المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا



الصفحات : [1] 2

abcdef_475
2008-03-06, 01:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سنلقي في قلوب الذيم كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين (151) آل عمران
http://www.filaty.com/i/803/63b5983.111111111.JPG
http://www.filaty.com/i/803/63b5983.33333333333.JPG
http://www.filaty.com/i/803/63b5983.finsh%202.JPG

زهراء
2008-03-06, 07:52 PM
جزاك الله خيرا أخي خادم رسول الله..:p015:
لكن أرجو منك أخي الفاضل أن لا تقول لهذا المعتوه مرة أخرى (أضحك الله سنك)..بل قل أبكاك الله يا عدو الله ورسوله..

وهذا الجليدي يقول لك..ناديني باسمي ..اسمي الجليلي..:p018:
طز فيك يا الجليدي..يا جلجل..يا جليليانو :p018:
عاجبك ولا اخبط دماغك في الحيط :36_6_3:

هذا الشخص مستفز جدا ...قاتله الله... عابد الثالوث والصلبان :36_1_10:

بارك الله فيك أخي الفاضل (خادم رسول الله)..وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك :36_3_11:

ذو الفقار
2008-03-06, 11:09 PM
:36_13_3::p01sdsed22:

اسلوب رائع في الحوار أخي طارق

حياك الله

للتثبيت

abcdef_475
2008-03-07, 10:18 AM
لكن أرجو منك أخي الفاضل أن لا تقول لهذا المعتوه مرة أخرى (أضحك الله سنك)..بل قل أبكاك الله يا عدو الله ورسوله..
جزاكي الله خيرا اختنا الفاضله زهراء
ولكن انا كنت اسخر منه
كما سخر الجنود الرومان من يسوع
:p018:


اسلوب رائع في الحوار أخي طارق


حياك الله اخي الحبيب ذو الفقار
ولكن طلب اخي الفاضل
تعديل اسم الموضوع نظرا لوجود الخطا المطبعي في العنوان

ذو الفقار
2008-03-07, 03:27 PM
ولكن طلب اخي الفاضل
تعديل اسم الموضوع نظرا لوجود الخطا المطبعي في العنوان
على الرحب والسعة مناظرنا الهمام

انتظرني في الموضوع عندي إضافة :p01sdsed22:

د محمد قاسم
2008-03-07, 05:19 PM
:p015::p015:

رااااااااااااااااااااااااائع يا abcdef_475

abcdef_475
2008-03-07, 05:38 PM
على الرحب والسعة مناظرنا الهمام

انتظرني في الموضوع عندي إضافة
الله يكرمك اخي الحبيب احمد
وفي انتظارك بشغف

رااااااااااااااااااااااااائع يا abcdef_475


حياك الله اخي الحيب شعاع
واشهد الله تعالي اني احبك فيه اخي الكريم

ذو الفقار
2008-03-08, 09:19 PM
ردا على هذه الشبهة وباختصار ان زواج النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها دليل من دلائل النبوة فمن الايات الكريمة يظهر لنا معاتبة الله سبحانه و تعالى الى الرسول عليه الصلاة والسلام لكونه أخفي ما الله مبديه (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه )) فلماذا هذا العتاب ؟ نقول أن العتاب لان الرسول يعلم من الله انها سوف تكون زوجته وان هذا الامر صائر لا محالة ولو لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم نبيا لما ذكر هذا الأمر حتى لا يعاتبه أحد ولا يتشكك فيه أحد ولكن نزلت الآية لتبين أن النبؤة ستحدث ولا تخشى قول الناس لان الله أحق أن تخشاه وأما ما يتناقله المتشدقن على أن النبي كان واقعاً في حبها فهذا هراء لا أساس له من الصحة فما تزوجها النبي إلا بعد أن طلقها زيد كما جاء فى الآية (( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها )) ثم تأتي الحكمة نصية صريحة واضحة من العلي القدير ((لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا))

جزاك الله خيراً أخي الكريم طارق ووفقك إلى ما فيه الخير

abcdef_475
2008-03-09, 03:57 PM
ردا على هذه الشبهة وباختصار ان زواج النبي صلى الله عليه وسلم من السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها دليل من دلائل النبوة فمن الايات الكريمة يظهر لنا معاتبة الله سبحانه و تعالى الى الرسول عليه الصلاة والسلام لكونه أخفي ما الله مبديه (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه )) فلماذا هذا العتاب ؟ نقول أن العتاب لان الرسول يعلم من الله انها سوف تكون زوجته وان هذا الامر صائر لا محالة ولو لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم نبيا لما ذكر هذا الأمر حتى لا يعاتبه أحد ولا يتشكك فيه أحد ولكن نزلت الآية لتبين أن النبؤة ستحدث ولا تخشى قول الناس لان الله أحق أن تخشاه وأما ما يتناقله المتشدقن على أن النبي كان واقعاً في حبها فهذا هراء لا أساس له من الصحة فما تزوجها النبي إلا بعد أن طلقها زيد كما جاء فى الآية (( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها )) ثم تأتي الحكمة نصية صريحة واضحة من العلي القدير ((لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا))

:p015:
تحياتي يا سيف البشاره

abcdef_475
2008-05-11, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سنلقي في قلوب الذيم كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين (151) آل عمران



نظرا الي ان الصور سقطت من موقع الاستضافه للاسف سوف انقل الحوار مرة اخري مع وضع بعض الصور وآسف ان ضاعت بعض الصور فقد مسحت من جهازي الشخصي ولم اتمكن من تصيرها للاسف لقيام المشرف النصراني بحذفها .
قال جحش الفرا :


في الحقيقة ان الذي يتأمل سيرة الاسلام ورسوله يتعجب من الكم الهائل من الشذوذ في التصرف, وهنا نتكلم عن النكاح وعن اسلوب التعامل مع المرأة وكيف تنتقل بين الرجال دون تفويت اي واحد منهم الاستمتاع بها (همهم الاول)

آية كاملة انزلت في حق زينب بن جحش زوجة زيد (x-wife) بعد ما وجدها محمد في بيتها لوحدها وبدأ يبصبص عليها بعد ما بعث الله ريحا فرفع فستانها فاصبحت شبه عارية وبدأ محمد يبصبص بها واعجب بها كما تقول الروايات وقال "صبحان الله مقلب القلوب"

محمد يشتهي زينب بنت جحش (امرأة ابنه بالتبني زيد بن الحارثة) ويجبر زيد على طلاقها وينكحها هوا

سورة الاحزاب - سورة 33 - آية 37
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ

تفسير الطبري:

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَإِذْ تَقُول لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِ وَأَنْعَمْت عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجَك وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَا اللَّه مُبْدِيه وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّه أَحَقّ أَنْ تَخْشَاهُ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِتَابًا مِنَ اللَّه لَهُ { وَ } اذْكُرْ يَا مُحَمَّد { إِذْ تَقُول لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِ } بِالْهِدَايَةِ { وَأَنْعَمْت عَلَيْهِ } بِالْعِتْقِ , يَعْنِي زَيْد بْن حَارِثَة مَوْلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجَك وَاتَّقِ اللَّهَ } , وَذَلِكَ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْت جَحْش فِيمَا ذُكِرَ رَآهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْجَبَتْهُ , وَهِيَ فِي حِبَال مَوْلَاهُ , فَأُلْقِيَ فِي نَفْس زَيْد كَرَاهَتهَا لِمَا عَلِمَ اللَّه مِمَّا وَقَعَ فِي نَفْس نَبِيّه مَا وَقَعَ , فَأَرَادَ فِرَاقَهَا , فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدٌ , فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجَك } وَهُوَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبّ أَنْ تَكُونَ قَدْ بَانَتْ مِنْهُ لِيَنْكِحَهَا , { وَاتَّقِ اللَّهَ } وَخَفْ اللَّه فِي الْوَاجِب لَهُ عَلَيْك فِي زَوْجَتك { وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَا اللَّه مُبْدِيه } يَقُول : وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَحَبَّة فِرَاقه إِيَّاهَا لِتَتَزَوَّجهَا إِنْ هُوَ فَارَقَهَا , وَاللَّه مُبْدٍ مَا تُخْفِي فِي نَفْسك مِنْ ذَلِكَ { وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّه أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَتَخَاف أَنْ يَقُول النَّاس : أَمَرَ رَجُلًا بِطَلَاقِ امْرَأَته وَنَكَحَهَا حِين طَلَّقَهَا , وَاللَّه أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ مِنَ النَّاس . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 21754 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَإِذْ تَقُول لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِ } وَهُوَ زَيْد أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِ بِالْإِسْلَامِ , وَأَنْعَمْت عَلَيْهِ أَعْتَقَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجَك وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَا اللَّه مُبْدِيه } قَالَ : وَكَانَ يُخْفِي فِي نَفْسه وَدَّ أَنَّهُ طَلَّقَهَا . قَالَ الْحَسَن : مَا أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ آيَة كَانَتْ أَشَدّ عَلَيْهِ مِنْهَا قَوْله : { وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَا اللَّه مُبْدِيه } وَلَوْ كَانَ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِمًا شَيْئًا مِنْ الْوَحْي لَكَتَمَهَا { وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّه أَحَقّ أَنْ تَخْشَاهُ } قَالَ : خَشِيَ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَة النَّاس . 21755 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد : كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ زَوَّجَ زَيْد بْن حَارِثَة زَيْنَب بِنْت جَحْش , ابْنَة عَمَّته , فَخَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا يُرِيدهُ وَعَلَى الْبَاب سِتْر مِنْ شَعْر , فَرَفَعَتْ الرِّيح السِّتْر فَانْكَشَفَ , وَهِيَ فِي حُجْرَتهَا حَاسِرَة , فَوَقَعَ إِعْجَابهَا فِي قَلْب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; فَلَمَّا وَقَعَ ذَلِكَ كُرِّهَتْ إِلَى الْآخَر , فَجَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّه , إِنِّي أُرِيد أَنْ أُفَارِقَ صَاحِبَتِي , قَالَ : " مَالَك , أَرَابَك مِنْهَا شَيْءٌ ؟ " قَالَ : لَا , وَاللَّه مَا رَابَنِي مِنْهَا شَيْء يَا رَسُولَ اللَّه , وَلَا رَأَيْت إِلَّا خَيْرًا , فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجَك وَاتَّقِ اللَّهَ " , فَذَلِكَ قَوْل اللَّه تَعَالَى : { وَإِذْ تَقُول لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِ وَأَنْعَمْت عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجَك وَاتَّقِ اللَّه وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَا اللَّه مُبْدِيه } تُخْفِي فِي نَفْسك إِنْ فَارَقَهَا تَزَوَّجْتهَا . 21756 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى الْجُرَشِيّ , قَالَ : ثنا حَمَّاد بْن زَيْد , عَنْ ثَابِت , عَنْ أَبِي حَمْزَة , قَالَ :نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة : { وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَا اللَّه مُبْدِيه } فِي زَيْنَب بِنْت جَحْش . 21757 - حَدَّثَنَا خَلَّاد بْن أَسْلَمَ , قَالَ : ثنا سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ , عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد بْن جُدْعَانَ , عَنْ عَلِيّ بْن حُسَيْن , قَالَ : كَانَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَعْلَمَ نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ زَيْنَبَ سَتَكُونُ مِنْ أَزْوَاجه , فَلَمَّا أَتَاهُ زَيْد يَشْكُوهَا قَالَ : اتَّقِ اللَّهَ وَأَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجَك , قَالَ اللَّه : { وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَا اللَّه مُبْدِيه } . 21758 - حَدَّثَنِي إِسْحَاق بْن شَاهِين , قَالَ : ثنا دَاوُدُ , عَنْ عَامِر , عَنْ عَائِشَة , قَالَتْ : لَوْ كَتَمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا مِمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ مِنْ كِتَاب اللَّه لَكَتَمَ : { وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَا اللَّه مُبْدِيه وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّه أَحَقّ أَنْ تَخْشَاهُ } .

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY &nType=1&nSora=33&nAya=37

القرطبي:

فِيهِ ثَلَاث مَسَائِل : الْأُولَى : رَوَى التِّرْمِذِيّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن حُجْر قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُد بْن الزِّبْرِقَان عَنْ دَاوُد بْن أَبِي هِنْد عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ : لَوْ كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِمًا شَيْئًا مِنْ الْوَحْي لَكَتَمَ هَذِهِ الْآيَة : " وَإِذْ تَقُول لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِ " يَعْنِي بِالْإِسْلَامِ " وَأَنْعَمْت عَلَيْهِ " بِالْعِتْقِ فَأَعْتَقْته . " أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك وَاتَّقِ اللَّه وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَا اللَّه مُبْدِيه وَتَخْشَى النَّاس وَاَللَّه أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ - إِلَى قَوْله - وَكَانَ أَمْر اللَّه مَفْعُولًا " وَأَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا تَزَوَّجَهَا قَالُوا : تَزَوَّجَ حَلِيلَة اِبْنه , فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى : " مَا كَانَ مُحَمَّد أَبَا أَحَد مِنْ رِجَالكُمْ وَلَكِنْ رَسُول اللَّه وَخَاتَم النَّبِيِّينَ " [ الْأَحْزَاب : 40 ] . وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَنَّاهُ وَهُوَ صَغِير , فَلَبِثَ حَتَّى صَارَ رَجُلًا يُقَال لَهُ زَيْد بْن مُحَمَّد , فَأَنْزَلَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى " اُدْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْد اللَّه فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانكُمْ فِي الدِّين وَمَوَالِيكُمْ " [ الْأَحْزَاب : 5 ] فُلَان مَوْلَى فُلَان , وَفُلَان أَخُو فُلَان , هُوَ أَقْسَطُ عِنْد اللَّه يَعْنِي أَعْدَلُ . قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيث غَرِيب قَدْ رُوِيَ عَنْ دَاوُد بْن أَبِي هِنْد عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ مَسْرُوق عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا . قَالَتْ : لَوْ كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِمًا شَيْئًا مِنْ الْوَحْي لَكَتَمَ هَذِهِ الْآيَة " وَإِذْ تَقُول لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِ وَأَنْعَمْت عَلَيْهِ " هَذَا الْحَرْف لَمْ يُرْوَ بِطُولِهِ .
قُلْت : هَذَا الْقَدْر هُوَ الَّذِي أَخْرَجَهُ مُسْلِم فِي صَحِيحه , وَهُوَ الَّذِي صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيّ فِي جَامِعه . وَفِي الْبُخَارِيّ عَنْ أَنَس بْن مَالِك أَنَّ هَذِهِ الْآيَة " وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَا اللَّه مُبْدِيه " نَزَلَتْ فِي شَأْن زَيْنَب بِنْت جَحْش وَزَيْد بْن حَارِثَة . وَقَالَ عَمْرو بْن مَسْعُود وَعَائِشَة وَالْحَسَن : مَا أَنْزَلَ اللَّه عَلَى رَسُوله آيَة أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ هَذِهِ الْآيَة . وَقَالَ الْحَسَن وَعَائِشَة : لَوْ كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِمًا شَيْئًا مِنْ الْوَحْي لَكَتَمَ هَذِهِ الْآيَة لِشِدَّتِهَا عَلَيْهِ . وَرُوِيَ فِي الْخَبَر أَنَّهُ : أَمْسَى زَيْد فَأَوَى إِلَى فِرَاشه , قَالَتْ زَيْنَب : وَلَمْ يَسْتَطِعْنِي زَيْد , وَمَا أَمْتَنِع مِنْهُ غَيْر مَا مَنَعَهُ اللَّه مِنِّي , فَلَا يَقْدِر عَلَيَّ . هَذِهِ رِوَايَة أَبِي عِصْمَة نُوح بْن أَبِي مَرْيَم , رَفَعَ الْحَدِيث إِلَى زَيْنَب أَنَّهَا قَالَتْ ذَلِكَ . وَفِي بَعْض الرِّوَايَات : أَنَّ زَيْدًا تَوَرَّمَ ذَلِكَ مِنْهُ حِين أَرَادَ أَنْ يَقْرَبهَا , فَهَذَا قَرِيب مِنْ ذَلِكَ . وَجَاءَ زَيْد إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ زَيْنَب تُؤْذِينِي بِلِسَانِهَا وَتَفْعَل وَتَفْعَل ! وَإِنِّي أُرِيد أَنْ أُطَلِّقهَا , فَقَالَ لَهُ : ( أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك وَاتَّقِ اللَّه ) الْآيَة . فَطَلَّقَهَا زَيْد فَنَزَلَتْ : " وَإِذْ تَقُول لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِ وَأَنْعَمْت عَلَيْهِ " الْآيَة .
وَاخْتَلَفَ النَّاس فِي تَأْوِيل هَذِهِ الْآيَة , فَذَهَبَ قَتَادَة وَابْن زَيْد وَجَمَاعَة مِنْ الْمُفَسِّرِينَ , مِنْهُمْ الطَّبَرِيّ وَغَيْره - إِلَى أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَعَ مِنْهُ اِسْتِحْسَان لِزَيْنَب بِنْت جَحْش , وَهِيَ فِي عِصْمَة زَيْد , وَكَانَ حَرِيصًا عَلَى أَنْ يُطَلِّقهَا زَيْد فَيَتَزَوَّجهَا هُوَ ; ثُمَّ إِنَّ زَيْدًا لَمَّا أَخْبَرَهُ بِأَنَّهُ يُرِيد فِرَاقهَا , وَيَشْكُو مِنْهَا غِلْظَة قَوْل وَعِصْيَان أَمْر , وَأَذًى بِاللِّسَانِ وَتَعَظُّمًا بِالشَّرَفِ , قَالَ لَهُ : ( اِتَّقِ اللَّه - أَيْ فِيمَا تَقُول عَنْهَا - وَأَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك ) وَهُوَ يُخْفِي الْحِرْص عَلَى طَلَاق زَيْد إِيَّاهَا . وَهَذَا الَّذِي كَانَ يُخْفِي فِي نَفْسه , وَلَكِنَّهُ لَزِمَ مَا يَجِب مِنْ الْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ . وَقَالَ مُقَاتِل : زَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ مِنْ زَيْد فَمَكَثَتْ عِنْده حِينًا , ثُمَّ إِنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام أَتَى زَيْدًا يَوْمًا يَطْلُبهُ , فَأَبْصَرَ زَيْنَب قَائِمَة , كَانَتْ بَيْضَاء جَمِيلَة جَسِيمَة مِنْ أَتَمِّ نِسَاء قُرَيْش , فَهَوِيَهَا وَقَالَ : ( سُبْحَان اللَّه مُقَلِّب الْقُلُوب ) ! فَسَمِعَتْ زَيْنَب بِالتَّسْبِيحَةِ فَذَكَرَتْهَا لِزَيْدٍ , فَفَطِنَ زَيْد فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه , اِئْذَنْ لِي فِي طَلَاقهَا , فَإِنَّ فِيهَا كِبْرًا , تَعْظُم عَلَيَّ وَتُؤْذِينِي بِلِسَانِهَا , فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام : ( أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك وَاتَّقِ اللَّه ) . وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه بَعَثَ رِيحًا فَرَفَعَتْ السِّتْر وَزَيْنَب مُتَفَضِّلَة فِي مَنْزِلهَا , فَرَأَى زَيْنَب فَوَقَعَتْ فِي نَفْسه , وَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْنَب أَنَّهَا وَقَعَتْ فِي نَفْس النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ لَمَّا جَاءَ يَطْلُب زَيْدًا , فَجَاءَ زَيْد فَأَخْبَرَتْهُ بِذَلِكَ , فَوَقَعَ فِي نَفْس زَيْد أَنْ يُطَلِّقهَا . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : " وَتُخْفِي فِي نَفْسك " الْحُبّ لَهَا . " وَتَخْشَى النَّاس " أَيْ تَسْتَحْيِيهِمْ وَقِيلَ : تَخَاف وَتَكْرَه لَائِمَة الْمُسْلِمِينَ لَوْ قُلْت طَلِّقْهَا , وَيَقُولُونَ أَمَرَ رَجُلًا بِطَلَاقِ اِمْرَأَته ثُمَّ نَكَحَهَا حِين طَلَّقَهَا . " وَاَللَّه أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ " فِي كُلّ الْأَحْوَال . وَقِيلَ وَاَللَّه أَحَقُّ أَنْ تَسْتَحِيَ مِنْهُ , وَلَا تَأْمُر زَيْدًا بِإِمْسَاكِ زَوْجَته بَعْد أَنْ أَعْلَمَك اللَّه أَنَّهَا سَتَكُونُ زَوْجَتك , فَعَاتَبَهُ اللَّه عَلَى جَمِيع هَذَا . وَرُوِيَ عَنْ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن : أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ قَدْ أَوْحَى اللَّه تَعَالَى إِلَيْهِ أَنَّ زَيْدًا يُطَلِّق زَيْنَب , وَأَنَّهُ يَتَزَوَّجهَا بِتَزْوِيجِ اللَّه إِيَّاهَا , فَلَمَّا تَشَكَّى زَيْد لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُلُقَ زَيْنَب , وَأَنَّهَا لَا تُطِيعهُ , وَأَعْلَمَهُ أَنَّهُ يُرِيد طَلَاقهَا , قَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِهَة الْأَدَب وَالْوَصِيَّة : ( اِتَّقِ اللَّه فِي قَوْلك وَأَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك ) وَهُوَ يَعْلَم أَنَّهُ سَيُفَارِقُهَا وَيَتَزَوَّجهَا , وَهَذَا هُوَ الَّذِي أَخْفَى فِي نَفْسه , وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَأْمُرهُ بِالطَّلَاقِ لِمَا عَلِمَ أَنَّهُ سَيَتَزَوَّجُهَا , وَخَشِيَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَلْحَقهُ قَوْل مِنْ النَّاس فِي أَنْ يَتَزَوَّج زَيْنَب بَعْد زَيْد , وَهُوَ مَوْلَاهُ , وَقَدْ أَمَرَهُ بِطَلَاقِهَا , فَعَاتَبَهُ اللَّه تَعَالَى عَلَى هَذَا الْقَدْر مِنْ أَنْ خَشِيَ النَّاس فِي شَيْء قَدْ أَبَاحَهُ اللَّه لَهُ , بِأَنْ قَالَ : " أَمْسِكْ " مَعَ عِلْمه بِأَنَّهُ يُطَلِّق . وَأَعْلَمَهُ أَنَّ اللَّه أَحَقُّ بِالْخَشْيَةِ , أَيْ فِي كُلّ حَال . قَالَ عُلَمَاؤُنَا رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِمْ : وَهَذَا الْقَوْل أَحْسَنُ مَا قِيلَ فِي تَأْوِيل هَذِهِ الْآيَة , وَهُوَ الَّذِي عَلَيْهِ أَهْل التَّحْقِيق مِنْ الْمُفَسِّرِينَ وَالْعُلَمَاء الرَّاسِخِينَ , كَالزُّهْرِيِّ وَالْقَاضِي بَكْر بْن الْعَلَاء الْقُشَيْرِيّ , وَالْقَاضِي أَبِي بَكْر بْن الْعَرَبِيّ وَغَيْرهمْ . وَالْمُرَاد بِقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَتَخْشَى النَّاس " إِنَّمَا هُوَ إِرْجَاف الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّهُ نَهَى عَنْ تَزْوِيج نِسَاء الْأَبْنَاء وَتَزَوَّجَ بِزَوْجَةِ اِبْنه . فَأَمَّا مَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَوِيَ زَيْنَب اِمْرَأَة زَيْد - وَرُبَّمَا أَطْلَقَ بَعْض الْمُجَّان لَفْظ عَشِقَ - فَهَذَا إِنَّمَا يَصْدُر عَنْ جَاهِل بِعِصْمَةِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مِثْل هَذَا , أَوْ مُسْتَخِفّ بِحُرْمَتِهِ . قَالَ التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول , وَأَسْنَدَ إِلَى عَلِيّ بْن الْحُسَيْن قَوْلَهُ : فَعَلِيّ بْن الْحُسَيْن جَاءَ بِهَذَا مِنْ خِزَانَة الْعِلْم جَوْهَرًا مِنْ الْجَوَاهِر , وَدُرًّا مِنْ الدُّرَر , أَنَّهُ إِنَّمَا عَتَبَ اللَّه عَلَيْهِ فِي أَنَّهُ قَدْ أَعْلَمَهُ أَنْ سَتَكُونُ هَذِهِ مِنْ أَزْوَاجك , فَكَيْف قَالَ بَعْد ذَلِكَ لِزَيْدٍ : ( أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك ) وَأَخَذَتْك خَشْيَة النَّاس أَنْ يَقُولُوا : تَزَوَّجَ اِمْرَأَة اِبْنه , وَاَللَّه أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ . وَقَالَ النَّحَّاس : قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء : لَيْسَ هَذَا مِنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيئَة , أَلَا تَرَى أَنَّهُ لَمْ يُؤْمَر بِالتَّوْبَةِ وَلَا بِالِاسْتِغْفَارِ مِنْهُ . وَقَدْ يَكُون الشَّيْء لَيْسَ بِخَطِيئَةٍ إِلَّا أَنَّ غَيْرَهُ أَحْسَنُ مِنْهُ , وَأَخْفَى ذَلِكَ فِي نَفْسه خَشْيَة أَنْ يُفْتَتَن النَّاسُ .
الثَّانِيَة : قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : فَإِنْ قِيلَ لِأَيِّ مَعْنًى قَالَ لَهُ : ( أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك ) وَقَدْ أَخْبَرَهُ اللَّه أَنَّهَا زَوْجه . قُلْنَا : أَرَادَ أَنْ يَخْتَبِر مِنْهُ مَا لَمْ يُعْلِمْهُ اللَّهُ مِنْ رَغْبَتِهِ فِيهَا أَوْ رَغْبَتِهِ عَنْهَا , فَأَبْدَى لَهُ زَيْدٌ مِنْ النُّفْرَة عَنْهَا وَالْكَرَاهَة فِيهَا مَا لَمْ يَكُنْ عَلِمَهُ مِنْهُ فِي أَمْرهَا . فَإِنْ قِيلَ : كَيْف يَأْمُرهُ بِالتَّمَسُّكِ بِهَا وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ الْفِرَاق لَا بُدّ مِنْهُ ؟ وَهَذَا تَنَاقُض . قُلْنَا : بَلْ هُوَ صَحِيح لِلْمَقَاصِدِ الصَّحِيحَة , لِإِقَامَةِ الْحُجَّة وَمَعْرِفَة الْعَاقِبَة , أَلَا تَرَى أَنَّ اللَّه تَعَالَى يَأْمُر الْعَبْد بِالْإِيمَانِ وَقَدْ عَلِمَ أَنَّهُ لَا يُؤْمِن , فَلَيْسَ فِي مُخَالَفَة مُتَعَلَّق الْأَمْر لِمُتَعَلَّقِ الْعِلْم مَا يَمْنَع مِنْ الْأَمْر بِهِ عَقْلًا وَحُكْمًا . وَهَذَا مِنْ نَفِيس الْعِلْم فَتَيَقَّنُوهُ وَتَقَبَّلُوهُ وَقَوْله : " وَاتَّقِ اللَّه " أَيْ فِي طَلَاقهَا , فَلَا تُطَلِّقهَا . وَأَرَادَ نَهْي تَنْزِيه لَا نَهْي تَحْرِيم , لِأَنَّ الْأَوْلَى أَلَّا يُطَلِّق . وَقِيلَ : " اِتَّقِ اللَّه " فَلَا تَذُمّهَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْكِبْر وَأَذَى الزَّوْج . " وَتُخْفِي فِي نَفْسك " قِيلَ تَعَلُّق قَلْبِهِ . وَقِيلَ : مُفَارَقَة زَيْد إِيَّاهَا . وَقِيلَ : عِلْمُهُ بِأَنَّ زَيْدًا سَيُطَلِّقُهَا , لِأَنَّ اللَّه قَدْ أَعْلَمَهُ بِذَلِكَ .
الثَّالِثَة : رُوِيَ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِزَيْدٍ : ( مَا أَجِد فِي نَفْسِي أَوْثَقَ مِنْك فَاخْطُبْ زَيْنَب عَلَيَّ ) قَالَ : فَذَهَبْت وَوَلَّيْتهَا ظَهْرِي تَوْقِيرًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَخَطَبْتهَا فَفَرِحَتْ وَقَالَتْ : مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أُوَامِرَ رَبِّي , فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدهَا وَنَزَلَ الْقُرْآن , فَتَزَوَّجَهَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَخَلَ بِهَا .
قُلْت : مَعْنَى هَذَا الْحَدِيث ثَابِت فِي الصَّحِيح . وَتَرْجَمَ لَهُ النَّسَائِيّ ( صَلَاة الْمَرْأَة إِذَا خُطِبَتْ وَاسْتِخَارَتُهَا رَبَّهَا ) رَوَى الْأَئِمَّة - وَاللَّفْظ لِمُسْلِمٍ - عَنْ أَنَس قَالَ : لَمَّا اِنْقَضَتْ عِدَّة زَيْنَب قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِزَيْدٍ : ( فَاذْكُرْهَا عَلَيَّ ) قَالَ : فَانْطَلَقَ زَيْد حَتَّى أَتَاهَا وَهِيَ تُخَمِّر عَجِينَهَا . قَالَ : فَلَمَّا رَأَيْتهَا عَظُمَتْ فِي صَدْرِي , حَتَّى مَا أَسْتَطِيع أَنْ أَنْظُر إِلَيْهَا , أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَهَا فَوَلَّيْتهَا ظَهْرِي , وَنَكَصْت عَلَى عَقِبِي , فَقُلْت : يَا زَيْنَب , أَرْسَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرك , قَالَتْ , : مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أُوَامِرَ رَبِّي , فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدهَا وَنَزَلَ الْقُرْآن . وَجَاءَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عَلَيْهَا بِغَيْرِ إِذْن . قَالَ : فَقَالَ وَلَقَدْ رَأَيْتنَا أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْعَمَنَا الْخُبْز وَاللَّحْم حِين اِمْتَدَّ النَّهَار ... الْحَدِيث . فِي رِوَايَة ( حَتَّى تَرَكُوهُ ) . وَفِي رِوَايَة عَنْ أَنَس أَيْضًا قَالَ : مَا رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلَمَ عَلَى اِمْرَأَة مِنْ نِسَائِهِ مَا أَوْلَمَ عَلَى زَيْنَب , فَإِنَّهُ ذَبَحَ شَاة . قَالَ عُلَمَاؤُنَا : فَقَوْله عَلَيْهِ السَّلَام لِزَيْدٍ : ( فَاذْكُرْهَا عَلَيَّ ) أَيْ اُخْطُبْهَا , كَمَا بَيَّنَهُ الْحَدِيث الْأَوَّل . وَهَذَا اِمْتِحَان لِزَيْدٍ وَاخْتِبَار لَهُ , حَتَّى يُظْهِر صَبْره وَانْقِيَاده وَطَوْعه .
قُلْت : وَقَدْ يُسْتَنْبَط مِنْ هَذَا أَنْ يَقُول الْإِنْسَان لِصَاحِبِهِ : اُخْطُبْ عَلَيَّ فُلَانَة , لِزَوْجِهِ الْمُطَلَّقَة مِنْهُ , وَلَا حَرَج فِي ذَلِكَ . وَاَللَّه أَعْلَمُ .

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOB Y&nType=1&nSora=33&nAya=37

الطبقات الكبرى - الجزء الثامن - (107 من 118)

زينب بنت جحش بن رياب
ابن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي أخبرنا محمد بن عمر حدثني عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وكانت زينب بنت جحش ممن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وكانت امرأة جميلة فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم على زيد بن حارثة فقالت يا رسول الله لا أرضاه لنفسي وأنا أيم قريش قال فإني قد رضيته لك فتزوجها زيد بن حارثة أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي عن محمد بن يحيى بن حبان قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه وكان زيد إنما يقال له زيد بن محمد فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فيقول أين زيد فجاء منزله يطلبه فلم يجده وتقوم إليه زينب بنت جحش زوجته فضلا فأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقالت ليس هو هاهنا يا رسول الله فادخل بأبي أنت وأمي فأبى رسول الله أن يدخل وإنما عجلت زينب أن تلبس لما قيل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم على الباب فوثبت عجلى فأعجبت رسول الله فولى وهو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا ربما أعلن سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أن رسول الله أتى منزله فقال زيد ألا قلت له أن يدخل قالت قد عرضت ذلك عليه فأبى قال فسمعت شيئا قالت سمعته حين ولى تكلم بكلام ولا أفهمه وسمعته يقول سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب فجاء زيد حتى أتى رسول الله فقال يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لعل زينب أعجبتك فأفارقها فيقول رسول الله أمسك عليك زوجك فما استطاع زيد إليها سبيلا بعد ذلك اليوم فيأتي إلى رسول الله فيخبره رسول الله أمسك عليك زوجك فيقول يا رسول الله أفارقها فيقول رسول الله احبس عليك زوجك ففارقها زيد واعتزلها وحلت يعني انقضت عدتها قال فبينا رسول الله جالس يتحدث مع عائشة إلى أن أخذت رسول الله غشية فسري عنه وهو يتبسم وهو يقول من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله قد زوجنيها من السماء وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك القصة كلها قالت عائشة فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها وأخرى هي أعظم الأمور وأشرفها ما صنع لها زوجها الله من السماء وقلت هي تفخر علينا بهذا قالت عائشة فخرجت سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم تشتد فتحدثها بذلك فأعطتها أوضاحا عليها أخبرنا محمد بن عمر حدثني أبو معاوية عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن بن عباس قال لما أخبرت زينب بتزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم لها سجدت أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عبد الله بن عمرو بن زهير قال سمعت إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جحش يقول قالت زينب بنت جحش لما جاءني الرسول بتزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم إياي جعلت لله علي صوم شهرين فلما دخل علي رسول الله كنت لا أقدر أن أصومهما في حضر ولا سفر تصيبني فيه القرعة فلما أصابتني القرعة في المقام صمتهما أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن جعفر عن بن أبي عون قال قالت زينب بنت جحش يوما يا رسول الله إني والله ما أنا كأحد من نسائك ليست امرأة من نسائك إلا زوجها أبوها أو أخوها وأهلها غيري زوجنيك الله من السماء أخبرنا محمد بن عمر حدثني عمر بن عثمان بن عبد الله بن جحش عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة قالت سمعت أمي أم سلمة تقول وذكرت زينب بنت جحش فرحمت عليها وذكرت بعض ما كان يكون بينها وبين عائشة فقالت زينب إني والله ما أنا كأحد من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهن زوجهن بالمهور وزوجهن الأولياء وزوجني الله رسوله وأنزل في الكتاب يقرأ به المسلمون لا يبدل ولا يغير وإذ تقول للذي أنعم الله عليه الآية قالت أم سلمة وكانت لرسول الله معجبة وكان يستكثر منها وكانت امرأة صالحة صوامة قوامة صنعا تتصدق بذلك كله على المساكين أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال جاء زيد بن حارثة يشكو زينب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول امسك عليك زوجك فنزلت وتخفي في نفسك ما الله مبديه قال عارم في حديثه فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة من نسائه ما أولم عليها ذبح شاة أخبرنا عارم بن الفضل أخبرنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال نزلت في زينب بنت جحش فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها قال فكانت تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم تقول زوجكن أهلكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات أخبرنا عارم بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن عاصم الأحول أن رجلا من بني أسد فاخر رجلا فقال الأسدي هل منكم امرأة زوجها الله من فوق سبع سماوات يعني زينب بنت جحش أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الكلابي قالا حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال لما انقضت عدة زينب بنت جحش قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة ما أجد أحدا آمن عندي أو أوثق في نفسي منك ائت إلى زينب فاخطبها علي قال فانطلق زيد فأتاها وهي تخمر عجينها فلما رأيتها عظمت في صدري فلم أستطع أن أنظر إليها حين عرفت أن رسول الله قد ذكرها فوليتها ظهري ونكصت على عقبي وقلت يا زينب أبشري إن رسول الله يذكرك قالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها قال فجاء رسول الله فدخل عليها بغير إذن أخبرنا سعيد بن منصور حدثنا محمد بن عيسى العبدي عن ثابت البناني قال قلت لأنس بن مالك كم خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عشر سنين فلم يغير علي في شيء أسأت ولا أحسنت قلت فأخبرني بأعجب شيء رأيت منه في هذه العشر سنين ما هو قال لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش وكانت تحت مولاه زيد بن حارثة قالت أم سليم يا أنس إن رسول الله أصبح اليوم عروسا وما أرى عنده من غداء فهلم تلك العكة فناولتها فعملت له حيسا من عجوة في تور من فخار قدر ما يكفيه وصاحبته وقالت اذهب به إليه فدخلت عليه وذلك قبل أن تنزل آية الحجاب فقال ضعه فوضعته بينه وبين الجدار فقال لي ادع أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وذكر ناسا من أصحابه سماهم فجعلت أعجب من كثرة من أمرني أن أدعوه وقلة الطعام إنما هو طعام يسير وكرهت أن أعصيه فدعوتهم فقال انظر من كان في المسجد فادعه فجعلت آتي الرجل وهو يصلي أو هو نائم فأقول أجب رسول الله فإنه أصبح اليوم عروسا حتى امتلأ البيت فقال لي هل بقي في المسجد أحد قلت لا قال فانظر من كان في الطريق فادعهم قال فدعوت حتى امتلأت الحجرة فقال هل بقي من أحد قلت لا يا رسول الله قال هلم التور فوضعته بين يديه فوضع أصابعه الثلاث فيه وغمزه وقال للناس كلوا بسم الله فجعلت أنظر إلى التمر يربو أو إلى السمن كأنه عيون تنبع حتى أكل كل من في البيت ومن في الحجرة وبقي في التور قدر ما جئت به فوضعته عند زوجته ثم خرجت إلى أمي لأعجبها مما رأيت فقالت لا تعجب لو شاء الله أن يأكل منه أهل المدينة كلهم لأكلوا فقلت لأنس كم تراهم بلغوا قال أحدا وسبعين رجلا وأنا أشك في اثنين وسبعين أخبرنا عمرو بن عاصم أخبرنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال لما تزوج رسول الله زينب بنت جحش أطعمنا عليها الخبز واللحم حتى امتد النهار وخرج الناس وبقي رهط يتحدثون في البيت وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبعته فجعل يتتبع حجر نسائه ليسلم عليهن فقلن يا رسول الله كيف وجدت أهلك قال فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبر فانطلق حتى دخل البيت فذهبت أدخل فقال بالباب بيني وبينه ونزل الحجاب ووعظ القوم بما وعظوا به أخبرنا سليمان بن حرب أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال أنا أعلم الناس بهذه الآية آية الحجاب لما أهديت زينب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع طعاما ودعا القوم فجاؤوا ودخلوا وزينب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت فجعلوا يتحدثون فجعل رسول الله يخرج وهم قعود قال فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا وإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب فقام القوم وضرب الحجاب أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا عيسى بن طهمان قال سمعت أنس بن مالك يقول كانت زينب بنت جحش تفخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم تقول إن الله أنكحني من السماء وفيها نزلت آية الحجاب قال فكان القوم في بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام فجاء والقوم كما هم ثم جاء والقوم كما هم فرئي ذلك في وجهه فنزلت آية الحجاب يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا عيسى بن طهمان قال سمعت أنس بن مالك يقول أطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم على زينب خبزا ولحما أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري أخبرنا حميد عن أنس قال أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بنى بزينب فأشبع المسلمين خبزا ولحما ثم خرج إلى حجر أمهات المؤمنين يسلم عليهن ويدعو لهن فيسلمن عليه ويدعون له وكان يفعل ذلك صبيحة مبناه فرجع وأنا معه فلما انتهى إلى بيت زينب إذا رجلان في ناحية البيت قد جرى بهما الحديث فلما أبصرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع عن بيته فلما رأى الرجلان النبي صلى الله عليه وسلم انصرف عن بيته وثبا مسرعين قال أنس ما أدري أنا أخبرته بخروجهما أو أخبر فرجع حتى دخل البيت وأرخى الستر بيني وبينه وأنزل الله آية الحجاب أخبرنا يعقوب بن إبراهيم الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن بن شهاب أن أنس بن مالك قال أنا أعلم الناس بالحجاب لقد كان أبي بن كعب يسألني عنه قال أنس أصبح رسول الله عروسا بزينب بنت جحش قال وكان تزوجها بالمدينة فدعا الناس للطعام بعد ارتفاع النهار فجلس رسول الله وجلس معه رجال بعدما قام القوم ثم خرج رسول الله يمشي ومشيت معه حتى بلغ حجرة عائشة ثم ظن أنهم قد خرجوا فرجع ورجعت معه فإذا هم جلوس مكانهم فرجع ورجعت معه الثانية حتى بلغ حجرة عائشة فرجع ورجعت معه فإذا هم قد قاموا فضرب بيني وبينه بالستر وأنزل الحجاب أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال أولم النبي صلى الله عليه وسلم على زينب فأشبع المسلمين خبزا ولحما ثم خرج فصنع كما كان يصنع إذا تزوج يأتي بيوت أمهات المؤمنين يسلم عليهن ويسلمن عليه ويدعون له أخبرنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال ما أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء من نسائه ما أولم على زينب أولم بشاة أخبرنا حجاج بن محمد عن بن جريج قال زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة تزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا قالت فتواصيت أنا وحفصة أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش لن أعود له فنزل يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك إلى قوله أن تتوبا إلى الله يعني عائشة وحفصة وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا قوله بل شربت عسلا أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة قال سمعت عبد الرحمن الأعرج يحدث في مجلسه بالمدينة يقول أطعم رسول الله زينب بنت جحش بخيبر ثمانين وسقا تمرا وعشرين وسقا قمحا ويقال شعيرا أخبرنا محمد بن عمر حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن سالم عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وهو جالس مع نسائه أطولكن باعا أسرعكن لحوقا بي فكن يتطاولن إلى الشيء وإنما عنى رسول الله بذلك الصدقة وكانت زينب امرأة صنعا فكانت تتصدق به فكانت أسرع نسائه لحوقا به أخبرنا محمد بن عمر حدثنا موسى بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان عن أبيه عن أمه عمرة عن عائشة قالت يرحم الله زينب بنت جحش لقد نالت في هذه الدنيا الشرف الذي لا يبلغه شرف إن الله زوجها نبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا ونطق به القرآن وإن رسول الله قال لنا ونحن حوله أسرعكن بي لحوقا أطولكن باعا فبشرها رسول الله بسرعة لحوقها به وهي زوجته في الجنة أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس حدثني أبي عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه يتبعني أطولكن يدا قالت عائشة فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد النبي صلى الله عليه وسلم نمد أيدينا في الجدار نتطاول فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش وكانت امرأة قصيرة يرحمها الله ولم تكن أطولنا فعرفنا حينئذ أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بطول اليد الصدقة قالت وكانت زينب امرأة صناع اليد فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق في سبيل الله أخبرنا يزيد بن هارون والفضل بن دكين ووكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير قالوا أخبرنا زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي قال سأل النسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم أينا أسرع بك لحوقا قال أطولكن يدا فتذارعن فلما توفيت زينب علمن أنها كانت أطولهن يدا في الخير والصدقة أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عبد الله بن عمر عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد قال قالت زينب بنت جحش حين حضرتها الوفاة إني قد أعددت كفني ولعل عمر سيبعث إلي بكفن فإذا بعث بكفن فتصدقوا بأحدهما إن استطعتم إذا دليتموني أن تصدقوا بحقوي فافعلوا أخبرنا محمد بن عمر حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال أوصت زينب بنت جحش أن تحمل على سرير رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجعل عليه نعش وقبل ذلك حمل عليه أبو بكر الصديق وكانت المرأة إذا ماتت حملت عليه حتى كان مروان بن الحكم فمنع أن يحمل عليه إلا الرجل الشريف وفرق سررا في المدينة عليها الموتى أخبرنا محمد بن عمر حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن أبي موسى عن بن كعب أن زينب أوصت أن لا تتبع بنار وحفر لها بالبقيع عند دار عقيل فيما بين دار عقيل ودار بن الحنفية ونقل اللبن من السمينة فوضع عند القبر وكان يوما صائفا أخبرنا يزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء عن محمد بن عمرو قال حدثني يزيد بن خصيفة عن عبد الله بن رافع عن برزة بنت رافع قالت لما خرج العطاء أرسل عمر إلى زينب بنت جحش بالذي لها فلما أدخل عليها قالت غفر الله لعمر غيري من أخواتي كان أقوى على قسم هذا مني قالوا هذا كله لك قالت سبحان الله واستترت منه بثوب وقالت صبوه واطرحوا عليه ثوبا ثم قالت لي أدخلي يدك فاقبضي منه قبضة فاذهبي بها إلى بني فلان وبني فلان من أهل رحمها وأيتامها حتى بقيت بقية تحت الثوب فقالت لها برزة بنت رافع غفر الله لك يا أم المؤمنين والله لقد كان لنا في هذا حق فقالت فلكم ما تحت الثوب فوجدنا تحته خمسة وثمانين درهما ثم رفعت يدها إلى السماء فقالت اللهم لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا فماتت قال عبد الوهاب في حديثه فكانت أول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لحوقا به أخبرنا محمد بن عمر حدثنا صالح بن خوات عن محمد بن كعب قال كان عطاء زينب بنت جحش اثني عشر ألف درهم ولم تأخذه إلا عاما واحدا حمل إليها اثنا عشر ألف درهم فجعلت تقول اللهم لا يدركني قابل هذا المال فإنه فتنة ثم قسمته في أهل رحمها وفي أهل الحاجة حتى أتت عليه فبلغ عمر فقال هذه امرأة يراد بها خير فوقف على بابها وأرسل بالسلام وقال قد بلغني ما فرقت فأرسل إليها بألف درهم يستنفقها فسلكت بها طريق ذلك المال أخبرنا محمد بن عمر حدثني موسى بن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت لما حضرت زينب بنت جحش أرسل عمر بن الخطاب إليها بخمسة أثواب من الخزائن يتخيرها ثوبا ثوبا فكفنت فيها وتصدقت عنها أختها حمنة بكفنها الذي أعدته تكفن فيه قالت عمرة بنت عبد الرحمن فسمعت عائشة تقول ذهبت حميدة فقيدة مفرع اليتامى والأرامل أخبرنا محمد بن عمر حدثني الثوري ومنصور بن أبي الأسود عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الرحمن بن أبزى قال كانت زينب أول نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوقا به ماتت في زمان عمر بن الخطاب فقالوا لعمر من ينزلها في قبرها قال من كان يدخل عليه في حياتها وصلى عليها عمر وكبر أربعا أخبرنا وكيع بن الجراح والفضل بن دكين ويزيد بن هارون قالوا حدثنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قالوا لما توفيت زينب بنت جحش وكانت أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم لحوقا به فلما حملت إلى قبرها قام عمر إلى قبرها فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إني أرسلت إلى النسوة يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين مرضت هذه المرأة أن من يمرضها ويقوم عليها فأرسلن نحن فرأيت أن قد صدقن ثم أرسلت إليهن حين قبضت من يغسلها ويحنطها ويكفنها فأرسلن نحن فرأيت أن قد صدقن ثم أرسلت إليهن من يدخلها قبرها فأرسلن من كان يحل له الولوج عليها في حياتها فرأيت أن قد صدقن فاعتزلوا أيها الناس فنحاهم عن قبرها ثم أدخلها رجلان من أهل بيتها أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا أبو عوانة عن فراس عن عامر عن عبد الرحمن بن أبزى قال صلى عمر على زينب بنت جحش فكبر عليها أربع تكبيرات قال فأراد أن يدخل القبر فأرسل إلى أزواج النبي فقلن إنه لا يحل لك أن تدخل القبر وإنما يدخل القبر من كان يحل له أن ينظر إليها وهي حية أخبرنا عارم بن الفضل حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب عن نافع وغيره أن الرجال والنساء كانوا يخرجون بهم سواء فلما ماتت زينب بنت جحش أمر عمر مناديا فنادى ألا لا يخرج على زينب إلا ذو رحم من أهلها فقالت بنت عميس يا أمير المؤمنين ألا أريك شيئا رأيت الحبشة تصنعه لنسائهم فجعلت نعشا وغشيته ثوبا فلما نظر إليه قال ما أحسن هذا ما أستر هذا فأمر مناديا فنادى أن اخرجوا على أمكم أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا زهير بن معاوية حدثنا إسماعيل بن أبي خالد أن عامرا أخبره أن عبد الرحمن بن أبزى أخبره أنه صلى مع عمر على زينب بنت جحش فكانت أول نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم موتا بعده فكبر عليها أربعا ثم أرسل إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من تأمرنني أن يدخلها قبرها قال وكان يعجبه أن يكون هو يلي ذلك فأرسلن إليه من كان يراها في حياتها فيدخلها في قبرها فقال عمر بن الخطاب صدقن أخبرنا وكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير ومحمد بن عبيد الطنافسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر عن عبد الرحمن بن أبزى قال شهدت جنازة بنت جحش أم المؤمنين فتقدم عليها عمر فكبر أربعا وكان يحب أن يليها فأرسل إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من يدخلها قبرها فقلن من كان يراها في حياتها فقال صدقن وزاد بن نمير ومحمد بن عبيد في حديثهما بهذا الإسناد فكانت أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم موتا بعده وقال بن نمير في حديثه فكان عمر يعجبه أن يكون هو يدخلها قبرها أخبرنا شبابة بن سوار أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن الشعبي قال كبر عمر على زينب بنت جحش أربعا أخبرنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن جابر عن عامر عن عبد الرحمن بن أبزى قال صليت مع عمر بن الخطاب على زينب بنت جحش فكبر عليها أربعا ثم إنه مكث ساعة ثم قال من يدخلها قبرها قالوا يدخلها قبرها من كان يراها في حياتها بنو أخيها وبنو أختها أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن الشعبي قال كبر عمر على زينب بنت جحش أربعا أخبرنا سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر أنه سمع ربيعة بن عبد الله بن هدير يقول رأيت عمر بن الخطاب يقدم الناس أمام جنازة زينب بنت جحش حدثنا الفضل بن دكين حدثنا أبو معشر عن محمد بن المنكدر قال قام عمر بن الخطاب في المقبرة والناس يحفرون لزينب بنت جحش في يوم حار فقال لو أني ضربت عليهم فسطاطا فضرب عليهم فسطاطا أخبرنا محمد بن عمر عن أبي معشر عن محمد بن المنكدر قال مر عمر على حفارين يحفرون قبر زينب في يوم صائف فقال لو أني ضربت عليهم فسطاطا فكان أول فسطاط ضرب على قبر أخبرنا محمد بن عمر حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن أبيه قال أمر عمر بفسطاط فضرب بالبقيع على قبرها لشدة الحر يومئذ فكان أول فسطاط ضرب على قبر بالبقيع أخبرنا محمد بن عمر حدثنا صالح بن جعفر عن محمد بن عقبة عن ثعلبة بن أبي مالك قال رأيت يوم مات الحكم بن أبي العاص في خلافة عثمان ضرب على قبره فسطاط في يوم صائف فتكلم الناس فأكثروا في الفسطاط فقال عثمان ما أسرع الناس إلى الشر وأشبه بعضهم ببعض أنشد الله من حضر نشدتي هل علمتم عمر بن الخطاب ضرب على قبر زينب بنت جحش فسطاط قالوا نعم قال فهل سمعتم عائبا قالوا لا أخبرنا محمد بن عمر قال وحدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن أبي موسى عن محمد بن كعب عن عبد الله بن أبي سليط قال رأيت أبا أحمد بن جحش يحمل سرير زينب بنت جحش وهو مكفوف وهو يبكي فأسمع عمر وهو يقول يا أبا أحمد تنح عن السرير لا يعنك الناس وازدحموا على سريرها فقال أبو أحمد يا عمر هذه التي نلنا بها كل خير وإن هذا يبرد حر ما أجد فقال عمر الزم الزم أخبرنا محمد بن عمر حدثني موسى بن عمران بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال رأيت عمر بن الخطاب صلى على زينب بنت جحش سنة عشرين في يوم صائف ورأيت ثوبا مد على قبرها وعمر جالس على شفير القبر معه أبو أحمد ذاهب البصر جالس على شفير القبر وعمر بن الخطاب قائم على رجليه والأكابر من أصحاب رسول الله قيام على أرجلهم فأمر عمر محمد بن عبد الله بن جحش وأسامة وعبد الله بن أبي أحمد بن جحش ومحمد بن طلحة بن عبيد الله وهو بن أختها حمنة بنت جحش فنزلوا في قبر زينب بنت جحش أخبرنا محمد بن عمر حدثني عمر بن عثمان بن عبد الله الجحشي عن أبيه قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش لهلال ذي القعدة سنة خمس من الهجرة وهي يومئذ بنت خمس وثلاثين سنة أخبرنا محمد بن عمر حدثنا موسى بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان عن أبيه أبي الرجال قال سمعت أمي عمرة بنت عبد الرحمن تقول سألت عائشة متى تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش قالت مرجعنا من غزوة المريسيع أو بعده بيسير قال محمد بن عمر وهذا يوافق قول عمر بن عثمان بن عبد الله الجحشي حيث يقول تزوجها لهلال ذي القعدة سنة خمس من الهجرة أخبرنا محمد بن عمر حدثني عمر بن عثمان بن عبد الله الجحشي عن أبيه قال ما تركت زينب بنت جحش درهما ولا دينارا كانت تصدق بكل ما قدرت عليه وكانت مأوى المساكين وتركت منزلها فباعوه من الوليد بن عبد الملك حين هدم المسجد بخمسين ألف درهم أخبرنا محمد بن عمر عن محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة عن عائشة أم المؤمنين قالت لما توفيت زينب بنت جحش جعلت تبكي وتذكر زينب وترحم عليها فقيل لعائشة في بعض ذلك فقالت كانت امرأة صالحة قلت يا خالة أي نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت آثر عنده فقالت ما كنت أستكثره ولقد كانت زينب بنت جحش وأم سلمة لهما عنده مكان وكانتا أحب نسائه إليه فيما أحسب بعدي أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عمر بن عثمان الجحشي عن إبراهيم بن عبد الله بن محمد عن أبيه قال سئلت أم عكاشة بن محصن كم بلغت زينب بنت جحش يوم توفيت فقالت قدمنا المدينة للهجرة وهي بنت بضع وثلاثين سنة وتوفيت سنة عشرين قال عمر بن عثمان كان أبي يقول توفيت زينب بنت جحش وهي ابنة ثلاث وخمسين سنة

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=107#s3


ولنرى كيف اهتم اله الاسلام بالاستمتاع زيد بزينب يضاجعها آخر مضاجعة قبل ان تفارقه وتذهب لمحمد

سورة الاحزاب - سورة 33 - آية 37
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا

قاموس التفاسير:
امسك عليك زوجك: ########
وتخفي في نفسك: اسلوب التقية
وتخشى الناس: ###########
فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها: ########
لكي لا يكون على المؤمنين حرج: ###### لكي يوافقوا على تصرفه

ابن كثير:

وقوله تعالى " فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها" الوطر هو الحاجة والأرب أي لما فرغ منها وفارقها زوجناكها وكان الذي ولي تزويجها منه هو الله عز وجل بمعنى أنه أوحى أن يدخل عليها بلا ولي ولا عقد ولا مهر ولا شهود من البشر

وقوله تعالى " لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا " أي إنما أبحنا لك تزويجها وفعلنا ذلك لئلا يبقى حرج على المؤمنين في تزويج مطلقات الأدعياء

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=33 &nAya=37

شوفوا النفاق الاسلامي يدعون ان محمد اغرم بزينب بعد ما بصبص عليها وهي شبه عارية فقط لاباحة فعل هذا الامر للمؤمنين, كلام كذب لا يقبله اي عاقل واي انسان صادق مع نفسه

لاحظوا ان زينب كانت اداة متعة بين الرجلين, فلقد اوصى الله محمد ان ينكح زينب بعد ان يضاجعها زيد آخر مضاجعة اي يقضي الوطر وعندها يطلقها وينكحها محمد ويستمتع بها, #################### ؟

يعني لا ينفع ان يطلقها زيد الا بعد الاستمتاع بها ومضاجعتها آخر مضاجعة, ما هذا الاله الذي يوصي بهكذا امر يخص رجل وامرأته, مهي على كل حال سوف تنكح للرسول سواء ضاجعها زيد آخر مضاجعة او لا, فما الهدف من الآية التي توصي الرسول ان ينكح زينب فقط بعد ان يضاجعها زيد آخر مضاجعة ؟

وما هي قيمة المرأة زينب عندما تكون اداة للمتعة فحتى بانتقالها من زيد الى محمد كان يجب ان يضاجعها زيد آخر مضاجعة لتنتقل الى محمد.

وهل هذا عدل الهي ان يجعل الرجل ينام مع زوجته لآخر مرة لكي تفارقه وتذهب الى رجل آخر ؟








فكان الرد :-

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ(18) الأنبياء
نبدء ان شاء الله في الرد علي هذا الموضوع الذي رد فيه الجليدي علي نفسه وقد قام ببعض التدلياست سوف نكشها شويا والله تعالي المستعان
ونصحيه للجليلي ولامثاله
افهم قبل ما تنقل
اولا نري سويا مناسبة تلك الايات والحكمة منها
يقول الشيخ سيد قطب عليه رحمه الله ورضوانه في الظلال
ج 8 ص 314 , 315
هذا الدرس شوط جديد في إعادة تنظيم الجماعة المسلمة على أساس التصور الإسلامي. وهو يختص ابتداء بإبطال نظام التبني الذي ورد الحديث عنه في أول السورة. وقد شاء الله أن ينتدب لإبطال هذا التقليد من الناحية العملية رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد كانت العرب تحرم مطلقة الابن بالتبني حرمة مطلقة الابن من النسب؛ وما كانت تطيق أن تحل مطلقات الأدعياء عملاً، إلا أن توجد سابقة تقرر هذه القاعدة الجديدة. فانتدب الله رسوله ليحمل هذا العبء فيما يحمل من أعباء الرسالة. وسنرى من موقف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من هذه التجربة أنه ما كان سواه قادراً على احتمال هذا العبء الجسيم، ومواجهة المجتمع بمثل هذه الخارقة لمألوفه العميق! وسنرى كذلك أن التعقيب على الحادث كان تعقيباً طويلاً لربط النفوس بالله ولبيان علاقة المسلمين بالله وعلاقتهم بنبيهم، ووظيفة النبي بينهم.. كل ذلك لتيسير الأمر على النفوس، وتطييب القلوب لتقبل أمر الله في هذا التنظيم بالرضى والتسليم.ولقد سبق الحديث عن الحادث تقرير قاعدة أن الأمر لله ورسوله، وأنه ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم. مما يوحي كذلك بصعوبة هذا الأمر الشاق المخالف لمألوف العرب وتقاليدهم العنيفة.{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً }..روي أن هذه الآية نزلت في زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها ـ حينما أراد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يحطم الفوارق الطبقية الموروثة في الجماعة المسلمة؛ فيرد الناس سواسية كأسنان المشط. لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى. وكان الموالي ـ وهم الرقيق المحرر ـ طبقة أدنى من طبقة السادة. ومن هؤلاء كان زيد بن حارثة مولى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي تبناه. فأراد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يحقق المساواة الكاملة بتزويجه من شريفة من بني هاشم، قريبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ زينب بنت جحش؛ ليسقط تلك الفوارق الطبقية بنفسه، في أسرته. وكانت هذه الفوارق من العمق والعنف بحيث لا يحطمها إلا فعل واقعي من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تتخذ منه الجماعة المسلمة أسوة، وتسير البشرية كلها على هداه في هذا الطريق .
يتبع


فكان رده :-



نبدء ان شاء الله في الرد علي هذا الموضوع الذي رد فيه الجليدي علي نفسه وقد قام ببعض التدلياست سوف نكشها شويا والله تعالي المستعان
ونصحيه للجليلي ولامثاله
افهم قبل ما تنقل
تدليسات ؟
تضحكني هذه العبارة لانها صنعتكم انتم يا امة محمد, ان من يقرأ الموضوع يجد ان كل الكلام من الكتب الاسلامية ولا يوجد حرف واحد من عندي وضعته على انه تفسير.
فالعب بعيد بهذه العبارة الساقطة





اولا نري سويا مناسبة تلك الايات والحكمة منها




الحكمة هو المتعة من امرأة من رجلين, #### الرجال في المتعة من امرأة اسمها زينب يا زميل




يقول الشيخ سيد قطب عليه رحمه الله ورضوانه في الظلال
ج 8 ص 314 , 315
هذا الدرس شوط جديد في إعادة تنظيم الجماعة المسلمة على أساس التصور الإسلامي. وهو يختص ابتداء بإبطال نظام التبني الذي ورد الحديث عنه في أول السورة. وقد شاء الله أن ينتدب لإبطال هذا التقليد من الناحية العملية رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد كانت العرب تحرم مطلقة الابن بالتبني حرمة مطلقة الابن من النسب؛ وما كانت تطيق أن تحل مطلقات الأدعياء عملاً، إلا أن توجد سابقة تقرر هذه القاعدة الجديدة. فانتدب الله رسوله ليحمل هذا العبء فيما يحمل من أعباء الرسالة.


وهل انت ضفت شيئ جديد ؟
انا قلت قبل ما انت ترد يا زميل
قلت للجميع : "شوفوا النفاق الاسلامي يدعون ان محمد اغرم بزينب بعد ما بصبص عليها وهي شبه عارية فقط لاباحة فعل هذا الامر للمؤمنين, كلام كذب لا يقبله اي عاقل واي انسان صادق مع نفسه"

محمد اغرم يزينب وراح يبصبص على رجليها وهي شبه عارية فقط لماذا؟ ,,, ليحمل هذا العبء فيما يحمل من أعباء الرسالة.

يعني بالحقيقة عذر اقبح من ذنب, وعذر مسخرة بحق اولي الالباب



وسنرى من موقف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من هذه التجربة أنه ما كان سواه قادراً على احتمال هذا العبء الجسيم، ومواجهة المجتمع بمثل هذه الخارقة لمألوفه العميق!




خارقة ؟
انت بتتكلم عن علوم الفلك ولا علوم البراكين ولا النظام الشمسي يا زميل ؟
هدي شوي هدي, نحن نتكلم عن محمد يشتهي زينب وهي شبه عارية ومضاجعة زيد لزينب ويقضي وطره وبعد هذا بييجي دور محمد في النكح.



ولا ستقول لنا ان هذه الرواية اعجاز كوني كمان ؟

مسخرة بجد



وسنرى كذلك أن التعقيب على الحادث كان تعقيباً طويلاً لربط النفوس بالله ولبيان علاقة المسلمين بالله وعلاقتهم بنبيهم، ووظيفة النبي بينهم..




هي وظيفة النبي يزور نساء متزوجات ويبصبص عليهم ووظيفة الهك يرفع الستر ويزيد الشهوة بين محمد وزينب, اله يحب الشهوات, مع انه بيقول رسولك انه ما اجتمع رجل وامرأة الا الشيطان ثالثهم يثير الشهوة بينهم, فهل الهك هو نفسه الشيطان ؟ لاني كما ارى في هذه الرواية كان الله هو الشيطان حسب الوصف له انه يثير الشهوة بين الرجل والمرأة.



كل ذلك لتيسير الأمر على النفوس، وتطييب القلوب لتقبل أمر الله في هذا التنظيم بالرضى والتسليم.




ارجوك لا تضحك على نفسك بهذا الكلام ولا تضحك الناس عليك بهذه المساخر



ولقد سبق الحديث عن الحادث تقرير قاعدة أن الأمر لله ورسوله، وأنه ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم. مما يوحي كذلك بصعوبة هذا الأمر الشاق المخالف لمألوف العرب وتقاليدهم العنيفة.{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً }




يعني هل تقصد ان ما فعله رسولك بالبصبة على امرأة متزوجة كان شيئ جيد وتصرف سليم ؟
هل سرقة امرأة من زوجها امر عادل وتصرف سليم بنظرك ؟

يعني لو انت مكان زيد الن تشعر بالغيرة ان زوجتك رايحة تتنكح من رجل آخر في فراش الزوجية ؟
الن تشعر بالغشب والغيرة ؟



..روي أن هذه الآية نزلت في زينب بنت جحش ـ رضي الله عنها ـ حينما أراد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يحطم الفوارق الطبقية الموروثة في الجماعة المسلمة؛




هذه حجة من رسولك
الم اقل قبل ردك هذا
قلت
لكي لا يكون على المؤمنين حرج:#### لكي يوافقوا على تصرفه




فيرد الناس سواسية كأسنان المشط. لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى. وكان الموالي ـ وهم الرقيق المحرر ـ طبقة أدنى من طبقة السادة. ومن هؤلاء كان زيد بن حارثة مولى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي تبناه. فأراد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يحقق المساواة الكاملة بتزويجه من شريفة من بني هاشم، قريبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ زينب بنت جحش؛ ليسقط تلك الفوارق الطبقية بنفسه، في أسرته. وكانت هذه الفوارق من العمق والعنف بحيث لا يحطمها إلا فعل واقعي من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تتخذ منه الجماعة المسلمة أسوة، وتسير البشرية كلها على هداه في هذا الطريق .
يتبع




لا داعي لان تكمل لان ردك بصراحة كله كذب وضحك عالذقون ومسخرة بحق الاخلاق البشرية
لما هو كان يريد ان يحطم الفوارق الطبقية الموروثة في الجماعة المسلمة
فلماذا زوجه اياها لكي يتعلق بها وتتعلق به وبعد هذا يفارقها لينكحها رسولك ويستمتع بها
هو رسولك مش شبهان مضاجعة لنساءه ؟

رسولك كان رجل كذاب
امسك عليك زوجك: #####
وتخفي في نفسك: اسلوب التقية
وتخشى الناس: #####
فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها: ####
لكي لا يكون على المؤمنين حرج: ### لكي يوافقوا على تصرفه













كما نري فواصل من الردح البلدي و أولي مسلسلات العجز في هذا الحوار
وبعد ذلك ستبدأ قذائف الحق في دمغ حصون الباطل
ومشاركة حذفها هذا المشرف العام


بسم الله الرحمن الرحيم
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) الأنبياء
ونستكمل الردود
والمشاركه المحذوفه من قبل المشرف المحترم الجليلي
يقول امامنا عماد الدين ابن كثير في تفسيره :
ج 3 ص 19
ذكر ابن أبي حاتم وابن جرير ههنا آثارا عن بعض السلف رضي الله عنهم أحببنا أن نضرب عنها صفحا لعدم صحتها فلا نوردها .فهل يا جليلي وانت تنقل من موقع www.al-islam.com (http://www.al-islam.com)
من تفسير ابن كثير , نقلت لنا كلامه علي تلك الروايات الباطله
ام اكتفيت فقط بما نقتله بدون اي علم ؟
انا اسمي هذا تدليسا . فبماذا تسميه انت؟
تفسير الوسيط لفضيلة الامام الاكبر محمد السيد طنطاوي :
وبه تعلم أن ما قاله بعض المفسرين، من أن ما أخفاه فى نفسه صلى الله عليه وسلم وأبداه الله - تعالى -، وهو وقوع زينب فى قلبه صلى الله عليه وسلم ومحبته لها، وهى زوجة لزيد، وأنها سمعته يقول عندما رآها: سبحان مقلب القلوب.. إلى آخر ما قالوا... كله لا صحة له .الله اكبر
ولنكمل
صفوه التفاسير لمحمد علي الصابوني :
يتشبث بعض اعداء الاسلام بروايات واهيه لا زمام لها خطام للطعن في رسولنا الكريم والنيل من مقامه العظيم .... من هذه الروايات الباطله التي تلقفها المستشرقون .. ان الرسول راي زينب وهي متزوجه بزيد بن حارثه فاحبها ووقعت في قلبه فقال " سبحان مقلب القلوب " فسمعتها زيد فأخبرت بها زيدا فاراد ان بطلقا فقال له الرسول " امسك عليك زوجك " حتي نزل القرآن يعاتبه علي اخفاءه .... الخ
وهذه روايات باطله لم يصح فيها شيء كما قال العلامه " ابو بكر بن العربي " رحمه الله .
والايه صريحه في الرد علي هذا البهتان فان الله سبحانه اخبر بانه سيظهر ما اخفاه الرسول ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) فماذا اظهر الله تعالي ؟ هل اظهر حب الرسول وعشقه لزينب ام ان الذي اظهره هو امره عليه السلام بالزواج منها لحكمه عظيمه جليله هي " ابطال التبني " الذي كان شائعا في الجاهليه ولهذا صرح الله تعالي بذلك . ج 12 ص 82
يتبع
والان لنناقش كل روايه علي حدي
وسحق شبهتك العقيمه يا مشرف

ثم قام المشرف العام بحذف هذه المشاركة
ولم يكتفي بذلك بل بإيقاف عضويتي اربعه ايام !!!! :p018:
ثم وضعت تلك المشاركة مرة اخرى وتبعتها بتلك المشاركة



الروايه الاولي من تفسير الامام ابن جرير الطبري


21755 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد : كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ زَوَّجَ زَيْد بْن حَارِثَة زَيْنَب بِنْت جَحْش , ابْنَة عَمَّته , فَخَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا يُرِيدهُ وَعَلَى الْبَاب سِتْر مِنْ شَعْر , فَرَفَعَتْ الرِّيح السِّتْر فَانْكَشَفَ , وَهِيَ فِي حُجْرَتهَا حَاسِرَة , فَوَقَعَ إِعْجَابهَا فِي قَلْب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; فَلَمَّا وَقَعَ ذَلِكَ كُرِّهَتْ إِلَى الْآخَر , فَجَاءَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّه , إِنِّي أُرِيد أَنْ أُفَارِقَ صَاحِبَتِي , قَالَ : " مَالَك , أَرَابَك مِنْهَا شَيْءٌ ؟ " قَالَ : لَا , وَاللَّه مَا رَابَنِي مِنْهَا شَيْء يَا رَسُولَ اللَّه , وَلَا رَأَيْت إِلَّا خَيْرًا , فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجَك وَاتَّقِ اللَّهَ " , فَذَلِكَ قَوْل اللَّه تَعَالَى : { وَإِذْ تَقُول لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِ وَأَنْعَمْت عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجَك وَاتَّقِ اللَّه وَتُخْفِي فِي نَفْسك مَا اللَّه مُبْدِيه } تُخْفِي فِي نَفْسك إِنْ فَارَقَهَا تَزَوَّجْتهَا .


وهذه الروايه لا تصح وعلتها ابن زيد
عبد الرحمن بن زيد بن أسلم القرشى العدوى مولاهم ، المدنى ، مولى عمر بن الخطاب ( أخو عبد الله بن زيد )
المولد :
الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين
الوفاة : 182 هـ
روى له : ت ق
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 6/178 :
و قال ابن حبان : كان يقلب الأخبار و هو لا يعلم ، حتى كثر ذلك فى روايته من
رفع المراسيل ، و إسناد الموقوف ، فاستحق الترك .
و قال ابن سعد : كان كثير الحديث ، ضعيفا جدا .
و قال ابن خزيمة : ليس هو ممن يحتج أهل العلم بحديثه لسوء حفظه ، هو رجل صناعته
العبادة و التقشف ، ليس من أحلاس الحديث .
و قال الساجى : حدثنا الربيع ، حدثنا الشافعى ، قال : قيل لعبد الرحمن بن زيد :
حدثك أبوك ، عن جدك : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : إن سفينة نوح
طافت بالبيت ، و صلت خلف المقام ركعتين ؟ قال : نعم .
قال الساجى : و هو منكر الحديث .
و قال الطحاوى : حديثه عند أهل العلم بالحديث فى النهاية من الضعف .
و قال الحربى : غيره أوثق منه .
و قال الجوزجانى : أولاد زيد ضعفاء .
و قال الحاكم ، و أبو نعيم : روى عن أبيه أحاديث موضوعة .
و قال ابن الجوزى : أجمعوا على ضعفه . اهـ .
مرتبته عند ابن حجر : ضعيف
مرتبته عند الذهبـي : ضعفوه
الروايه الثانيه التي ذكرها الجليلي نقلا من تفسير الامام القرطبي


. وَقَالَ مُقَاتِل : زَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ مِنْ زَيْد فَمَكَثَتْ عِنْده حِينًا , ثُمَّ إِنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام أَتَى زَيْدًا يَوْمًا يَطْلُبهُ , فَأَبْصَرَ زَيْنَب قَائِمَة , كَانَتْ بَيْضَاء جَمِيلَة جَسِيمَة مِنْ أَتَمِّ نِسَاء قُرَيْش , فَهَوِيَهَا وَقَالَ : ( سُبْحَان اللَّه مُقَلِّب الْقُلُوب ) ! فَسَمِعَتْ زَيْنَب بِالتَّسْبِيحَةِ فَذَكَرَتْهَا لِزَيْدٍ , فَفَطِنَ زَيْد فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه , اِئْذَنْ لِي فِي طَلَاقهَا , فَإِنَّ فِيهَا كِبْرًا , تَعْظُم عَلَيَّ وَتُؤْذِينِي بِلِسَانِهَا , فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام : ( أَمْسِكْ عَلَيْك زَوْجك وَاتَّقِ اللَّه ) .



وفي سندها مقاتل
مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدى الخراسانى ، أبو الحسن البلخى ، و يقال له ابن دوال دوز ( نزيل مرو ، صاحب التفسير )
المولد :
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
الوفاة : 150 هـ بـ البصرة
روى له : ل
مرتبته عند ابن حجر : كذبوه و هجروه و رمى بالتجسيم
مرتبته عند الذهبـي : متروك

و قال صالح بن أحمد بن حنبل : قال أبى : ما يعجبنى أن أروى عنه شيئا .
و قال عباس الدورى و الغلابى ، عن يحيى بن معين : ليس حديثه بشىء .
و قال الغلابى ، عن يحيى فى موضع آخر : ليس بثقة .
و قال محمد بن سعد : أصحاب الحديث يتقون حديثه و ينكرونه .
و قال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان : كان قاصا ترك الناس حديثه .
و قال ابن عمار الموصلى : لا شىء .
و قال عمرو بن على ، و أبو حاتم : متروك الحديث .
زاد عمرو : كذاب .
و قال البخارى : منكر الحديث ، سكتوا عنه .
و قال فى موضع آخر : لا شىء البته .
و قال فى موضع آخر : ذاهب .
و قال أبو داود : تركوا حديثه .
و قال النسائى : كذاب .
و قال فى موضع آخر : الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله
عليه وسلم أربعة : إبراهيم بن أبى يحيى بالمدينة ، و الواقدى ببغداد ، و مقاتل
ابن سليمان بخراسان ، و محمد بن سعيد و يعرف بالمصلوب بالشام .
و قال أبو حاتم بن حبان : كان يأخذ عن اليهود و النصارى علم القرآن الذى يوافق
كتبهم و كان مشبها ، يشبه الرب عز و جل بالمخلوقين ، و كان يكذب مع ذلك فى
الحديث : أصله من بلخ ، و انتقل إلى البصرة فمات بها .
و قال زكريا بن يحى الساجى : قالوا : كان كذابا ، متروك الحديث .
و قال أبو أحمد بن عدى : عامة حديثه مما لا يتابع عليه على أن كثيرا من الثقات
و المعروفين قد حدث عنه ، و مع ضعفه يكتب حديثه .
قال أبو بكر الخطيب : بلغنى عن الهذيل بن حبيب أن مقاتلا مات فى سنة خمسين
و مئة .
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 10/284 :
و فيها ( أى سنة خمسين و مئة ) أرخه وكيع .
و قال الدارقطنى : يكذب ، و عده فى المتروكين .
و قال العجلى : متروك الحديث .
و ذكره يعقوب بن سفيان فى باب من يرغب عن الرواية عنهم و كنت أسمع أصحابنا
يضعفونهم .
و قال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوى عندهم .
و قال الخليلى : محله عند أهل التفسير محل كبير و هو واسع ، لكن الحفاظ ضعفوه
فى الرواية ، و هو قديم معمر ، و قد روى عنه الضعفاء مناكير ، و الحمل فيها
عليهم .
الروايه الثالثه
والتي نقلها الجليلي من موقع نصراني . من طبقات بن سعد


أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي عن محمد بن يحيى بن حبان قال ...



لا تصح وعلتها
عبد الله بن عامر الأسلمى ، أبو عامر المدنى
المولد :
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
الوفاة : 150 أو 151 هـ
روى له : ق
مرتبته عند ابن حجر : ضعيف
مرتبته عند الذهبـي : ضعيف
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 5/275 :
و قال الآجرى ، عن أبى داود : ضعيف .
و كذا قال الدارقطنى .
و قال السعدى : يضعف حديثه .
و قال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوى عندهم .
و ذكره البرقى فى باب من غلب عليه الضعف .
و قال البخارى أيضا : ذاهب الحديث .
و قال ابن حبان : كان يقلب الأسانيد و المتون ، و يرفع المراسيل . اهـ .
ومن الملحوظ ان هذه الروايا مضطربه الالفاظ ومتناقضه
في كيفيه رؤيه الرسول لامنا زيينب بنت جحش عليها وعلي نبينا الصلاه والسلام
وعلي ما سبق
فالقول بحب النبي لها مبني علي روايات لم يصح منها اي شيء
ولذلك يضرب به عرض الحائط
فما رايك يا جليلي فيما ذكرته
هل سترد علي كلامي كما رددت علي ما نقلته
ام انك ستسترسل وتستكمل السباب؟


قاموس التفاسير:

سؤال ولن اتنازل عنه
هل يوجد مرجع اسمه قاموس التفاسير ؟
ومن صاحبه
وان كان لا يوجد فما كتبته من سباب وقله ادب
وضعته في المنتدي من قبل التدليس
منتظر الاجابه
كي اضع الرتوش النهائيه علي قبر تلك الشبهه التي نسف
بابي وامي يا حبيبي يا رسول الله
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ (177) وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179) سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (181) الصافات




فكان رد الخروف الاتي بعدما اكتفي بالمتابعه والتصفيق ووضع عذرته في فمه بعدما شرب بوله كما في البايبل



بسم الله الرحمن الرحيم
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) الأنبياء
ونستكمل الردود
والمشاركه المحذوفه من قبل المشرف المحترم الجليلي
يقول امامنا عماد الدين ابن كثير في تفسيره :
ج 3 ص 19
ذكر ابن أبي حاتم وابن جرير ههنا آثارا عن بعض السلف رضي الله عنهم أحببنا أن نضرب عنها صفحا لعدم صحتها فلا نوردها .
فهل يا جليلي وانت تنقل من موقع www.al-islam.com
من تفسير ابن كثير , نقلت لنا كلامه علي تلك الروايات الباطله
ام اكتفيت فقط بما نقتله بدون اي علم ؟
انا اسمي هذا تدليسا . فبماذا تسميه انت؟
تفسير الوسيط لفضيلة الامام الاكبر محمد السيد طنطاوي :
وبه تعلم أن ما قاله بعض المفسرين، من أن ما أخفاه فى نفسه صلى الله عليه وسلم وأبداه الله - تعالى -، وهو وقوع زينب فى قلبه صلى الله عليه وسلم ومحبته لها، وهى زوجة لزيد، وأنها سمعته يقول عندما رآها: سبحان مقلب القلوب.. إلى آخر ما قالوا... كله لا صحة له .
الله اكبر
ولنكمل
صفوه التفاسير لمحمد علي الصابوني :
يتشبث بعض اعداء الاسلام بروايات واهيه لا زمام لها خطام للطعن في رسولنا الكريم والنيل من مقامه العظيم .... من هذه الروايات الباطله التي تلقفها المستشرقون .. ان الرسول راي زينب وهي متزوجه بزيد بن حارثه فاحبها ووقعت في قلبه فقال " سبحان مقلب القلوب " فسمعتها زيد فأخبرت بها زيدا فاراد ان بطلقا فقال له الرسول " امسك عليك زوجك " حتي نزل القرآن يعاتبه علي اخفاءه .... الخ
وهذه روايات باطله لم يصح فيها شيء كما قال العلامه " ابو بكر بن العربي " رحمه الله .
والايه صريحه في الرد علي هذا البهتان فان الله سبحانه اخبر بانه سيظهر ما اخفاه الرسول ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) فماذا اظهر الله تعالي ؟ هل اظهر حب الرسول وعشقه لزينب ام ان الذي اظهره هو امره عليه السلام بالزواج منها لحكمه عظيمه جليله هي " ابطال التبني " الذي كان شائعا في الجاهليه ولهذا صرح الله تعالي بذلك . ج 12 ص 82
يتبع
والان لنناقش كل روايه علي حدي
وسحق شبهتك العقيمه يا مشرف
طيب مش عيب يا زميلي تقول ان هذا كلامنا ؟ وتنسى ان كتبك تقول هذا ؟

ومش عيب يا زميلي تقول سحق شبهتك بينما انت عاجز كل العجز على الرد على موضوع "نكاح المرأة وعمتها" ؟

مش عيب

وهل كتبك اصبحت كلها كاذبة ؟
وهل تؤمن بتفسير ابن كثير ام لا تؤمن به ؟

ولماذا تفاخرت زينب قائلة
زوجكن أهلوكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات

طيب لو ان الموضوع عن حكمة فقط, فلماذا يقول "فلما قضى زيد منها وطرا" ما الداعي لقضاء الوطر ؟




ثم تبعها بمداخله يقول فيها :-

هل شهوة نساء المؤمنين تعتبر من مكارم الأخلاق في شيء ؟.
لم يجد الله طريقة لإلغاء التبني الا تزويج نبيه بزوجة ابنه بالتبني؟ ألم يكن الله قادراً على إنزال حكم بهذا الإلغاء بدون أن يعرض نبيه للحرج ؟
وهل يعتبر التبني جرماً وجب إلغاءه؟ فالتبني كما هو معروف قمة الرحمة والمشاعر الإنسانية النبيلة. لكن ماذا نقول بنبي الرحمة الذي ألغى تقليداً إنسانياً عظيماً هو التبني ؟! .









ثم اخري :-


ومن سورة الاحزاب 37 وتفسير القرطبي

قلت: هذا القدر الذي أخرجه مسلم في صحيحه، وهو الذي صححه الترمذي في جامعه. وفي البخاريّ عن أنس بن مالك: أن هذه الآية: { وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبْدِيهِ } نزلت في شأن زينب بنت جحش وزيد بن حارثة وقال عمر وابن مسعود وعائشة والحسن: ما أنزل الله على رسوله آية أشدّ عليه من هذه الآية. وقال الحسن وعائشة: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً من الوحي لكتم هذه الآية لشدّتها عليه. وروي في الخبر أنه: أمسى زيد فأوى إلى فراشه، قالت زينب: ولم يستطعني زيد، وما أمتنع منه غير ما منعه الله مني، فلا يقدر عليّ. هذه رواية أبي عِصْمة نوح بن أبي مريم، رفع الحديث إلى زينب أنها قالت ذلك. وفي بعض الروايات: " أن زيداً تورّم ذلك منه حين أراد أن يقربها؛ فهذا قريب من ذلك. وجاء زيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن زينب تؤذيني بلسانها وتفعل وتفعل! وإني أريد أن أطلقها، فقال له: { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ } الآية. فطلّقها زيد فنزلت: { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِيۤ أَنعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } الآية ".



هل شهوة نساء المؤمنين تعتبر من مكارم الأخلاق في شيء ؟.
لم يجد الله طريقة لإلغاء التبني الا تزويج نبيه بزوجة ابنه بالتبني؟ ألم يكن الله قادراً على إنزال حكم بهذا الإلغاء بدون أن يعرض نبيه للحرج ؟
وهل يعتبر التبني جرماً وجب إلغاءه؟ فالتبني كما هو معروف قمة الرحمة والمشاعر الإنسانية النبيلة. لكن ماذا نقول بنبي الرحمة الذي ألغى تقليداً إنسانياً عظيماً هو التبني ؟! .


طيب مش عيب يا زميلي تقول ان هذا كلامنا ؟ وتنسى ان كتبك تقول هذا ؟

ومش عيب يا زميلي تقول سحق شبهتك بينما انت عاجز كل العجز على الرد على موضوع "نكاح المرأة وعمتها" ؟

مش عيب

وهل كتبك اصبحت كلها كاذبة ؟

للأسف فقدت هذه المشاركه فقد حذفها النصراني وسقطت من موقع الاستضافة للأسف
وسأكتب رد مختصر ان شاء الله لا يختلف كثرا عما كان فيها ..
للأسف رفع المشرف النصراني الراية البيضاء وكنت اتمني ان يلهمه الله طول النفس بعض الشيء كي يرد حتي ولو بأسلوب علمي بعض الشيء علي المداحلات السابقة .
ومن خلال الحوارات التي دارت بين العديد من الأخوه وهذا النصراني تقريبا عرفنا أسلوبه بعدما يهزم .
يأتي ليقول لماذا لم ترد علي الموضوع الفلاني - وهو ليس له علاقة بموضوع النقاش اصلاً - وقد حدث هذا في مشاركته هذه .
فلم ارى هذا الموضوع اصلاً ولم اشترك فيه ولكن هذا هو أسلوبهم كما نعرف .
وكثيرا ما نجد النصاري يقولون مثل اقاويل هذا المسكين

وهل كتبك اصبحت كلها كاذبة ؟
هذه المقولة سببها ان النصاري لا يعرفون كيف يقرؤون كتب المسلمين .
فليس كل من هب ودب يقرأ فيها . بل لا بد ان يكون انسان عقله غير محدود عنده علم ودراية وليس مثل هؤلاء المأجورين .
ولعلنا ندرك مستوي هؤلاء من خلال تلك العبارة التي قالها

وهل تؤمن بتفسير ابن كثير ام لا تؤمن به ؟

الإيمان بتفسير بن كثير !!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله

ولماذا تفاخرت زينب قائلة
زوجكن أهلوكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات


مع انه نقل من تفسير بن كثير وفيه الإجابه علي سؤاله
إلا انه يسأل هذا السؤال !!!
وعموما
قال بن كثير رحمه الله في تفسيره :
وكان الذي وَلي تزويجها منه هو الله ، عز وجل ، بمعنى : أنه أوحى إليه أن يدخل عليها بلا ولي ولا مهر ولا عقد ولا شهود من البشر. اهـ
فجاء أمر الزواج من الله عز وجل
{ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا }
فلذلك كانت تفخر بهذا .

طيب لو ان الموضوع عن حكمة فقط, فلماذا يقول "فلما قضى زيد منها وطرا" ما الداعي لقضاء الوطر ؟
يا الله علي الغباء
الوطر : هو الحاجة والأرب .
وكانت حاجه زيد هي الزواج منها رضي الله عنها ، ولإبطال هذه العادة بعد ان طلقها زيد .
هو تزويج سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منها .
فألغيت بذلك تلك العادة
لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) الأحزاب


ومحاولة للحفاظ علي ماء الوجه من المشرف النصراني المغفل


سورة الاحزاب 37 وتفسير القرطبي

قلت: هذا القدر الذي أخرجه مسلم في صحيحه، وهو الذي صححه الترمذي في جامعه. وفي البخاريّ عن أنس بن مالك: أن هذه الآية: { وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبْدِيهِ } نزلت في شأن زينب بنت جحش وزيد بن حارثة وقال عمر وابن مسعود وعائشة والحسن: ما أنزل الله على رسوله آية أشدّ عليه من هذه الآية. وقال الحسن وعائشة: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً من الوحي لكتم هذه الآية لشدّتها عليه. وروي في الخبر أنه: أمسى زيد فأوى إلى فراشه، قالت زينب: ولم يستطعني زيد، وما أمتنع منه غير ما منعه الله مني، فلا يقدر عليّ. هذه رواية أبي عِصْمة نوح بن أبي مريم، رفع الحديث إلى زينب أنها قالت ذلك. وفي بعض الروايات: " أن زيداً تورّم ذلك منه حين أراد أن يقربها؛ فهذا قريب من ذلك. وجاء زيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن زينب تؤذيني بلسانها وتفعل وتفعل! وإني أريد أن أطلقها، فقال له: { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ } الآية. فطلّقها زيد فنزلت: { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِيۤ أَنعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } الآية ".



هل شهوة نساء المؤمنين تعتبر من مكارم الأخلاق في شيء ؟.
لم يجد الله طريقة لإلغاء التبني الا تزويج نبيه بزوجة ابنه بالتبني؟ ألم يكن الله قادراً على إنزال حكم بهذا الإلغاء بدون أن يعرض نبيه للحرج ؟
وهل يعتبر التبني جرماً وجب إلغاءه؟ فالتبني كما هو معروف قمة الرحمة والمشاعر الإنسانية النبيلة. لكن ماذا نقول بنبي الرحمة الذي ألغى تقليداً إنسانياً عظيماً هو التبني ؟! .


أورد النصراني بدون أن يعلم الرد علي تلك الشبهه
والسبب الذي كان وراء أمر طلاق السيدة زينب من زيد رضي الله عنهما
وهو كما تقول الرواية عن زيد :
إن زينب تؤذيني بلسانها وتفعل وتفعل .
فقد كان زيد يشكو ذلك لرسول الله صلي الله عليه وسلم :
حدثنا ابو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار العدل : قال حدثنا الحسين بن الفضل البجلي قال : حدثنا عفان بن مسلم قال : حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال : جاء زيد بن حارثه يشكو إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم من زينب بنت جحش ، فقال النبي أمسك عليك أهلك فنزلت : وتخفي في نفسك ......... }
رواه البيهقي في دلائل النبوة ج 3 ص 466 .

هل شهوة نساء المؤمنين تعتبر من مكارم الأخلاق في شيء ؟.

والحمد لله أثبتنا عكس ذلك ، ومع ان ذلك النصراني لم يقدر علي الإعتراض بحرف واحد مازال يكرر كالبغبغاء .
لا حول ولا قوة إلا بالله .

لم يجد الله طريقة لإلغاء التبني الا تزويج نبيه بزوجة ابنه بالتبني؟ ألم يكن الله قادراً على إنزال حكم بهذا الإلغاء بدون أن يعرض نبيه للحرج ؟

وهذا من قبيل سوء أدب النصاري مع ربهم
فهم قوم قالوا ان ربهم موجود في البراز والمصران الغليظ
لا عجب
وإن قضى الله عز وجل شيء وأمر به ، فهذا الأمر هو عين الحكمه ، والله سبحانه وتعالي لا يسئل لماذا
لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ( 23 ) الأنبياء
وعموماً رأى العلماء في ذلك حكمه :
يقول بن الجوزي رحمه الله : لكيلا يُظنَّ أن امرأة المتبنَّى لا يحل نكاحها .
وكذلك بن كثير :لئلا يبقى حرج على المؤمنين في تزويج مطلقات الأدعياء وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قبل النبوة قد تبنى زيد بن حارثة رضي الله عنه فكان يقال زيد بن محمد فلما قطع الله تعالى هذه النسبة بقوله تعالى " وما جعل أدعياءكم أبناءكم " إلى قوله تعالى " ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله " ثم زاد ذلك بيانا وتأكيدا بوقوع تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش رضي الله عنها لما طلقها زيد بن حارثة رضي الله عنه ولهذا قال تعالى في آية التحريم " وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم " ليحترز من الابن الدعي فإن ذلك كان كثيرا فيهم .


تبقي شيء أخير
ما هو ذلك الشيء الذي اخفاه الرسول بعد تفنيد حبه لها صلى الله عليه وسلم وهي متزوجه من زيد ؟

أخبرنا ابو طاهر الفقيه ، قال : اخبرنا حامد بن بلال قال حدثنا محمد بن إسماعيل الاحمسي قال : حدثنا سفيان بن عيينة عن علي بن زيد ابن جدعان . قال قال لي علي بن حسين : ما يقول الحسن في قوله - عز وجل - ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) قال فقلت له . فقال : لا ولكن الله اعلم نبيه ان زينب ستكون من أزواجه .
ابن كثير في البدايه والنهاية ج 4 ص 145 . البيهقي في الدلائل ج 3 ص 466 .
وروي عن علي بن الحسين : أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان قد أوحى الله تعالى إليه أن زيدا يطلق زينب وأنه يتزوجها بتزويج الله إياها فلما تشكى زيد للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) خلق زينب وأنها لا تطيعه وأعلمه أنه يريد طلاقها قال له رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) على جهة الأدب والوصية : ) اتق الله في قولك وأمسك عليك زوجك ) وهو يعلم أنه سيفارقها ويتزوجها وهذا هو الذي أخفى في نفسه ولم يرد أن يأمره بالطلاق لما علم أنه سيتزوجها وخشي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن يلحقه قول من الناس في أن يتزوج زينب بعد زيد وهو مولاه وقد أمره بطلاقها فعاتبه الله تعالى على هذا القدر من أن خشي الناس في شيء قد أباحه الله له بأن قال : أمسك مع علمه بأنه يطلق وأعلمه أن الله أحق بالخشية أي في كل حال قال علماؤنا رحمة الله عليهم : وهذا القول أحسن ماقيل في تأويل هذه الآية وهو الذي عليه أهل التحقيق من المفسرين والعلماء الراسخين كالزهري والقاضي بكر بن العلاء القشيري والقاضي أبي بكر بن العربي وغيرهم . انتهي الاقتباس من تفسير القرطبي ج 14 ص 188 ، 189 . وانتهى الرد علي الشبهه بفضل الله تعالي .
ولكن تبقى شيء بما ان النصراني فتح الموضوع بقوله

وهل يعتبر التبني جرماً وجب إلغاءه؟ فالتبني كما هو معروف قمة الرحمة والمشاعر الإنسانية النبيلة. لكن ماذا نقول بنبي الرحمة الذي ألغى تقليداً إنسانياً عظيماً هو التبني ؟! .

فأين تحدث يسوع ابو الرحمه والمحبه عن التبني ؟
ولكي لا نظلم يسوع فربما يكون تحدث عن التبني غيره
اين التبني في شريعه العهد القديم او الجديد
وكما يقول النصراني فأختم به
ولكن ماذا نقول علي شريعه لم تتحدث عن التبني ابدا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين