عبد_الله
2010-12-11, 10:30 PM
عاجل .. هيحصل إيه في البروفايل بتاعك على الفيس بوك لو مت؟؟؟؟
اولا : الموضوع ده مهم جدا حبيت اضيفه علشان كل الشباب يقراه
المشكلة اللى حبيت اعرضها لكم هى مشكلة بروفيل الفيس بوك
سؤال تحول إلى جروب جديد طرح قضية فلسفية بطريقة تأملية لخص فيها فلسفة الحياة وما يقدمه الإنسان من أعمال في حياته مشبها إياه بالصفحة الخاصة به على الفيس بوك والتي تشبه إلى حد كبير الحياة طارحة تساؤل حول مصير تلك الصفحة بعد وفاة مصممها ..
يضم الجروب في عضويته 19 ألف مستخدم
إنشاؤه محمود مصطفى كمال،
سرد في صفحة الجروب الرئيسية أسباب تصميمه له
قائلاً :الملائكة يكتبوا أعمالنا في الدنيا .. يكتبوا "صحيفة الأعمال" لكل واحد ، يعني كل واحد له
file
فوق كدة فيه كل حاجة بيعملها عشان يتحاسب عليها في الآخرة، طب الواحد يعمل إيه لو صحيفة أعماله إتنشرت قدام كل الناس اللي يعرفها، و في الدنيا، تخيل إنك مت .. و كتاب أعمالك خلاص .. أكتمل .. و تم نشره! شئ مرعب مش كده؟ و لكنك واعي له تماماَ، بل إنك آنت اللي بتنشر الكتاب بنفسك قبل ما تموت، البروفايل بتاعك على فيس بوك .. مبيموتش .
وكشف مصمم الجروب المواقف التي دفعته إلى التفكير في هذه الفكرة قائلاً
"الموضوع إن فيه اتنين أعرفهم توفوا في حادثين متفرقين، و الإتنين كنت أعرفهم معرفة سطحية و لكن عندي على فيس بوك، الأول توفى في حادث سيارة و عرفت من صديق لي، و لما روحت البيت فتحت فيس بوك لقيت واحد صاحبنا عامله
tag في note فيها أدعية له ..
و لكن المشكلة، إن المتوفي كان كغيره من الشباب، بيفتخر بحاجات كتير غلط بيعملها، و أخر profile picture
كان حاططها ، صورة له و هو ماسك كانز بيرة ..والموضوع كان محرج و غريب ..
أدعية و دعوات و صورة له ماسك بيرة .. لا يستطيع تغييرها سواه هو .. وهو مات!
مكنش يعرف إن الصورة دي هيبقي الـ comments اللي عليها
"الله يرحمك و يغفرلك" و "اللهم أغفر له خطاياه" و "اللهم أحسن خاتمتنا" ..
و بروفايل الفيس بوك بتاعه كان سبب اكتئاب لأخته تحديداً و اللي أنقذت الموقف بإنها دخلت عالمسنجر بتاعه من اللاب توب الخاص بيه و اللي معمول فيه الماسنجر
auto sign in
و قفلت من خلاله بروفايل الفيس بوك خالص .
الشخص التاني مكنتش أعرفه خالص و لكنه كان مشترك في جروب لمحبي السيارات، كان عنده 18 أو 19سنة، و كأن بيسأل أسألة تبين إنه بيحب السرعة، .. دخلت عالبروفايل بتاعه أكتبله إيه الأخبار .. لقيت علي الـ wall حاجات زي
"هتوحشنا" و "الله يرحمك" و "يا رب إجعل مثواه الجنة"
و موعد عزاء .. عرفت إنه مات ..، فضولي لم يمنعني من تصفح البروفايل بتاعته .. لقيت
the last activity
واللي هي كانت المفروض عملها يوم وفاته، كان quiz بعنوان
how many sex partners will you have before you die ؟
الحقيقة مقدرتش أفكر في أي أفكار أو يمكن الأفكار في دماغي كانت كتير فمقدرتش أركز في ولا واحدة فيهم، هل الواحد ممكن ياخد quiz على سبيل الهزار
أخره جملة before you die ،
و هو ميعرفش إن before you die دي فترة قصيرة جداًَ لا تتعدى الساعات !
و ياخد الـ Quiz ويموت و ينزل تحت الأرض و إحنا قاعدين قدام شاشة الكمبيوتر بنتفرج على إن دي كانت
his last activity.
و زي صورة كانز البيرة .. دي و كل الحاجات اللي عالبروفايل بتاعه .. غير قابلة للمحو .. لأن الوحيد اللي يقدر يغير .. مات .. و البروفايل تحول إلي مزار لأشياء تحولت إلى تاريخ !
الحقيقة زيارة بروفايل على فيس بوك لشخص إنت عارف إنه مات شئ غريب جداً و إحساس غريب، بتحس إنك بتكلم شبح ..
بتلاقي كلام هو كاتبه في notes أو comments عالصور ..
تحس إنها مينفعش تكون موجودة لأنه ميت !
بتلاقي قائمة أصدقاء .. لا يمكن في يوم من الأيام هيزيدوا واحد .. و هتلاقي صور .. مش هيكون لها جديد.
الإنترنت و فيس بوك تحديداَ ..
خلا الواحد ممكن يعرض حياته كلها قدام الناس .. و يسيبها و يموت .. و تفضل هي .. زي بالضبط أكن صحيفة أعمالك أتطبعت و بقت تتباع عند بتاع الجرايد .. ممكن تدخل على بروفايل حد مات و أنت مكنتش تعرفه أصلاَ .. و
تعرف كان بيحب مزيكا إيه و أفلام إيه و بيشجع أنهي فريق
و كان مرتبط بأنهي بنت و ليه كانوا متخانقين قبل ما يموت
و مين صحابه و حالته النفسية كانت عاملة إزاي
و شخصيته كان شكلها إيه
و كان شكله إيه يوم ما مات في الصور اللي إتاخدت بالصدفة من غير ما يعرفوا اللي لسه هيحصل،
و كمان تعرف إيه أخر حاجة كان بيفكر فيها قبل ما يموت .. قاعد تقلب في حياة واحد راقد على ظهره في مكان مظلم و عاري من كل شئ في الدنيا عدا قماشة بيضاء ملفوف فيها!
بل و تعرف معلومة زيادة هو نفسه مكنش يعرفها .. إنه كان هيموت بعد ما يعمل الحاجات دي مباشرة!
و مكنش هيبقي فيه أي طريقة لتغييرها .. و هتفضل قدام الكل بعد ما كتبها بمزاجه .
ويتساءل مصمم الجروب قائلاً
" هل الإنترنت ممكن يتحول لمقبرة أكبر من الهرم الأكبر و أقوى من النقوش الفرعونية على جدرأنه لأنه ببساطة .. لا هيتمسح ولا هيتغير إلا من خلال اللي كتبه .. هل حد فينا يتخيل إن البروفايل بتاعه ممكن يتحول لـ "نصب تذكاري"!
رد فعلك ممكن يكون إيه لو تقدر تقدم الوقت و تشوف صفحة بروفايلك بتاعة بكرة و لقيت مكتوب فيها الله يرحمك و هتوحشنا و هندعيلك في كل صلاة .. و صورتك هي صورة جروب عنوانه
rest in peace !
شكرا ليكم
بس دى دعوة لتفريغ الجروبات من صور الأخوات
و من المحرمات
يعنى انت ازاى تحب البروفايل بتاعك
يمكن كلنا نقلدك و تاخد انت الثواب
و نشاركك فيه ؟؟؟
من صفحة شباب يريد الجنة على الفيس بوك
اولا : الموضوع ده مهم جدا حبيت اضيفه علشان كل الشباب يقراه
المشكلة اللى حبيت اعرضها لكم هى مشكلة بروفيل الفيس بوك
سؤال تحول إلى جروب جديد طرح قضية فلسفية بطريقة تأملية لخص فيها فلسفة الحياة وما يقدمه الإنسان من أعمال في حياته مشبها إياه بالصفحة الخاصة به على الفيس بوك والتي تشبه إلى حد كبير الحياة طارحة تساؤل حول مصير تلك الصفحة بعد وفاة مصممها ..
يضم الجروب في عضويته 19 ألف مستخدم
إنشاؤه محمود مصطفى كمال،
سرد في صفحة الجروب الرئيسية أسباب تصميمه له
قائلاً :الملائكة يكتبوا أعمالنا في الدنيا .. يكتبوا "صحيفة الأعمال" لكل واحد ، يعني كل واحد له
file
فوق كدة فيه كل حاجة بيعملها عشان يتحاسب عليها في الآخرة، طب الواحد يعمل إيه لو صحيفة أعماله إتنشرت قدام كل الناس اللي يعرفها، و في الدنيا، تخيل إنك مت .. و كتاب أعمالك خلاص .. أكتمل .. و تم نشره! شئ مرعب مش كده؟ و لكنك واعي له تماماَ، بل إنك آنت اللي بتنشر الكتاب بنفسك قبل ما تموت، البروفايل بتاعك على فيس بوك .. مبيموتش .
وكشف مصمم الجروب المواقف التي دفعته إلى التفكير في هذه الفكرة قائلاً
"الموضوع إن فيه اتنين أعرفهم توفوا في حادثين متفرقين، و الإتنين كنت أعرفهم معرفة سطحية و لكن عندي على فيس بوك، الأول توفى في حادث سيارة و عرفت من صديق لي، و لما روحت البيت فتحت فيس بوك لقيت واحد صاحبنا عامله
tag في note فيها أدعية له ..
و لكن المشكلة، إن المتوفي كان كغيره من الشباب، بيفتخر بحاجات كتير غلط بيعملها، و أخر profile picture
كان حاططها ، صورة له و هو ماسك كانز بيرة ..والموضوع كان محرج و غريب ..
أدعية و دعوات و صورة له ماسك بيرة .. لا يستطيع تغييرها سواه هو .. وهو مات!
مكنش يعرف إن الصورة دي هيبقي الـ comments اللي عليها
"الله يرحمك و يغفرلك" و "اللهم أغفر له خطاياه" و "اللهم أحسن خاتمتنا" ..
و بروفايل الفيس بوك بتاعه كان سبب اكتئاب لأخته تحديداً و اللي أنقذت الموقف بإنها دخلت عالمسنجر بتاعه من اللاب توب الخاص بيه و اللي معمول فيه الماسنجر
auto sign in
و قفلت من خلاله بروفايل الفيس بوك خالص .
الشخص التاني مكنتش أعرفه خالص و لكنه كان مشترك في جروب لمحبي السيارات، كان عنده 18 أو 19سنة، و كأن بيسأل أسألة تبين إنه بيحب السرعة، .. دخلت عالبروفايل بتاعه أكتبله إيه الأخبار .. لقيت علي الـ wall حاجات زي
"هتوحشنا" و "الله يرحمك" و "يا رب إجعل مثواه الجنة"
و موعد عزاء .. عرفت إنه مات ..، فضولي لم يمنعني من تصفح البروفايل بتاعته .. لقيت
the last activity
واللي هي كانت المفروض عملها يوم وفاته، كان quiz بعنوان
how many sex partners will you have before you die ؟
الحقيقة مقدرتش أفكر في أي أفكار أو يمكن الأفكار في دماغي كانت كتير فمقدرتش أركز في ولا واحدة فيهم، هل الواحد ممكن ياخد quiz على سبيل الهزار
أخره جملة before you die ،
و هو ميعرفش إن before you die دي فترة قصيرة جداًَ لا تتعدى الساعات !
و ياخد الـ Quiz ويموت و ينزل تحت الأرض و إحنا قاعدين قدام شاشة الكمبيوتر بنتفرج على إن دي كانت
his last activity.
و زي صورة كانز البيرة .. دي و كل الحاجات اللي عالبروفايل بتاعه .. غير قابلة للمحو .. لأن الوحيد اللي يقدر يغير .. مات .. و البروفايل تحول إلي مزار لأشياء تحولت إلى تاريخ !
الحقيقة زيارة بروفايل على فيس بوك لشخص إنت عارف إنه مات شئ غريب جداً و إحساس غريب، بتحس إنك بتكلم شبح ..
بتلاقي كلام هو كاتبه في notes أو comments عالصور ..
تحس إنها مينفعش تكون موجودة لأنه ميت !
بتلاقي قائمة أصدقاء .. لا يمكن في يوم من الأيام هيزيدوا واحد .. و هتلاقي صور .. مش هيكون لها جديد.
الإنترنت و فيس بوك تحديداَ ..
خلا الواحد ممكن يعرض حياته كلها قدام الناس .. و يسيبها و يموت .. و تفضل هي .. زي بالضبط أكن صحيفة أعمالك أتطبعت و بقت تتباع عند بتاع الجرايد .. ممكن تدخل على بروفايل حد مات و أنت مكنتش تعرفه أصلاَ .. و
تعرف كان بيحب مزيكا إيه و أفلام إيه و بيشجع أنهي فريق
و كان مرتبط بأنهي بنت و ليه كانوا متخانقين قبل ما يموت
و مين صحابه و حالته النفسية كانت عاملة إزاي
و شخصيته كان شكلها إيه
و كان شكله إيه يوم ما مات في الصور اللي إتاخدت بالصدفة من غير ما يعرفوا اللي لسه هيحصل،
و كمان تعرف إيه أخر حاجة كان بيفكر فيها قبل ما يموت .. قاعد تقلب في حياة واحد راقد على ظهره في مكان مظلم و عاري من كل شئ في الدنيا عدا قماشة بيضاء ملفوف فيها!
بل و تعرف معلومة زيادة هو نفسه مكنش يعرفها .. إنه كان هيموت بعد ما يعمل الحاجات دي مباشرة!
و مكنش هيبقي فيه أي طريقة لتغييرها .. و هتفضل قدام الكل بعد ما كتبها بمزاجه .
ويتساءل مصمم الجروب قائلاً
" هل الإنترنت ممكن يتحول لمقبرة أكبر من الهرم الأكبر و أقوى من النقوش الفرعونية على جدرأنه لأنه ببساطة .. لا هيتمسح ولا هيتغير إلا من خلال اللي كتبه .. هل حد فينا يتخيل إن البروفايل بتاعه ممكن يتحول لـ "نصب تذكاري"!
رد فعلك ممكن يكون إيه لو تقدر تقدم الوقت و تشوف صفحة بروفايلك بتاعة بكرة و لقيت مكتوب فيها الله يرحمك و هتوحشنا و هندعيلك في كل صلاة .. و صورتك هي صورة جروب عنوانه
rest in peace !
شكرا ليكم
بس دى دعوة لتفريغ الجروبات من صور الأخوات
و من المحرمات
يعنى انت ازاى تحب البروفايل بتاعك
يمكن كلنا نقلدك و تاخد انت الثواب
و نشاركك فيه ؟؟؟
من صفحة شباب يريد الجنة على الفيس بوك