط الآيات القرآنية .

http://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/point.gifالنقطة الأولى : إعتراض النصارى و الملحدين على معجزات النبى - صلى الله عليه وسلم - هو تلك الآية التى فهمهما جهلائهم خطأً , فإن كانت هذه الآية هى سبب عدم تقبلهم لمعجزات النبى, فمن المنطقى أن يتقبلوها ويتقبلوا معجزات النبى , عند إظهار عوّر إعتقادهم وزيف منهجهم فى التفسير .

http://www.elforkan.com/7ewar/images/smilies/point.gifالنقطة الثانية : نأتى لتفاسير الآية الكريمة والتى تفضح جهلهم بكل المقاييس , والتى إذا ما لجأوا إليها فى البداية لما فتحوا باب الشبهات ..ولكن ماذا نقول فى الجهلاء ؟؟!

الجامع لأحكام القرآن » سورة الإسراء »

قوله تعالى : وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا

قوله تعالى : وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون في الكلام حذف ، والتقدير : وما منعنا أن نرسل بالآيات التي اقترحوها إلا أن يكذبوا بها فيهلكوا كما فعل بمن كان قبلهم . قال معناه قتادة وابن جريج وغيرهما . فأخر الله - تعالى - العذاب عن كفار قريش لعلمه أن فيهم من يؤمن وفيهم من يولد مؤمنا . وقد تقدم في [ الأنعام ] وغيرها أنهم طلبوا أن يحول الله [ ص: 253 ] لهم الصفا ذهبا وتتنحى الجبال عنهم ; فنزل جبريل وقال : ( إن شئت كان ما سأل قومك ولكنهم إن لم يؤمنوا لم يمهلوا وإن شئت استأنيت بهم ) . فقال : لا بل استأن بهم . وأن الأولى في محل نصب بوقوع المنع عليهم ، وأن الثانية في محل رفع . والباء في بالآيات زائدة . ومجاز الكلام : وما منعنا إرسال الآيات إلا تكذيب الأولين ، والله - تعالى - لا يكون ممنوعا عن شيء ; فالمعنى المبالغة في أنه لا يفعل ، فكأنه قد منع عنه .


تفسير القرآن العظيم » تفسير سورة الإسراء »

قال تعالى ( وما منعنا أن نرسل بالآيات ) أي نبعث الآيات ونأتي بها على ما سأل قومك منك فإنه سهل علينا يسير لدينا إلا أنه قد كذب بها الأولون بعدما سألوها وجرت سنتنا فيهم وفي أمثالهم أنهم لا يؤخرون إذا كذبوا بها بعد نزولها كما قال الله تعالى في المائدة : ( قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين ) ( المائدة 115 )

تفسير الطبري » تفسير سورة الإسراء
يقول تعالـى ذكره: وما منعنا يا مـحمد أن نرسل بـالآيات التـي سألها قومك، إلا أن كان من قبلهم من الأمـم الـمكذّبة، سألوا ذلك مثل سؤالهم فلـما أتاهم ما سألوا منه كذّبوا رسلهم، فلـم يصدّقوا مع مـجيء الآيات، فعوجلوا فلـم نرسل إلـى قومك بـالآيات، لأنَّا لو أرسلنا بها إلـيها، فكذّبوا بها، سلكنا فـي تعجيـل العذاب لهم مسلك الأمـم قبلها .

وبعدما إستعرضنا التفاسير التى بيّنت جهل اعداء الاسلام , وأن المنع المقصود فى الآية منع مُقيد وليس مطلق نقول لهم فى قضية منطقية سهلة .

لم تؤمنوا بالمعجزات بسبب تلك الآية ظناً منك أنها تفيد العمومية , فعندما تبيّن أنها مقيدة مخصصة بالمعجزات التى سألها المشركون فى حدث معين , ينتج عن ذلك إيمانكم بها وإن لم تقرّوا ..فالقضية باتت منطقية واضحة